الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعدي يوسف في الثمانين: عقِل سيظلُّ

هديب هايكو

2014 / 11 / 29
الادب والفن


المطربة اللبنانية المسيحية نهاوند التي عاشت في العراق تميزت بقصيدة (أين ياليل) من تاليف الشاعر الغنائي العراقي سيف الدين ولائي والحان احمد الخليل. لحن لها الفنان رضا علي مجموعة من الأغاني أتسمت بطابع الأغنية العراقية. شاركت في الغناء في فيلم «كأس العذاب» مع فاتن حمامة اخراج حسن الامام وسجلت اغنية لرمضان بصوتها في اذاعة بغداد بعنوان «يا شهر مبارك يا رمضان» وفي السنوات الأخيره أصبحت مقيمه في الكنيسه مرتلة في الجوقه الموسيقية. عام 2002م كرمها الرئيس اللبناني السابق اميل لحود، بوسام الاستحقاق اللبناني رحلت عن عمر 81 عاماً يوم الخميس، ويوم الجمعة رحل الشاعر الكبير «سعيد عقل» عن عمر ناهز مائة وسنتين. دراسته حتّى قسم من المرحلة الثانوية. مارس الصِّحافة والتعليم في زحله. كَتَبَ بجرأة وصراحة في جرائد "البرق" و"المعرض" و"لسان الحال" و"الجريدة" وفي مجلَّة "الصَّيّاد". ودرّس في مدرسة الآداب العليا، وفي مدرسة الآداب التابعة للأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، وفي دار المعلمين، والجامعة اللبنانيّة. كما درّس تاريخ الفكر اللُّبناني في جامعة الرُّوح القُدُس وألقى دروساً لاهوتيَّةً في معهد اللاّهوت في مار انطونيوس الأشرفية. قولُه عن المعلّم: قَرَأتَ كِتابَ الكَوْن سَطراً مَحَا سَطْرا مُعَلّمُ، عُدْ فآكْتبه أجمل ما يُقْرا قرأ التُّراث العالميّ شعراًُ ونثراً، فلسفةً وعلماً وفناً ولاهوتاً. تعمّق في اللاّهوت المسيحيّ حتّى اصبحَ فيه مرجعاً. وأخذ عن المسيحيّة المحبّة والفرح، والثَّورة ودرس تاريخ الإسلام وفِقْهَهُ.

سعدي يوسف: عقِل سيظلُّ

هو مُعَلِّمي الخفيّ، في الخِلافِ، وجماليّاتِ اللغة العربية، والعِناد.
أحببتُ فيه أناقةً لا تضاهى، ومباهاةً بالذات قَلَّ نظيرُها.
هذه المباهاة أحببتُها، لأن الفنّان خليقٌ بها، وسط مجتمعٍ من الجهلة والمتدافعين إلى الوحل الـمُذْهَبِ.
التقيتُ به، مراراً، في جلسات حميمةٍ، مع خُلَصاءَ له.
واشتركتُ معه، في أمسيةٍ ببيروت، عن محمد مهدي الجواهري.

آنَها همسَ لي: كأن الأمسيةَ تحتفي بي، لا بالجواهري..
أجبتُه: لك الحفاوةُ كلُّها.
سعيد عقل لن يرحل.
إنه باقٍ بقاءَ لبنان.
سعيد عقِل سيظلُّ:
"طُوْراً، كسِيناءَ، ذاتِ اللوحِ والغَلَبِ"..

لندن
28.11.2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم،
أحمد العربي ( 2014 / 11 / 30 - 07:45 )
زار المعالم الرئيسة في إسطنبول، للتواصل مع الأقلية الكاثوليكية، .
وخلع البابا حذاءه وفقا للتعاليم الإسلامية، عندما دخل مسجد السلطان أحمد، المسجد الأزرق. وفي استقباله المفتي رحمي ياران.
وصلى البابا فرنسيس في الجامع الأزرق بجوار مفتي إسطنبول رحمي ياران ليدلل على الوئام بين الديانات في الدولة المجاورة لسوريا والعراق، وأحنى رأسه متمتما بالصلوات لبضع دقائق، فيما وصفه المتحدث باسم الفاتيكان بلحظة «تضرع صامتة للرب». وكان تصرف مماثل لسلفه البابا بنديكتوس أثار سنة 2006 انتقادات الكاثوليك المحافظين، وبعض المسلمين. وراقب المئات، بينهم سياح أجانب من خلف حواجز وضعتها الشرطة، البابا وهو يسير إلى متحف آيا صوفيا القريب. ولوحت مجموعة أطفال مدارس بأعلام تركيا والفاتيكان، وهتفوا: «يحيا البابا فرنسيس» باللغة الإيطالية.


2 - حبَّب الإسلام سعيد عقِل بخمسة
حمه عجم ( 2014 / 11 / 30 - 09:02 )

■-;- ان يعرف أنّ الله ليس رَبَّ جماعة دون سواها وانّما هو ربُّ العالمين.
■-;- أن يُمارِسَ الزّكاة فيُعطي ممَّا أعطاه إيَّاه الله .
■-;- أن يُردّد كلَّما فَكَرَّ بأمّه أجمل قَول قُرِىء عن الأمّ في كتاب، وهو: «الجنَّة تحت أقدام اللأمَّهات».
■-;- أن يَنْذَهِلَ بلبنان كيف أنَّه أوْحَى إلى مَنْ يَعرفون أن يُحبّوا، إدخالهَم على الحديث أنّ تُراب الجنَّة فيه من لبنان، وأنَّ عَرْشَ الله مصنوع من خشب الأرز الذي في لبنان.
■-;- إنْ نَسيَ كُلَّ ما قِيل عن الحبّ في الدنيا كلِّها ألا ينسى كلمة محمد: «اثنان ماتا من وفرة ما أحَبَّ الواحد منهما الآخر يَدْخُلانِ رأساً إلى الجنّة».

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي