الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجس تقيأت الصدأ

طاهر مصطفى

2014 / 11 / 29
الادب والفن



سأقرأ شعراً
تسلق دائرة العدم
نقر على أبوابِ مدينة
في عتمةِ البحر
رقرقتهُ نسيج عاصفة
صفراء في صدىِ سفن
ضمَّ ارض متهرئة
باهته حزينة
أحرقتها مواقد الدهر
ومسافات الرمال
سقطتْ بين أصابع
قتلها دفء حجم الصدأ
تقيأتْ تجويف أجساد الماء
أفاقها امتزجتْ
برائحة حنجرة
قبساً تحت الرماد
وذاكرة النهر تجري
في أسرابِ سندس
عانقتْ القمر الأخضر
تحت شبابيك الشتاء
سكب ألآهات
على ضفتي الزهور
وتكسرت عيون السنابل
في عمقِ ضلوع المطر
لا تسأل من هي المدينة ؟
رائحتها جلد غرباء
سكنوا أضلاع الشمس
دهنوا الشوارع
بسواعد أقدام الأرض
نخيلها عانق أزقة
تختبئ من ليلٍ ارعن
ذاكرته شغوفة
تفاصيلها أضاءتْ أحلام
مدينة عرشها من سراب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب