الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا نافية، ناهية، وزاجرة!

هديب هايكو

2014 / 12 / 3
الادب والفن



لا نافية، ناهية، وزاجرة!.. للرفيق الماضوي الثمانيني، وللتعليق غير المسؤول. ونعم لمُثقف الفكر المسؤول وللحر الحرف الراعف، بلى جائزة مؤسسة ابن (رشد) للفكر الحر لمؤسسة «الحوار المُتمَدِّنِ»، وأجل! جائزة مؤسسة ابن (رشد) لشخص داعية عدم إقصاء الآخر حتى لو كان الشيخ (راشد) الغنوشي!.. يقول الشيخ الشبيبي:

(جوادك) من بعد الثمانين صاهل * فمن ذا يجاريه ومن ذا يطاول؟
وقائلة ماذا تحاول نفسه؟ * فقلت لها فتح (الحصون) تحاول!
فقالت ابالسيف الذي هو حامل؟ * وماسيفه في الروع الا حمائل!
ومن عجب ان الصياقل لم تكن * تعالجه، بل عالجته (الصيادل)!

أمُثقف القلم الذي * من دونه الرمح المُثقف؟
تجري سلافة ريقه * فتعبها الأفكار قرقف
و رد الفصاحة لم يكن * لولاه بالإملاء يقطف
جوف العدو يضيق من * نفثات أرقمه المُجوف
فكأنه قلم القضا * إن جر يوما ما توقف!.

بَدْء إطلالة «الحوار المُتمَدِّنِ»

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=444256








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سعدي يوسف لمجلة بيت الشِعر
متابع ( 2014 / 12 / 3 - 14:51 )


حركة الشِعر الحُرّ(كانت تسمّى في العراق، الشِعر المنطلِق، تسميةٌ أكثرُ أصالةً، لأن تعبير الشِعر الحر، مترجَمٌ:
Free Verse
Vers Libre باستقلالية المبدِع. المسؤولية شخصيةٌ. الحرية المكتسَبة.

بدر شاكر السياب أوّل من أشارَ إليّ. شهدتُ التواصل، وولادة الأجيال.
الشِعر ومواقع التواصل مع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي،
صار بإمكان أيّ شخص أن يقول ما شاء. أناسٍ مثلي، ظلت الرقابة تلازمهم كالظلّ! آنَ كنتُ محرراً ثقافيّاً، في-طريق الشعب-، استعيدُ جهودي في تحدي الرقابة، رقابة الصحيفة نفسها، أوّلاً، قبل رقابة السلطة. وقعتُ، أنا، في النهاية، ضحية رقابة الصحيفة، فتركتُ العمل. أذكرُ أنني تقدّمتُ بقصيدتي -الأحفاد- للنشر في-طريق الشعب-.
قال(المرحوم يوسف الصائغ): هذه القصيدة ضد الجبهة.. ضد تحالفنا مع البعثيّين. سعدي يوسف متطيّرٌ. سُحِبت القصيدة من المطبعة ليلاً، بعد أن أقنع يوسف الصائغ، عزيز محمد، في ساعة متأخرة!، متيّمٌ بمواقع التواصل الاجتماعي، وأدعو إلى المزيد منها. كنتُ أنشر نصوصي في صحيفة يتولى شأنَها الثقافي صديقي الشاعر أمجد ناصر


2 - أمجد ناصر الذي جمعتني به ظروفُ نضالٍ وخطر، في بيرو
متابع ( 2014 / 12 / 3 - 14:55 )
وفي عدن. هذه الصحيفة التي تصدر في لندن تغيّرت ظروفُها ووجهتُها، فتوقّفتُ عن النشر فيها. الآن أنا سعيدٌ بموقعي الشخصي الذي بلغ عديد متابعيه ربع المليون، وأواصل اهتمامي بصفحتي على الفيسبوك التي كاد عديدُ متابعيها يبلغ المليون. قصيدة -الأحفاد- في المجلد الثاني من أعمالي الشِعرية. شاكر لعَيبي، سويسريّ الجنسيّة، من مدينة الثورة، يعمل سعيداً في جامعة تونسيّة. كان شيوعيّاً، أن العراق كان محتلاًّ من جيوش 35 دولةً، أرادت تدمير البلد إلى الأبد:
Back to Stone Age! كل عامٍ تعود الصحافة (السخافة) العربية إلى نوبل وأدونيس. عام 1981 ديواني -يوميات الجنوب، يوميات الجنون- معْظمُه قصائد نثر. عزلةٌ ومزاجٌ المقالات جانبٌ ضروريّ في نضالي من أجل تحرير وطني من الاحتلال وإدارته المحليّة. لستُ منعزلاً عن الحياة وأحداثها. نعم! قال لي سامي مهدي على صفحة الفيسبوك: بيننا يا سعدي يوسف ما صنعَ الحدّاد! أجبتُه: ذهبَ الحدّادُ، وبقيَ الحديدُ. Prose
يحلو لي أن أداعب القاريء، فأقدِّم النص النثريّ في هيأة قصيدة!.


3 - الوطن– المنفى أنني قرّرتُ، بصورة نهائيّة،
متابع ( 2014 / 12 / 3 - 14:56 )
ألاّ أفكرَ بالعودة إلى العراق. الزيارة مُعِيبة. إنْ دخلتُ العراقَ أقمْتُ. لا أتحمّلُ أن أكون في محْميّة. أنا امرؤٌ حُرٌّ. لا أرى مقامي في المملكة المتحدة، منفىً. أنا مواطنٌ كاملُ الحقوق هنا. لا أشعر بالغربة. ولا أعتبرُ نفسي مؤقّتَ الإقامة. إنني أشعرُ بالحنين ليس إلى العراق سوفَ أُقْتَلُ حتماً، و في وقتٍ قياسيّ. أو أنني سأكون رهين مَحابسَ عدّةٍ. العراق الآن أرضُ المَقْتلة. أنا شيوعيٌّ. أعتزُّ بالشيوعيّة فلسفةً وسلوكاً وموقفاً. عروبيٌّ لأنني عربيٌّ. أكتبُ بأجمل لغةٍ في العالم. لا أدري سبباً لمأخذٍ عليّ أو استغراب، حين أقول: العراق العربيّ!القتَلة احتلّوا البصرة. نصّبَهم مَن احتلّوا البصرة، حُكّاماً! لكني نجوتُ! ليس بمقدور أحدٍ الإجهازُ عليّ، وعلى منجَزيوكما يقول شاهدُ الألفيّة (ألفيّة ابن مالِك): عدَسْ! ما لِعَبّادٍ عليكِ أمارةٌ
نجوتِ، وهذا تحملينَ، طليقُ!
سلاماً أيها الولدُ الطليقُ
لندن 10/11/2013

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي