الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جائزة كونفوشيوس للسلام

ثريا بدوي

2014 / 12 / 12
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



كونفوشيوس أول فيلسوف صيني اجتماعي مناقبي شخصي المذهب، عشية تسليم «جائزة نوبل للسلام» إلى المنشق الصيني (ليو شياباو) عدو النظام الشيوعي اللدود الذي حكم عليه بالسجن 11 سنة عام 2009م الرئيس التايواني ليين شان أول حائز ل«جائزة كونفوشيوس للسلام» عام 2010م من قبل الجمعية الصينية التي كانت غير معروفة آنذاك.

عام 2011 اختار باحثو وأساتذة «لجنة كونفوشيوس» رئيس الاتحاد االروسي سمي الزعيم الروسي الأممي لينين (فلاديمير بوتين) لنيل جائزة كونفوشيوس، البديل الأخلاقي لجائزة نوبل النيروجية مثيرة الجدل، لما قام به (بوتين) من «أعمال مهمة للحفاظ على السلام في العالم». سلمت جائزة نوبل للسلام في أوسلو أمس الأول إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كايلاش ستيارثي المدافع عن حقوق الأطفال.

مجموعة من المثقفين الصينيين منحت الزعيم اليساري الكوبي الرفيق (فيدل كاسترو) في الذكرى 55 لانتصار الثورة الكوبية، «جائزة كونفوشيوس للسلام»، منوهة بجهوده في «تسوية الأزمات الدولية» (بعد العصر السوفيتي، زار بابا حاضرة الفاتكان الكاثوليكية أحد رعاياه، كاسترو مصرحا بتأييده الإشتراكية). ويكرس فيدل كاسترو منذ أن ترك الحكم لأخيه راوول، أوقاته للكتابة ومقابلة القادة الأجانب الذين يزورون جزيرة كوبا.

أحد منظمي «جائزة السلام» ليو زهينكين صرح لصحيفة «GLOBAL TIMES» الصينية: أن «كاسترو عندما كان في الحكم لم يلجأ إلى القوة أو العنف في تسوية الأزمات والنزاعات في العلاقات الدولية لا سيما مع الولايات المتحدة». وأن كاسترو منذ أن تنحى عن السلطة عام 2008م «عمل بلا هوادة على لقاء القادة الأجانب والمنظمات الدولية وخدم كثيرا قضية التخلص من الأسلحة النووية» دعم عدة أنظمة ماركسية وحركات ثورية في إفريقيا وأميركا اللاتينية وفي بلدان أخرى مثل أنغولا وناميبيا وإثيوبيا وموزمبيق ودعا الاتحاد السوفيتي إلى نصب صواريخ نووية موجهة إلى الولايات المتحدة في بلاده عام 1962م. وتباحث الرئيس الصيني تشي جينبينغ مع فيدل كاسترو مطولا خلال زيارته الرسمية إلى كوبا في تموز الماضي.

وضمت قائمة المرشحين لجائزة كونفوشيوس لعام 2014م. إضافة إلى كاسترو، شخصيات أخرى مثل رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هاي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومنظمة شنغهاي للتعاون، المجموعة الإقليمية التي تريد أن تكون بديلا لصعود الولايات المتحدة.

ردا على سؤال حول تزامن جائزتي (نوبل وكونفوشيوس للسلام) نفت جمعية كونفوشيوس للسلام أي خلفية ولم تقنع لجنة نوبل المبادرة «مثيرة الرثاء!».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في إسرائيل: خطاب غا


.. حركات يسارية وطلابية ألمانية تنظم مسيرة في برلين ضد حرب إسرا




.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza