الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعدي يوسف - نقد القرود، وقرود النقد!

ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)

2014 / 11 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


ليس في العبارات الحادة التي كتبها الشاعر العراقي والعربي الكبير سعدي يوسف، جديدا من حيث اللغة والعبارة والكلمات والتوجيه والتوجه. بمعنى أنها موجودة في قاموس اللغة العربية وقدرتها على "النحت" والتوليف، كما أنها موجودة في التداول العلني وغير العلني بين العراقيين (العرب) فيما يخص الأكراد و"كردستان". والشيء الوحيد الجديد فيها ضمن هذا السياق هو طباعة كلمة "قردستان" على "الورق"، التي أثارت ردود فعل مختلفة ومتناقضة، بين رافض لها وقابل، حانق ومتشفي، حزين وفرح، أي كل الأشكال المعقولة والمقبولة في حالات النزاع والخلاف. وإذا كانت حصة الرفض والحنق غالبة ومطلقة عند الأكراد، فان لها ما يفسرها سواء بمعايير الشعور القومي أو بمعايير المشاعر البشرية المميزة للأكراد في هذه المرحلة من تاريخ العراق السياسي.
وفيما لو تجاوزنا مظاهر هذه الحالة، بالدخول إلى صلب القضية، أو إلى البواعث الدفينة القائمة وراءها وأسبابها المتنوعة ومقدماتها الفعلية، فإننا سوف نقف أمام الإشكالية الجوهرية الحقيقة، ألا وهي إشكالية الوطن العراقي، والهوية العراقية، وفكرة الوطنية العراقية المختلفة والمتعارضة والمتناقضة بين العرب والأكراد في العراق، أي كل ما يؤدي إلى غاية هذا الاختلاف والتعارض والتناقض تجاه القضية القومية في العراق بشكل عام والعلاقة العربية - الكردية بشكل خاص.
لقد كان بإمكان الكثير قول هذه العبارة دون أن تثير ردود فعل. لاسيما وان المواقع الالكترونية تحتوي على ما هو أشنع منها عند العرب والأكراد تجاه احدهم الآخر. طبعا إن العرب اقل حساسية تجاه مختلف أنواع الشتيمة المبثوثة من جانب الأقليات القومية والدينية في مختلف المواقع الالكترونية، والتي يهبط اغلبها إلى مستوى يتسم بقلة الأدب والذوق، اللذين يعكسان بدورهما حالة الهوس الصغير المميز للصغار، وكذلك بسبب تشبعه بما يمكن دعوته بالبلادة التامة والغباء الغريب والجهل المعرفي والثقافي والتاريخي. وهي صفة الأقليات غير المندمجة، بالمعنى الثقافي، في كل مكان وتاريخ تجاه الأغلبية. والمقصود بذلك الأقلية التي تعيش بمعايير وقيم الانغلاق القومي أو العرقي أو الديني أو المذهبي أو الطائفي وغيره من الأشكال الأخرى. وسرّ ذلك يكمن في أن الأقلية كيان لم يكتمل. وهذه مفارقة ومأساة بقدر واحد تجعل من الهوس (القومي والديني وما شابه ذلك) "عقلا". بينما في الواقع هو مجرد نفس غضبية.
غير أن الأمر يختلف حالما تصدر هذه العبارة من شخصية بحجم ووزن سعدي يوسف. ويعود ذلك إلى سببين. الأول هو "طفح" المشاعر المعادية للأكراد في العراق، بحيث وصل إلى عقول وقلوب شخصياته المثقفة والمبدعة. والثاني هو صدورها من "الشيوعي الأخير" الذي تشبع في كل تجاربه الحياتية والشعرية بالفكرة الأممية، والتوجه الاجتماعي الديمقراطي، والنزعة والإنسانية، وعقيدة التسامح العقلاني. بعبارة أخرى، إن ما كتبه سعدي يوسف ليس شعرا ولا موقفا سياسيا، ولا نقدا قوميا، بل هو شيء اقرب ما يكون إلى ما دعته المتصوفة بالشطح. انه "شطح" المشاعر الصادقة لشاعر صدوق فيما يتعلق بفكرة النقد والبوح بما فيه كما هو.
لم يكن سعدي يوسف في يوم ما من الأيام مداحا للسلطة والأحزاب وما شابه ذلك، بل شاعر المشاعر الفردية الصادقة والمصقولة بفكرة الإنسان الحر، والمجتمع المدني، والانتماء الثقافي للكينونة العربية. وضمن هذا السياق لا معنى للهجوم عليه والمغلف بعبارات "الشوفينية" أو انعدام "الوطنية" و"الإنسانية" و"التسامح" وما شابه ذلك. فهناك فرق جوهري بين نقد القرود وقرود النقد.
بعبارة أخرى، إن نقد القرود لا ينبغي أن يكون حافرا لظهور قرود النقد، بمعنى أن نقد النزعة التقليدية والتقليد لا ينبغي أن يكون مبررا لظهور مقلدين أغبياء جدد لا يفقهون حقيقة النقد ومعناه ومغزاه وغاياته. وذلك لأن النقد اللاذع الذي كتبه سعدي يوسف لم يكن من حيث الجوهر موجها ضد الأكراد و"كردستان"، بقدر ما انه موجه ضد حالة العراق العربي، أي العراق التاريخي الثقافي الذي تمّثله ومّثله سعدي يوسف في إبداعه الشعري. تماما كما أجاب مرة أبو يزيد البسطامي عندما طرق الباب عليه رجل يستأذنه بالدخول، قائلا: "ادخل! ليس في الدار غير الله!". لقد فهمه الأغبياء على انه كفر والحاد، وذلك لأنهم فهموا من كلامه انه جعل من نفسه آلهة. بينما هو أراد القول، بأنه لا شيء في الدار غير الله، وان أبو يزيد لا يزيد عن كونه عدم الوجود المتسامي، الذي لا تفقهه قرود النقد المزيف.
فالنقد كما هو معلوم من النقد، أي من عض الدراهم من اجل معرفة ما إذا كانت ذهبا خالصا أم مزيف. لقد كان سعدي يوسف في مواقفه النقدية عضّاضا لدراهم العراق المزيفة، بينما عضه منتقدوه! وهذا فرق شاسع بين عض الأحباب وعض الكلاب. مع أن الأخيرة صادقة وفية، شأن الببغاء جميلة بترديدها للكلمات، والقرود في تقليدها البهلواني. وهي مقاربات إنسانية صرف، وذلك لأن حقيقة القرد ليست في التقليد، وحقيقة الببغاء ليست في الترديد، وحقيقة الكلاب ليست في النباح، كما أن حقيقة الإنسان ليست في البلادة والغباء بل في العقل والفكرة الإنسانية. ومن ثم لم يكن طفح المشاعر السياسية عند سعدي يوسف سوى شطح الفكرة الصادقة التي قالها قبله شاعر العراق والعرب الأكبر المتنبي:
وإنّما النّاسُ بالمُلُوكِ ومَــــا
تُفْلِحُ عُرْبٌ مُلُوكُها عَجَـــمُ
لا أدَبٌ عِندَهُمْ ولا حَسَـبٌ
ولا عُهُودٌ لهُمْ ولا ذِمَـــــمُ
إنّي وإنْ لُمْتُ حاسدِيّ فَمَا
أنْكِرُ أنّي عُقُوبَةٌ لَهُـــــــمُ
إن مهمة الشاعر الكبير أن يكون عقوبة للحالة التي تجعل كل من لا أدب عنده ولا عهد ولا ذمة "ملكا"، كما هو الحال بالنسبة للبرازانية. وهي حالة غريبة ومثيرة بقدر واحد في العراق الحديث، بمعنى صعود نجم حثالة سياسية عائلية اتسم تاريخها الذاتي بالخيانة والغدر للمصالح العراقية الكبرى، مع أنها دخيلة عليه وعائشة على أرضه، ونكرة شبه تامة بالمعنى التاريخي والثقافي. أنها "قردية" بمعنى تقليدها (للدكتاتورية الصدامية) وتقليدية من حيث بنيتها العائلية والقبلية. وفي هذا يكمن سرّ خرابها وتخريبها للعراق، الذي أصبح "الرجوع" إليه بعد عام 2003 طريقا للخروج منه بغائم المادة 140، وقبلها بسرقة كل ما كان بالإمكان سرقته في مجرى الاحتلال الأمريكي للعراق. وأخير التواطؤ مع بقايا الصدامية ودواعش الغدر لاحتلال ما يمكن احتلاله وسرقته. وهذا هو ديدن من لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، أي كل ما وجد تمثيله في صورة القرود الثلاثة الشهيرة، أو القرد في صوره الثلاث. والحقيقة واحدة. بمعنى أن البرزانية وأمثالها في العراق من تشيع سياسي فاسد بمعايير الرؤية الاجتماعية والوطنية، وتيارات سنية إرهابية ومتفسخة بمعايير الفكرة الوطنية والقومية، لا يمكنهم رؤية وسماع الحقيقة القائلة، بان وجودها مؤقت، وان كل ما سرقته سوف يجري استرجاعه، وأنها سوف لن تكون قادرة على الكلام عندما يصدر الحكم التاريخي بإعدام وجودها في العراق مرة واحدة والى الأبد.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هيدغر النازي
دلير زنگنة ( 2014 / 11 / 26 - 15:19 )
لماذا لاتفاجئني مداخلتك يا دكتور الفلسفة، اليست فرصة اخرى لك لكي تخرج بعض ما تحملە-;- من هذا -الشطح-الذي تتكلم عنە-;- في مقالتك، اليست فرصة اخرى لك لكي توجە-;- بعض الشتائم السوقية -المثقفة- لهوءلاء -الصغار- من الأقليات غير المندمجة!!، الذين يعانون من -لبلادة التامة والغباء الغريب والجهل المعرفي والثقافي والتاريخي.- ه ..

لا أدَبٌ عِندَهُمْ ولا حَسَـبٌ
ولا عُهُودٌ لهُمْ ولا ذِمَـــــمُ

هل هذە-;- شيوعية جديدة ، اين يعلمونها، في مدرسة كارل ماركس ام هيدغر

الاثنان المان، فلربما اختلط الامرعليك

هل تدري، انا مقتنع ان سعدي يوسف ليس قومجيا و لا عروبيا كما يدعي القوميون الكرد، و انا مقتنع ان ما قصدە-;- سعدي لم يكن مشاعر عنصرية ضد الكرد كقومية، وعندما قال قردستان كان يقصد امارة البارزاني تحديدا و ليس كردستان الوطن و الشعب..

و لكني متاكد انك تتمني لو كان يعني -قردستان- الشعب فعلا

والفرق فعلا -شاسع بين عض الأحباب وعض الكلاب -ه


سوءالي لك يا دكتور، ماعلاقتك بالشيوعية و التقدمية، لماذا تكتب في الحوار المتمدن اصلا؟، وانت الممتليء بمشاعرالتفوق ، والكراهية القومية


2 - مقال عار
آكو كركوكي ( 2014 / 11 / 26 - 16:05 )
مقال عار


3 - التحية العطرة
علي الأسدي ( 2014 / 11 / 26 - 16:14 )
عشت وعاش ضميرك وقلمك وصراحتك ووطنيتك وعراقيتك
علي الاسدي


4 - تعليق الى حميد كشكولي
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 26 - 18:46 )

تحية طيبة

تعليقي خارج الموضوع

ما الذي لم يعجبكم في مقالتي .. قصة التطور ح 1

فلم تنشروه .. هلا اجبتمونا

و سلامي


5 - تحياتي المخلصه وتاءييدي الكامل لتقييمك وصراحتك ال
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2014 / 11 / 27 - 01:31 )
اخي أستاذ ميثم انا فخور ان بين الاكاديميين العراقيين انسان مثلك ثاقب الفكر وجرئ وصريح-كفانا مجاملة فالخونة المعتقين مثل هذه الشرذمة العدوة للعراق والعراقيين ال برازاني يجب ان نبصق في وجهها فقد يفيد ذالك بالاخص في مساعدة الاخوة العراقيين من الناطقين بالكردية-اوالجزء الغافل منهم-لتلمس طريق الخروج من وهدة معاداة الذات-العراقيه السامية
بالمناسبه قد أكون قد تعلمت منك إضافة اليف أخرى للاسم الكريه عنوان النذاله -أي ليصبح البرازاني
انا لااعرف مثالا اخر لعصابة اقطاعية -طفيلية غير منتجة نذلة في عرقلتها لبناء الدولة العصرية في العالم الثالث كله كهذه العصابة القذرة البرازانية تصور انهم اصبحوا -فوق الميول والاتجاهات-منذ1945 في عدائهم للعراق بكل انظمته وحكوماته ويكفي سئ الذكر مسته فا انه ساهم في قتل اول حاكم شريف في العراق-الزعيم عبد الكريم
شكرا وعسى ان يستطيع الأخ الشاعر النبيل حميد من السيطره على غضبه ليستطيع قراءة النص العبقري والنبيل مقالتك هذا اليوم


6 - بين عبائة سعدي وعكاله تجمع شيوعيو اخر زمن!
عامر سليم ( 2014 / 11 / 27 - 05:57 )
تقيأ (الشيوعي الاخير!) شعرا وتقيأ ( البروفيسور الشيوعي!) نثرا ولكنه احتاج لعبائة سعدي ليتستر بها ويبرر موقفه ! ولكن حين انشغل سعدي بعكاله انكشفت عبائته !وكان بين المتسترين ايضا (صاحب الدعوه لمفاوضة داعش والتحاور معها للوصول الى قناعات مشتركه جبهه وطنيه مثلا!!!) ولكن اغرب المتخفين والمهلهلين خلف العبائه الكحلاوي والذي ناله من سعدي رفسه (الكينونه العربيه!) لكونه اعجمي غير مرغوب به !والاغرب من كل هذا وذاك انهم جميعا شيوعييون !


7 - نوفمبر 1915 ومايو1916
آكو كركوكي ( 2014 / 11 / 27 - 07:12 )

بعد حوالي العام من الآن يحل ذكرى إتفاقية سايكس بيكو التي على أثرها أسس العراق الحالي- ذاك الصنم- الذي يعبده من يصفوننا بالقرود دون تردد.
أعتقد الشتائم المتبادلة لن توصلنا الى أي حل .
للأسف فمن يصدق إن هذه الشتائم موجهة للبرزاني فقط دون الشعب الكوردستاني فهو واهم .
فالكل كشف ورقهُ ونياته وعرف على حقيقته

الحل الوحيد أن تصبح ذكرى أتفاقية سايكس بيكو فرصة لأنهاء هذه المهزلة المسمى العراق الواحد ذاك المشروع الفاشل والكارثي وكلٌ من كردستان والعراق العربي يأخذون حصتهم وينهون هذا الزواج الفاشل.

على الرغم من إن مسار التأريخ يسير بهذا الأتجاه بخطوات عاجلة شئنا أم أبينا ولكن وياحبذا لو أستعجلنا الحل السلمي. معتنقوا وثنية العراق يعرفون هذه الحقيقة وماتسير أليها الأمور لذالك تراهم مصابون بالهيستيريا !



8 - إلى حميد كشكولي
رؤى سردار ( 2014 / 11 / 27 - 10:24 )

ان شروط نشر موقع (الحوار المتمدن) المعلنة انتقائية تسببت في صناعة الكراهية وأفقدتكم الاحترام بجريرة جمشيد المسيء للوجدان
العام، شروط تكذب بادعائها عدم التعرض للأشخاص وتنشر التطاول على
أشخاص الأنبياء!.. وتحجب حق الرد على أدعياء الإلحاد الذين يتعصبون
لديانة أبويهم الأقلية!..

تذكر يا حميد كشكول زملاء سبقوك بالاعتداد
بعضويتهم بإدارة تحرير الموقع الإلكتروني وبعضوية أنصار الحزب..
أصبحوا أضيع من أيتام الدكتاثور صدام على موائد مكرمات اللئام.


9 - الكاتب يحاول أن يصبح سعدي يوسف
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 11 / 27 - 10:36 )
ولكن سعدي يوسف طويل القامة وشخصكم قصير وقصير جدا! نحن نحس ما في سعدي يوسف من ألم ولكن لاتذرفوا دموع التماسيح الشعب الكوردي يعفوا عن أصدقائه المكلومين أمثال الرفيق سعدي يوسف الكوردي يقول {پياو توره بيت كفر به خواش ده كات }! أي الإنسان عندما يكون عصبيا يكفر بالله كذلك!


10 - فردستان وليس قردستان
Muthana Hameed ( 2014 / 11 / 27 - 11:05 )
يا جماعة الرجل قال: فردستان وليس قردستان وأوضح ذلك في رسالة موجودة في موقعه على الفيس بوك وبلا شك هو يقصد مسعود البرزاني ، بطل مجزرة سنجار ، وليس الشعب الكُردي .
ليس سعدي يوسف الوحيد الذي يصف مسعود بهذه الصفة فأكبر صحيفة في السويد - المترو - وصفته كذلك حين تم إغتيال شاب صحفي قبل سنوات.والسويد بلد إعلامه معتدل ورصين وشديد الحساسية إزاء أي إنتهاك لحقوق الإنسان.
بعد مأساة سنجار فقد مسعود وأركان قيادته أي تعاطف في أوربا ولن يستطع إستعادة سمعته مستقبلاً وهو الآن عبء على الشعب الكُردي.


11 - كلنا ميثم الجنابي وسعدي يوسف
رؤى سردار ( 2014 / 11 / 27 - 15:02 )

اللغة العربية الأصيلة الجليلة الجميلة نبيلة تسمو بالإبراهيمية
الحنيفة؛ يهودية، مسيحية، وإسلام خاتم حنيف، إنساني يسمو على
عملة داعش التطرف بوجهيها الطائفي- العنصري، والقارىء الحصيف
محترم المشاعر يسمو على بلادة وحطة شروط النشر الانتقائية التي
تدعي تجاوز الأديان، لكنها عمليا دين مؤذ لوجدان الإنسان الذي
يحجب حق رده (الحوار المتمدن) وينشر كل ما يهرف به عنصري لا يعرف
معنى الاحترام، يشتم الحليم وينافق الإمعة السقيم ويغض النظر عن
معلق موتور باسم مستعار، أحيانا ينتحل اسما تاريخيا!.. العراق
العريق باقة ورد متنوعة الشذا هوية ينكر نعمته الأعمى الذي يعمى
عن إنصاف العراق وحده لكورده في عالمنا المعاصر.. تحية لجناب الجنابي، لأن طبع الشذا البوح وطبع المزابل العفن، وطبع العنصري
نضح القيح في بيئة موبوءة حاضنة لدرن الدمن منفرة للطبائع الموؤدة باسم التمدن!..


12 - حسن نظام ام اسوء فوضى للعقل والاخلاق
نجاح الديواني ( 2014 / 11 / 27 - 16:05 )
ما كان ينبغي لهيئة التحرير تمرير ما كتبه (حسن نظام). فهو اسم غش، لا اعرفه ولا يعرفه كل من درس ي جامعة موسكو وعايش ميثم الجنابي فيها
اولا ان اسمه ليس هيثم بل ميثم
ثانيا ان كل المعلومات الواردة في التعليق مناقضة للحقيقة
ثالثا ان كاتب التعليق اما لم يدرس في الاتحاد السوفيتي او انه مفتقد للنزاهة والعقل والضمير وذلك لانه لا يمكن للمرء ان يستمر بالدراسة وهو حال على درجة 2- و3
رابعا كيف يمكن للمرء ان يشتهر بغبائه و-بتفلسفه الزائد-؟ في اختصاصات ليست موجودة اساسا في قائمة المواد التدريسية
خامسا كل من عايش الجنابي في مرحلة الدراسة يعرف قدرته الهائلة. وفي الكلية كانوا يطلقون عليه كلمات -الرأس المستنير- و-العبقري-. كما انه انهى الدراسة بامتيار. ويمكن الاستفسار من الكلية كما انني كنت حاضرا زمن تسلمه للشهادة الجامعية
سادسا يمكنك اطلاق ما تشتهي من اكاذيب على الجنابي باستثناء شيئين يجمع عليهما الجميع وهو ذكاءه المفرط ونقاءه الاخلاقي الذي لا يرتقي اليه انسان اخر على الاطلاق
حسن نظام=اسوء فوضى للحس والعقل والضمير. لكن فيما يبدو ان الرذيلة فعلا بلا حدود


13 - الى الأصيلة بنت الأصيل
abu natasha ( 2014 / 11 / 27 - 16:12 )
هل تعرفين يا رؤى أن سعدي يوسف لا يقبل بك أن تكونيه ؟
ربما البروفيسور ميثم يقبل بك على مضض ان قبلت ان تكوني ناقصة عقل و عروبة
وفقا لمباديء دينه الشريف



14 - الى مثنى العباقرة
abu josef ( 2014 / 11 / 27 - 16:27 )
اعلم ان كلمة قردستان لا تزال مكتوبة في بلاغية سعدي يوسف في صفحته
و ثانيا اعلم انها ليست المرة الاولى يستخدم فيها هذه الشتيمة القردية و ثالثا هل تعرف من هو جمال الغيطاني صاحب كتاب: حراس البوابة الشرقية, الذي يمدحه .. كان مرتزقاً مصرياً عند صدام
...
سعدي سعيد للعيش في كنفه في مصر العروبة ؟ بالتأكيد تعرفه
واليك الرابطين
http://www.saadiyousif.com/home/index.php?option=com_content&task=view&id=1816&Itemid=1

http://www.saadiyousif.com/home/index.php?option=com_content&task=view&id=1787&Itemid=1

.


15 - الافاق المستعرب عادة يكون اكثر شوفينية
حسن نظام ( 2014 / 11 / 27 - 16:49 )
انا اعتقد وبصراحة انه يجب ان يُطرد العروبيون الشوفينيون وكذا الاسلاميون الرجعيون - من المذهبين- من الموقع والغاء ملفاتهم، وبهذا يكون الموقع قد اعاد الصدقية لمعاييره الانسانية والاممية والتقدمية
فاقلام رخيصة كالكاتب هيثم وسردار (تصوروا -سردار- صار عروبيا!) وآخرين؛ يعرفون أنفسهم جيدا!.. وإلا هل من المعقول ان يكون الكورد وهم سكان شمال العراق منذ الازل أن يكونوا عرضة لهكذا إهانة. وأن يتجرأ احدهم ان يقذفهم بهكذا بذاءة. حتى التهجم على قائد كوردي (بالرغم من خلفيته العشائرية) مثل البرزاني-الاب والابن- يعتبر نقدا غير دقيق، مقارنة بالمتنفذين الافاقين، أمثال : المالكي ، الذي تعاون مع داعش في وضح التهار، واوعز لهروب الجيش. ورغم تلك الحقيقة المرة فإن البعض لايخجل من ان يحمل تك الخياية الاكراد البواسل، الذين اثبتوا بسالتهم في الدفاع عن -عين العرب- وبالتالي الدفاع عن كل العراق .. فلولا البيشمركة لدخل جحافل داعش بغداد


16 - نعم ميثم
حسن نظام ( 2014 / 11 / 27 - 17:27 )
اعتذر عن الخطأ غير المقصود... نعم اسمه ميثم الجنابي
انا هنا لا اشخصن المسألة يا سيد نجاح الديواني.. انا اناقش الافكار العقيمة التي طرحها في هذا المقال، وحاولت أن احلل السبب النفسي والفكري لهكذا حقد على الشعوب الاخرى ومن منطلق عروبي- شوفيني ومذهبي! (ورغم كل المصاب لم نتعلم بعد!ّ).. هذا هو ميثم وهذا فكره، بالرغم من انه مستعرب من اصل اعجمي (هذا في حد ثاته ليست نقيصة) .. ولذا ترى المستعربين ( انطلاقا من نظرية عقدة الدونية والاقلية المضطهدة!) أكثر شوفينية في المجال العروبي من العربي! هل فهمت الان يا سيد الديواني - باضافة ال التعريف (ديواني ايضا اسم اعجمي- غير عربي) سر المعضلة التي نحنُ فيها؟ بعدين من قال لك ان أصحاب الدويكات لايساعدونهم في بعض (اكرربعض للدقة) معاهد الاتحاد السوفيتي وينجحونهم بالترويكات / كحل أفضل من الرجوع خائبين؟
فكما قلت ان السيد ميثم يتصف بخصلتين (الذكاء المفرط والنقاء الاخلاقي) .. وقد أثبت ذلك بالفعل للقراء في ما كتبه في هذا المقال العنصري! والغريب انك تنبري هنا للدفاع عنه!.. هل هو عينك محامٍ عنه؟!؟


17 - العنصرية موجهة للجميع
آكو كركوكي ( 2014 / 11 / 27 - 21:10 )
دققوا في هذا المقطع فقط

اغلبها .... يتسم بقلة الأدب والذوق، اللذين يعكسان بدورهما حالة الهوس الصغير المميز للصغار، وكذلك بسبب تشبعه بما يمكن دعوته بالبلادة التامة والغباء الغريب والجهل المعرفي والثقافي والتاريخي. وهي صفة الأقليات غير المندمجة، بالمعنى الثقافي، في كل مكان وتاريخ تجاه الأغلبية.....

عنصرية المقال ليس موجهاً للكورد فحسب بل الى كل الأقليات في العراق وفي كل مكان وزمان يعني الاخوة التركمان والكلدو أشورين والصابئة وألخ فكلهم أقلية....في الوقت الذي يترفع الناس عن ذكر الأغلبية والأقلية يأتي هذا الجهبذ بهذه النظرية العنصرية التي لم تخطر حتى على بال أدولف هتلر نفسه .

في أي بلد أوروبي لو كتب هكذا أفكار علناً فصاحبه ومن يؤيده يرمون في السجن.

وأنظر الى من يؤيده دون خجل وكلٌ وضع قبل أسمه عنوان الدكتور والبروفيسور والشاعر واليساري وألخ....

شخصياً أضع مئة علامة إستفهام على الدرجات العلمية المستحصلة من دول أوروبا الشرقية والأتحاد السوفيتي السابق وخاصة من أرسل في زمن رمز العروبة الجرذ صدام


18 - الأخabu josef
مثنى حميد مجيد ( 2014 / 11 / 27 - 21:59 )
الأخabu josef
إذا كنت تقصدني بهذا الوصف فشكرا لك وتُخطيء إذا تصورت إني أكذب فالشاعر أرسل رسالة أكد فيها أن هناك خطأ أو سهو في النقطة والصحيح هو فردستان وليس قردستان ورجانا إخبار كل معارفنا .


19 - من مخلفات الماضي السوفيتي
علي حسين ( 2014 / 11 / 28 - 00:06 )
مقال مكتوب بنفس عنصري لا تخطئه العين...من يريد الاصلاح وبناء وطن عراقي جديد واحد لا يكتب بهكذا لغة...الناس ليسوا اغبياء حتى تزعم ان المقصود هو البرزاني او يزعم الرفيق سعدي يوسف ذلك...لقد سقط الرفيق سعدي مع سقوط الاتحاد السوفيتي وسقوط النظام القبلي الشيوعي فيما كان يعرف باليمن الجنوبي الذي فر منه الى بريطانيا...ان الرفيق سعدي لهو من مخلفات الماضي السوفيتي ولا يستحق كل هذا الاهتمام


20 - تسرع و تاكيد
دلير زنگنة ( 2014 / 11 / 28 - 01:21 )

تسرعت في مداخلتي السابقة و تصورت (لربما لان الكاتب يكتب في الحوار المتمدن) بانە-;- يساري او شيوعي، و لكن الحقيقة و بعد رجوعي الي بعض كتاباتە-;- فانە-;- يعرف نفسە-;- كقومي و عروبوي و يرفض الهوية اليسارية او اليمينية .

احتقارە-;- الشديد للكرد و الاقليات ينبع براي من اعتبارە-;- لهم عقبة في طريق مشروعه القومي العلماني (العربي-الاسلامي) و الذي يكون تاسيسه علي يد قوي الاسلام الشيعي تحديدا!!

و هو ليس داعية لوحدة العراق كما يتصور البعض بل يدعو الي فصل العراق عن كردستان لان الكرد لن يقبلو مشروعە-;- المذكور و ايضا لتخلفهم الحضاري و التاريخي و العلمي الخ من الاوصاف اللطيفة..

المحزن ان المفكر الغزير الانتاج ينزل الي هكذا مستوى بحيث يكيل كل هذە-;- الشتائم و السباب ضد الاخرين

ودفاعه المزعوم عن سعدي يوسف ليس الا مناسبة اخري لبث افكارە-;- المنحرفة و الشاذة في هذا الشان.

اشفق علي اليساريين الذين يمدحونە-;- عندما يكون رايە-;- في اعتبار الشيوعية كالبعث ايديولوجيا شمولية وعن الحزب الشيوعي تحديدا انە-;- يسار ميت و لا يمثل قيمة فكرية او معرفية بل لا يوجد كما يزعم اي قاعدة اجتماعية لهذا اليسار في العراق.


21 - لا تغضبوا منه فتُسعدوه
ابراهيم سامي ( 2014 / 11 / 28 - 08:17 )
اعتقد ان هذا الدعي المعتوه لا يستحق كل هذا الغضب من خريطه . وقد حققتم له حلما في اثارته مشاعركم .. فلا تتصوروا أن يكون له تأثير في الثقافة العربية وهو عديم الفكر و الثقافة و هو تائه في دوامة عته قومي و يحلم أن يقبله العرب مفكرا قوميا عروبيا و هو بضحالته الثقافية و بؤسه الفكري و الفلسفي لا يصل الى كعب أي مفكر بعثي او ناصري . لم نقرأ اسمه يوما له شيئا في الدوريات المعتبرة العربية و ان الصحف الرصينة مثل السفير و الحياة و الشرق الأوسط لا تنشر له حتى في بريد القراء . و ان سعدي يوسف يخجل من دفاع هذا النموذج البائس عليه . عادة يضع سعدي يوسف كل مقال أو رأي منشور عنه في موقعه الشخصي و لا نرى ذكرا لهذا البروفيسور السوفيتي الراحل .. فلينفع الحزب الشيوعي و صحافته الفقيرة
افضل رد عليه أيها الغاضبون هو عدم الرد و اهماله


22 - تعليق الى قردستان
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 29 - 11:38 )

تحية طيبة

لماذا كل هذا الانزعاج من هذه المقالة

العم تشارلس داروين يقول اكثر من هذا و لا تنزعجون

و سلامي


23 - مفاهيم مشوَّهة
زاغروس آمدي ( 2014 / 11 / 30 - 02:36 )
وأصحاب هذه الثقافة الجوفاء والخرقاء عادة ما تنعكس ثقافتهم وبالضرورة سلباً على نظرتهم الخارجية إلى القضايا والمشكلات التي هم فيها. فالذي لايقدر على كشف مواطن الخلل لديه سيبقى يعاني من نقصائصه وعيوبه، ولن يقوى على تقويم الإعوجاج العقلي والفكري والنفسي لديه، ومن ثم لن يقدر بالتأكيد على أن يطلق الأحكام السديدة، ولا يقدر أن ينظر إلى الآخرين إلا بإعوجاج. )


24 - مفاهيم مشوَّهة
زاغروس آمدي ( 2014 / 11 / 30 - 02:37 )
ليس غريباً أن ينظر أمثال الكاتب الجليل الرفيع الخلق والمتسامي على الدونيات كما وصفه أحد معجبيه أو معارفه، إلى الكرد والأقليات الأخرى التي لم ترتق بعد مثله إلى مرحلة الإنسانية المبكرة هذه النظرة العنصرية الإستعلائية، لأن صاحب مثل هذه العقلية ذو مفاهيم مشوَّهة، فهو كالذي ينظر إلى الأشياء من خلال صفيح زجاجي مكسور، فتبدو له الأشياء مشوهةً فعلاً. وحتى حينما ينظر أمثال هؤلاء لذوات أنفسهم من الداخل ينظرون إليها من خلال مرآة مكسورة. فهم مشوهون ثقافياً وتربوياً في العمق الداخلي المترسخ لديهم عبر الإمتداد التاريخي الطويل الغني بالتناقضات والشطح المزاجي الساذج...
والمفعم بالسطحيات من الامور، كصاحبه المغرور الذي ذكره بفخر وإعتزاز والذي احتقر كل ما خلق الله وما لم يخلق والاستاذ الجنابي غير مستثنى طبعا من إحتقاره هذا، فلربما كان مجرد شعرة في مفرق المتنبي: (وكل ما قد خلــــق الله وما لم يخلــق
محتقر في همــــــتي كشعرة في مفرقـي)

اخر الافلام

.. هل يستطيع بايدن ان يجذب الناخبين مرة اخرى؟


.. القصف الإسرائيلي يدمر بلدة كفر حمام جنوبي لبنان




.. إيران.. المرشح المحافظ سعيد جليلي يتقدم على منافسيه بعد فرز


.. بعد أدائه -الضغيف-.. مطالبات داخل الحزب الديمقراطي بانسحاب ب




.. إسرائيل تعاقب السلطة الفلسطينية وتوسع استيطانها في الضفة الغ