الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية

طارق عيسى طه

2014 / 12 / 6
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


لقد وصلت امور الفساد المالي والاداري في بلاد الرافدين حدودا ابعد من مستوى البصر وبالرغم من نجاح عملية التغيير ومجيئ حكومة نصف اعضائها جدد تقريبا الا ان المفخخات لا زالت تضرب محافظات كثيرة ويوم امس كانت هناك تفجيرات في مدينة الثورة ادت الى سقوط ثمانون مواطنا ما بين شهيد وجريح , لقد ضرب الفساد اطنابه في كل مرافق الحكومة والشبهات تحوم حتى حول المسؤولين وعلى سبيل المثال لا الحصر د صالح المطلك الذي كان مكلفا بتشكيل لجنة انقاذ النازحين ولم تثبت ادانته ولم يقدم للتحقيق على الاقل يمكن القول بانه فشل في مساعدة النازحين ولا زال الكثير منهم لم يستلم منحة المليون التي اكل عليها الدهر وشرب وهم ألأن في وضع حرج جدا يعاني الكثيرون منهم البرد والجوع والمرض ولم تلوح في الافق اية بادرة لحل جزءا بسيطا من معاناتهم احدى المشاكل ألأخرى وضع التلاميذ والطلاب وانخراطهم في الدراسة فهؤلاء هم نساء ورجال المستقبل فعن اي مستقبل يمكن الحديث , العدو ليس عصابات داعش فقط الذي استطاعت قوى جيشنا الباسل والحشد الشعبي والعشائر المسلحة بان تقوم بتحرير بعض المدن والقرى من قبضته والهجوم مستمر بفضل التعاون العسكري وانضمام العشائر الى مقاتلة داعش بالاضافة الى الجيش والحشد الشعبي بفضل سياسة د حيدر العبادي واوامره بايقاف القصف الجوي بالقنابل والبراميل الحارقة التي كانت ضحيتها جماهير شعبنا الانباري ,واجتماعه برؤساء العشائر في عمان وتزويد القسم الكبير منهم بالسلاح والعتاد والمواد الغذائية ولا زالت عشائر الانبار بحاجة الى السلاح للصمود بوجه العصابات التكفيرية الداعشية ومن لف لفهم من المخدوعين من ضباط الجيش السابق وبعض القوى البعثية .لقد استطاعت قوى التغيير الحكومي بواسطة المقارنة الورقية العثور على 50 الف عسكري فضائي من اربعة فرق من الجيش وهذا يعني توفير عشرون مليار دولار امريكي سنويا , وقد تم تشكيل لجان تدقيقية لغرض العثور على باقي الفضائيين والذين يقدر عددهم بمائتين وخمسين فضائي ويعني هذا توفير مليارات الدولارات الامريكية سنويا تعيننا على الاستمرار في المواجهة الناجحة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على سيادتنا وكرامتنا وحريتنا وارجاع النازحين باقرب فرصة الى مناطقهم الى بيوتهم ومدارسهم , اما عصابات الخطف التي تهدد أمن المواطن العراقي واستقرار الاوضاع للرجوع الى الوضع الطبيعي للحياة كما تعيش باقي الامم فقد رشحت معلومات بان من يقوم بها هم اناس متنفذين لا يخضعون للتفتيش لهذا فان امام حكومة السيد العبادي مهمات كثيرة لمكافحة الدواعش المحليين . حتى هناك قسم من الكتاب من فصيلة وعاظ السلاطين يخجلون طبعا بعد انكشاف وافتضاح الكثير من الخبايا والاسرار بتبديل اساليبهم بتناول الامور الجزئية التي لا زالت قيد التنفيذ في الوقت المرحلي هي نجاح من اجل وحدة الوطن ووحدة الجهود ربما تكون معرضة للفشل او لا يمكن حلها كما هي الامور في الظروف الطبيعية بالعراق ونحن في حالة حرب وتطهير الفساد المالي والاداري وقد احيل عددا كبيرا من ضباط الجيش والشرطة للتحقيق وتبديل اماكن عملهم واعفاء القسم ألأخر واحالة قسما منهم على التقاعد الشعب ينتظر تقديم الفاسدين للمحاكمة .وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ