الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة جدا

عدنان محسن

2014 / 12 / 6
الادب والفن



من سوء حظي
كان مدرس مادة الدين والتهذيب ساديا
وكنتُ حتى العاشرة من عمري
ألفظُ السين مثل الثاء
وفي كلّ صباح
بفرحة وحش عثر على فريسة سهلة المنال
ينادي عليّ لأقف أما التلاميذ
لأقراَ....
سورة الخنّاس الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس
كنتُ أقرأُ قرآنه بعين دامعتين
وقبالتي
ضحكات معلمي وقهقهات أصحابي
أتركُ الصف وأنظرُ إلى السماء
أصيح بأعلى صوتي :
إن كان هذا يرضيكَ
حذارِ ! أن تزدني منه
وبعد هذا بسنوات
قرأتُ مقالا كتبه أنتونان آرتو
يشتم فيه الربَّ والدين والعائلة
وقعتُ في غرامه من أول نظرة
ودخلَ قلبي بلا إذن
ومن حينها
أنا لا أكفُّ عن الترديد
آمنٌ من يدخل قلبي !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا


.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟




.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا


.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال




.. لتجنب المشكلات.. نصائح للرجال والنساء أثناء السواقة من الفنا