الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البعض يهاجم وعّاظ -دين الصحراء- وينسى وعّاظ -السهول والجبال والبقاع- ..

طلال الصالحي

2014 / 12 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


بعد مضيّ قرون على "آخر الرسالات" وبعد أن تعبّأ سفر المسلمون بكلّ مُلقيات وبكلّ نفايات رُميت عليه على طريق "إدامة الدين" كلّ تلك القرون بالعشرات أو ألقيت فيه أكانت المواد الّتي ألقيت باطلاً كانت أم حقّاً حتّى امتلأ في مخازن ذاكرة المسلمين ووصل لفتحات أنوفهم وآذانهم وأفواههم وغصّوا بطوفان تركات الألف والخمسمائة سنة في بضعة سنين مثلاً ظهرت طقوس دينيّة مضافة في احتفاء الطرفين "السنّي" و"الشيعي" علاوة على "مبتكرات" قديمة كالاحتفال بالمولد النبوي والطرق الصوفيّة بأنواعها لغاية ظواهر جديدة كداعش وقاعدة لدى الطرف الأوّل كتصنيفات جهاديّة أو عند الطرف الثاني بعد أن احوى تراثهم الديني "قضم الأصابع" والبكاء انتهى بطقوس التطبير واللطم وغيرهما وصولاً إلى بداية القرن الماضي بركضة طويريج فأضيفت بعد تحرير العراق على أيدي الأصدقاء الأميركيّين ركضات جديدة وممارسات "زحف البطون والتطيين وسفينة النار" وغيرها .. الحقيقة أنا أتفق مع كلّ من يدلو بدلوه في توجيه النقد لرجال الدين والوعّاض بأنواعهم وأصحاب العمائم بمختلف ألوانها وأصحاب الغتر بيضاء وحمراء وفي الهجمات اللاذعة الّتي يتلقّوها أصحاب العمائم هؤلاء بألوانها المختلفة أو "أصحاب الغُتر بلونيها الأحمر والأبيض" أينما كانوا لأنّهم يتحمّلون كلّ الّذي جرى ويجري من مصائب ومن إشاعة الجهل والتخلّف وإعادة الأمّيّة تقع على رؤوس شعوبنا المستكينة والصابرة للظلم لأنّهم عبّئوا التراث الديني بتفاسير وإضافات مستغلّين الفترات المظلمة الّتي أحاطت بعقول الناس عشرات القرون وتراكم أساطير وخرافات لا حصر لها حتّى باتت من الدين ذاته ومن لم يؤمن بها "فقد خرج من الملّة" .. لكنني أرا هذا "البعض" الناقد لهؤلاء يتغافل أو "ينسى" فلا يأتي وهو في خضمّ هجماته الشرسة على "دين الصحراء" على ذكر أصحاب عمائم قم وطهران والبقاع وحسن نصر "الله" الذي استنطق الله فقرر الله منحه "فرع حزبي باسمه" .. منحه "وكالة يعني , لا يؤاخذني القارئ الكريم فمثل هذه التسميات أنا من الّذين تلبّسهم مثل هذا التصوّر لأنّ هذه المسمّيات توحي بأشياء كثيرة لدى المتلقّي منهم يصدّق فوراً ومنهم يقلّب الأمر .. أسأل صاحبنا هنا وأتسائل , هل "الله" جماعة الصحراء والبعران غير الله عند هؤلاء جماعة المدن في إيران ولبنان والنصف الثاني من العراق ؟ احترنا يا سيّدي .. لقد تهجّمت كثيراً وأنا أتّفق معك تماماً بما تفضَلت به حتّى أنّك تفتخر أمامنا "بجرأتك" وأنت في "تدمر" تهاجم "القرضاوي" وأنا معك والكثير غيري بالطبع هم معك قلباً وقالباً , وعندنا في العراق مثل بغدادي قديم ولمّاح وذكي وينمّ عن عمق حضاري حين يعمّ فساد ما الاقتصاد أو السياسة فيتندّر البغادلة قائلين ( كلمن ربّه شِكِلْ ) وهو نقد لاذع أي كلّ واحد من أولئك "المفسدون" يفهم الله على هواه .. أنرنا سيّدي الفاضل بما اعتدناه بجرأتكم وأنت تركب حصان "الهجاء" تطارد جوقة المتخلّفين ما سيريح "الآخرون" أيضاً .. واعذرني إن فاتني أنّكم تناولتم مثل هذا "الموضوع" سابقاً ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف