الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلام زعيم

ياسر حسن الجيزاوي

2014 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


سلام زعيم
منذ ان تحولت مصر من مملكه الي جمهوريه اصبحت مصر تخوض كل عده سنوات قليله حرب من نوع خاص جدا مثل حرب الاستنزاف وحرب 67 والعدوان الثلاثي كل هذا بخلاف الاحتلال الذي ظل داخل الاراضي المصريه لفتره ما الي ان جاءت حرب 73 التي هي فخر لكل العرب وليس لمصر فقط كل هذه الحروب في الفتره القليل جدا تجعل من اي بلد خراب ودمار في اقتصاد البلاد في قوات الجيش في المعيشه الكريمه للمواطن في السياحه هل تجاوز كل هذه الحروب حتي حرب النصر ترائ انه ولابد ان تحتاج البلد الي فتره كبيره حتي تنهض وتقوم مثل اي بلد لا تخوض حرب علي مدار عقود طويله ولكن مصر قامت سريعا بفضل من المولي عز وجل وحنكه الزعيم الراحل السادات الذي هو بشخصه ولا بالوساطه الذي دعي الي السلام مع اشد عدو عرفته البشريه وقامت المنطقه العربيه وقتها ولا تقعد بسبب هذه الدعوه والحنكه هنا من الاقبال علي هذا القرار هو ان البلاد المصريه انهكت كثيرا في فتره بسيطه خلال خوضها كل تلك الحروب فلابد من التقاط الانفاس حتي تقوم الدوله وتنهض فكان ولابد من اتخاذ قرار الدعوه بالسلام وكفانا سيل الدم المصري الذي هو اغلي من اي دم عربي او دولي فكان القرار الصائب وهو السلام وبفضل هذا القرار منذ 73 لم نخوض حرب خارجيه حتي الان ولكن منذ ثوره يناير ومصر تخوض حرب داخليه بين ابنائها المموليين والمدعومين من الخارج لهز وزعزعه كيان الجيش المصري ومحاوله انهاك الجيش المصري بتلك الحرب الداخليه ولكن الشرف كل الشرف لقوات المسلحه في نجاحها في صد تلك الهجمات وافشال كل المخططات الخارجيه والسيطره علي الامن المصري وخصوصا الحدوديه ونعود هنا الي قرار الزعيم الذي اصاب العدو في مقتل وهو العدو الصهيوني الذي منذ حرب 73 وحتي الان يريد ان يقتحم مصر وان يعاود احتلال مصر ولكن يمنعه هذا الاتفاق بالسلام من التدخل بالشكل المباشر والسافر ولكن المحاولات لم تنتهي ولكنها مازالت مستمره واحدي هذه المحاولات هو دعم جماعات متطرفه لزعزعه الامن المصري وانشاء جماعات اخري مدربه لديها ولكن كل هذه المحاولات بأت بالفشل والقادم ايضا مصيره الفشل ولكن في حاله التدخل المباشر في مصر او اختراق الحدود المصريه سيكون رد الجيش المصري قاسي جدا وان العدو الصهيوني سيندم اشد الندم علي فعل هذا وهذا يرجع الي اتفاق السلام الذي ابرمه الزعيم الراحل وهذا الاتفاق الذي يجعل للجيش المصري حق الرد علي محاوله اختراق مصر من جانب العدو الصهيوني المباشر لانتهاكه هذا الاتفاق وبعض من الناصريين لا يحبون الزعيم السادات ربما لنظره شخصيه في قيادته للدوله ولكن الموضوع بشكل عام وعلي مدار التاريخ فالزعماء محمد علي باشا وعبد الناصر والسادات هم افضل من حكموا مصر علي مدار التاريخ ولا يختلف احداهما عن الاخر لقيام كل زعيم بقياده البلد علي حسب الظروف المتولي فيها الحكم وما تقتضيه تلك الفتره حتي وصلنا الي ما نحن عليه والنظر الي الماضي نجد ان الماضي افضل كثيرا كثيرا كثيرا من الان وان كل مواطن مصري لديه الشجاعه والوطنيه لا يشكك في زعيم قاد مصر الي نصر او نهضه وتحقيق سلام شامل واكن تام ولنبتعد عن اي تجاوزات حدثت اثناء فتره الحكم سواء كانت مقصوده او غير مقصوده فالنجاح في قياده البلاد وان يعم السلام والنهوض البلد كافيا لتخليد ذكري هولاء الزعماء
انعم الله علينا وعلي المنطقه العربيه بالسلام والامان
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -