الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بقاء الوضع كما هو

أحمد العروبي

2014 / 12 / 1
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


بقاء الوضع كما هو عليه أفضل حل بسبب إستحاله التنوير و تغير عقليه الناس للافضل هنا علي الناس أن تبقي متحمله للتناقض الواضح بين الدوله القوميه و الدين فلا هي تنعم بإمتيازات الدوله القوميه كامله التي تتعارض مع الدين و لا هي تنعم بإمتيازات الدين كاملا و التي تتعارض مع الدوله القوميه الحديثه , أي أن الشعب مثلا الذي يعاني من مشاكل حلها بالفعل موجود في الإسلام و الجهاد كالمشاكل الإقتصاديه و الإجتماعيه الجنسيه تحديدا كما قال أبو إسحاق الحويني يوما أن حل المشاكل الإقتصاديه و الجنسيه للمسلمين تكون عن طريق الجهاد كما كان سابقا فالإسلام أمر بالجهاد المستمر و عليه سيكون لدي المسلم الكثير من الرق و الكثير من أموال الجزيه تجعله يعيش بدون أي مشاكل إقتصاديه أو إجتماعيه , لكن هذا ممنوع في الدوله الحديثه مثل ما إمتيازات الدوله الحديثه ممنوعه مثل الحريه في العلاقات الإقتصاديه و الإجتماعيه و قصر العقاب علي إلحاق الضرر بالدوله القوميه , هذا الضغط يجب أن يبقي و الناس ستتحمله مرغمه فهي من أنتجته و هي من لا تري بتعارض القوميه مع الدين فلذالك يجب أن تعيش هذا الضغط الذي فيه دمج متناقضين و هنا إما ترفض أحدهما أو تثور عليه أو تبقي كما هي مع وجود طبعا وسائل تعليميه مثل الانترنت تعلمهم بوجود هذا التناقض و إن عليهم أختيار إما الدوله القوميه الحديثه أو الدين
و هنا أريد أن أقول إن حتي الإنتفاضات يجب أن ليست حل و يجب أن يبقي كل شئ بين يدي الدوله القوميه أو الدوله الدينيه في حال سيطرت فالإنتفاضات في عصرنا الحالي ليست أبدا مثلها في أوروبا وقت الإنتقال من مرحله الدين للقوميه فالعصر القديم كانت الخسائر فيه قليله مقارنه بهذا العصر و مثال علي ذالك ما حصل بعد يناير 2011 في مصر من فقدان كامل للنيل الذي هو أهم مصر للمياه في مصر هذة كانت ضريبه سيطره الإسلامين علي السلطه حتي يتعلم الناس إنهم ليسو الحل و يجب فصل الدين عن السياسه , في هذا العصر لديك دائما صراع إقتصادي مع دول الجوار بمجرد ما تنشغل بنفسك سيحسم الصراع لصالهم كما حصل في النيل , نحن سنعاني أكثر في حال دخلنا في مرحله صراع مع الإسلام الإجتماعي لفصل الدين عن المجتمع قد تكلفنا أكثر من النيل قد تكلفنا الدوله القوميه الحديثه نفسها هذة المره لان صراع المجتمع سينتج عنه حروب أهليه لن تقدر علي إدارتها الدوله مهما كانت قويه , ببساطه أي حدث جلل يساعد في تغير عقليه الناس ستكون ضريبته الإقتصاديه كارثيه علي الدوله الحديثه في عصرنا هذا
لكن هنا نحن مجبرين علي التعامل مع حقيقه الدين دون تطويره للافضل و تقليم مخالبه فهنا علي الدوله أن تتخذ لنفسها مذهب ديني معين من يخالفه يتعبر كافر حتي يكون هناك شرعيه للدوله لواجه بها الإرهابيين , من خلال إستطلاعات الرأي فالنسبة الكاسحه من المسلمين في مصر علي الاقل توافق علي عدم التكفير مهما كانت نواقض الإيمان (مرجئه يعني) و علي رفض الحدود البدنيه بالكامل و توافق إنها كانت متاحه لعصر ما و أنتهت الان و الحاكم يستبدلها بالتعذير كذالك توافق علي إنتهاء أمر الجهاد و أنه كان مخصص لزمن ما لم يعد متاح الان توافق علي مصدر التشريع يكون البرلمان الذي ينتخبه الناس وفقا للمبادء العامه المشتركه في كل دول العالم المتقدم , توافق أيضا علي أن كل من يخالف هذا هو يسئ للإسلام كما يقولو , لذالك عقوبه النصوص التي تقول بهما يخالف هذا المذهب تحرق و عقوبه من ينتمي له الإستتابه أو السجن أو الإعدام
الدوله هنا بإمكانها تطبيق هذا في دوله مثل مصر مثلا هناك مؤسسه دينيه عملاقه كالازهر أستغلت علي مر التاريخ في نشر المذاهب المختلفه التي تدين بها الدوله التي تسود في أرض مصر و الان يجب فعل هذا و إلا سيستم الإرهاب للابد فنحن لسنا كالغربين يقدرون علي مراقبه كل مسلم علي أرضهم فالمسلمون لديهم قله بينما لدينا أغلبيه كاسحه كذالك دول الجوار لدينا كلها إسلاميه بينما الغرب جواره كله يشبهه
لكن موضوع المذهب الجديد الذي يجب أن تتبناه الدوله فيه مشكله ظاهريه من خلال الإطلاع علي تاريخ مذاهب الدوله في الإسلام و المسيحيه و شفنا في الإسلام كلما وصل حاكم معتزلي أو أشعري فهو يسحق مخالفيه و كذالك في المسيحيه في بريطانيا تحديدا في الكاثوليكيه و البروتستانتيه
لكن أري إن الوضع سيكون مختلف في دوله قوميه حديثه تتحكم في الدين بصفته حقيقه يجب التعامل معها و ليس بجعله يحكم لانه مصدر الحقيقه
يعني في بريطانيا و بغداد كان المذهب معلق في يد الحاكم لان الحكم بالوراثه بينما في دولتنا الحديثه هناك مؤسسه كامله هي من تشرف علي تداول السلطه و المؤسسه بطبعها لا عمر محدد لها و تفترض أن تبقي للابد و الاشخاص فيها لهم وظائف محدده سلفا لا يقدرون علي تغيرها و إلا ستعاقبهم المؤسسه نفسها
و المؤسسه هنا هي العسكريه المصريه هي من ستشرف علي هذا المذهب و هي من ستجعله مذهب الدوله الرسمي و كل من خالفه يكون كافر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تحذر من أن المعاهدات لن تمنعها من الحفاظ على أمنها القوم


.. وزير الدفاع الأمريكي: يمكن شن عمليات عسكرية بفاعلية بالتزامن




.. نقل جثامين الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه من تبريز لطهران ا


.. استشهاد 4 وإصابة أكثر من 20 في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الشو




.. هل تسير مجريات محاكمة ترامب نحو التبرئة أم الإدانة؟ | #أميرك