الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا

مريم حماد
(Mariam Hammad)

2014 / 11 / 30
الادب والفن


فجأة يطل الولد
ضاحكا
والشمس تسطع أمامه.
يسكب العطر على الكفن
عينان إلى الأعلى شاخصة
قتيلا!
ميتا!
لا
فلما المراثي اذا!

قبل الأوان وأنت لقومك دواء
هكذا ننتهي بسرعة
ويغفو النجم.
و
يرقص جموع المشاهدين
حين تمشي على خشبة المسرح.

عبثا تحاول تصوير الجبان
فكل ما في الامر ان الحقير يضحك.

كفاك بلا قيد!
وقلبك نابض.
سوريا لا مشكلة لديك
ان توقفي الامراض
وتعيدي للاطفال ضحكاتهم.

سوريا
كل ما هناك كلابك اكثر
حقراء يتزايدون
خفافيش لأجل الكرسي يحلقون.
لا مشكلة هناك

الا ان الدين في العراء
والطفل في العراء
الكل يموت.
والصراخ هباء.
والمرأة تسبي على مرآى ومسمع من السماء.
فليندثر الجميع
وليحيا الشرفاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. مهرجان موازين للموسيقى يعود بعد غياب 4 سنوات بسبب ج


.. نون النضال | خديجة الحباشنة - الباحثة والسينمائية الأردنية |




.. شطب فنانين من نقابة الممثلين بسبب التطبيع مع إسرائيل


.. تونس.. مهرجان السيرك وفنون الشارع.. إقبال جماهيري وأنشطة في




.. دارفور.. تراث ثقافي من الموسيقى والرقص