الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


28 نوفمبر: نسخة كربونية من ثورة يناير الصهيو- إخوا- ماسونية

عمرو عبدالرحمن

2014 / 11 / 27
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مريم عبد المسيح - تكتب
عادت الحيات والعقارب من الأبريليين والاشتراكيين الثوريين وباقي فلول الينايرجية والنكسجية، للتطبيل علي إيقاع دعوة الجماعة الإرهابية السلفية، للتظاهر يوم 28 القادم، وعادت الوجوه القبيحة للظهور وكلاهما يريد الرقص علي جثث المصريين وأنقاض مصر.

والسؤال للخونة والعملاء وجواسيس الغرب الصهيوني، أسماء محفوظ وعلاء عبدالفتاح وأحمد دومة وأحمد ماهر ووائل غنيم ونوارة نجم وإسراء عبدالفتاح والبرادعي: ولما أنتم تشمئزون من إننا لا نريد معارضة ضد رئيسنا من أمثالكم..

ولما أنتم تستعلون علي الشعب وكأنكم أنتم الثوار الأحرار والباقي (عبيد)!!!

وصنعتم صنما جديدا سميتموه "اتحاد ملاك ثورة 25 يناير" وكأنكم نصبتم أنفسكم "اتحاد ملاك مصر" وكأنكم أوصياء علي الشعب وأن البلد أصبحت "عزبة" بالنسبة لكم..

بل وتوهمتم أنكم من أسقطتم نظام مبارك .. ونسيتم أن سجون مصر قد أحرقها الإخوان بموافقتكم ومعاونتكم وتواطئكم ومشاركتكم لهم في سرقة الأحراز والسلاح والزي الميري لكي تقتلوا المزيد من المصريين وتلصقوا التهم بالجيش والشرطة المصرية، ثم بعد ذلك رفعتم رموز الجماعة علي أعناقكم في التحرير...

ثم كان الشباب الثوري الحقيقي كالشيخ الشهيد عماد عفت والطالب الشهيد علاء عبدالهادي، الذي قمتم بتهييجهم في الشوارع وتاجرتم بأحلامهم وطموحاتهم ثم كانوا هم أول من ضحيتم بهم وقتلتموهم برصاص الإرهابي أحمد دومة وأعوانه، ممن رفضوا السلمية وفضلوها "مسلحة" بعد أن تدربوا علي ضرب النار في معسكرات حركة حماس الإرهابية؟؟؟

وتظنون أنكم الآلهة الآمرة الناهية باسم الثورة وتطالبون بتقنين تهمة ازدراء "مجيدة"، ولما انتم تغضبون حينما يتم اتهامكم بأنكم "خونة" تماما كالإخوان.. ولما انتم بتدعوا إنكم (اتركبتم) من الإخوان .. فلماذا تضعون أيديكم في أيديهم الآن وتنزلون للتظاهر (علي حسهم)؟؟؟

هل نسيتم اتهامات أعضاء الجماعة الإرهابية لكم بأن المشاركين في أحداث محمد محمود، بلطجية مأجورين، عندما سقط البرلمان في أيديهم - بمساعدتكم - قبل أن تساندوهم مجددا لكي يحكم أحد جواسيسهم مصر بدعوي تفضيلكم عصر الليمون؟؟

ثم ... هل لو أنا - كمواطن - لي مطلب أو هدف من أهداف الثورة ووجدت مظاهرة تدعو لخراب البلد وتقسيمها طائفيا.. فهل أنضم إليها بل وأدافع عنها بحجة حقهم في التظاهر؟

لو انت معارض محترم لك رأي وشعار ثوري، ما كنت تقف في صف واحد مع أنجس مخلوقات الأرض، وأقذر الأيدي واللحي والجلاليب.. ممن يتواطئون لرفع المصاحف علي أسنة الرماح في استدعاء لفتنة دموية وعفنة لم ينساها التاريخ رغم أنها حدثت منذ مئات السنين.

ولو انت مدافع عن دين الله حقا، كنت تترك كتاب الله وانت نازل تقاتل (الكفار كما أوهموك) لكي لا تنشغل بحمايته أثناء (الغزوة!!!) .. وإلا فأنت نازل به لكي تدهسه الأقدام ... ثم تولول عليه "داسوا المصحف بالبيادة"!!!

أنت بذلك لا فرق بينك وبين من تلطخت أيديهم بالدماء في واقعة رابعة وحولوا المسجد لساحة نار ودماء وقاعدة عسكرية، ثم قتلتم الجنود علي ساحته وفي واقعة الحرس الجمهوري ثم زعمتم أن القتلي منكم شهداء مع أنكم رفعتم السلاح في وجه شعب مصر.

هل نسيت عندما خدعوك فقالو أن الاعتصام رابعة أكبر عند الله من الاعتكاف والعبادة في مسجد رسول الله؟؟ وأن سيدنا جبريل نزل علي المعتصمين في رابعة؟

هل تريد حقا أن تنشر الإلسلام في مصر؟

إذن لا أنت مسلم ولا الصحابي "عمرو بن العاص" فتح مصر ولا نشر فيها الإسلام، ولا يوجد مسلمين ولا مبادئ شرعية في دستورها ولا رئيسها حج بيت الله الحرام ولا جوامع في مصر أصلا!!.

وما معني كلمة الدولة الاسلامية التي تزعم الدعوة إليها.. ومنذ متي يدعو الإسلام إلي دولة دينية؟

وهل النزول بالسيوف كما يطالب قادتكم من الجبهة السلفية يتوافق مع الدعوة لسبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة كما يقول قرآنك ورسولك (ص)؟

وأعود إلي شركاء المؤامرة من أبريليين واشتراكيين ثوريين، وأقول لهم: الحقيقة واضحة موصومة علي وجوهكم القذرة، فأنتم من ناحية تتوهمون أن الشعب (رافض) النظام وأن الشرطة والجيش يقمعان المعارضين، بينما ومن ناحية أخري أنتم تتوارون خلف دعوة الجبهة الإرهابية الجديدة لجماعة الخوان، التي عرفناها أخيرا باسم "الجبهة السلفية"، التي دعت إلي ثورة مسلحة ضد الرئيس ومن ورائه النظام الحاكم ومن ورائه الدولة ومن ورائها شعب بالملايين اختار هذا الرئيس وهذا النظام وتلك الدولة.

هم يمثلون علي الشعب - رغما عن أنفه - ويدعون أنهم يدافعون عن حرياته، بينما هم في الواقع يدافعون عن حرية الإرهابيين في قتل المزيد من المصريين، شعبا وجيشا وشرطة.

ولا أخفي سرا، أنهم الآن - أي النكسجية والينايرجية - يستميتون علي هواتفهم المحمولة وعبر حساباتهم الشخصية مع زملاء الشر، لكي يتساءلون سرا وهمسا (هو انت نازل يوم 28؟؟؟).. كنوع من جس النبض وإزالة الرهبة التي دبت في قلوبهم بعد أن أصبحوا معزولين عن الشعب، بل أصبحوا وبجدارة أعداء للشعب المصري كله.

من هنا لم تكن مفاجأة ذلك الظهور الجماعي لرؤوس الخيانة والتطبيع مع العدو الماسوني، علي حساب الوطن، وفي نفس توقيت العدوان المسلح الذي تدبر الجماعات الإرهابية لشنه علي المصريين بدعوي المطالبة بتطبيق الشريعة علي الكفار (اللي هما إحنا) وهم رافعين المصاحف علي أسنة الرماح بينما هم في الحقيقة يدهسون هذه المصاحف بأقدامهم.

وهكذا رأينا ... "حمدين صباحي" يلقي كلمة في ندوة "حزب الكرامة"، بمناسبة إحياء ذكرى "أحداث محمد محمود"!!!، و شن هجوماً حاداً على قانون التظاهر، وأكد أنه باطل دستورياً، و ظالم إنسانياً، و غبي سياسياً، ولابد من تعديله فوراً، مؤكداً أن الذين قادوا ثورتي "25 يناير 2011م" و "30 يونيو 2013م" الآن في السجون، والإفراج عنهم "مطلب عاجل"!!!

ثم رأينا... "محمد البرادعي"، يلقي محاضرة بمعهد السياسة التابع لكلية "كينيدي" للإدارة الحكومية بجامعة "هارفارد"، و قال نصاً: "لا أستطيع أن أقول إن مصر أصبحت دولة ديموقراطية بمعنى الكلمة، لأن الديمقراطية ليست كـ"السعال" تأتي في لحظة، أو كالقهوة سريعة التحضير، و لن نستطيع أن نصبح دولة ديمقراطية بين ليلة و ضحاها".. كما قال حول الأوضاع في سيناء: "أن العنف يولد العنف".

ثم رأينا .. "وائل غنيم"- عراب الثورات الإخوانية" - يلقي كلمة في قمة "رايز أب" بـ"واشنطن" (كعبة الجواسيس)، قال فيها: "إن مصر ليست في الحالة التي كنا نطمح أن نراها عليها، لكن هناك شيئاً ما مفاده أن التغيير يمكن أن يكون تدريجياً، و أن الثورات عمليات مرحلية، و من أجل هذا ينبغي أن نستمر في النضال من أجل القيم".

وبالطبع كانت "خنزيرة قطر" هناك لكي تتلقف كلمة الجاسوس "غنيم" معلقة عليها بالقول: "وائل غنيم يعود من جديد"!!!.

ثم رأينا .. "مصطفى النجار" أحد أبرز أعضاء "اتحاد مُلّاك ثورة 25 يناير 2011م"، يخرُج علينا، بـ"بوست" في صفحته على "فيس بوك"، يهاجم فيه عملية القبض على الارهابي "محمد علي بشر"!!!.

ثم رأينا .. "نوّارة نجم" أحد أعضاء "اتحاد مُلّاك ثورة 25 يناير 2011م"، تزعم رفضها لقاء الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، طالما زملاؤها رَهنِ السُّجون.

ثم رأينا .. تنظيم "الوايت نايتس- أولتراس نادي الزمالك"، أتباع الإرهابي حازم أبواسماعيل يبدأون في التحرش بالشُّرطة المصرية مساء السبت 2-11-2014م، و يُصدرون بيانات التَّهديد و الوَعيد.

وأخيرا رأينا.. "أسماء محفوظ"، أحد أبرز الوجوه الإخوانية المستترة، والمتنكِّرة في حركة "6 إبريل"، تضع سيناريو الثورة المسلحة في صفحتها على "فيس بوك"، و تطالب بتوحيد الصفوف، و اختيار عناصر لإدارة البلاد، و قالت نصا: "أي حديث عن ثورة ثانية بدون التحضير لرؤية حقيقية كاملة الأركان، مش كلام في المجمل و تحضير أشخاص لإدارة البلد، يبقى هنفضل نلف في ساقية".

و السؤال هنا هو:
هل هذه المشاهد صدفة؟

أم أنها تأتي ضمن سيناريو كاشف و واضح، تم إعداده مسبقاً، خاصة و أن مواقف هؤلاء الأشخاص دائماً ما تصُبُّ في خانة مصلحة عصابة الإخوان الإرهابية، ولا يمكن استبعاد التدبير والتواطؤ المشترك، لما يسمى بـ"الثورة الاسلامية المسلحة يوم 28 نوفمبر 2014".

و السؤال الأهم هو:
هل هؤلاء الأشخاص سيكون لهم دور في إدارة البلاد في حال نجاح الثورة المسلحة ؟؟؟!!!

وللإجابة على هذا السؤال - بشكل قاطع - نقول: لا.. بل إن هؤلاء في حال نجاح الثورة الاسلامية المسلحة!!! سيتم ذبحهم راسا رأسا ورقبة رقبة، على نصال سكاكين "داعش" في ميدان التحرير، لأن ثورة الجمعة المقبلة "داعشية" كاملة الدسم.

فهنيئا رقاب جواسيس الخيانة علي سواطير دواعش العار.

أخيرا، نداء إلي كل مصري ومصرية، المسيحي قبل المسلم.. أن احموا وطنكم وأرضكم وتصدوا للإرهاب الذي يتلاعب بالدين ويرفع المصاحف في السماء بينما هو يطيح بها علي الأرض، قبل أن يطيح برؤوسنا جميعا... فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب