الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( قصيدة للموت والسيف المكسور ))

الحكيم البابلي

2014 / 12 / 5
الادب والفن



هو صوت الإنسان الحُر، يُخاطب الملوك والحكام والرؤساء العرب، وكل من في موقع المسؤولية في دولنا الكارتونية الشرقية المغلوبة على أمرها !.


فُكوا إساري ... 
فلم تعد عينايَ تُبصرُ 
سوى السَرابِ في قيادةِ الصِغارِ
 
فكرٌ كسيحٌ أنتمْ ... 
قيحٌ مريضٌ 
تنامُ في آفاقكم بلادةُ الحِجارِ 
قرأتُ خواطِرَ الرياحِ في أفكاركمْ 
لمَستُ جدبكمْ 
سقوطكمْ 
إصراركمْ ..
على نحرِ القطيعِ ونشر جلدهِ 
فوق عفونة الجِدارِ 

أبحَرتُ عِبر لِسانكمْ 
فوق الفِ سفينةٍ 
تائهةٍ
تبصُقها من لُجةٍ للجةٍ 
رُعونَة البِحارِ
 
هويتُ حتى قرارة المحالْ 
حَمَلتُ في حُروبكمْ 
بيارقَ مُمزقة
نامَ في نَسيجِها 
حصانكم الذي عَبَرَ أسوارَ طروادَتي
طاعِناً جَبهة الشمسِ التي
كَشَفتْ ..
زيف إنتصاريْ

فُكوا إساريْ 
وإنتهوا في دوامة الصمتِ 
في دائرة الضياعْ 
تفترس زحفكم ..عبر أسواريْ
 
لن أشربَ التلوث من مستنقع أديانكمْ 
ثورة فكرٍ أنا 
أغزو حمى إنحِلالكمْ 
تتمترسُ في شرانِقِها ...
سيوفُ التتارِ 
أُعانق صليبكم المخذولَ ... أحمِلهُ 
رفضاً جديداً ... يُلهبُ أفكاريْ
 
أقتَحِمُ سُخفَ خلافاتكمْ 
زيفَ إدعاءاتكمْ 
حَجمَ خياناتكمْ 
أباطيلَ عنجهياتكمْ
عناكب إنسانكم الذي ..
يَحوكُ كَفَني 
يحشرني في قوقَعة عاريْ 

حينَ أرى في غدي ...
مَزارِعي ..
مساحاتِ ثلجٍ 
يأكلُ فيها الجهلُ والجرادُ ...
فِكريْ ..
دَميْ ..
أمَلي ..
بِذاريْ 

فُكوا إساريْ 
فأسلاكُ لياليكُم الشائِكةْ 
لن تكفي لإجهاضِ نَهاريْ


يا تماثيلَ القشِ ...
 لَم يَعد دَجلكمْ .. علامةَ إستفهامْ 
فقد باتَ الناس يقرؤون في وُجوهكمْ .. 
نفاقْ 
في عيونكم ...
نفاقْ 
في خُطبكُم المُقعَدة السَقيمة .. 
بحرٌ من البصاقْ 
ينثالُ عِبرَ وجودكم العاريْ
 
لِذا أصبح فكركمْ ..
مرفوضْ 
وُجودكمْ، بين الطيبينَ كالجُذامِ ...
مرفوضْ
دفئكم، ينامُ الجليدُ في أحشائهِ ... 
مَرفوضْ 
ومرفوضٌ أيضاً .. رقصكمْ 
على جميع الحِبالِ كالجواريْ 
وبكل هذا الرفض .. 
رفعتُ يدي إلى الشمسِ .. فَذَوَبَت إساريْ 
فعِبرَ يَبابِكُمْ، لا .. لن َيمُرَ مداريْ 
بَعد أن تَهشَمت بين أفلاكِنا .. 
جميع الأفكارِ والأسفارِ

*************************
لستُ شاعراً … لكن لي محاولات شعرية كثيرة.

المجدُ للإنسان.
الحكيم البابلي- طلعت ميشو.
December - 5 - 2014
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المباشرة
رائد الحواري ( 2014 / 12 / 5 - 16:25 )
الطرح الافكلر بطريقة مباشرة يضعف النص ادبيا، كان يمكن جعل النص اكثر متعة، لكن كلنا عندما نتناول الواقع الرسمي العربي، ي.صعب علينا التخلص من العقدة التي سببها لنا


2 - مرحبا بك
سيمون خوري ( 2014 / 12 / 5 - 17:13 )
اخي الحكيم البابلي المحترم تحية لك اسعدتني حقا هذه القطعة فهي ليست مجرد محاولة بل هي نبض حي لمشاعرك وافكارك . والاهم اننا تجاورنا مصادفة دون مواعيد تحية لك وللعائلة ومونيكا وبجن كل عام واعيادكم سعيدة.


3 - الحكيم البابلي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 12 / 5 - 17:16 )
تحية و سلام و محبة و احترام
اهنئكم و العالم بموسم الاعياد و ايامها متمنبا لكم و العائلة الكريمة الهناء و تمام العافية
اسعدتني طلتكم بهذه الجميلة و قبلها قرأت ناي سيمون الحزين حيث حول البيانو الى ناي
خواطرهم الضياع
رايت جدبهم و لم يقصصه عليك احد
عشت لترى سقوطهم
و تلمس اصرارهم على ذليل عيشهم
هم جذام
اتمنى ان تكون القادمات احسن
لكم تقديري و اعتزازي


4 - لو أمطرت السماء حرية .. لرأيت بعض العبيد يحملون ال
بيتر حنا ( 2014 / 12 / 5 - 18:10 )

لو أمطرت السماء حرية .. لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ! أفلاطون

عزيزي طلعت
انا لست مؤهلا لنقد القصيدة من ناحية الصياغة والأوزان ، ولكن من ناحية الموضوع انا اجد ان اللوم لا يجب ان يقع على الحكام والملوك فقط بل يجب ان تتحمل الشعوب قسما من المسؤولية قد تكون اكبر من حكامها.. شعوب تدعي الحضارات وهي غارقة بالجهل .. وتصنع بيدها الأصنام وتعبدها بدون خجل وتصنع الكراسي من عظام أولادها وتضع عليها من يخنق أنفاسها وأخيرا نحن من اخترعنا التطعيم ضد الحرية
تحياتي لك راجيا ان تستمر في الكتابة مع تمنياتي لك بالنجاح الدائم
بيتر حنا


5 - الشاعر الحكيم بابلي عودة ميمونة
عبله عبدالرحمن ( 2014 / 12 / 5 - 18:41 )

تحية استاذنا الحكيم بابلي فرصة جميلة ان نعاود قراءة ابداعك عبر منارة الحوار المتمدن
سعداء بعودتك وبشعرك الجميل ولو انه يفيض مرارة
لكن هذه المرارة تشبه واقعنا
تحياتي وتقديري الاستاذ الحكيم بابلي


6 - رغم أنها محاولة شعرية لكنها تبز غيرها من المنحول
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 19:00 )
عزيزي الأخ رائد الحواري المحترم
تحية طيبة وشكراً على التعليق الناقد الذي هو فائدة بالنسبة لي، والحق أُراقب تعليقاتك دائماً وتعجبني لأنها صادرة من سقف ثقافتك الجيدة، وهذا واضح وأعتقده ضروري لكل معلق، لأن التعليق ليس تحبير كلمات

كما بينتُ في أسفل موضوعي اليوم، فأنا لستُ شاعراً، ولكن لي محاولات متواضعة ممكن أن تكون متقدمة حين أُقارنها بالكثير من الشخابيط المنشورة في المواقع والتي يفترض بها أو لنقل يعتقد أصحابها أنها شعراً أو نوع جديد -ربما- من أنواع الشعر الحديث
وهذا يُحفز الكثير من الناس -وأنا منهم- على نشر قصائدهم، حين يرون كل يوم هذا الغث المنشور حتى على الصفحة الأولى المختارة!، وهي واحدة من سلبيات هذا الموقع والكثير من المواقع الأخرى، وقد سبق لي كتابة مقالين في نقد هذه الظواهر السلبية ولكن .. قامت عليَ الدنيا والحروب والشتائم ولم تقعد !!، ولهذا قلتُ لنفسي: دعني أدلو بدلوي في بئر الشعر، وعلى قول المثل: مفيش حد أحسن من حد

مع هذا اتفق معك على أن طرحي لموضوع اليوم جاء بصورة مباشرة وقريبة من التقريرية، وشكراً للنقد الذي قد أتعلم منه وأطبقه في المرة القادمة
مع تحيات الحكيم البابلي


7 - مشاعر طيبة وتطلعات إبداعية
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 5 - 19:17 )
الصديق والأخ حكيم البابلي،

أمس شاهدت الكستناء

تذكرت ليالي الشتاء والنبيذ المحلي الصنع الذي نحتسيه رغم ردائته .. في إحدى تلك الليالي من العام 2009 .. أرسلت أنت صورتان شخصيتان .. واحدة تحمل عليها يافطة كتب عليها ( شامل ) وواحدة كتب عليها ( صلاح ) .. اليوم تذكرت تلك الأشياء ..
ليست لي قدرة على النقد الأدبي ولكني شاهدت حربك المعلنة ضد التخلف والقهر والاستلاب.
دمت متألقا


8 - الاستاذ الحكيم البابلي المحترم
سناء بدري ( 2014 / 12 / 5 - 19:42 )
جميل ورائع دائما تبهرنا في الابداع الثقافي الادبي الشعري والسردي بالاضافه الى المسرحي
مراره وغصةشعوبنا من خلال بؤس حكامنا تنعكس علينا جميعا لكنك عبرة عن احساسنا وغصتنابكلاماتك وشعرك الجميل.
تحياتي ومودتي وشكري لك


9 - سيموننا العزيز .. شمعة أخرى لأجل أن تكون بصحة جيدة
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 19:47 )
صديقي العزيز سيمون خوري
تحية كرسمسية بطعم النعناع، وشكراً على التعليق الأخوي. وكما قلتُ لك في تعليقي على موضوعك اليوم، والمنشور -بالصدفة- بجانب موضوعي على صفحات الحوار المتمدن، فهذا يُذكِرُني بالأغنية الفيروزية الحنينة ((نِحنَ والقمر جيران))، ومحظوظ كل من يُجاور الناس الطيبين الحضاريين المُباركين أمثالك يا سيمون خوري الجميل الأخلاق

عائلتي تُهديك السلام وتتمنى لك الصحة وطول العمر، وخاصةً إبنتي مونيك التي لا زالت تُشعل من أجل صحتك شمعة كل اسبوع،
كذلك يُهدوك السلام كلابنا الصغيرة (بفن وجنجر)، وربما سيتعجب أبو واوي لهذه الأمور!!، ففي مفهومهم السلفي الداعشي، الكلاب لم تُخلق إلا للموت لأنها نجسة !!!!!! واو
القاك على خير في مقالات ومواضيع قادمة بعون العقل
مع تحيات وتمنيات الحكيم البابلي


10 - كُتاب اليوم مرآة تعكس هواجسهم وقلقهم
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 19:59 )
الصديق الوفي رضا حمد جاسم
تحية إنسانية وفرحة وشكراً على التعليق وكم كان بودي أن تكون قصيدتي تحمل من شحنات الفرح والسعادة ولو مقدار حبة حنطة ، ولكن ... الناس -أحياناً- عبيد اللحظة
التي يكتبون من خِلالها معاناتهم وقلقهم وما في عوالمهم الداخلية من تشظي

أعرف مدى شغفك بالمواضيع التي أكتبها عادةً قبل عيد الميلاد، وأعدك هذه السنة بموضوع ساخر وجميل عن بابا نويل - سانتا كلوز ، وأعتقد أنه سيعجبك
تحياتي وتمنياتي لك بالسعادة والخير والأمان ، ودير بالك على نفسك أخوية العزيز
الحكيم البابلي


11 - يقول الإمام علي: كما أنتم يولى عليكم
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 20:28 )
صديقي الطيب بيتر حنا
تحية وشكراً على التعليق، وكم هي حقيقية وواقعية حكمة أفلاطون: لو أمطرت السماء حرية .. فسيفتحُ بعض العبيد مظلاتهم
القصائد الشعرية لم تعد بحاجة لدراية أو خبرة عزيزي بيتر، أو إلى صياغة ووزن وتفعيلات وبحور وقوافي !، قم بتحبير صفحة بيضاء ثم قطع الكلمات وجزئها ورتبها سطراً بعد سطر وكأنك تُرتب قصيدة محترمة، وصدقني سيكون هناك من سيتأوه إعجاباً لهذا الإعجاز الشعري!، وعلى قول المثل العراقي: تفرح البزون بعمة أهلهة

من ناحية أخرى أوافقك تماماً على إلقاء بعض اللوم أو أغلبه في حالات معينة على الشعب النائم على خيبته منذ عصور وأجيال، وليس فقط على الحكام الأراذل، وكما يقول أحد الحكماء: أن مجتمعاً من الخراف يخلق دائماً حُكاماً من الذئاب
ولكن .. ما العمل يا بيتر وقد حولتنا الأديان الأرضية خرافاً للخالق المزعوم حتى من قبل أن يستعبدنا رجل السلطة والحاكم الأرضي !!؟
وأعرف بأننا لن نلتقي أبداً حين نُناقش في متاهة السماويات والمقدس والماورائيات والغيبيات، لِذا سأقطع (دابر الفتنة) بيني وبينك وأكتفي بالقول: شكراً بيتر على التعليق الجميل وعسى أن لا تتقاعد في مقالاتي القادمة
الحكيم البابلي


12 - الاستاذ الحكيم البابلي المحترم
جان نصار ( 2014 / 12 / 5 - 20:35 )
بصراحه انا لما سمعت انك اقترحت لقاء مع الاصدقاء الاستاذ سيمون وخويا عبد الرضا وحضرتك واشتميت ريحة الكاس
قلت انا مع الطيبين من الناس
اصحاب المشاعر والاحساس
اللي كل واحد منكم بنحط على الراس
انا التقليد وانتم الاصلي من الاساس
كاس نبيذ ومشروبات من كل الاجناس
في عيد الميلاد اللي هو الكريسماس
على فكره عزمتوني والا ما عزمتوني انا جاي
من سنوات بشرب دائما كاسين من الخمر واحد عني والثاني عن المرحوم والدي واليوم انا بطلت الشرب بس والدي حتى اخر لحظه في حياته كان يشرب كاس وانا اليوم بعدني بشرب كاسه
الشعر جميل وبصراحه لماقرأت تعليقك عند الاستاذ سيمون سطلت على الريحه
كالعاده مبدع ورائع
تحياتي ومشروباتي


13 - إللي مضيع وطن ... وين الوطن يلكاه !!؟
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 20:56 )
أختي العزيزة الفاضلة عبلة عبد الرحمن
تحية عطرة وشكراً على المؤازرة الحلوة والتعليق الرقيق
الحق إفتقدتُك وتعليقاتك الحلوة، والأكثر إفتقدتُ مقالاتك منذُ عودتي إلى الحوار المتمدن ولحد اليوم، وعلى كل حال نورتِ الموقع، وشدي حيلك وإكتبي لنا بِهِمة ونشاط كما كنتِ تفعلين سابقاً

كيف لا يفيض شِعري مرارةً وأنا أسمع وأقرأ كل يوم ولعشرات السنين ما حل بعراقي الحبيب ؟، وكيف لا أجزع وأحزن وتقطر كلماتي دماً وأنا أرى قومي من مسيحيي العراق وغيرهم وهم يُهَجَرون ويُقتلون ويُطردون خارج هذا الوطن التأريخي الذي تنام فيه عظامَ أجدادهم منذ أن كان هناك بشر على هذه الأرض الطيبة !!؟
هناك أغنية دافئة وحزينة ونبيلة للمطرب العراقي سعدون جابر يقول في مطلعها
اللي إمضيع ذهب .. بسوق الذهب يلكاه
واللي إمفارِك مُحِب .. يمكن سنة وينساه
بس اللي مضيع وطن ... وين الوطن يلكاه !!؟
https://www.youtube.com/watch?v=IgrEYRrcvIo
لهذا عزيزتي عبلة سيبقى العراقي يبكي عبر كل كِتاباته وأغانيه وموالاته وأشعاره وقوافيه، فالوطن يصعب على الناس أن يختزلوا معناه حتى لو كتبوا كِتاباً بألف صفحة
تحياتي وتمنياتي الطيبة - الحكيم البابلي


14 - نعم .. أتذكر شلتنا القديمة من الكُتاب أحرار الفكر
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 21:28 )
صديقي المُفكر الحر د. صلاح يوسف
تحية وشكراً على تذكيرك لي ببداية صداقتنا من خِلال موقع الحوار المتمدن، والتي بدأت أعتقد سنة 2009 كما تقول في تعليقك
كذلك أتذكر كم كُنا فرحين بصداقاتنا مع بعضنا كشلة من أحرار الفكر المتنورين مِن الذين حطموا أغلال الديانات الأرضية العقيمة
كان يومها في شلتنا شامل عبد العزيز ورعد الحافظ وسردار أحمد وحامد حمودي عباس وسيمون خوري وعبد القادر إسماعيل وفادي الجبلي وفاتن واصل وناهد وسوزان ونانا وليندا كبرييل وكثير كثير غيرهم من الطيبين الذين قد لا تحضرني أسماء بعضهم في هذه العجالة، والذين فقدنا بعضهم بسبب خلافاتنا العقيمة هنا وهناك، وهي سنة الحياة وديدنها
نعم .. يومها كان عيد ميلادك أعتقد، وأرسلتُ لك ولشامل صورتي عبر النت، وأنا في بيتي قرب البار وبيدي أعتقد قنينة كونياك وباليد الأخرى ورقة مكتوب عليها (عيد ميلاد سعيد وسنة مُباركة)، وأعتقد أن عيد ميلادك يقع أو يُصادف في مثل هذه الأيام من السنة، وإن كنتُ مُصيباً ... فعيد ميلاد سعيد وعسى أن نكون جميعاً بخير ونصل لعمر المئة التي تُقرأ مائة حسب ما كان يكتب ويقول صديقنا رعد الحافظ
تحيات وقبلات أخوية ـ الحكيم البابلي


15 - الرب خجول وحساس جداً تجاه التكنلوجيا
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 22:03 )
كاتِبتنا الفاضلة السيدة سناء بدري
تحية أُختي العزيزة، وشكراً جزيلاً على التعليق وتثمينك للقصيدة وكاتبها، كلماتك كانت أكثر من رقيقة ومُشجعة وتطفح بكل ما هو إيجابي من دعم ومؤازرة
حتماً نحنُ شعوب حزينة قانطة يائسة ومتعَبَة أكلتها ونخرتها دودة الخرافة والجهل والديانات العقيمة التي لم يصل الغرب لقمته إلا بعد أن إستعمل معها الِمشرَط وركنها على جانب رصيف الحياة
نحنُ بحاجة لمعجزة أرضية في زمن عزت فيه المعجزات السماوية التي كانت تحدث بالعشرات أيام لم يكن هناك كاميرا وكمبيوتر وتسجيل صوتي!!، والظاهر أن الرب حساس وخجول تجاه التكنلوجيا التي تفرز الحقيقي من المُزيف، ويا لكثرة تزييفات التأريخ القديم وبكل سماوياته التي إختفت تماماً في زمن العلم والمعلومة الموثقة
كذلك لا ننسى بأن المعجزات الأرضية تصنعها العقول الخيرة الحُرة التي لا تحكمها مُضحكات الأموات من داخل قبورهم البائدة!، تلك العقول الحرة طارت وهاجرت مع العصافير التي تعشق الحرية، وحطوا جميعاً فوق أشجار البلدان التي تحترم مواطنيها حتى من الدرجة العاشرة !!، لهذا سيطول إنتظارنا للمعجزات الأرضية إلى أبد الآبدين
مع تحيات الحكيم البابلي


16 - العزومة على حسابي .. وأحلف بالطلاق
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 5 - 23:54 )
عزيزي البشوش الضحوك جان نصار
صدقني عندما قرأتُ بعض تعليقك على صفحة سيمون خوري فطست من الضحك، حيث تقول: (سأكون معكم وبين المجموعة الجميلة أنتَ واخي عبد الرضا والحكيم البابلي على طاولة الخمر والعرق حتى بدون عزومة، لإن جحا مش أحسن مني كان دايماً يعزم حالوا). يا جان نصار أنتَ كوميدي بالفطرة، ودمك خفيف وشربات أوي، ولهذا كلما دخَلتَ على التعليقات يترطب الجو وتزهو الإبتسامات على وجوه القراء حتى لو كان الموضوع قراءة الفاتحة على روح أحدهم، والذي من الممكن أن يقوم ليُشاركنا الضحك والفرفشة النصارية

يا عزيزي أنتَ معزوم وببطاقة شرف وعلى العين والراس، ولكن ... عزومتنا هذه صار لنا بنحكي عنها شي خمس سنين، وأحياناً أقول لنفسي: عيش يا جحيش لمن يجيك الحشيش، فأنا متشوق جداً لهذه الجلسة الخمرية التي سيجتمع بها أكثر من خمسين من كُتاب وكاتبات ومُعلقي الحوار المتمدن، وحتى رزكار عقراوي بشحمه ولحمه سيكون هناك، وقد وعدنا عزيزنا سيمون خوري بأن تكون هذه العزومة قرب بيته على شاطيء البحر ولكن .. على حسابي أنا البابلي، ولو ... أحلف بالطلاق أنها ستكون من جيبتي، ولا أعتقد أنكم ستعترضون ههههههههه
الحكيم البابلي


17 - نحو الشمس
ماجدة منصور ( 2014 / 12 / 6 - 07:48 )
مددت يدك نحو الشمس فقطفت ضياء لا ينطفئ.0
ذقت طعم الوجع و المرارة في كلمات قصيدتك الأنيقة.0
هل وصلت الى الضوء؟؟؟إإذن انتثر هذا الضوء و إجعل منه كلمات و كلمات كثيرة.0
احترامي


18 - إشهري سيفك بوجه المسوخ أيتها المرأة العربية
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 6 - 08:37 )
كاتبتنا العزيزة السيدة ماجدة منصور
تحية عطرة وشكراً على التعليق والمؤازرة والمرور عبر الحديقة البابلية
قبل كتابتي هذا الرد على تعليقك، قرأتُ بعض مقالاتك الشجاعة الجريئة التي تقول لكل مثقف حقيقي من هي ماجدة منصور، وأعجبتني ردودك على بعض الزعران الذين لم تحمل أعينهم أن هناك إمرأة تحكي عن مخازيهم على المكشوف

ولكن سيدتي العزيزة لم يعجبني أبداً إنك لم تنشري أي شيء منذ عدة أشهر !!، ولماذا ؟ ورجاءً لا تجعليني أعتقد أن بضعة مُهرجين ومعقدين إستطاعوا أن يؤثروا عليك لدرجة أنك إمتنعت عن الكتابة أو حتى تمهلتِ
المعلومة تقول أن أشد السيوف وأقساها هي تلك التي تُصهر بالنار أكثر !، إذن ... دعينا نرى مدى صلابتك ونوعية معدنك

أما عن توصيتك لي بأن أجعل نور الضوء ينتشر !!، فكوني مطمئنة، لإنني لن أتوقف عن كشف المستور وفضح كل الممارسات المغلوطة حولنا إلا بعد أن تخمد أنفاسي وشكراً لإنك تُزيديني إصراراً على إصرار. أتمنى أن أقرأ لكِ في القريب العاجل جداً
مع تحيات الحكيم البابلي


19 - الزعران
ماجدة منصور ( 2014 / 12 / 6 - 11:23 )
سيدي الحكيم..أنا آخر إمرأة تخاف من الزعران و غيرهم...فعلا قلبي لا يعرف الخوف فمن يتربى في مجتمعات العتمة و الزيف و الضلال...يقوى عوده و يشتد.0
أنا فقط لدي التزامات هائلة تجاه والدتي المقعدة وتجاه عائلتي الكبيرة في سوريا الألم و العذاب.
أنا أعيش بالضياء يا حضرة المحترم وقد حملت القلم منذ طفولتي و أعلم جيدا ماذا يعني أن يكون الإنسان حرا...سأعود للكتابة قريبا جدا.0
شكرا لحضرتك


20 - اذا جان صاحبك حلو لاتاكله كله!!
عامر سليم ( 2014 / 12 / 6 - 12:42 )
السيد طلعت
عند التحاقي بالخدمه العسكريه اول نصيحه سمعتها كانت من امر الفصيل وهي ( القصعه التاكل منها لاتتفل بيها !!) والقصعه كما هو معروف صحن طويل من الالمنيوم يأكل منها الجنود وعادة تكفي لخمسة اشخاص
تذكرت هذا المثل وانا اقرأ تعليقك رقم 6 اذا كانت كتابة الشعر نوع من العناد (مفيش حد احسن من حد ) فأنها ستوصلنا الى ( لاتعيرني ولا اعيرك الهم طايلني وطايلك) وهي ليست من لغة الشعر بشئ ! فأنت تقارن بين شعرك والشخابيط المنشوره في الصفحه الاولى المختاره والاثنان يتشاركان بنفس الصفحه!! فهل شعرك وفق هذا التصنيف الغير عادل كما تشكي هو نوع من الشخابيط!!
اخيرا اسألك سؤال ( لست متحمسا لمعرفة الجواب !) وارجو ان تكون صادقا مع نفسك فأنت كما تقول تكره النفاق هل( شعرك !) هذا يستحق فعلا النشر بالصفحه المختاره فاذا كان جوابك نعم فنصيحة القصعه تفيدك! واذا كان جوابك غير ذلك فانت محق في تعليقك رقم 6!!
تحياتي لشخصكم


21 - جاي يثرد يم اللكن
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 6 - 16:04 )
السيد عامر سليم المحترم
تحية طيبة وشكراً على التعليق
الحق أن تقييم الإنسان لنفسه عملية فيها نقد ذاتي ممتاز إذا كان الإنسان على درجة جيدة من الوعي، أما تقييم الإنسان لنفسه أمام الآخرين فهي عملية فاشلة أساساً، وأنا لم أقوم أُقيم نفسي كما فهم حضرتك، ولن أقوم بذلك لمجرد إنك طلبتَ مني ذلك، وخاصةً لقولك (لستُ متحمساً لمعرفة الجواب)، لِذا ولهذا الغرض تم فتح باب التعليق في الموقع وبقية المواقع الأخرى، من أجل أن يقوم القاريء بتقييم الكاتب سلباً أو إيجاباً
ولهذا أيضاً أترك مسألة تقييم ما أكتب، لك وللجمهور، ولا أزال عند رأيي من أن الموقع وكل المواقع الأخرى ينشرون كل يوم بعض الغث مما لا تحتمله ذائقة أي كاتب أو قاريء جيد، وبعض ما ينشرون لم يكن له مجال أو موطيء قدم أيام الصحافة الورقية، حيث كان كل إنج في الجريدة أو المجلة محسوبٌ حسابه وما كان يُنشر إلا الجيد في أغلب الأحيان، ولكن ... صحافة النت أصبحت مثل قصعتك التي تتكلم عنها، تمتد لها كل الأيدي نظيفةً كانت أم لا، وعساك أدركت ما أقصد
أُكرر شكري وليكن صدرك واسعاً لتحمل القليل من النقد في تعليق # 6، كما هو صدر الموقع. تحياتي
الحكيم البابلي- طلعت ميشو


22 - الاستاذ عامر سليم المحترم
جان نصار ( 2014 / 12 / 6 - 19:13 )
مع الاسف ما افتهمت تعليقك رقم عشرين من بعد بطولاتك الحربيه في الخدمه العسكريه ليش دحشتني بالعنوان اللي انا مش فاهم هو مدح او ذم رغم انه اقرب الى الذم.
شنو عيني المقصود اذا كان جان صاحبك لا تاكله كله يا استاذ عسل ممكن ترجمتها بالعربي وما هو المقصود من كلام بطن الشاعر عيني.
يعني انا زلمي فاضي وبتقول للاستاذ طلعت :قل لي من هو صديقك بقولك من انت.
يا سيدي الكريم الاستاذ طلعت هو قامه ثقافيه معرفيه مبدعه ورائعه وقد يكون تواضعه وحبه للانسان اعتبرني صديقه رغم اني انسان سطحي وعابث وافضى من الفاضي.
تحياتي ومودتي وسامحونا خيو


23 - العزيز جان الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 12 / 6 - 20:20 )
تحية طيبة
بخصوص تعليق العزيز عامر سليم الذي اشرت اليه في ت22
انه لا يقصد جان الاسم... اسمك الكريم
انما يقصد كان
عندنا مثل يقول ان كان صاحبك حلو لا تاكله كله
تحياتي للجميع


24 - شكراًً لدفاعك عني يا صديقي
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 6 - 20:39 )
عزيزي جان نصار
شكراً لدفاعك عني كصديق
والحق لا أعرف إن كُنتَ جاداً في تعليقك # 22 أم هازلاً وساخراً من الأخ عامر سليم، وفي كلتا الحالتين دعني أُفسر لك المثل العراقي الشعبي الذي أورده الأخ عامر في تعليقه
يقول المثل (إذا جان صاحبك حلو لا تلحسة كُلة)، وهنا كلمة (جان) أصلها بالفصحى (كان)، والمثل هذا في الفصحى (إذا كان صديقك حلو المذاق فلا تلسحه كله) ومعناها: لا تستغل صديقك إذا كان متسامحاً وطيباً، وربما قصد عامر سليم أن يقول لي: إذا كان الموقع متساهلاً فلا تنقده، وهنا أجد نفسي مرة أخرى مواجهاً بعض من لا يفهم من النقد إلا كونه شتيمة من العيار الثقيل، وهذا ليس ذنبي أو مشكلتي، بل ذنب الحالة الثقافية المتردية لشعبنا والتي تُعطي لكل نقد بناء مفهوم الشتيمة

أما قولك يا عزيزي جان من أن طلعت ميشو -ولتواضعه وحبه للإنسان- قد إعتبرك صديقاً له رغم إنك (سطحي وعابث وأفضى من الفاضي)، فهذا كلام لا أوافقك عليه أبداً. وأقولها بعلو صوتي: إنت إنسان طيب وكاتب ساخر أكثر من جيد، وربما لا يوجد في كل الموقع من الكُتاب الساخرين من هو بمستوى ثقافتك وأسلوبك غير واحد أو إثنين
لك وللأخ عامر سليم تحياتي
طلعت ميشو


25 - شعر من احساس صادق اصيل
علي البابلي ( 2014 / 12 / 6 - 21:15 )
لو لم تكتب السطر الاخير(الملاحظة بانك لست بشاعر) لأطنبوا لك كلهم كشاعر محترف
بصراحة انا استمتعت باشعارك المعبرة الصادقة
اكثرهم يحبون الشعر الطلاسم المبهم كالكلمات المتقاطعة
يحبون الشعر الغازا لايفسره الا الراسخين في الشعر المعتكف على نفسه
فعلا نقرأ كثيرا الاشعار في الصفحة الادبية ...دون مبالغة بعض القصائد اهجرها من بدايتها لانها تسبب صداع الرأس دون ان افهم موضوعها فهي على مقولة المعنى في قلب مما يعني انها غير مفهومة للجمهور بينما المهم مخاطبة الجمهور الواسع غاية القصيدة .
انا ارى القصيدة موفقة وبداية حلوة من مشروع شاعر في جوهره الانساني النقي ومظهره البهي
دمت صديقا رائعا


26 - مو كل من سخم وجهة كال آني حداد
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 6 - 22:41 )
الأخ علي البابلي
لقد أصبتَ كبد الحقيقة في قولك إنني لو لم أكتب ملاحظتي الأخيرة في نهاية القصيدة من إنني لستُ شاعراً لما كان الأخ عامر سليم سيقول ما قال، وكنتُ متردداً في كِتابة تلك الملاحظة، لكنه تواضعي فقط الذي جعلني أكتبها رغم إن لي أكثر من 50 قصيدة أستطيع أن أتحدى بها (أغلب) القصائد التي تعتدي على مفهوم الشعر والمنشورة بكل حاتمية وسخاء في الموقع وحتى في الصفحة المُختارة
شعبنا الشرقي للأسف لا يفهم معنى التواضع، بل دائماً يقدر ويحترم الناس الذين يتكلمون من أبراجهم العالية ومن أماكن فوقية تتعالى على الجمهور والشعب والقراء وحتى الأصدقاء المقربين
أكبر مُلاحظة عندي حول جمهور وقراء وغالبية المعلقين على صفحات المواقع الألكترونية هو أن أكثرهم لا ينقدون الكتابات الغثة الهشة السطحية المنشورة في هذه المواقع، بل تراهم يُهاجمون الكتاب والكاتبات الذين تتصف كتاباتهم بكل أنواع العطاء الأصيل فكراً ووضوحاً وأسلوباً ولغة، ويتحينون الفرص لتسطيح وتسفيه الكتابات الجيدة التي تعب صاحبها في صياغتها لأيام وحتى لأشهر أحياناً، ويهملون كل ما هو دون المستوى المطلوب من كتابات تم إنجازها في ساعة أو ساعتين
تحياتي


27 - والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ومحبتي للطيبين
عامر سليم ( 2014 / 12 / 7 - 02:06 )
اخي العزيز جان
كنت اعتقد انك عراقي وخصوصا ان غضبك السريع دون فهم التعليق يرشحك لذلك ( فالعراقي يتعارك ويه ذبان خشمه) وانا اقدم لك اعتذاري لسؤ الفهم واشكر اخي العزيز عبد الرضا لتوضيح الموضوع (وفك ياختي منك!! ) وما يظل خاطرك الا طيب
واشكرك أخي طلعت المحترم وكنت اود ان اقول لرحابة صدرك ولكن غضب العراقي جين لايفارقه اينما حل!! فالتعليق الاخير لك ياأخي كان غاضبا ومستعجلا وفجائي وحار مثل شمس تموز ادى الى تبخر رحابة الصدر بسرعه حتى قبل ان تسمع ردي ! لااريد ان ادافع عن نفسي حول رأيك بالمعلقين لان تعليقاتي في الحوار المتمدن تفي بالاجابه!
اخيرا للتوضيح انا لا ادافع عن الموقع فقد دخلت موسوعة جينس بكثرة حجب تعليقاتي وعدد المرات التي (عوقبت بها!!) بوقفي عن التعليق!
اكرر تحياتي لك ولعبد الرضا ولجان


28 - طريق الحرية
مهاجر ( 2014 / 12 / 7 - 03:52 )
مقطع من شعر الشاعر عبد الوهاب البياتي بعنوان ( طريق الحرية ) :

عبرَ الصحارى الموحشات ، ترنُّ أجراسُ الحياةْ
في الليل معلنةً : (( بأن عدُوها الممقوت مات ))
وإلى المدائن والقرى المتناثرات
عبر الصحارى الموحشات
ينسلّ ضوء الفجر أقوى ... من ينابيع الحياة
وتهبّ أطياف العبيد من السبات :
(( نحن العراة ، بالأمس سخّرَنا الطغاة ، لبناء هذه السخريات )) .

تحية لقلمك أستاذنا ، ولكل شخص حر كالشاعر الراحل عبد الوهاب البياتي .

ملاحظة : ( المقطع الشعري من ديوان أباريق مهشمة )

تقبل تحياتي أيها الحكيم


29 - شكراً لتذكيري بروائع الشاعر البياتي
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 7 - 08:57 )
عزيزي الأخ مُهاجر
تحية وشكراً على التعليق الجميل
ولعلمك، فالشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي هو شاعري المفضل طوال حياتي، وعندي تقريباً كل دواوينه ومؤلفاته، وكنتُ في تعليقات ومقالات سابقة قد ذكرت كم كان تأثير أشعار البياتي عليَ وعلى ذائقتي الشعرية ونوع الشعر الذي يستهويني
وسعيدٌ جداً أن أجد بين القراء من يستمتع بشعره، أما أجمل قصائده التي أحفظها فهي : قصيدتان إلى ولدي علي، يقول في بعضها
البحر مات
وغيبت أمواجه السوداء قلع السندباد
والصدى المبحوح عاد
والأفق كفنه الرماد .... الخ

تحياتي وإلى لقاءٍ آخر


30 - طَك إبطَك .. وبصراحة أبو كاطع
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 7 - 09:17 )
الأخ الفاضل عامر سليم
تحية وبعد
لم يكن في تعليقي أي غضب أو أو أو كما تقول في تعليقك الأخير، والرد لازال موجوداً ويُمكنك مراجعته، ولو كان أي حوار ودفاع عن وجهات النظر المُختلفة يُفهم منه أنه غضب وإنفعال وبارود وما أدري شنهو .. لكانت الناس ستتورط وتمتنع عن الرد على أي تعليق
أما عن قولك بأن العراقيين يحملون كذا وكذا وكذا من صفات الغضب، وأنهم عُرفوا بها!!، فصدقني هي دعايات روجها البعض عن أهل العراق، ومنها تلك المقولة الغاشمة التي تقيئها الحاقد الحجاج الثقفي، والتي يتهمنا بها: ( يا أهل العراق، يا أهل الشقاق والنفاق )، وراح يُرددها الغُشمة بدون تمحيص وروية ودراسة، وكل ما هناك أن العراقي ربما أجرأ من غيره في إبداء رأيه، ولا يُجامل كثيراً، ولهذا فمعروفٌ في لغتنا المحلية إصطلاح ( طَك بطَك )، وهي من الخصال الحميدة وليس السيئة

على كل حال فقط أردتُ أن أقول بأنه لم يكن في نفسي وأنا أكتب الردود على تعليقك الأول أية بذرة غضب، بل كنتُ أفسر وأشرح الأمور من وجهة نظري، وإن كنتَ فهمتَ ما لا يوجد في نفسي ودواخلي، فهذا عائدٌ لك وليس لي عليه أية سيطرة أو حُكُم
محبتي وتحياتي
الحكيم البابلي- طلعت ميشو


31 - التعليق طويل أرجو التفضل بقبوله وشكراً
سامح ابراهيم حمادي ( 2014 / 12 / 7 - 16:09 )
تحياتي للحضور الكريم

لا بد أن أعترف أن الأستاذ طلعت ميشو يملك فكرا متقدما وآراء جيدة تضعه في خانة المتنورين دون شك،لكني آخذ عليه افتقاده لقواعد النقد العلمي التي يصرف الطلاب جزءا غير قليل من عمرهم الجامعي في سبيل تحصيلها

النقد علم قائم بذاته وله شروطه الصارمة. فالناقد لا بد أن يكون على مستوى علمي يؤهله لتناول جماليات النص ومواطن الضعف فيه وتقويمه بالإضافة

فإذا كان الكبار من أمثال لويس عوض وطه حسين وشوقي وغيرهم قد رفضوا منطق العقاد في النقد فهل سنقبل بمنطق الهواة الذين يعجّ بهم فضاء النت الواسع حيث يستأسد الواحد منهم على بضعة أقلام ظانا بنفسه المقدرة في غياب محاسبة المحترفين كما كنا على عهد الصحافة الورقية؟
منْ كان يتجاسر رفع صوته أمام قامات نقدية شامخة غاب وجودها مع غزو المواقع؟
وهذا ما دفعني إلى توجيه كلمة للزميل في مقالي الوحيد العدد 3870

سيبويه يتلبّس الحكيم البابلي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=326888

الكاتب أو القارئ في مجتمعنا محصلة بيئة القهر والاستبداد أو التلميع ، لذا يتبدّى بوضوح من لغة الحوار انعكاس الواقع القهري على نفسيته

يتبع لطفا


32 - أرجو قبول التعليق الطويل 2
سامح ابراهيم حمادي ( 2014 / 12 / 7 - 16:13 )
ولا يشذّ السيد ميشو عن هذه القاعدة عندما يعمد إلى التبخيس أو التهوين من إنتاج المجتهدين وهو ما أدى إلى صدام أشار إليه في تعليقه نجدها في مقاله الأخير وفي التعليقات الساخنة قبل أ
أن يترك الموقع قبل سنتين

فاجأنا اليوم الأستاذ طلعت ببعض المواقف التي استدعت تعليقي الطويل هذا
كان مقاله عبارة عن محاولة شعرية ذيّلها بعبارة:
أنا لستُ شاعراً،ولكن لي محاولات متواضعة شعرية
كأنه يختبئ وراء العبارة خشية أن يلحقه نقد محترف فيما لو ادّعى أنه شاعر؟
جاء قوله في تعليقه:

الشخابيط المنشورة في المواقع والتي يعتقد أصحابها أنها شعراً أو نوع جديد -ربما- من أنواع الشعر الحديث
يُحفز الكثير من الناس -وأنا منهم- على نشر قصائدهم حين يرون كل يوم هذا الغث المنشور حتى على الصفحة الأولى المختارة!

الغث، وكل يوم، وضاقت عينه من نشرها في الصفحة المختارة فحفّزه ذلك على نشر قصائده
لماذا؟ لأنه قال لنفسه: مفيش حد أحسن من حد
الصفحة المختارة لك ولهم يا سيدي ومفيش حد أحسن من حد
كيف يسمح كاتب لنفسه أن يرى ما يكتبه الآخرون شخابيط ولا يخالجه أدنى شعور أن الآخرين أيضا قد يرون في إنتاجه خرابيش أو ضحالة أدبية؟

يتبع لطفاً


33 - أرجو قبول التعليق3
سامح ابراهيم حمادي ( 2014 / 12 / 7 - 16:16 )
إنه تبخيس واستهانة بالآخر لم يفوضك أحد به أن تحاكم اعتقاد أصحاب الشخابيط وثقتهم بما قدّموه

والكل يعلم أنه مبتدئ وينتظر الحكم على أعماله من راسخ في النقد،ولم نسمع أن الراعي أو شكري أو مندور قد أورثوا أحدا هذه المهمة
وإن كنت كقارئ جيد ترفض هذا الغث،فإنه سيأتي قارئ أجود ويرفض إنتاجك أيضاعلى أنه هو الآخر غث

وإذا كنت قادرا على الإنتاج بعمق أكاديمي وبجدية تامة وتقوم بمعالجة محترفة لأمراضنا كما تراها أنت،فهناك من لا يراها كذلك ولا يساعده نفَسه القصير إلا على المرور العابر عليها،وأنا ما زلت أتمنى أن أطلع على أشعارك ومسرحياتك

ليس من حقك يا سيدي تصنيف الكتّاب وتصنيف أعمالهم ونقد نشر إنتاجهم في المفضلة،فلست ولي أمر الموقع لتنقده على سياسة نشره
لنبتعدْ عن اللغة الاستقصائية

وهنا أودّ مصارحتك أن لنا ثلاثة من طلاب مدرستنا نشجعهم على الكتابة الأدبية وننشر لهم بين حين وآخر هنا في الموقع لثقتنا الكبيرة فيه وتشجيعه لكل الاتجاهات الفكرية ولأقلام مبتدئة قد يُكتب لها أن تكون شأنا أدبيا في المستقبل مع القراءة والتجربة

يتبع لطفاً


34 - التعليق رقم 4
سامح ابراهيم حمادي ( 2014 / 12 / 7 - 16:19 )
لعل السيد ميشو في الوقت الحاضر يراها شخابيط وغثا ويقارن نفسه بها، لكنهم إذا ما بلغوا ذروة العمر الإنتاجي فإنه لن يكون مثالهم إلا كبار الكتاب. فهم من المجتهدين المبشرين بأن الأرض ما زالت في طور الإنجاب

الأنترنت أتاحت لكل المواهب،صغيرها وكبيرها،أن تتجاور في عملية ديموقراطية، فلا تستصغر الآخرين رجاء،لأن إنتاجك أيضا الذي تقارنه بشخابيط الآخرين ينشر في حقل واحد مع كتاب لهم وزنهم الثقيل في طول الوطن العربي

كل إنسان يجود مما عنده ويفخر بما أنتجه وليس من حق أحد أن يبخس قيمة عمله، فقليل من التواضع لطفا

والمؤسف أن تجد من يصفق لأحكامك المتطرفة ولا يُلتفت لها بالنقد، فيبدأ التملق وإضفاء بهرجة لغوية لا تخدم إلا إشباع غرور الكاتب،فنقرأ كلمات من نوعية(مبدع مبهر)حتى تجرأ أحدهم ووصف عملك بأنه سيمفونية بديعة تستحق التأمل!

العملية النقدية الإبداعية أطرافها:الكاتب. الإنتاج الفكري.القارئ
وفي غياب ناقد محترف يغيب معه القارئ المحترف فيتدنى مستوى الإنتاج الفكري بالتالي

تفضل حضرة الأخ طلعت ميشو احترامي والسلام عليكم


35 - السيد سامح إبراهيم حمادي
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 7 - 19:09 )
شكراً على مجهودك الفكري الذي تمخض عن أربعة تعليقات
هو شيء يُثير علامة إستفهام وتعجب حين نعلم أنه ليس لك في كل تأريخ الحوار المتمدن غير مقال واحد فقط -قبل سنتين- وهو موجه ل (طلعت ميشو)، كذلك هي (كل) تعليقاتك!!، وهل ذلك يقول لنا شيئاً معيناً !؟، فكأن الكون فرغ تماماً من ناسه ولم يتبق غيري، أو كأنك مختص ب طلعت ميشو وحده ولا أحد سواه
لستُ مُقتنعاً (بأسباب) توجهاتك العدائية لشخصي!، لِذا لن يكون لي أي رد عليك في المستقبل
أُكرر شكري مع تمنياتي بالصحة
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


36 - في المقالة انت أجمل
كمال يلدو ( 2014 / 12 / 8 - 12:06 )
شكرا لجهودك ونشرك هذه (القصيدة)، وإذا كان لي ان اقول كلاما فإني بالحقيقة استمتع أكثر بمقالاتك وكتاباتك التي تأخذني في سفر رائع. وشخصيا، لا أود الخوض في موضوع الحكام العرب، فهذه الموضوعة اصبحت (مضيعة للوقت) وللأسف. شكرا لك عزيزي (ابو داليا) الورد .
كمال يلدو


37 - تنويع مواضيع المقالات ضرورة وفائدة
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 8 - 21:47 )
صديقي الأخ كمال يلدو المحترم
تحية عطرة وشكراً على التعليق والمرور
كما قلتُ سابقاً، فأنا لا أكتب الشعر إلا نادراً، وأحاول أن اُشارك القراء بهِ، كذلك أُحرصُ على تنويع كِتاباتي وأن لا أُقدم لقرائي أكلة (البامية) مثلاً في كل مقال!، فالتنوع جميل ويُسر القراء و]ثخرجُ الكاتب من النمطية والتكرار، فنحنُ نكتب لهم وليس لإنفسنا فقط

أُكرر شكري عزيزي كمال وأعدك بالمزيد من المقالات التي يرتاح لها قلبك الكبير الطيب
تحياتي - طلعت ميشو


38 - سيد ميشو:لا يليق بكاتب محترم لغة الاتهامات فلننتبه
سامح ابراهيم حمادي ( 2014 / 12 / 9 - 13:18 )
سيدي طلعت المحترم

منْ أنا لأعاديك وأضعك في بؤرة اهتمامي؟
بالمختصر:أواجهك هذه المرة بسبب كلمة(شخابيط)وهي كلمة تمسّ شعور أبنائنا الطلاب
ثم
المقال الوحيد الموجه ل(طلعت ميشو)بالذات قبل سنتين كان له سبب يا أخي اسمح لي بعرضه ثانية

فقد تعرّضتَ آنذاك لنقد أخطاء قواعدية لقلم واعد(قلما يخطئ)ونشرت بنفسك رسالتك تلك ضمن مجموعة بريدية ضخمة أقحمتَ أسماءها ولم يتصدّ أحد لمغالطاتك اللغوية
وجدتُ وقد جعلت من نفسك(القيّم والمصحح اللغوي)أن أسارع إلى تصحيح ما وقعت فيه من أخطاء قواعدية(ملأت) رسالتك وأنت تتهم الآخرين بها وإلى نقدك.. كما تفعل أنت مع الآخرين،أليس كذلك؟

(أسباب) توجهي لك ليست عدائية وإنما أنطلقُ من شعور المؤتمن على لغته خشية أن يقرأ أغلاطك ابن لنا فيأخذها على محمل الصواب

هذا الموقع اسمه هايد بارك الحوار المتمدن
جامعة الآراء المتعاكسة
يتعلم الإنسان فيها الكتابة والمحاورة دون مصادرة رأيه

سبب توجهي إليك؟
رأيتك تستصغر جهود أبنائنا وتعتبرها غثاً أو شخابيط لا تستحق النشر في الموقع

هذه لغة استقصائية تستثني ذاتها استعلاءً فتشكر المتملق وتنسى أن تنتقده على التملق كما تفعل في مقالات كتاب آخرين

يتبع


39 - سيد ميشو:لا يليق بكاتب محترم لغة الاتهامات فلننتبه
سامح ابراهيم حمادي ( 2014 / 12 / 9 - 13:25 )
يفوتك للأسف أن تنتفض لتشير لللمتملق أن يلتزم حدود النقد المحايد النزيه و(يحترم عقله ونظره ونظرك ونظر القراء)!

إنها النسخة الجديدة من واقعنا،هناك أقوال حكامنا خالدة،وهنا توصف أعمالك بالإبهار والإبداع والسيمفونيات التي تستحق التأمل

على من يمتدحك أن يتأمل فقط كيف تعتبر إنتاجك(متقدما) وأنت تقارنه بشخابيط أبنائنا المجتهدين

توجهت ثانية إليك إذ وجدتك تريد أن تجعل من نفسك مندوبا عن الموقع عندما نقدته بنشر الشخابيط في المفضلة وتجرأت في تعليق على القول (أرفض أن يُنشَر في هذا الموقع ما هو خطأ،ولن أبتلع لساني أو أسكت على باطل أو التستر على الأخطاء)
؟؟؟
هل وكّلك الموقع بمهمة رفض ما لا يروق لك أو السماح به نيابة عنه؟
ثم
باطل؟ أخطاء؟ما معنى هذا الكلام؟ ومن أجاز لك وصم آراء الآخرين بالباطل أو بالخطأ؟

لك أن ترفض لأنه من وجهة نظرك خطأ، وألا تبتلع لسانك لأنه برأيك باطل، وألا تسكت وأنت تعارضه طارحا حججك وبراهينك، أما أن تجعل رأيك ورؤيتك قانونا وفرضا؟

إن لهجة هذا النزق النقدي توحي بنموذج مكرر لنهج حكامنا الذين احتكروا لأنفسهم الحق والباطل

يتبع لطفا


40 - سيد ميشو:لا يليق بكاتب محترم لغة الاتهامات فلننتبه
سامح ابراهيم حمادي ( 2014 / 12 / 9 - 13:29 )
لنا طلاب مجتهدون يشاركون أحيانا بتعليقات نشجعهم عليها تتعاكس تماما مع آرائك
فهل ستقوم بدور المقوّم لأبنائنا؟

من أعطاك هذه الصلاحية؟

ما هو باطل عندك هو صحيح عند آخر
وما هو مرض عويص برأيك هو مشكلة أقل من عادية عند آخر
وما يستحق برأيك معالجة أكاديمية عميقة يتناوله آخرون بعبور كريم

هذه نظرة متوحّدة مع ذاتها الرافضة للرأي المخالف إلا إذا توافق معها

ليس من حق أحد أن يجعل من نفسه مندوبا عن الموقع أو وصيا على الحق والباطل أو تقويم عقول الناس(على كيفه)

أنت كاتب ككل الكتاب ومعلق ككل المعلقين
والقارئ هو الذي يختار عقله ومواقفه لا أنت

لا احتكار لرأي ولا مصادرة لرؤية مهما اختلفت معها حتى لو كانت شخابيط
ولى زمن استملاك العقول

نحن في برلمان ديموقراطي يا سيدي طلعت
وليس من حق أحد أن تعتبر نفسه ولي أمر القراء

فلنلتزمْ حدودنا ولنحترم آراء بعضنا وإنتاج الآخرين مهما ضؤل فقد يكون وراءه فلتة مستقبلية أدبية تستحق التشجيع من الآن بل من اللحظة حتى لو كان إنتاجها شخابيط وموضة جديدة من الشعر الحديث

مع احترامي لكم
والسلام عليكم

اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع