الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أحمد عصيد ( الرسالة 13 )

مليكة مزان

2014 / 11 / 21
كتابات ساخرة


عزيزي ..

أنتَ بالتحديد ، حين تكون تحت مجهري ..

رجاءً ، لا تتحدث عن نخبة مغاربية مثقفة ...
رجاء ، لا تدعي أنك ملهمها ...
رجاء ، لا تقل أنك فقيهها وعلاَّمتها !

ليس هناك من نخبة ، وإلا فكل شعبنا المغاربي بجميع لصوصه وأنذاله نخبة !

عزيزي ..

أفراد نخبتكَ ، عفواً ، عصابتك ، لا تحمل في قائمة مشاريعها غير همها الخاص .
أفراد عصابتك ليس من هدف لهم سوى وليمة في مطبخي أو في سريري ...

فمتى تفهمون أني لست في حاجة إلى من يشعل جسدي شهواتٍ من النوع الرديء ؟!

بل متى تصححون :

ـ حان أن نثور ثورتنا كلما تعلق الأمر ببخس قيمة كل جسدٍ متمرد لهذه الشاعرة ، مضيء !

عزيزي ..

أمَا وأنكَ لستَ في مستوى أي مفهوم أرقى للحب فإني أعلن الشاعرة الثائرة مواطنة يتيمة حتى عشيق آخر !

أمَا وأني لستُ الشاعرة الثائرة الوحيدة التي تخونها ...

فإن نساء الوطن كلهن يقاطعن عطورهن، يحرقن أسرتهن . يضربن عنك .. وبكَ يكفرن !

فرجاء ً ، خذ عطركَ ، وارحلْ !

ارحلْ .. كلما تعلق الأمر بدروس خصوصية في مادة الحب بدوتَ وطناً في أسوأ حالات الغباء !

ارحلْ .. لم يعد يصلح هذا الجسد لأي إيواء !

ارحلْ .. وحدي من سينظف رفوف الحب بهذه المدينة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا