الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن البعث ايضا

مروان علي

2005 / 9 / 1
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


يخطىء من يظن ان البعث سيتغير
ويخطىء اكثر من يظن ان التغيير قادم لامحالة الى سورية
وان القيادة الجديدة تريد التغيير فعلا.
هل قرأتم حوار الرئيس السوري في دير شبيغل الالمانية/ الترجمة الحرفية نشرتها جريدة السفير مشكورة
حملة الاعتقالات الشرسة ضد ادارة منتدى الاتاسي وبعض الناشطين في مجال حقوق الانسان ومنهم الاستاذ محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان وعضوها نزار رستناوي واختطاف الشيخ الجليل محمد معشوق الخزنوي وقتله بتلك الطريقة الزرقاوية البشعة وقبل كل ذلك اعتقال العشرة الافاضل وفي مقدمتهم الشهيد الحي عارف دليلة والبرلمانيين رياض سيف ومأمون الحمصي قطعت الشك باليقين ان البعث لايريد اقامة دولة القانون بل تعزيز دولة المخابرات

وان كل شعارات الاصلاح والتغيير عبارة عن "علاك مصدي" كما يقول السوريون
والمؤسف ان النظام الاستبدادي في كل مرة يدخل ازمة يفش خلقه في الشعب السوري وكأنه حقل تجارب
في الثمانينيات وحين اندلع الصراع الدموي والمسلح بين حركة الاخوان المسلمين والنظام السوري دفعت مدينةحماة واهلها ثمن ذلك ما ان كانت تنطلق رصاصة من بناية حتى تقوم سرايا الدفاع بقيادة رفعت الاسد والحرس الجمهوري بمحو البناية والبنايات المجاورة بسكانها عن سطح الارض والاثار لما تزل موجودة حتى كتابة هذه السطور حيث يمكن لزائر تلك المدينة ان يرى آثارتلك الجريمة المروعة
طبعا تلك القوات والسرايا التي اختبأت كالجرذان حين قام الاسرائيليون باجتياح بيروت وكانت الطائرات الاسرائيلية تحوم عاليا في سماء بيروت واحيانا فوق دمشق

والان وبعض الشد والرد بين النظام السوري والمجتمع الدولي قرر النظام ارسال رسالة الى العالم مفادها ان النظام لم يتغير ولايعنيه التغيير كثيرا واثر ذلك قامت السلطات بحملة اعتقالات واسعة شملت كل انحاء سورية
لوكان البعثيون كلهم من طراز عارف دليلة ، وحسين العودات وايمن عبد النور لكانت سورية بالف خير لكن المشكلة ان اغلب البعثيين هم على شاكلة عماد فوزي الشعيبي و منذر الموصلي واحمد الحاج علي ومهدي دخل الله و وبثينة شعبان وغيرهم من الانتهازيين والمتنفعين الذين شاركوا مع اقطاب النظام في السير بالبلاد الى الهاوية
الاعتقالات الاخيرة تؤكد ان القمع لغة البعث الوحيدة والانجاز الوحيد له بعد اربعة عقود من النهب والفساد والاستبداد واستعباد العباد واستباحة البلاد

مروانيات

على ذمة احدهم ان البعث ( السوري طبعا ،لان العراقي ذهب الى غير رجعة ) يفكر في اقامة شركة مساهمة لتصدير الشعارات الى افريقيا وموريتانيا واليمن والاردن ماعدا لبنان( السيد قانصوه وشلته يقومون بالواجب) تلك الشعارات التي اثبت التاريخ والواقع فشلها في سورية وربما تنجح هناك
فكرة ممتازة
مواطن سوري علق على الموضوع قائلا : انصحهم بالذهاب الى المريخ لنرتاح منهم ومن الكلام الفاضي و( العلاك المصدي )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر مصرية: وفد حركة حماس سيعود للقاهرة الثلاثاء لاستكمال ا


.. جامعة إدنبرة في اسكتلندا تنضم إلى قائمة الجامعات البريطانية




.. نتنياهو: لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن ن


.. مسيرة في إسطنبول للمطالبة بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة و




.. أخبار الساعة | حماس تؤكد عدم التنازل عن انسحاب إسرائيل الكام