الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ

كريم عبدالله

2014 / 11 / 21
الادب والفن


تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ

محفوفٌ بأريجِ ثيابٍ تكتنزُ كمأها المتوهّجَ أفتحُ أزرارَ نافذتي تندلقُ فيها تستدرجُ أزهاري المعصوبة لــ ثدي نهارها
تنهالُ تفتّتُ تماثيلَ إعتكاف الدموع نخيلاتها تحتشدُ تسوّرني بالطَلع وتمشّطُ أجفانَ حماقاتي بلؤلؤِ المفاتنِ
تنزعُ ريشها تواري سوءةَ بئري تذرفُ زَغَبها فوقَ صحرائي الرحّلُ كثيرونَ خلّفوا فيها الخراب
يابساً يربضُ تأريخ يرمقني بجدبهِ مشياً على اسنّةِ السقوطِ اترنّحُ تحتمي ورائي تلملمُ شظايا الاناشيد
كمنجاتها الطريّة تطوّقُ جريانَ ينابيعي تحفرُ في صدرِ خريفي مجرى سرّتها تجهضُ عبثَ العابثينَ بمسلاّتي
خفيضٌ يطوّفُ تحتَ زرقتها مصلوباً بخياناتٍ تطوّحُ التقاويمَ هذا الحلمُ المنخور ينحلُّ في اقصى جنائنها
وجهها الحافي يطأُ ندوبَ خيامَ هجرتي يغوصُ في ميراثِ أحراشِ الهاويةِ يردمُ شيخوخةَ سفينةٍ جانحةٍ فوقَ هضابي
تعويذاتها يومَ وُلدتُ تهدهدُ فصولي تلهثُ سنين القحطِ تحتَ خمارها يتّشحُ بإشراقتها هيكلُ مجاعاتي
حتماً ستلمُّ قيثاراتي منْ أزمنةِ النفي ترصّعُ هامةَ مصاطبَ الأنتظار تُفيّؤني إكسيراً مشعّاً بالقبلاتِ
وتغسلني بعطرِ صلواتها وبمرهمِ عذريةِ المدائنِ تمسحُ مرآيا منقوعةً بــ صلصالِ أطيافي
أيامها سترتجُّ تعبّىءُ حزني بوصلة ترسمُ على صدرها قناديلاً تسوقُ قصائدي لموانئها الدافئة
هي النهايةُ تحيطُ متاهاتي إذاً تملأُ ثقوباً تنزُّ منْ وسادتي عطراً ترشُّ قميصَ جثتي
تدلو دلوها صعوداً تتسلّقُ أنفاسي تزاوجُ خصوبةَ فجرها بأنقاضِ ليلي وتغترفُ منْ أجفانِ التوسّلِ غيمةً
لايخمدُ بريقُ عينيها تحتَ عباءةِ مدني تزحفُ وحريرها يتغشّى شهوةً تتبرعمُ عناقيداً فيمرقُ منْ ثقبِ إبرةٍ عبّادُ شمسها ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ