الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقاطع قصصية

صالح جبار محمد

2014 / 11 / 20
الادب والفن


1* يطاردني ظلك المسكون بالحب ويفيض في صدري صدى ازدحام المشاعر التي لاتكبت

2*صوت الدراجة البخارية يزعق في الشارع الفرعي .. سائقه يبدو منتشياً .. النسمات الباردة تعطيني شعوراً بالراحة .. افكك غيمة تهيوءات ساخنة .. وجنة الساحة الواسعة تغازل شاشات الاعلانات المضيئة .. ما بين ان اقتنص فكرة الوصول اليكِ .. وان اعبر الى الضفة الاخرى .. عالمان تفصلهما نجمة لاتخبو .. ترفل بانفاسٍ مدهشة .. تتمايل الاغصان .. لتعاود العصافير بالطيران مفزوعة .. في البيت اسمع زوجتي وهي واقفة أمام باب المطبخ تقول : هذه الغيمة ماطرة .. مرة ثانية يعود صوت الدراجة ينفجر في وجه هواء مبلل .. ليتركني وسط انفعالات مضطربة .. فيما السقسة تملء الاجواء بدون كلل ..

3*
صياح الديّكة .. الرابضة فوق الاسيجة .. ينبىء بحضور الصباح .. علامات المرور تضيء فجاة .. تتحرك السيارات في الجانب المقابل .. ابقى منتظراً ريثما ينزل المطر .. يتبلل الهواء بعطر البارحة .. يستمر بائع الجرائد مهرولا .. بينما يظل شرطي المرور يحرك يديه بلا توقف .. عندها تستفيقين داخلي سوط ضوء مُحَيّر


4*في نقطة التقاطع ثمة نشرات ضوئية .. تتمهل العربات بالعبور .. نظرات الاشخاص الجالسين باهمال على الرصيف .. تترصد العابرين بحسدٍ مقرف .. ريثما أمر من هناك .. يكون لصوتك الخافت داخلي حضور .. مع زعيق الابواق المزعجة .. فتصمت كل احتجاجاتي ..
5**

الحديقة الامامية للدار مضاءة بمصابيح لاحصر لها .. تطلعتُ الى السماء المعتمة .. قررتُ ان اُطفىء النجوم باصايعي .. لانها حضرت جالبةً معها القمر .. لتُخبرني : انها لم تجد انساناً .. يضيء المساء مثله .. وأشارت صوب نافذة لم تغلق رغم انقضاء الليل ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال