الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألحوار -ألمُتأرجح - بين الغنوشي وإبن رشد .

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2014 / 12 / 8
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


ألحوار "ألمُتأرجح " بين الغنوشي وإبن رشد .
مرت فترة طويلة دون أن أُشاكس الحوار وأهله ، لأنني تعهدتُ أن أتوقف عن عادة المُشاكسة التي "تميزتُ" بها دون سائر كتاب هذا الموقع ، على رأي البعض طبعا .
ومباشرة إلى الموضوع ، وفي البداية أقول ، بأنه حزّ في نفسي كما حزّ في نفوس الكثيرين ، نبأ حصول السيد الغنوشي على جائزة "إبن رشد " للفكر الحر ...!!
ولم "يتوقف " دور الحوار على الشعور بالألم فقط ، مثلي ومثل سائر الناس ، بل وبادر بالدعوة إلى حملة طالبَ فيها الكتاب والقُراء بإبداء رأيهم حول أفضل السبُل للتعبير عن الإحتجاج على هذه "المُصيبة " التي هبطت على "رؤوسنا " من سماء " أهل " جائزة إبن رشد ، وكذلك للإحتجاج بإسم من لا يستطيع الدفاع عن نفسه ، لأنه ميت منذ مئات السنين ، ألا وهو المُفكر الكبير إبن رشد .
وللحقيقة فالغضب مفهوم ومُبرر، فبعد أن تباهى "الحوار " بحصوله على الجائزة "الثمينة " ، يأتي لينضم إلى غاليري "الفي –أي - بي " من الحاصلين على الجائزة ، شخص هو النقيض النظري والعملي لما يُمثُله الموقع من أفكار ومُثل عليا .
وللشفافية أقول ، بأنني كُنتُ من بين من بادروا بإبداء رأيهم في "المُصيبة " ، وكان رأيي ، الإكتفاءُ بالإحتجاج والإعتراض فقط ، ودون اللجوء إلى خطوات "صارمة وحاسمة " كإعادة الجائزة الى لجنة الجائزة ، والإعلان عن ذلك على رؤوس الأشهاد بطريقة لا تدع مجالا للشك ، بأن الموقع ينوع ثقته بالجائزة وبهيئة إدارتها ، والتي "خانت " الأمانة في الفكر الحر و"خانت" إبن رشد شخصيا ..!!
كما ، وبالإضافة إلى الإستئناس بأراء كتاب الموقع ، فقد بادر "الحوار " إلى إستفتاء قرائه حول الموضوع. وكنتُ من أول المُشاركين في الإستفتاء ، وها قد مر ما يزيد على الشهر (على أقل تقدير ) من بدء الإستفتاء. وتُشير النتائج إلى أن جمهور القُراء لم يُبدِ إهتماما زائدا بالإستفتاء والموضوع . فقد بلغ عدد المصوتين ، ما لا يزيد على ال-2500 مُصوتا ، وهو عدد ضئيل قياسا بعدد قراء الحوار . لكن مع ذلك فالذين أبدوا إهتماما وأدلوا بأصواتهم ، لم يكن تصويتهم حازما وواضحا جليا ، إلا في موضوع واحد ، وهو قناعتهم بأن الإسلام السياسي لا يؤمن بالتعددية السياسية .
ما علينا ، يبدو أن حصول الغنوشي أو عدم حصوله على جائزة ، لا يُشغل بال قراء الموقع . لكن وبالمقابل ف "الحوار" لا يستطيع "رفض " نشر مقالات "تُمجد " الغنوشي ومن خلاله الإسلام السياسي بنُسخته التونسية ، والتلميح ولو بشكل خجول ومن طرف خفي إلى أن "الإخوان " ألطفُ وأكثرُ تحضرا من الوهابيين ..!! وهكذا كتب الأستاذ ميخائيل لودرز : " سبق أن كان المسجد مكاناً للمقاومة ضد الحكام المستبدين، والظلم الاجتماعي والنفوذ الأجنبي. بدء ذلك عام 1928 مع تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في عام 1928 في مصر، التي هي المنظمة الأم لمعظم الحركات السياسية الإسلامية، بما في ذلك حركة النهضة التونسية إذا جاز لي قول ذلك. أقول معظم الحركات السياسية الإسلامية وليست كلها. وتبسيطاً للقول يوجد اليوم تياران مهمان للإسلام السياسي واحد من بيئة جماعة الإخوان المسلمين، والآخر من البيئة الوهابية، وهي أيديولوجية الدولة في المملكة العربية السعودية. ليست الوهابية موضوعنا اليوم، ولو كانت لما كان مفرحاً. فهي على سبيل المثال الأصل الأيديولوجي لتنظيم القاعدة و "الدولة الإسلامية"، وكذلك للسلفية في شكلها الحالي.".
يتضح بأن الإخوان قاوموا الحكام المستبدين ، الظلم الإجتماعي والنفوذ الأجنبي ، وبما أن الغنوشي هو من الإخوان ، فالأمر مُفرح وإلا ..." . ليست الوهابية موضوعنا اليوم، ولو كانت لما كان مفرحاً " ..!! هكذا كتب الأستاذ الفاضل .
ليس عيبا أن يتم نشر مقالات تقريظية لشخص من الأشخاص ، لكن أن تمتدح من كنتَ بالأمس القريب ضد منحه الجائزة ....!! فهذا ركوب على أُرجوحة ، لا نرضى للحوار ، ولو سهوا ، أن تتأرجح عليها ...!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تبين أن الاخوان في كل قطرعربي هم أكثر ديمقراطية
عبد الله اغونان ( 2014 / 12 / 8 - 18:02 )

منذ فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر اجهاض تجربتها
ثم فوز حركةحماس في فلسطين وقيدوها وهي تحكم دولة غزة
ثم تجربة حزب العدالة والتنمية في المغرب وهي نسبيا الأكثر نجاحا
ثم تجربة حزب الحرية والعدالة المصري الذي فاز في أول انتخابات نزيهة في مصر ووقع الانقلاب
اليس على الاخوان بل على الثورة كلها اذ سيطر العسكر بانقلاب وبرأ مبارك ونظامه منأي .تهمة
ثم التجربة التونسية حيث فازت النهضة وتم انقلاب أبيض بدعوى مقتل بعض السياسيين وكأن القتل لم يطل غيرهم وضحت النهضة بوزنها تفاديا لفتنة ومع ذلك جاءت ثانية
في ليبيا وسوريا كان الاسلاميون ومازالوا في طليعة المقاتلين
في الحقيقة شتان بين دور الغنوشي وفي هذا العصر وبين ابن رشد اذ ابن رشد مجرد شارح وناقل لفلسفة أرسطو المجردة وكان خادما وحليف سلطة ومجتمع رفض المرجعية اليونانية في الفكر المناقضة للمرجعية الاسلامية
في كتبه التي يدعي فيها التوفيق بين الحكمة والشريعة نجده يفضل البرهان على القران والفلاسفة فوق الأنبياء وينكر البعث الجسدي ونعيم الجنة وعذاب النار
وكان قاضيا شرعيا وطبيب السلطة وشروحه تناقض كتابه الفقهي بداية المجتهد ونهاية
المقتصد


2 - إلى السيد أغونان 1
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 8 - 21:01 )
السيد أغونان يسير على خطى القرضاوي في تشويه الحقائق التاريخية.
فعندما يكتب: -منذ فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر (جرى) اجهاض تجربتها-
فإنه يغفل عمدا أن الجبهة الإسلامية في الجزائر كان قادتها يكفرون الديمقراطية والحريات وقالوا بأن انتخابهم بيعة والبيعة مرة واحد في الإسلام، أدعو القراء إلى قراءة موقف أشهر قائد إسلامي فيها، رغم أنه أعاد نشره وحذف منه الكثير، كما فعلت حماس بحذف ميثاقها الإرهابي من موقعها وكما فعل القرضاوي بحذف مواقفه المورطة من موقعه:
http://alibenhadj.net/play.php?catsmktba=367
فهل من المعقول ترك صاحب هذه المواقف المجنونة يستولي على السلطة في الجزائر؟
يتبع


3 - إلى السيد أغونان 2
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 8 - 21:07 )
ويكتب أغونان: -ثم فوز حركة حماس في فلسطين وقيدوها وهي تحكم دولة غزة-.
فهو يتستر على أن حماس انقلبت على السلطة التي تأسست بناء على اتفاقيات أوسلو ووصلت إلى السلطة بناء عليها وهي ترفضها، وراحت تعد العدة للجهاد ضد اليهود، وبعد سنين طويلة من التيه والإرهاب نراها اليوم تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 67. قد نتفق أن السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية أخطر عندما سمحت للإسلاميين بالتلاعب بهذا المشروع الوطني الذي كاد يؤسس لدولة فلسطينية تنهي محنة الشعب وتيهه.
ثم يكتب: -ثم تجربة حزب العدالة والتنمية في المغرب وهي نسبيا الأكثر نجاحا-
فأية تجربة لحزب العدالة؟ التعددية الحزبية في المغرب عبارة عن واجهة قبيحة يستغلها الملك المحاط بالمخزن ليوهم الناس في الداخل والخارج أنه نظام ديمقراطي، وما هو كذلك. الملك هو الكل في الكل. وحسنا فعل طبعا، مادامت الطبقة السياسية بهذا المستوى من القبح والتواطؤ. والمغرب لا يشذ في عالمنا العربي الموبوء.
يتبع


4 - إلى السيد أغونان 3
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 8 - 21:09 )
ويكتب: -ثم تجربة حزب الحرية والعدالة المصري ... الخ-. صحيح أن هذا الحزب فاز في الانتخابات، ولكن فهمه للديمقراطية وممارستها جعلته، في وقت قصير، يراكم أخطاء قاتلة مكن خصومه من تأليب الناس عليه. فهو تعسف في وضع دستور غير توافقي، وهو تعامل بغباء مع الواقع المصري الذي مازال بين أيدي النظام القديم، خلافا لما فهمه الغنوشي وعمله به. (مأثرة) أو حماقة الإخوان في مصر هي أنهم أجهضوا ثورة شعبية ضد الاستبداد وفوتوا فرصة تاريخية وقدموا كل الأسباب للانقلاب. باختصار أثبت إخوان مصر أنهم لا يصلحون إلا للانتحار والسجون والمنافي.
ثم يقول أغونان: -ثم التجربة التونسية حيث فازت النهضة وتم انقلاب أبيض بدعوى مقتل بعض السياسيين وكأن القتل لم يطل غيرهم وضحت النهضة بوزنها تفاديا لفتنة ومع ذلك جاءت ثانية-.
وهذا تشويه بليغ لحقيقة ما جرى في تونس. فأولا النهضة لم تفز بالأغلبية الساحقة التي تمكنها من الحكم وحدها، واضطرت إلى الحكم مع حزبين علمانيين، وبهذا كانت يداها مكتوفتين خاصة بالنظر إلى أن الجيش والشرطة والإدارة والاقتصاد لم يكن تحت تصرفها. هذا ما قاله الغنوشي بعظمة لسانه:
http://www.youtube.com/watch?v=Qu2TXVzQX


5 - إلى السيد أغونان 4
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 8 - 21:10 )
تشويه آخر يتعمده أغونان وهو أن النهضة لم تتعرض لانقلاب أبيض، بل تعرضت لمعارضة ديمقراطية تدخل تماما في صلب الصراع الديمقراطي السلمي، تراجعها إذن تم بناء على تحليلها للأوضاع ومدى الخسائر و المكاسب التي تجنيها من مواقفها. اختارت حلا ذكيا وهذا يشرفها، ولكنه حل ينطبق عليه المثل العربي: مكرهٌ أخوك لا بطل.
في ليبيا يا سيد أغونان اختار الشعب قوى غير إسلامية ولمرتين، ومع ذلك تمادى الإسلاميون في رفضهم وتمسكهم بخيار السلاح والعنف لينتهوا أخيرا إلى فبركة قرار جائر من محكمة يقع مقرها وقضاتها في طرابلس تحت الهيمنة الإرهابية فحلت البرلمان المنتخب والأوضاع هناك آيلة لمزيد من الدماء الدموع.
أما قولك -وسوريا كان الاسلاميون ومازالوا في طليعة المقاتلين-، فأنا أدعوك لمشاهدة نموذج لقائد من هؤلاء المقاتلين تعتبر حركته معتدلة مقارنة بالنصرة وداعش. ها هو يعيش في كهف مكيف مع زوجاته الثلاث و13 ولدا، ويا ما احلاها طليعة مقاتلين:
http://www.youtube.com/watch?v=W-rAOI5fcC8
يتبع


6 - إلى السيد أغونان 5
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 8 - 21:10 )
أما أن تجري مقارنة بين الغنوشي وابن رشد وتنتصر للغنوشي، فهو تعسف كبير. ابن رشد عاش في القرون الوسطى ومع ذلك كان متفتحا على ثقافات عصره ودعا إلى النهل منها، وكان له الشجاعة الخارقة لمواجهة رجال الدين وعامتهم والانتصار للعقل، أما غنوشك فقد عاش ردحا من الزمن في لندن ولم يفقه شيئا عن سر أعرق نظام ديمقراطي ناجح عرفه التاريخ.
في النهاية يجب أن تفهم يا سيد أغونان أن الانتخابات ما هي إلا آلية ضمن مجموعة من الآليات التي تمثل ركائز الديمقراطية كما هي ممارسة في البلدان الحديثة. السماح بمشاركة الإخوان في هذه (اللعبة) وهم لا يؤمنون بآلياتها الأخرى، خاصة العلمانية والحريات المختلفة وحقوق الإنسان والمواطنة الكاملة، كان خطأ فادحا إن لم يكن إجراميا ارتكبته النخب السياسية العربية بأحزابها ومفكريها ونحن ندفع اليوم ثمن تلك الغفلة المدانة. وهذه النخب لم تنتبه إلى أن الاستبداد كان دائما من مصلحته الحفاظ على الإخوان كعنصر مشوش وباث للأوهام وبعبع وذريعة للانقلاب على أية محاولة ديمقراطية حقيقية.
تحياتي وشكرا للأخ قاسم على إتاحة هذه الفرصة لحوار متمدن


7 - أنيس عموري
عبد الله اغونان ( 2014 / 12 / 9 - 00:11 )
من الذي يؤمن بالديمقراطية ؟اليسار الذي كان يدعو الى الصراع والعنف الثوري؟ أم اللبراليون المرتبطون بحلفائهم الغربيين ؟
دعني ماذا قال هذا ونوى ذاك فمن منكم لم يقل ويعبر عن نوايا مبيتة؟
عن تاريخ الديمقراطية التي لم يمارسوها قط حتى داخل أحزابهم الكرتونية .مشكلة بني علملن كثرة التنظير انهم أساتذة المدرجات في القاء الدروس عن تاريخ الديمقراطية التي لم يمارسوها قط حتى داخل أحزابهم الكرتونية ---- مقر وجريدة وشلة طلاب وبعض صور غيفارا واتهام الشعب بالغباء ومقالات مترجمة مع تعويض أسماء أشخاصوأماكن
وعندما يجد الجد ونصل الى قمة الدمقراطية الانتخابات ترى حزبا كحزب الوفد أو حزب التجمع
الذين يملان الدنيا زعيقا يحصلون على نتائج هزيلة مخجلة
ابن رشد كان مجرد شارح ومترجم سيئ يعيش في برجه العاجي
بينما الغنوشي مناضل من أجل قضايا واقعية
كل المسائل التي بحثهاا مجرد اجترار وهي قضايا غيبيات باستثناء طروحاته الفقهية التي ورثها عن الفقهاء الأربعة في كتابه نهاية المجتهد وبداية المقتصد ولعل هذا هو التقاطع
الذي يلتقي فيه مع المناضل الغنوشي كمفكر معاصر استوعب التراالمشكلة أنكم أنتم مجرد
نقلة وشراح مثل ابن غي


8 - عبد الله أغونان
أنيس عموري ( 2014 / 12 / 9 - 08:53 )
أنا لا أفوّت أية فرصة لنقد أداء العلمانيين يسارا ويمينا، ولولا هذا الأداء الهزيل لما تحول خفافيش الظلام المنبعثين من غياهب القرون الوسطى إلى ثوار، ويتحدثون، كمان، عن الثورة المضادة، يا حزني!!! فهل فعلت أنت مع إسلامييك؟
مع ذلك فأنت تكتب بكل حرية في موقع يساري علماني، فهل بإمكانك أن تدلني على موقع إسلامي نستطيع فيه نشر أفكارنا بكل حرية؟ أنا على يقين أنك ستعجز. أما (اللبراليون المرتبطون بحلفائهم الغربيين) كما تقول، فهذا فهم غريب لما يجري في ساحاتنا العربية. وكأنك تنكر جميل الغرب الذي لم يعترض على وصول الإسلاميين إلى السلطة والذي كان قد آوى الإسلاميين فآمنهم من خوف وأطعمهم من جوع سابقا (الغنوشي نموذجا حيا) وحاليا بعد أن تنكرت لهم قطر والسعودية التي خدموها لعشرات السنين وفضلت عليهم أعداءهم.
أما ابن رشد فيكفيه فخرا أن الجائزة سميت باسمه وأن الغنوشي قبل جائزته رغم (كفره)، فهل تدلني على جائزة باسم أبي حامد الغزالي الظلامي سلف الغنوشي وسلفك صاحب تهافت الفلاسفة ومكفرهم والذي كان قد أعطى إشارة البداية لعصر انحطاط مازالت بلداننا تعاني من تركته، والإسلاميون هم جزء من هذه التركة المرة.


9 - الزميلين العزيزين تحياتي
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 12 / 9 - 10:51 )
أرجو ان تتقبلا شكري على المداخلات
وانتما بنقاشكما تمثلان النقاش الدائر في العالم العربي والاسلامي
وادعوكما للكتابة لانكما تملكان القدرة والمهارة
خالض مودتي


10 - الرفاق رزكار والآخرون في هيئة التحرير هم السبب
أفنان القاسم ( 2014 / 12 / 9 - 19:00 )
تحياتي أبا أفنان

أولاً وقبل كل شيء كيف يقبل الحوار المتمدن بجائزة سبق وأُعطيت لقناة الجزيرة؟؟؟
ثانيًا هل قبل الحوار المتمدن بالجائزة لأنها مُبَوْيَيَه (من بويه) بابن رشد أم لأن لجنة التحكيم مؤلفة من أبناء رشد، أي أفذاذ لهم قيمتهم الأدبية والمعنوية؟؟؟
ثالثًا لماذا كل هذه الضجة المفتعلة في رأيي بدون الضجة الأكبر التي هي رفضها، لأني مع رفضها ، نعم مع رفضها، طالما انكشف أمرها، وهنا لا مجال للمجاملة
رابعًا الإخوان قاوموا الحكام المستبدين في الخمسينات وفي الستينات نحن أيضًا لما كنا -اولاد- كنا تلاتة أربعة نعمل مظاهرة ضد الملك حسين نُخرج فيها وإليها كل مدارس نابلس فأين جائزتنا جائزة ابن رشد المسخرة؟
الجائزة اللي مش مسخرة هي جائزة نوبل أعضاؤها أمخاخ وهو يملأون الجيوب بالفلوس بملايين الفلوس وجائزة نوبل من هذه الناحية هي جائزة نوبل، وتأتي لتقول لي جائزة ابن رشد لا عيار تقالي ولا متليك!!!!

أطالب أعضاء التحرير بحذف الاستبسار في الحال لأن القراء مش بس مش مهتمين وبضحكوا عليهم...

رجاء أخي قاسم أن تحوّل هذا التعليق للرفيق رزكار حتى يتحرك شوي ويغلق باب لن ينغلق إلا برفض الجائزة

والسلام


11 - صباح الخير استاذ أفنان
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 12 / 10 - 05:28 )

شكرا لتعقيبك وإبداء رأيك
بدك تقول إذا ولا بُد فجائزة من عيار ثقيل وإلا بلاااااش ؟؟ معقولة جدا
لك تحياتي

اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع