الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار

كريم عبدالله

2014 / 11 / 23
الادب والفن


الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار

منْ أجلِ صوت يطرقُ بابَ الحلم ومنْ أجلِ إرتعاشةِ ليلٍ بدفءٍ مستحيلٍ يقطفُ هذا السأمُ أوراقاً عالقة ....
تحتظنُ ما خلّفهُ الخراب عناقيدَ صعودٍ نحوَ الهاويةِ تسقطُ أغصانُ الحرائق يداهمها عابرونَ يتلذّذونَ بنبوءةٍ مخرومةٍ
على وكرِ الأيام النازفة رملاً كجنينٍ يختنقُ بحبلِ المكان الزمنُ ينهدمُ مغبرّاً بالأندحارات
مجهولٌ يرافقُ محطّات الصخور البحرُ يلملمُ شواطيءِ الشرفات والنوارسُ حبيسةٌ في حقائبِ الجدران
الهمُّ جبلٌ معلّقٌ بمسمارٍ المسمارُ يغوصُ بأخاديدِ تقاويمُ الصدأ الصدأُ يحكُّ أمتعةَ القوافلَ فيهربُ ............
رمادُ المواقدِ عقربٌ مرُّ الضحكِ حتى المائدَ تشكو راعشةً منَ الضجرِ الكلُّ يحلمُ بصوتِ الأنفجار
لا تمشِ الأغاني إلاّ عكسَ الريح ذاكَ الصدى البعيد يضاجعُ السرابَ تحتَ جلبابها تتدافعُ صرخاتٌ تغرقُ في ....
مساندٌ وهميّةٌ تحملُ ظلَّ جثّةٍ يكسو عطرها زَغَباً أمرد سلسلةٌ ذهبيّةٌ تشنقُ بكارةَ ينبوعها لكنّها تستيقظُ متأخّرةً ...
ما زالَ الرمح يدقُّ بابَ الـ نعم وسورةُ الـ لا يقضمها هوس الطَلْقْ فيتعثرُ صهيلُ أحشاءَ مطرُ الكحلِ
السيلُ يجرفُ حكاياتٍ متهرئةٍ وسائدها الخاوية تشكو مساراتٍ تائهةٍ وكؤوسها العقيمة تبحثُ عن ولادة
خلفَ الثكنات أرخبيلٌ مقفلٌ ومخاضُ الطَلْقِ في جسدِ المستحيل يبقرُ إستفاقةَ صبحٍ موشومٍ بالنفي
ربما ستخرجُ عذريتها منْ شرنقةِ الغبار بلا إكتراثٍ تقودُ غيماتها المبللة ترتعدُ وهاتفٌ منْ هيكلها يعلو يرفضُ الخنوع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ