الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!

هاشم القريشي

2014 / 12 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


يوم الأثنين 20141201 عقـد لقاء صحفي مع فضائية الميادين اداره بن جدو ، لم تخلو من وضع اليد على بعض الجروح وأعتقد أن المواطنين العراقين كانوا ينتضرون بشغف ولهفه من رئيس الوزرا الجديد والذي جاء بعــد الفشل الذريع الذي اقترفه سلفه
السيد نوري المالكي ذو الشؤم والفســاد الذي زرعه في كل مفاصل الدوله ونخرها ، فأول ماكشفه هو وجود 50000 الف جندي وهمي والكل يعلم بأنه يوجـد هنلك كثر من 400000 الف عنصر وهمي في مفاصل القوات المسلحه واكثر من 800000 الف موظف قابع بين ثنايا الدوائر الرسميه يثقلون الميزانيه وكاهل المواطنين لاعمل لهم سوى الحضور وعرقلة معاملات المواطنين بروتينهم الممل والقاتل ، وقد يوجد عشرات أضعاف الأرقام مما أعلنه السيد العبادي من موظفين وهميين ، ولم يطرح حلول للخدمات العامه وأهمهاهو الهم الذي يؤرق المواطنين الأهو الأمن والسيارات المفخخه والعبوات الناسفه التي تحصد ارواح الناس يوميا ً وصار حديث الناس بأن ( دود الخل من وفيه ) اي كل او معظم السيارات المفخخه والعبوات الناسفه والأحزمه يديرها مسؤولون في السلطه التي يرئسها السيد العبادي مع تقديري للجهود التي يبذلها سيادة العبادي والتركه الثقيله التي يحملها من سلفه ، لكن كان الأجدر به ان يعلنها ويؤشر الى مكامن الخطر ومصدرها والمواطنون يعرفون من هم الذين يضعون العصا في طريق العجله والشي المهم ايظاً هو لم يتطرق السيد رئيس الوزراء الى معالجة الوضع الزراعي المميت والمتردي والصناعي السابت في هذا البلد ، حيث صار كل شيئ مستورد حتى الرشاد والطماطم والبيذنجان والكوسه والقمح بينما كا ن العراق في العهد الملكي من المصد رين للخضار والقمح والشعير ، واليوم بات يستورد كل شئ حتى ماء الشرب ومن اين يستوردها من السعوديه والكويت والعراق يملك النهرين العظيمين دجله والفرات وسمي العراق قديماً بلد مابين النهرين وعند هذين النهرين تكونت وأنبثقت اعرق الحضارات وأولها في تاريخ البشريه نسى أم تناسى السيد رئيس الوزراء من التطرق الى الحلول لهذه المعصيات وخاصة بان الميزانيه فاقت المئة مليار دولار أمريكي 100000000 هذا الرقم الفلكي والذي معظمه ذهب الى حسابات من هم في السلطه ومن روادها ناهيك عن تلف شبكة المواصلات وباتت الطرق لاتصلح لمســير الحمير والخراب الذي حل بقطاع الكهرباء والصحه وأنحطاط التعليم والتردي في مجال الفن والثقافه وتحولت المدن الى ملاذ للقمامه والنفايات الضاره في الصحه وحتى النخيل الذي في يوم كان العراق يملك اربعة أخماس نخل العالم واليوم اين حل كل هذا ، كان المفروض من السيد العبادي ان يطرح بعض الحلول ليضع بصيص من الأمل عند حلم العراقين ، ويشعرهم بان السلطه في طريق الأصلاح والتغير ليشد الناس اليه أكثر لا أن يدخل الأحباط في ذاتهم وداخلهم ، ولايروح يكيل المديح الى الجاره ايران ويسند اليها كل النجاحات التي جنتها القوات المسلحه وبمساندة الدعم الشعبي ، ليمهـد دورها في التنسيق مع واشنطن للضربات التدريبيه في الواقع العملي للطيارين الأيرانين ، كل ذلك نسبه الى الدعم الأيراني حيث أيران تصدرالينا ما لديها من فظلات وأن العراق صار السوق الرئيسي لصناعاتها البائره ، وكان عليه أن يصارح الشباب والجيل الصاعـد الذين هم أمل لمستقبل العراق القادم ، وأن يبعث فيهم روح الأخلاص والروح الوطنيه والتي فقدت ... من الكثير ممن هم في قمة الهرم السلطوي ...لا الأخلاص للمذهب والطائفه والذي من خلاله يحصلون على المراتب العليى والرفيعه ، لا الى جانب الكفاءه والمقدره والآخلاص .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجات.. مقارنة بين الأمثال والأكلات السعودية والسورية


.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع




.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة


.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت




.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا