الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أحمد عصيد ( الرسالة 15 )

مليكة مزان

2014 / 11 / 29
كتابات ساخرة


ينتهي الحب ...

يتمرد شمال إفريقيا على أمر خساراته ...
وكأيما قمة جبلية مفجوعة أنتظر زخات مطر تعيدكَ إليْ ، أو تعوضني عليك ، أو تطهرني منك.

***

ينتهي الحب ...

أصالة عشقي أني ، بخلاف مناضلات هذا الوطن ( في أي موعد لهن مع كل نهاية للحب ) ، لا أنسى أن أصطحب رعدي ، برقي بل وأقوى أعاصيري ، بقدر ما كنت لا أنسى أن أصطحب (في مواعيدي مع كل بداية للحب ) أنوثتي ، رقتي ، عطري ، شِعري ، حناني ، جنوني ، حمايَ وهذياني.

عزيزي ..

هو إخلاصي لهذا الوطن يأبى أن يلقي بآخر أسلحته بين يديك ، ليس إلا ...
فلمَ تصر أن تكبد الوطن مزيداً من ضحايا الحب ؟
لـِمَ تبخل على مكتبات هذا الوطن بأي هدنة بيننا ، بأية مصالحة !

بل ما حاجة مكتبات الوطن أصلاً لأي هدنة بيننا أو أية مصالحة وأنا لدي كل هذه القدرة على شن أي حرب ؟

***

عزيزي ..

معك جربتُ الشعر ، معكَ جربتُ أشهى درجات الحب .

الآن دعني أجرب أرقى أشكال الحرب ، دعني عساي ، مثلَ نساء الآخرينَ ، يصير لي وطن ، وشرفة ، ووردْ .

عزيزي ..

وأنا أشن ضدك أرقى أشكال الحرب لا أسعى إلى إنهاء علاقتي بك بل إلى أن أبدأها ، فعلاقتي بك تلك التي أريدها مدهشة ، مثمرة ، خالدة ، هي هذه التي تبدأ مع تباشير هذه الحرب لا تلك التي بدأت في سريري قبل رصاصاتها الأولى .

عزيزي ..

في انتظار أن أوافيك بآخر مستجدات حربي ، تذكر أشهى لحظات سريري ..

عزيزي .. هل ما زلتَ تذكر أشهى لحظات سريري ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟