الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش الجرثومه الأنشطاريه

هاشم القريشي

2014 / 12 / 10
مواضيع وابحاث سياسية



لم يمظٍ لأكثر من أربعة سنوات على بروز داعش الى الى الوجود في سوريا بعد أن كانت منظمه ارهابيه في العراق تقاتل القوات الأمريكيه والعراقيه ، وقد صنفتىفي حينها بمنظمه ارهابيه عدوانيه وما لبثت أن أصبحت منظمه قانونيه لتقاتل النظام السوري وتسعى الى أحداث تغير في شكل الحكم السوري من نظام ديكتاتوري مستبد ذو الحزب الواحد كما تتدعي هي ومن لف لفها ولتنهال عليها الأموال القطريه والسعوديه وبالتنسيق مع المخابرات المركزيه الأمريكيه وحليفتهم القويه أسرائيل ، لتصبح هذه المنظمه الأرهابيه من أغنى المنظمات الأرهابيه والمنظمات الثوريه في العالم وفي تاريخ البشريه ، ليكون تحت تصرفها لما يقارب الخمسة مليارات من الدولارات الأمريكيه ، طبعاً كلها من اموال النفط السعودي والقطري ومن النفط الذي تبيعه الى سماسرة تركيا ومن ثم تركيا تبيعه بشكل رسمي وعلني الى العالم وحتى الى الحكومتين السوريه والعراقيه ، علماً بأن هذا النفط هو من النفط المستخرج من الأبار السوريه والتي استولت عليها داعش بالدعم الأمريكي الفرنسي الأنكليزي ، عندما كانت منظمه وطنيه معارضه للنظام السوري وبالخفي للنظام الشيعي في بغداد ومن ثم عندما تصلب عودها واشتد ساعدها راحت تقيم المعسكرات التدريبيه في صحراء الأنبار وبعد الأنكسارات التي لحقت بها على يد الجيش العربي السوري من معارك القصير وحلب والقلمون ، ولما شعرت حكومة بغداد بهذا الخطر ، أعلنت الحرب عليها وشنت غاراتها الجويه وبالأمكانيات البسيطه المتوفره لدى الحكومه العراقيه .
كانت واشنطن ولندن وباريس تراقب وتغض الطرف عن التقدم لداعش،.. و قــد تجرأت على مهاجمة الموصل وتكريت ، لتحتلها بساعات وعلى مايبدوا كان التنسيق بينها وبين بقايا ضباط وجنود الجيش الصدامي المنحل والخلايا النائمه لحزب البعث ، لكن سارت الرياح بما لاتشتهيه الســفن . واشنطن غيرت مسار الهجوم الداعشي من بغداد الى أربيل ، وهنا حصل الخطأء الأستراتيجي لواشنطن ، اصبحوا هؤلاء الزعران والمجرمين القتله بالقرب من القاعده الأمريكيه للتصنت في أربيل ، وصارت المجزره القاسيه وكبش الفداء من الطائفه الأزيديه والمسيحين ، حيث راحت واشنطن تستجدي العالم لدرء خطر هذا الجرثوم القاتل وجندت من العالم 40 دوله وصار التهديد يوجه ويتجه الى دول الخليج والسعوديه لأجبارهم على دفع التكاليف راضين ومطيعين بلا تردد . صارت داعش تتمدد وتهجم هنا وهنالك وتتراجع

عند عين العرب .. كوباني . وتشن هجوماً هستيرياً على مطار دير الزور السوري وفي مناطق عدة في العراق وسوريا بالرغم القصف الجوي للدول التحالف الأمريكي . فهل هي خطه لجر ايران الى هذه الحرب القذؤه ومن ثم السعوديه ومصر وربما باكستان ، ليقع العالم الأسلامي والعربي في أتون حروب داعس والفبرا ء من جديد والتي لن تنتهي جرثومة داعش وهي من شغلت العالم كما شغلها وباء الأيدز وأنفلونزاة الطيور وابولا والقاعده وطلبان وصدام وبشار واليوم داعش الجرثومه التي لاتنتهي ، ثم تطور هذا الهجوم بأتجاه طرابلس وشمال لبنان والغايه منه هو الوصول الى مياه البحر الأبيض المتوسط لتأمين ميناء من الساحل اللبناني ليصبح هذا الواقع المر واقعاً دولياً ويتم الأعتراف به عن مضض، وخاصة أن تركيا يحكمها حزب من صنف اخوان المسلمين وصارتتحلم بمجدها العربي المزري والسئ للغايه ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح