الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الى الرئيس ...هل تناسيت ان مصر كانت فى كابوس .بعد 25 يناير!!!

مجدى نجيب وهبة

2014 / 12 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


**تعجبت كثيرا من تلك التصريحات التى تداولها الاعلام والصحافة عن تصريحات السيد رئيس الجمهورية بأصدار قانون يجرم من يسىء لما أطلق علية ثورة 25 يناير ..نعم أتعجب عندما نسمع هذة التصريحات صادرة من السيد رئيس الدولة "وزير الدفاع والقائد الاعلى للقوات المسلحة . وهو أقرب رجال الجيش احساسا بما حدث لمصر ..وهو يعلم جيدا انها لم تكن بثورة بل هى انتفاضة تدخلت فيها عناصر ارهابية وخارجية واستغلتها لاسقاط الدولة وهذا بالدليل القاطع الذى رصدناة بالقلم والورقة لحظة بلحظة ونشرناة دون خوفا من اى أحد ولكن لخوفنا على الوطن ..هذا المقال اهدية للسيد الرئيس ليراجع الاحداث حتى لا ننسى.هذا المقال كتب فى 30 أغسطس 2012 بعنوان "رئيس باطل .. وحكومة فاشلة .. ودولة ساقطة !!" دعونا نقراء الاحداث فى هذة الايام كما كتبنا عنها ..........
**مصر فى كابوس .. وستظل فى هذا الكابوس حتى رحيل أخر إخوانى عن أرض مصر .. نعم ، إنه رئيس باطل .. لم يأتى بإرادة شعبية .. ولا بصندوق إنتخابات .. ولكنه أتى بالبلطجية وبالتهديد ، وبالدعم الأمريكى ..
** نعم .. هدد بأن الثوار لن يحكمهم أى رمز من رموز الفلول مرة أخرى .. وكان بالقطع يقصد الفريق "أحمد شفيق" .. هدد بأن الإنتخابات الرئاسية حرة ونزيهة ، لو أتت به رئيسا لمصر .. أما خلاف ذلك فهى إنتخابات مزورة وسوف يعود ومعه جماعته للميدان .. نعم .. هدد بالعنف والبلطجة .. إذا لم ينتخب رئيسا لمصر ..
** هذا هو "مرسى العياط" .. الرئيس الغير شرعى للبلاد .. ودعونا نتساءل ، منذ متى وجماعة الإخوان الفوضويون والإرهابيين يؤمنون بالثورات ، أو بالدولة ، أو بالديمقراطية ، أو بالوحدة الوطنية .. أو بالحدود .. فالإخوان لا يعترفون إلا بالإنقلابات الدموية للسطو على الأنظمة وإرهاب الشعوب بإستخدام الأحزمة الناسفة .. بعد أن يكونوا قد ملأوا أدمغة الصبية بالجنة وحور العين والأولاد المخلدون ..
** أما على الجانب الأخر .. كيف ترتضى مصر بأن يحكمها أحد كوادر الإخوان المسلمين أيا كانت علاقته بالجماعة .. بل إنه النائب العام لمرشد الجماعة "محمد بديع" ..
** كيف يصمت الجيش المصرى على هذه البلطجة والتهديد بإستخدام العنف وتلغيم الوطن .. ونسف كل شئ أمامهم .. إذا لم ينتخب "مرسى" .. وإذا إفترضنا أن المجلس العسكرى إستطاع أن يخدع الشعب بهذه الأكاذيب .. وأن أمريكا تهددنا .. فهل المجلس العسكرى الذى لا يتعدى عدد أعضاءه عشرون فردا .. هم الذين سيفرضون على مصر حكم الإخوان وحكم الإرهاب .. تحت أى مزاعم وهمية كاذبة أو حقيقية؟؟!! ..
** الجميع بات يؤمن بأن الإنتخابات الرئاسية تم تزويرها لصالح "مرسى" .. فمن المسئول عن هذا التزوير .. هل اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة .. التى كان يرأسها المستشار "فاروق سلطان" .. أم المجلس العسكرى الذى بيده السلطة الذى يرأسه المشير ، أو الفريق "سامى عنان" ..
** هل يعقل .. أن يصدق الشعب المصرى ما يحدث على أرض مصر .. أن ينضرب على قفاه ويقول أمين ... هل يعقل أن يأتى رئيس مصر يقسم اليمين الدستورية ثلاثة مرات .. المرة الأولى عندما ذهب إلى التحرير .. بعد مطالبة بلطجية التحرير أن يقسم أمامهم .. والمرة الثانية (عصر على نفسه ليمونة) ، وذهب إلى المحكمة الدستورية العليا .. بعد أن ظل أكثر من أسبوع ينتظر فتوى المرشد العام للجماعة .. وذهب وأقسم اليمين ترضية للبعض .. والمرة الثالثة ذهب إلى أحد مدرجات جامعة القاهرة ليقسم أمام مجلس الشعب المنحل "دستوريا" .. بل وعاهدهم بعودة المجلس المنتخب .. ولم يكن بالقاعة سوى أعضاء برلمان "قندهار" المنحل ، وأعضاء برلمان الشورى الذى يعقد جلساته الغير دستورية بالإكراه ..
** هل يعقل أن تعترف مصر برئيس حنث القسم الجمهورى .. حتى لو إفترضنا أنه رئيس مصر .. فكيف نتعامل معه .. هل يعقل أن رئيس مصر الغير شرعى ، منذ أن تولى الحكم .. بدأ بتوجيه رسالته إلى أبناء عشيرته .. وهى المعانى والألفاظ التى تتم بين منظمة حماس الإرهابية ، والشعب الغزاوى المغلوب على أمرة
**** هل يعقل منذ تولى "العياط" الحكم .. أن تتضاعف جرائم البلطجة والإرهاب والسفالة والإنحطاط ضد أقباط مصر ، بل ضد المجتمع المصرى بالكامل من أزمات منفعلة ، نتيجة سرقة السولار ، وتصديره إلى غزة .. إلى قطع الطرق إلى تخريب متعمد فى السكك الحديدية ، وسقوط بعض القطارات .. إلى تخريب متعمد فى مترو الأنفاق وتوقف العمل بالساعات الطويلة .. إلى قطع تيار الكهرباء المتعمد بالساعات الطويلة فى جميع أنحاء مصر .. إلى قطع المياة عن المنازل والأحياء .. إلى الإضطهاد والتطرف الممنهج ضد الأقباط .. وأخر هذه الأحداث ما حدث فى دهشور .. ولأن هذه الأمور لا تهمه ، فلم ينزعج ولم يهتم .. فكل ما يحدث سواء فى دهشور أو بنى سويف أو المنيا أو الجيزة .. فهو طبقا لمعتقدات "مرسى" .. وهو جهاد شرعى فى سبيل الله !!...
** هل يعقل أن يكون عمل المجلس العسكرى هو إستدراج هذا الشعب الموكوس .. حتى تسلم مصر للإخوان .. فالسيد المشير يزعم أنه ينفذ الإرادة الشعبية .. فهل مرسى الذى لم ينتخبه سوى 1/2% من جماعة الإخوان المسلمين ، هو رئيسا شرعيا لمصر .. هل المطلوب أن يقدم الشعب المصرى أكثر من 200 ألف شهيد ، لو خرج الـ 85 مليون مواطن مصرى حر شريف .. وأرادوا تطهير مصر من "مرسى" و"الإخوان" !!..
** لماذا تدفقت كل هذه الأسلحة بكل أشكالها داخل البلاد .. ومع ذلك لم نقرأ تحقيق واحد للنائب العام حول مغزى تدفق هذه الأسلحة .. كما لم نقرأ تصريح واحد من المشير أو أى شخص من قيادات المجلس العسكرى ، فى أى صحيفة ، أو حتى على صفحتهم الفيس بوكية .. توضح طبيعة ومعنى دخول صواريخ عابرة للمدن إلى الأراضى المصرية .. وهو ما يمثل خطورة على الأمن القومى المصرى ، وعلى سلامة وأمن الوطن .. ولكن ما سمعناه وقرأناه ، أنه تم ضبط سيارة محملة بالأسلحة ، بناء على بلاغ لقسم مباحث المخدرات .. فما علاقة قسم مباحث المخدرات بأمن مصر ، وما علاقة قسم مباحث المخدرات بأسلحة ودخيرة حية وصواريخ .. وكميات بالألاف ، فما يتم ضبطه هو أقل من القليل .. ومن المؤسف أنه بعد ضبط هذه الكميات والتصريحات المستفزة ، نقرأ خبر أكثر سخرية بالشعب المصرى ، التى تفيد هروب السائق وجارى البحث عنه .. وتصريح أخر ، أن ما تم ضبطه كان بقصد الإتجار !!..
*** فهل وصل الإستخفاف بعقول المواطنين المصريين .. أن الصواريخ المضبوطة كانت بقصد الإتجار .. والهروب من الجمارك لعرضها فى سوق الجمعة بالمطرية أو سوق الثلاثاء بشبرا الخيمة ..
** هل يعقل أن تظل مصر بلا صاحب فى أقل من عامين .. ويتم تأسيس لجنة لعمل الدستور من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة .. رغم حل هذه اللجنة ، ولكنهم عادوا بعد أن غيروا الملابس والأحذية ، لكى تعود نفس الوجوه وتضم كل تنظيمات الجماعات الإسلامية .. والذين بدأوا يقسمون العمل بينهم برئاسة المستشار "الغريانى" المنتمى فكريا للجماعة .. وهذه اللجنة تعمل بالإكراه ليلا ونهارا لسرعة خروج دستور إخوانى يحكم مصر مدى الحياة .. فى الوقت الذى لا يوجد دولة ولا قانون يردعهم ولا مجلس عسكرى أقسم على حماية الشرعية فى البلاد .. فالحياة فى مصر فوضى بكل ما تعنيه هذه الكلمة .. فهم لا ينفذون إلا أوامر القيادات الأمريكية .. فأمريكا تراقب .. وأمريكا تنصح .. وأمريكا تبارك .. وأمريكا تصرح .. وأمريكا تهدد ..
** بل والكارثة والطامة الكبرى .. أنه تم سجن "مبارك" .. وتم حل أمن الدولة .. وتم القضاء على الداخلية .. ويتم حاليا تفكيك القضاء .. كما يتم حاليا التدخل والتوغل فى شئون الجيش المصرى لأخونته .. فماذا تنتظرون ياشعب مصر .. هل هناك ثورة ثانية .. وما هى الضمانات بألا يكون هناك ثورة ثالثة .. ثم ثورة رابعة .. حتى تنتهى مصر بما إنتهت إليه الصومال .. وسوف نبحث عن بقايا الطعام فى صناديق القمامة .. وسيذبح الجميع بعضهم البعض .. فالبقاء سوف يكون للأقوى .. والفضل يرجع إلى سيادة المشير .. صاحب الحكمة القائلة "الإيد اللى ما تقدرش تقطعها .. بوسها" !!..
** ماذا تنتظرون ياشعب مصر بعد تشكيل حكومة فاسدة .. لأنها تنتمى فكريا وعقائديا للجماعة .. فبالطبع بعد تعيين لواء جديد بالداخلية .. سيكون إنتماءه للرئيس وليس للشعب .. لأن هذا الرئيس لم يأتى بإرادة شعبية .. وسيعمل بكل جهده لإرضاء رئيس الجماعة .. وربما سيكون أول صدام قادم وعنيف بين الذين يدعون لإقالة "مرسى" ومحاكمته .. وبين الأمن المركزى والشرطة ..
**** هؤلاء سيكونوا أول ضحايا الوزير الجديد .. ومهما قيل عنه لطمأنة الشعب .. فأنا أتوقع صدام بين الشرطة التى تنتمى لأوامر الجماعة .. ولمرسى العياط .. وبين الشعب المصرى الحر الشريف ..
** ماذا تنتظرون ياشعب مصر من حكومة إخوانية .. عندما يتم تعيين المستشار السابق "أحمد مكى" الإخوانى ، وزيرا للعدل ،.. فماذا تتوقعون من المحاكم ، وما هى توجهات المحاكم فى المرحلة القادمة .. هل ستبدل أسماء المحاكم ، لتكون "المحاكم الإسلامية" ، والمحاكم الشرعية ، والمحاكم بأمر الله ..
** من هو د. "محمد محسوب" .. وزير الشئون القانونية .. إنه ضمن جماعة الإخوان المسلمين .. الذى بدأ يتردد إسمه فى صمت .. عندما عين نفسه رئيس للجنة إستعادة الأموال المنهوبة ، وإدعى أن مبارك لديه 27 مليار دولار فى البنوك السويسرية .. بينما مصر تبحث عمن يسولها 2 مليار دولار لتعيد بناء الإقتصاد المصرى .. ويمضى أقل من عامين ، وهو ما زال نفس العبارات .. وبالطبع تم تعيينه فى الوزارة الجديدة لهذا السبب ..
** أسماء لم نسمع عنها من قبل .. تم تسليمها حقائب وزارية .. ولكنها فى النهاية هى وجوه تنتمى للجماعة .. قد تكون غير معلومة أو مكشوفة فكريا .. والسؤال هنا .. من يضع الدستور .. الدستور الذى تحاول اللجنة التأسيسية أن تسرع بإصداره ، ويحاولون تسنين القوانين لتحصين الرئيس "مرسى" فى كرسيه ، فكانت أول توصياتهم ، أن الرئيس مرسى هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وهو من يملك السلطات فى حل البرلمان أو عودته ، وهو من يملك سلطة إعلان الحرب .. وفى النهاية الهدف من ذلك هو إلغاء المحكمة الدستورية العليا ، وتقزيم عمل الجيش المصرى وإستبعاد دوره نهائيا فى العمل السياسى .. حتى تنفرد الجماعة بالإستيلاء على مصر بالكامل .. ليعود مجلس قندهار المنحل ، وتلغى الدستورية العليا ، فتصير القرارات القادمة لا وجود لها
**** هذا هو المخطط .. فقد برك الإخوان وإحتلوا مصر .. بفضل سياسة المشير .. وتسليم مصر لهم ... ولم يعد هناك أى أمل لإستعادة الوطن .. فاللعبة إنتهت .. وغدا سيصدر الوزير الجديد للداخلية أوامره بالتعامل بكل حسم مع المتظاهرين ، ومنع الإعتصامات .. وسيعود الجميع إلى منازلهم .. وسينتشر الظلام فى كل شبر فى مصر بعد أن تم تسريب ألاف الأطنان من السولار لقطاع غزة ..
** أما عن المياة .. فغدا .. لن نجد قطرة مياة واحدة .. ولن ترى مصر النور مرة أخرى .. ولا تأملوا خيرا .. فالذى يجرى الأن هو تخريب فى كل شبر فى مصر .. فالقضاء يتم تفكيكه .. والعمل يجرى على قدم وساق لتفكيك المحكمة الدستورية وإلغائها .. وعمل ما يسمى بالمفوضية التابعة للجماعة .. ولن تجدى أى دعوات للتظاهر أو الإعتصام بعد قرار الرئيس الغير شرعى بعودة مجلس قندهار المنحل .. فكل شئ يتم فى مصر بالإرهاب والبلطجة ..
** فى النهاية .. مصر سقطت إلى الأبد .. برئيس باطل وحكومة فاشلة .. ولا تعليق ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الاقباط المصريين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن