الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبارك ...و-الشيطان-

مجدى نجيب وهبة

2014 / 12 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


**قد يغضب بعض أصدقائى عندما يقرأون مقالى اليوم !!وقد يتسأل ألبعض لقد قرأنا لك مقالات عديدة وانت تدافع فيها عن الرئيس حستى مبارك ! فكيف تكتب ضدة اليوم ؟1 أقول لكل هؤلاء أن اليوم مصر فى أيد امينة ويمكننا ان نقول الحقيقة دون ان نخشى من انتقام الاخوان المسلمين الارهابين ضد مبارك أو أى فرد من أفراد اسرتة ..فا اليوم يجب ان نقول الحقيقة ’ التى يعلمها الجميع فليست خافية على احد !!
**عندما اندلعت تظاهرات 25 يناير 2011 كنت اشد المتحمسين للشباب الثائر وكانت مطالبهم هى "حرية .عدالة أجتماعية .كرامة انسانية" كان النظام شاخ وترهل وصارت قضايا الفساد للركب ’وكنت أحلم بثورة تطيح بهذا الديكتاتور وحكومتة ولم يكن هناك سبيل إلا الانقلاب العسكرى على السلطة أو اندلاع مظاهرات تطيح بالنظام ’ولم يكن هذا الحل أو ذاك يمكن ان يتحقق بسهولة فقد حكم مبارك بقبضة من الحديد على الشارع المصرى وظهرت فى الداخلية جيش جديد تكون من ألاف المجندين وهم "الامن المركزى" هذا القطاع لم تكن لة اى مهمة إلا حماية النظام !!
**تحولنا الى عبيد وجوارى فى ظل هذا النظام ولم يكن يجرؤ أحد على الخروج ضدة أو التظاهر ..ف ألاعتقال فى انتظارة نعم كانت هناك حرية التعبير وحرية النقد حتى فى رئيس الجمهورية ’ ولكنها حرية مغموسة بالقيود تقول افعل ما شئت ولكن حذارا التعرض للرئيس أو اثارة الشغب أو التحريض ضد اسرة الرئيس مبارك فهناك خطوط حمراء لا تتعداها بأى شكل من الاشكال
**لم يكن هناك آمل إلا حدوث أنقلاب عسكرى . لآن الجيش هو الذى يمتلك السلاح فى مواجهة امبراطورية الداخلية ...لم تواجة الداخلية الشعب الغاضب ولم تطلق الداخلية رصاصة واحدة فى مواجهة المتظاهرين ! بل كل شىء حدث بصورة سريعة وغير مسبوقة .كان أسلوب الداخلية هو محاولة فض التظاهرات التى اندلعت فى بعض الاماكن ولكن المخطط لم يكن بهدف التصحيح بل كان بهدف اسقاط الدولة المصرية ...فهل يمكن لرجل عاقل حتى لو اختلف مع مبارك ان يخرج للمطالبة بسقوط النظام ؟!!!
**كان الخروج هو يعنى شىء واحد فقط هو تأيد الاخوان المسلمين بعد ان بدأو يسيطرون على الشارع المصرى ويغلقون ميدان التحرير الذى تحول بقدرة قادر الى قبلة الجهاد للأخوان المسلمين . أدرك الرئيس مبارك خطورة اللعبة بعد انهيار الشرطة والاعتداء على افرادها وحرق الاقسام ونهبها واقتحام السجون وفتح ابوابها لاطلاق سراح السجناء ..لم يكن امام مبارك ’ إلا الاستجابة لمطالب الثائرين فقرر آقالة الحكومة والتحفظ على وزير الداخلية وتقديمة للمحاكمة ’وحل البرلمان ووعد الشعب بأنة لن يترشح لفترة رئاسية أخرى بل طلب ان يكمل فترة رئاستة حقنا للدماء ومنع الفوضى كما تعهد إلا يرشح نجلة جمال مبارك فى أى منصب بل قدم استقالتة من رئاسة الحزب الوطنى ..كانت استجابة الرئيس هى محاولة الالتفاف على المؤامرة لاسقاط الدولة ...
ولكن الاعلام كان لة دور البطل فى اسقاط النظام ثم فى وصول الاخوان المسلمين الى سدة الحكم ...خرج علينا الجميع عبر القنوات الفضائية رافضين كل مقترحات الرئيس ورافضين أى قرارات حتى بعد تعين الراحل عمر سليمان نائبا لة وتفويضة بأتخاذ كل القرارات لسلطة رئيس الجمهورية ..الجميع خرجوا علينا فى كل القنوات الاعلامية بكلمة واحدة وماهى الضمانات من هذة الوجوة "مصطفى بكرى ..فريدة الشوباشى.. مجدى الجلاد ..جمال فهمى ..وائل الابراشى ..ابراهيم عيسى ..كريمة مختار
**سيطر الاخوان على ميدان التحرير وانطلقت الدعاوى للزحف حتى قصر الاتحادية ..رغم أتخاذ الرئيس مبارك الاجراء الوقائى بنزول الجيش لحماية الدولة والنظام ..ولكن التزم المجلس العسكرى الصمت !!ولم تكن تحذيراتة إلا فبركة اعلامية دون جدوى
**قبل تنحى مبارك عن الحكم كانت المسيرات الغوغائية فى طريقها الى قصر الاتحادية وبالطبع كانت تضم عناصر الاخوان المسلمين وحركة 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين ومن غرر بهم من ابناء الشعب المصرى ..فى المقابل خرج بعض مؤيدى الرئيس مبارك لمنع هؤلاء الشرذمة من الوصول الى قصر الاتحادية ..كنت انتظر تدخل الجيش فى حسم هذة الدعوات إلا انى فوجئت بسلبية الجيش وعدم تعرضهم للمتظاهرين فى هذة اللحظة ادرك الرئيس مبارك ان وجودة فى قصر الاتحادية اصبح محسوما وعلية ان يرحل !!وهو ما حدث نصا فقد حزم مبارك حقابية هو وأسرتة وأنطلق الى شرم الشيخ بعد ان قرر التنحى عن الحكم وتسليم السلطة للمجلس العسكرى لادارة شئون البلاد
**كانت اللعبة واضحة فالاخوان اصبحوا يسيطرون على الشوارع والصحافة وكل القنوات الاعلامية القومية والخاصة ..رغم ان كل الميادين امتلأت بالمتظاهرين المؤيدين لكل قرارات الرئيس مبارك إلا ان الاعلام كان لة اليد العليا فى اسقاط الدولة فى براثن الاخوان المسلمين ..كانت مصر تنزلق الى حافة الهاوية فهل يمكن لآى عاقل أو مصرى حر شريف ان يخرج فى الاعلام للمطالبة بسقوط مبارك وكشف نظامة الفاسد ..أعتقد ان الاجابة ستقول ان هناك خطر أشد من فساد نظام مبارك ملايين المرات !!!
**بدأت تسيطر وجوة الاخوان على كل برامج التليفزيون فظهلر المحام الاخوانى "محمد أبو بركة" وعصام سلطان و"عصام العريان و"محمد البلتاجى" و"صبحى صالح" و"سعد الكتاتنى" "ومحمد غزلان" ..كانوا يتركون هذا البرنامج لبرنامج آخر فى نفس اللحظة وكان الشعب المصرى لا حول لة ولا قوة كانو من نجوم الاعلام "هالة سرحان" و"لميس الحديدى " ومنى الشاذلى" و"وائل الابراشى" و"ابراهيم عيسى " وريم ماجد" و"يسرى فودة " ومعتز الدمرداش" و" معتز مطر" وكان هناك فريق آخر اطلقوا على انفسهم المفكرين السياسين وعلى رأسهم "جورج اسحاق" ألأستشارى "ممدوح حمزة" "جمال فهمى" فريدة الشوباشى" "كريمة مختار" "مجدى الجلاد" مصطفى بكرى" "علاء الاسوانى" "بلال فضل" عمار على حسن" حسن نافعة" أحمد دومة" خالد تميمة" "علاء عبد الفتاح" "نوارا نجم""سعد الدين ابراهيم" ..كل هذة الوجوة كانت مقرر علينا فى الظهور الاعلامى يوميا !!!
**وجهت رسائل عديدة الى كل أقباط المهجر اناشدهم بالوقوف مع مصر ضد ما يخطط لها فلم ينالنى إ التهكم على مقالاتى وهم يهللون نحن فى ثورةعظيمة!!!
**اليوم اعترف ان نظام مبارك هو الذى أدى الى صعود الاخوان وهم يعلمون ذلك وهذة بعض الوثائق الهامة التى اكشفها اليوم حتى يعلم الجميع الوجة الحقيقى للرئيس مبارك
**من بين الوثائق الهامة التقرير الذى اعدتة المخابرات الامريكية عن مهدى عاكف مرشد جماعة الاخوان المسلمين وهو التقرير الذى أعد بعد أن صعد الى منصبة عام 2004 وعرض تقرير وقتها على المستويات العليا فى الدولة وكان من بين ما استندت الية فى التعامل مع مهدى عاكف وما يمثلة فى جماعة الاخوان
**يكشف التقرير أن مهدى عاكف كان واحد من أربعة قاموا على جمع التمويل اللازم لتمويل الثورة الاسلامية فى مصر التى حددوا لهاالعام 1995 والثلاثة الاخرون هم يوسف ندا وسعيد رمضان وهو صهر حسن البنا ومصطفى مشهور ..اختفى الثلاثة من على الساحة بفعل الاقدار ويوسف ندا بفعل المطاردات الدولية التى تتعقبة , بعد أن وضع بنك التقوى الذى اسسة وكان يرأسة على رأس قائمة المؤسسات الراعية والممولة للأرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر وقد وصلت تقديرات بعض الجهات الرقابية والمصرفية والامنية الدولية أن الجماعة قد جمعت حوالى 60 مليار دولار للإنفاق عليها ولم يكن المبلغ الذى تم تجميعة فى العام 1991 بالضخم لأنة كان تكلفة لقلب نظام الحكم بالكامل وتحويل مصر الى دولة اسلامية يقودهاا الاخوان المسلمون **لقد ترك الرئيس مبارك لهم الفرصة كاملة ليعملوا دون أن يعترض طريقهم أحد , بل كانت التعليمات الواضحة التى لا تقبل الشك أو النأويل من الرئيس شخصيا هى أن يتركو الإخوان دون أن يعترض طريقهم أحد...لقد كانت الفترة من 1981 إلى 1991 من أفضل الفترات فى تاريخ الإخوان على الاطلاق بل إنهم لم يعيشوا مثلها فيما يسمى بالفترة الليبرالية قبل الثورة ’ لم يعتقل النظلم أحد منهم ’ وبدأت الجماعة فى الانتشار والتوسع ’ سيطروا على كل شىء ".ألاتحادات الطلابية فى الجامعة " "سيطروا على النقابات المهنية بالكامل وكذلك أحكموا السيطرة على نوادى أعضاء التدريس فى معظم الجامعات.
كانت اجهزة الامن ترصد تحركات الإجوان وتعرف إلى أى مدى وصل تغلغلهم فى كل المناطق الحيوية فى مصر وحاولت هذة الاجهزة أن تنبة المسئولين أكثر من مرة إلى الخطر الذى يمثلة الاخمان , الذين يسيرون فى اتجاة وضع المجتمع فى جيوبهم وفى اللحظة المناسبة فإن الأمر سيكون لهم...أما المسئولين فكانوا لايقيمون لها وزنا , وكانو يرددون القول الذى اصبح محفوظا لدى الأجهزة الامنية وهو التعليمات تقول دعوا الاخوان وشأنهم تنفيذا لتعليات السيد رئيس الدولة !!!وللحديث بقية
مجدى نجيب وهبة
صوت الاقباط المصريين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن