الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا خلاص ولاحل للأزمة السودانية إلا بإعلان حكومة الثورة الانتقالية فى اديس

عبدالحافظ سعد الطيب

2014 / 12 / 1
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الكل يعرف المصير الذى وصل اليه السودان كرقعة جغرافية تمزقت وكشعب افقر وحرق واغتصب حتى يحكم الأسلاميين خمسة وعشرون عام أضافة الى حكمهم مع النميرى

دعونا نتحدث عن مايعوق طريق كل القوة المعارضة وفصائل الثورة السودانية من التحرك اتجاه بعضهم البعض وكل الفصائل الآن تتواجد فى فرصة تاريخية فى اديس

سؤال اولى ومهم من هى الفصائل داخل تشكيلة جذر الثوار والفصائل المعارضة فى منهجه وتفكيره قبول المصالحه مع السلطة القائمة وقبول مشاركتها ودون ان يعى او يعى

لضرب الثورة السودانية أو تعطيلها فى البدء فكرة اللاتفاوض واللاحوار نتاج طبيعى وقراءة علمية لممارسات الحركة الأسلامية والمتحالفين معها بوضع الثوار للبندقية

وقبول التفاوض تم فصل الجنوب وتوسعت رقعة الحرب وجغرافية الفقر ارجعوا لكل الاتفاقيات التى تمت مع النظام طرفها الثانى عاد الى رفع السلاح

1- اتفاقية نيفاشا التى فصلت الجنوب ودفعت الأطراف الاخرى لحمل السلاح مره اخرى والعودة للحرب
2- اتفاقية القاهرة دجنت الأحزاب السياسية التى كفرت بالسلاح دون مبررات مقنعة
3- ابوجا رجعت كل اطرافة لقتال السلطة
4- الدوحة مزقت كل الفصائل المتحدة ورجعت للحرب .

لذا توصلت كل جماهير الشعب السودانى وليس الأحزاب والفاصائل المسلحة فقط بأن لاجدوى من الحوار لاجدوى من انتخابات مزيفة اخرى

أذن طريق الحل اتجاه السلطة ومع الحركة الأسلامية تحت كل مسمياتها مضيعة وفقدان لزمن غالى جدا فيه يفقد الوطن الكثير ومزيدا من الدماء الغالية والشرف الغالى ينتهك ويمكن

ان يظهر الى السطح غير الحكم الذاتى لبعض المناطق رغم اهميته وصحته سيظهر حق تقرير المصير اذا لم تتدارك القوه الثورية هذه اللحظات التاريخية المهمة فى التحولات العميقة

طريق الحل فى اديس ابابا .

هل هذه الفصائل الثورية لاتثق فى قدرتها لقيادة السودان دعوا هذا الشعب يثق بكم اكثر ويطمإن للقادم

هذا الشعب لايقبل سياسة التحمير والأستغباء مرة اخرى من النخب التاريخية التى تواجدت فى اديس لتمرير اتفاق الهبوط النعام مع البقاء لنفس السلطة بكل مراكزها ومرتكزاتها الأقتصادية التى افقرت هذا الشعب

الاختراق الوحيد الذى يمكن ان تحدثة القوة المتواجدة فى اديس ابابا الأعلان عن المؤتمر التداولى لكل الاحزاب والفصائل السودانية من اجل قضية واحدة وهى اعلان وتكوين سلطة الثورة السودانية
ولازال هذا هو السقف الذى وصل اليه الشعب السودانى .

بعد هذا الاعلان ستاتى ادوار ومهام كثيره وسيتحرك الساكن وسنكون قد وضعنا الثورة السودانية فى مسارها الصحيح

الثورة السودانية لازالت تمتلك ارث ضخم و متغير وآخر موجات هذا الأرث التراكمى موجة سبتمبر العظيم لايمكن تخطى هذا الأرث من التضحيات من اجل سودان جديد وثورة جذريه وتحول عميق يهز

ويغير العلاقات وادارة الأقتصاد السودانى والدولة العميقة من اجل مصالح الجماهير وليس من اجل اسر وشرائح بعينها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي


.. بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ




.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ