الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصائد ومضية / شذرات من أفق الفاجعة

سفيان شنكالي

2014 / 11 / 27
الادب والفن


ـ غَيّ ـ

غيبٌ مستعار..
وحيٌ مفتعل
نبيّ مؤلّه
وليّ تجبّر
قومٌ مهجّن
وزهور
تبكي عطرها

ـ كمال المواجع ـ

حدث..
ولأول مرة
أن أجدف..
كنت في غيض
مع آخر المتآمرين
شعرت بها
بصقة
كلما بكى طفل
تحت خيمة
تحت جسر
في هيكل
في العراء
كنتُ مع المطر

ـ خلود ـ

نموت,
ونولد من جديد,
ونحن أمواتاً
على قيد الوجود
نحن أعجوبة
نُخضع القدر
لثباتنا..
ويخضعنا المطر!
ليس لدينا
سوى الانتظار,
وهو وليد الانفجار
وما من بدٍ
يدعو للانصهار

ـ خيارك ـ

الموت تختاره
بصيغتين:
إما في صدرك
رصاصة, وكرامة
وإما ذلٌ, ومهانة
فوق سفرة
ليست من عرق الجبين

ـ قلمي ـ

ما أحرّكِ
يا دمعتي
كأنما أصبحتِ
دعائي
ما كنتُ متعبداً
لو لا وقع النكبة
فها أنا أصلّي
وقلمي سجّادي
ومداده رحمة الثأر
أمدّيني بالثبات
يا دمعتي وبالقلم
هنا في شرقنا
لا يأتي قتل الإله
إلا بالسلاحِ وبالقلم

ـ قصيدة ـ

هل تبقّى في القلب
متسع للحب ؟
شنكالُ ما رغبتِ
موتَ معجزة التأريخ
وعالة القدر..
وشوكة كنتِ
في عينِ أبا جهل

لقد حبلتُ سرّاً
بقصيدة دونما تعلمين
هلا أنجب الحياة
مرة أخرى ؟
وأنّكِ المعجزة
لا ترفضين ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا