الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندين الدعوه لاحراق كتبه لانها عمل همجي . لكن لانتضامن معه!!!

عادل حسن الملا

2014 / 11 / 22
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


منذ سنوات غير قليله وسعدي يوسف يكتب اشبه ما يكون بالتخاريف
لم يسلم من قلمه احد من النبي محمد (ص) وحتى جلال الطالباني مرورا" بمفيد الجزائري وغيره من المثقفين والسياسيين العراقيين
هاجم في مقالاته الرديئه جدا" مدينة طويريج ( المدينه العراقيه الجميله بناسها الطيبين والتي انجبت العشرات من المثقفين ) واختزلها بشخص واحد تعرفوه جيدا
وقال عنها انها ليست ( بليده) لم تكن سوى خماره لاهل النجف
ووصف الرجل الذي اواه في بيته في لندن بانه اكبر مزور في التاريخ فضرب مثالا سيئا" بعدم الوفاء
لكن الرجل قد تجاوز الثمانين من العمر ومثل هذه التخاريف متوقعه في مثل هذا العمر
السياب قبله لم يبلغ من العمر عتيا وانما مات وهو في عز شبابه
لكن اشعاره ومقالاته في سنواته الاخيره لم تكن اقل ابتذالا شكلا ومضمونا عن كتابات صديقه سعدي يوسف
ومع ذلك لايزال السياب يحظى باحترام وتوقير الجميع ويشار له بالبنان كاحد اعمدة الشعر العربي الحديث ولم نسمع اي دعوه لملاحقة دواوينه وكتاباته حتى المتأخره منها.
فلماذا تستهدف كتب سعدي يوسف؟
ومن يقف وراء ذلك؟
لا اعلم ولكن الشيء الذي لا جدال فيه ان الدعوه لاحراق كتبه هي دعوه لعمل همجي متخلف يستهلم من تاريخنا العربي أسوأ مافيه من ممارسات منافيه لحرية العقل والرأي لكن المستغرب حقا" ان تأخذ بعض حملات الادانه لهذا العمل شكل ( التضامن) مع هذا الشاعر الذي اساء كثيرا" واساء قبل كل شيء لتاريخه وادبه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة: انتعاش الآمال بالتوصل إلى هدنة في ظل حراك دبلوماسي مكثف


.. كتاب --من إسطنبول إلى حيفا -- : كيف غير خمسة إخوة وجه التاري




.. سوريا: بين صراع الفصائل المسلحة والتجاذبات الإقليمية.. ما مس


.. مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة علما الشعب جنوبي لبنان




.. القيادة الوسطى الأميركية: قواتنا اشتبكت ودمرت مسيرة تابعة لل