الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - ..

شامل عبد العزيز

2014 / 12 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


“ الأصل في الفكر – إذا جرى مجراه الطبيعي المستقيم - هو أن يكون حواراً بين " لا " و " نعم " وما يتوسطهما من ظلال وأطياف ، فلا الرفض المطلق الأعمى يعد فكراً ولا القبول المطلق الأعمى يعد فكراً ، ففي الأول عناد الأطفال ، وفي الثاني طاعة العبيد .” زكي نجيب محمود .
هل من الممكن أن تكون الحياة بلون واحد ؟ ما هو هذا اللون ؟ هل من الممكن أن نعيش الحياة بعقيدة واحدة ؟ ما هي تلك العقيدة ؟ هل من الممكن أن يكون جميع الناس على رأي – فكر واحد ؟ ما هو ذلك الرأي – الفكر ؟
للأسف الشديد هناك طائفة كبيرة من أصحاب الديانات السماويّة والأرضيّة تؤمن وتفكر وتعتقد بأن الحياة ذات نسيج واحد لا يتغير ولا يتبدل وهو الصحيح والحق وما عداه خطأ وباطل ..
يتساوى في ذلك الملحد والمتدينّ والشيوعيّ والاشتراكيّ والقوميّ واليساريّ .
كيف تستقيم الحياة بهذا النمط ؟ أليس هذا النمط هو الحاجز والمانع للإبداع ؟
ها هو العالم أمامنا ,, هل هناك لون واحد – عقيدة واحدة – رأي " فكر " واحد ؟
متى كانت الحياة على نمط واحد ؟ في أيّ عصر ؟ وما قيمتها ؟
هل تستمر الحياة بهذه الصورة ؟ أم أنّ الحياة تستمر وتدوم بالتنوع والاختلاف ؟
ما قيمة أن تكون البشريّة على نمطية أو نسيج لا يختلف ولا يتبدل أو ليس ذلك مخالفاً لطبيعتها أصلاً ولطبيعة الإنسان نفسه ؟
الذين يقولون باللون الواحد – العقيدة الواحدة – الرأي الواحد لا يخرجون بأي حال من الأحوال عن كونهم – متطرفين – لا بل في أقصى اليمين .. هذا هو التطرّف في العقيدة والفكر و ينطبق على هؤلاء قول زكي نجيب محمود عندما سألوه ما هو التطرف في الفكر والعقائد فقال :
(( التطرف في الفكر والعقائد ، هو أن تختار مسكنا فكريًا و عقائديًا لتقيم فيه راضيّاً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة بل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا - أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.” )) .
هنا يتساوى الملحد - الشيوعيّ – الإسلاميّ – الاشتراكيّ – القوميّ . لا فرق لأنهم أصحاب الحقيقة المطلقة حيث الجنة التي عرضها السماوات والأرض اعدت " للمنتمين " !
الدولة الدّينيّة تسلك هذا الطريق وكذلك الدول الشموليّة الراديكاليّة " أوربا الشرقيّة سابقاً بدون استثناء وجميع الحكام العرب معهم " .
ولذلك فإن الفشل هو النتيجة الحتميّة لهذه الدول ودائماً ما تكون في مراتب متدنيّة مقارنة مع العالم الحرّ الذي من طبيعته الاختلاف والتنوع .
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : أو ليس لكل عصر مشكلاته ؟ هل نحن اليوم كما كنا قبل 500 عام ؟ هل الحياة اليوم كما كانت في القرن السابع الميلاديّ أو كما كانت في بدايات القرن العشرين ؟ من يستطيع أن يختزل جميع المتغيرات ويصر على أنّ السابق يتلائم مع الحالي ؟ كيف ؟ وكيف ستكون الحياة بعد مائة عام مثلاُ ؟
في المجتمعات الاشتراكيّة " إذا ما تحققت " التي يناشد بها البعض هل من الممكن أن تكون هناك صحافة حرّة ؟ هل من الممكن أن يًعلن أيّ شخص عن عقيدة مخالفة لفكر السلطة ؟ هل من الممكن أن يًعلن أي مواطن رأيه المخالف للرأي الواحد السلطوي ؟ وهل من الممكن ان يخرج أي مواطن بمظاهرة أو احتجاج ؟ هل هناك أحزاب ؟ وهل هناك معارضة ؟
اعتقد بأن هكذا مجتمعات يسود فيها مفهوم الآية " أنا ربكم الأعلى فاعبدون " .
هل تسمح الأفكار ذات النمطية الرتيبة المملة أن تقابلها أفكار مخالفة في كل شئ ؟ هل من الممكن أن يعارض أي مواطن سياسة الدولة الاشتراكيّة ؟
هل كانت المجتمعات الاشتراكيّة – ستالين – تشاوشيسكو – كاسترو - الجد والأب والحفيد في كوريا الشماليّة المهترئة وباقي الراديكاليين تسمح لشعوبها في قول ما يحلو لهم وأن يكون هناك نقد للسلطة ؟ هل من الممكن أن تكون هناك انتخابات حرّة أم أن الانتخابات تتم بين أعضاء اللجان المركزية فقط وأن يكون الأمين العام أميناً إلى حين مجيء عزرائيل وبنسبة 99.99 % ؟
مئات من الأسئلة من الممكن أن نسألها ؟
نحن أمام خيارين إما أن نوافق على ما يقولون ونعيش كالعبيد أو أن تكون رؤوسنا هي الثمن في حالة المخالفة ؟ هل تعلمون أين يكمن سر البلاء ؟ سر البلاء يكمن في القول التالي :
“ أسّ البلاء في مجال الفكر هو أن يجتمع السيف والرأي الذي لا رأي غيره في يد واحدة ، فإذا جلا لك صاحب السيف صارمه ، وتلا عليك باطله ، زاعماً أنه هو وحده الصواب المحض والصدق الصراح ، فماذا أنت صانع إلا أن تقول له " نعم " وأنت صاغر؟” زكي نجيب محمود .
إذا لم يكن في هكذا مجتمعات أيّ رأي أو أي حرية إلاّ بما يقوله – الطاغية أو الأمين العام للحزب – فما قيمة تلك الحياة وأيّ لذة سوف نجني منها ؟ هل الإنسان " آلة " أم فار من أجل إجراء التجارب عليه حتى تتحقق أحلام الطغاة ؟
أين حرّية الإنسان بمعناها الحقيقي ؟ هل تسمح هكذا مجتمعات لمواطنيها بالسفر والتنقل والهجرة والسياحة حيث ما يشتهون ؟ أم انّ ذلك لا بدّ وأن يمر من امام الطاغية لكي يوافق أو يرفض ؟
من هو الدكتاتور الديمقراطي التقدمي الذي صدعوا رؤوسنا بأفعاله وانجازاته :
يقول عبد الله القصيمي :
الدكتاتور لا يطيق المعارضة , والمعارضون في حكمه خونة أعداء لصوص فاسدون متآمرون أشرار , ليس لهم إلاّ أن يموتوا كما تموت الكلاب المريضة. كل من لا يعبده ولا يؤمن بعصمته فهو زنديق ,هو لا يطيق النقد والتفكير , والذين ينقدون ويفكرون لا بدّ أن يكونوا عملاء للأعداء , ولا بدّ أن يكونوا من بقايا الظلام البعيد .
التفكير والنقد كقر بالقوميّة وخيانة عقليّة , وتفتيت للقوى وتردد يجب ان يقضى عليه بلا شفقة !
ولماذا التفكير والنقد ؟ إنّ الزعامة المطلقة قد أغنت عن كل ذلك بموهبتها وإلهامها الذي لا يخطئ .
الحاجة إلى الهتاف والتصفيق اعظم جدًا من الحاجة إلى النقد والتفكير , فالدكتاتوريّة صلوات لا معرفه , إيمان لا تفكير, هتاف لا اتزان .
والذكاء . لماذا الذكاء ؟ إنه لعنه إنسانيّة لأنه يضعف الإيمان ويضعف الرغبة في الاتباع . الذكاء هو دائماً عدو الزعامة اللدود – هو دائما زندقة وطنيّة ! انتهى .
من المستحيل أن تتوافق الحياة مع هكذا منهج وإن حصل بالحديد والنار لفترة من الزمن فهذا معناه أنّ الحياة لا تدوم ولا بدّ أن تنهار ولقد انهارت فعلاً في أغلب الدول وباقي الدول تنتظر إن هي إلاّ مسألة وقت ..
الجنة الموعودة - السماويّة والأرضيّة - محض خرافة أو خيال .
من يقارن الأدب الروسيّ على سبيل المثال قبل عام 1917 وبعده سيجد فارقاً عظيماً وحتى الذين أبدعوا بعد الثورة الروسيّة لم يكونوا يعيشوا في روسيا بل كانوا في دول أخرى أتاحت ووفرت لهم جميع الظروف المناسبة من أجل أن يكون هناك نتاج عظيم .
وينطبق هذا على المبدعين العرب قبل الانقلابات العسكريّة المشؤومة التي أودت بنا إلى الحضيض .
يقول محمد الماغوط :
أسوأ ديمقراطيّة في الدنيا أفضل من أعدل دكتاتور ..
/ خارج السياق لعل هناك من ينتبه ويتعظ من قول الماغوط / !
هذا الماغوط نفسه الذي أجاب عندما سألوه عن سبب انتمائه للحزب القوميّ السوريّ إبان الخمسينيات ؟
فأجاب : في بلدتنا (السلميّة) مقران حزبيان أحدهما للبعث والثاني للقوميّ السوريّ فاخترت الأخير لأنه أقرب للبيت ولاحتوائه على مدفأة (مازوت) أثناء الشتاء وعن أهم نشاطاته في الحزب ؟
قال : شاركت بحملة تبرعات/ اشتريت بالمبلغ بنطلونا وحذاء وهربت إلى دمشق !!
لا اعتقد بأن كافة الأحزاب التي تنادي وترفع شعارات زائفة تخرج عن قول الماغوط واهتماماتها لا تزيد عن ذلك ..
الحاكم الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد هو الجحيم بكل معنى الكلمة .
من يجلس على عرش الرحمن سنوات متتالية سيقضي على شعبه مهما كان هذا الحاكم ومن لا يتعظ من التاريخ فمصيره كمصير أم قشعم التي القت رحلها .
الحاكم الراديكالي مريض – عقدة نفسية – نقص – من بيئة غير مستقرة " تعتبر حوافز له لتحقيق ما يصبو إليه " .
جميع الحكام الراديكاليين كانوا على هذا النمط وإذا شاءت الظروف وتسلطوا على شعب ما فالدمار نتيجة طبيعيّة ويكون الإنسان عبارة عن مسخ لا أكثر .
الحياة لا تتماشى مع منهج واحد ولا رأي واحد ولا عقيدة واحدة – هذا محال - .
الحياة لن تدوم إلاّ بعدة ألوان وعقائد وأفكار شاء من شاء وأبى من أبى ومن يحاول السير بطريق مخالف فمصيره مزبلة التاريخ حتماً .
اقرأ واسمع في بعض الأحيان من قبل القوميين عن زهد جمال عبد الناصر أو زهد ستالين أو تشاوشيسكو وأنهم لا يسرقون فتعالوا معي لكي نقرأ عن هذه المغالطة :
يروع الناس أحياناً من الدكتاتور أنه لا يسرق أموال ليحولها إلى اسمه… ولكن ليست السرقة هي فقط أن تحول أموال الأخرين إلى حسابك ، ذلك هو أصغر السرقات في المجتمع . إن أقبح السرقات وأكبرها أن توجهه كل جهود الدولة وكل أموالها إلى بنوك الدعاية لك ، وإلى الوجوه التي تثبت مركزك وتعطيك القوة … وما حاجة الذين يملكون حرّية التصرف المطلقة إلى السرقة ؟
إن السرقة نوع عن العجز والتحديد , فالعاجزون والمحتاجون يسرقون , أما القادرون على كل شيء فلا يسرقون , قد يكون الترفع عن سرقة المال ضربا من التاله , فالإله لا يتواضع ليملك مالا...
الحاكم الفاسد يسرق . أما الحاكم الاله فهو فوق السرقة لانّ السرقة تحديد ، وهو مطلق . وأبشع ما في الدكتاتور أنه اعتداء على الرجولة .. يحول المجتمع إلى قطعان من الخصيان الفاقدين للفحولة العقليّة والاخلاقيّة… ”
كم تحتاج هذه الأمّة لكي تنفض أدرانها وأوساخها عن مفاهيمها العتيقة وتنظر لما يحدث اليوم " بدون استثناء " .
إنّهُ لثناء باطل أن يقُال عن رجل إنّ أفكاره لم تتغيّر منذُ أربعين عاماً ! ( فيكتور هيجو) ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي شامل
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 3 - 13:30 )

أعتقد الحل الوحيد لتفادي الإنزلاق الى الفكر الواحد هو إدراك الإنسان لجهلهِ. وترديد المقولة الشهيرة لِسُقراط : أنا أعرف بإنني لا أعرف شيئاً .

وهكذا يتولد لدى المرء فكر مفتوح على الآخرين وليس فكر أيدولوجي مغلق يصنف المقابل ضمن الـ-مع- فيصفهُ بالرفيق والمؤمن أو ضمن الـ-ضد- فيصفهُ بالجاهل والعدو والكافر والخ .

و إدراك الإنسان لجهلهِ هو أساس فكرة المجتمع الديمقراطي المفتوح .
وينعكس في الدين باللا أدريَّة .

وفي العلم بالإحتمالية ، والتقريبية ، والنسبية ، واللاحتمية ، واللاتحديد ، واللاسببية ...فتجعلهُ علماً مفتوحاً لامغلقاً.


2 - العزيز أكو كركوكي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 3 - 13:48 )
تحياتي
لا اختلف معك
هذا هو ديدن الحياة - وصف المخالف بالكلمات الواردة في تعليقك لم يعد لها قيمة
مجتمعاتنا المغلقة فقط هي التي تلهث وراء هكذا مفردات غفى عليها الزمن
الحياة من طبيعتها الاختلاف
جعل الناس على أمة واحدة مستحيل
حتى القرآن لم يقل بذلك
بل قال استحالة البشر أن يكونوا على منهج محدد
اليوم العالم أكثر من 7 مليار وأنت تعيش في هذا العالم وفي أفضل دولة وهي قاطرة أوربا في الاقتصاد وترى كل شئ وكل شئ واضح أمامك وعند المقارنة لا سامح الله ستجد الفارق بيننا وبينهم وكيف نفكر وكيف يفكرون
من هنا نحن لم نصل لفهم هذه الحياة على حقيقتها وهذا له أسبابه العديدة
إنها ثقافة بلا ثقافة
شكرًا جزيلاً


3 - السيدعدو الاشتراكية شامل
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 3 - 14:47 )
يدخل الفيل محل الفخاخري فماذا تكون النتيجة ؟
التيجة مثلما يدخل شامل منابت الفكر والحرية
أنت تحطم كل أصول وقواعد البحث وذلك لأنك تجهل تماماً القانون العام للحركة في الطبيعة أي المادية الديالكتيكية التي تقول لا يتواجد الشيء إلا مع تواحد نقيضه
حتى الديانات السماوية جاءت لتحارب الكفرة أو الفكر النقيض
ما كان للماركسية أن تولد إلا لمحاربة المثل والأفكار الرأسمالية
لينين وستالين نشطا فكرياً في محاربة الفكر البورجوازي الذي انتصر عليهما أخيراً في العام 953
وحدانية الفكر غير موجودة في الطبيعة
وما كنت بحاجة لتكتب عن شيء غير موجود


4 - الأستاذ فؤاد النمري
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 3 - 16:29 )
تحياتي
هل من الممكن أن تكتب لنّا عبارات جديدة ؟
هذه العبارات مكتوبة منذ عام 2008 بالنسبة ليّ ومن المحتمل أنك كتبتها لكل مخالف لك
طرحنا أسئلة كثيرة هل من الممكن أن ترد عليها نقطة نقطة حتى نتعلم من ما مخزون لديك عن الماركسية والبلشفية ؟
أنا أريد أن استفيد من ذلك
ولكن أرجو أن لا تكون الإجوبة على شكل سرد عام كما حصل في السابق معنا لأننا بذلك لن نستفيد
شكرًا لك


5 - السيد شامل
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 3 - 17:52 )
أنا أنتظر ردك على مداخلتي
وليس على مداخلة أخرى
قلت لك ليس هناك في الوجود وحدانية فكرية التي هي موضوعك


6 - الأستاذ فؤاد النمري
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 3 - 19:50 )
تحياتي مجدداً
الموضوع فيه فكرة وأسئلة والمطلوب الإجابة عليها
أما أن تسألني لكي ترد على أسئلتي فليس من الحوار في شئ
أرجو الإجابة على موضوع المقال
ولو نصف الأسئلة
وبعد أن أجد الأجوبة التي طرحتها يكون لكل حادثة حديث
شكرًا للمشاركات


7 - فسر بعد جهد الماء بالماء. الجهل انواع كما الغرور
عدنان السعدي ( 2014 / 12 / 3 - 20:23 )
تعوت على هذا النوع من المقالات الزاخرة بالاقوال للمشاهير.

لكن لا يطرح الكاتب اي بديل, بل يضيع المرء وخاصة الانسان البسيط في متاهات لا جدوى لها. الشخص الكاتب يلغي الفكر القومي و الديني و الماركسي. و لا يدرك أنه يمارس القمع الفكري و بأسم تنوع الحياة.

أوربا العظيمة مرت بحالة الفكر الواحد في زمن الاقطاع و زمن الثورة البرجوازية و حققت الدولة القومية وكزلك ظهرت افكار ماركس و غزت كل أوربا.

ظهر عمالقة في الفكر القومي و الماركسي, فكما ظهرت جاندارك و بسمارك في الغرب ظهر لال نهرو,غاندي,مانديلا وجمال في الشرق. و صارت احزاب شيوعية في كل العالم و ظهر ثوار اذهلوا البشرية نكتفي بكيفارا.ماو.كاسترو و الحكيم هوشي منة, الذي قاد شعب امي ضد جميع الدول الامبريالية.

لسيد الكاتب أنت تعادي الفكر القومي العربي و الفكر الماركسي الثوري و رموزه الكبيرة,و لا تعطي للعرب سوى الجزع و اليأس.

لكن الحياة لا تسير إلا وفق منطق علمي لذا احتلت افكار ماركس كل العالم.
.تفشل,ان عاديت الفكر القومي والماركسي لانك ستصطف مع الدكتاتور العربي

.لأروبا واسرائل, احزاب دينية, قومية و ماركسية
و ا لقانون الطبقي محرك فعال للتاريخ.


8 - الالحاد هو فكر فلسفي فقط لا غير
ملحد ( 2014 / 12 / 3 - 20:50 )
قلنا لك انك تخلط بين الفكر الفلسفي والفكر الايديولوجي!
الالحاد هو فكر فلسفي فقط لا غير
كان خطأ فادحا منك ذكر الالحاد مع الايديولوجيات الاخرى التي ذكرت!
على كل حال , الملحدون هم من اناروا العالم باختراعاتهم وابتكراتهم!

قائمة طويلة جدا باسماء العلماء والتكنولوجيين الذين اناروا العالم

http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_atheists_in_science_and_technology

على فكرة انا لست شيوعيا ولا راسماليا ولكنني مجرد كادح......

تحياتي


9 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 3 - 21:36 )
- قال تعالى : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ-;- وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) .

- تناقض , مثال :
جاء في المقال : (فلا الرفض المطلق الأعمى يعد فكراً ولا القبول المطلق الأعمى يعد فكراً) .
جاء في المقال : (الجنة الموعودة - السماويّة والأرضيّة - محض خرافة أو خيال) .


10 - تعليق
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 4 - 07:21 )
تحياتي
هذا ما تفهمه انت وانا لست مسؤولاً عن فهمك في كوني معادي للقومية وللماركسية
مقالي هو أن الحياة متنوعة ولا تستقيم بالفكر الواحد
شكرًا لك
السيد ملحد
هناك مقال قادم عن الإلحاد حتى تعرف معنى الإلحاد
شكرًا لك
السيد عبد الله خلف
التنوع هو ديدن الحياة ولا تتماشى مع ما تقول انت
شكرًا لك


11 - انهيار علم الماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 12 / 4 - 12:05 )
من اعتبر الماركسية علماً كسائر العلوم الطبيعية (علم الماركسية لا يقل دقةً عن علم الفيزياء) دق المسمار الأول في نعش الماركسية
ومن حاول تطبيق الماركسية على المجتمع البشري (كما تُطبق النظريات الفيزياوية) حفر قبرها قبل أن يتحول هو نفسه إلى جثة محنطة


12 - انهيار الدول الراسمالية اقتصاديا ! يجلل الماركسية
علاء الصفار ( 2014 / 12 / 4 - 13:54 )
هجوم على الماركسية من قبل ابراهامي الذي لا يفوت فرصة في فضاء المقال او على مقالات السيد الكبير حسقيل قوجمان(كنت عنده الان) للنيل من الماركسيين,فهذا يخدم أعداء الشعوب و ليصب في طاحونة الامبريالية والصهيونية العالمية. يعرف ابراهامي جيداً أن الماركسيين هم القوة الشريفة الوحيدة القادرة على ضرب الرجعية ونظام حزب واحد.لذا يعرف كيف يوجه مدافعه الرشاشة على الماركسيين و يميط اللثام عن جرائم امريكا التي حرقت الشعب العراقي باليورانيوم, وبدعة يقول انه ينتسب للعراق. فلا مقال ضد البربرية الامريكية و جرائم اليورانيوم في العراق.العقل الاستعماري يعمل اليوم على دعم داعش لتقوم بتصدير النفط بسعر بخس وهو احد اشكال الدعم الامبريالي للحزب الواحد و بشكله البربري السلفي(طالبان). لكن المقال لا يحدثنا ابداً عن مَنْ جاء بالبعث للسلطة و كيف تعاملت امريكا و فرنسا و حتى إسرائيل مع الحرب العراقية الإيرانية.عقل الحزب الواحد موجود حتى في أمريكا ولكن بنفاق الديمقراطية المزيفة.هكذا دعمت امريكا نظام جنوب افريقيا و إسرائيل العنصر ية.الهجوم يجب أن يوجه لامريكا صانعة الدكتاتوريات و ليس اهانة الماركسيين و رموزها الثورية!ه


13 - المعلم يعقوب
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 4 - 14:18 )
تحياتي
شخصياً اتفق وبنسبة أعلى من نسبة فوز الطغاة في الانتخابات المهترئة 100 % وإذا كان هناك نسبة أعلى فأنا معها
شكرًا لك

اخر الافلام

.. سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري


.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا




.. الولايات المتحدة.. التحركات الطلابية | #الظهيرة


.. قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة جبل بلاط عند أطراف بلدة رامية ج




.. مصدر مصري: القاهرة تصل لصيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخل