الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جَولةمُشتاق

فاروق الجنابي

2014 / 11 / 26
الادب والفن


سَمِحتُ لنفسي حُبَّ الوطنِ...وأُبْتَلى بِعشقٍ لماضي الزَّمنِ

وأسْرَحُ في خَيالٍ لِماءِ دِجلَةَ....لشارعِ النؤاسِ ، ذو الشَّجَنِ

مَشيتُ بِبَهْوٍ وتَبَخْتُرٍ .......في الرشيدِ، يا هَيْبَةَ الوَطَنِ

وطَويْتُ المناطقَ ماشِياً .... ببغدادَ حُبّي ، أَحلى المُدُنِ

وفي سوقِ الصفافيرِ نغمةً....لصُنّاعٍ ، بِطَرْقِهِم تَعلو أَلْحُنِ

ناداني الرصافِيُّ سائلا".... .. ما للعراقِ ، مملوءً حُزُنِ؟

تَغاضَيْتُ سؤالهُ هَرباً ....... . ان يُزيدَهُ جَوابي حُزُنِ

وفي بابِ المُعظّمِ سَلوةً...... ..لِماضٍ قَضى ، بِعُمْرٍ آمِنِ

دخلتُ المُتنبي مُتَوَسِماً...... .. إنهُ لِكاتبٍ واديبٍ سَكَنِ

هناك ساعةُ بغدادَ شامِخَةً .....تَشْجيكَ ،بتحديدها الزَمَنِ

عراقٌ، وبحُبهِ مُتَمَسِكاً... ... اُفْنى له ، بغدادِيُّ المَوطِن


فاروق الجنابي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف