الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلماتٌ من حكايا

إحسان السماوي

2005 / 9 / 3
الادب والفن


تمسكْ بشجرةِ العثرات
الأيام ُ يسعفها ما تبقى
من الأسماء ِ
فثمة أرقام ٍ ترانا رسما ً
حيث الوعود ابتسامات ،
هذا ما جنيناه
من سِبْر ِ أغوارنا .
الأرضُ أغنية ُ منفى
والمجدُ سيفٌ صدَأ
لذا تحنو المدن الخرافية
كحدائق ٍ مُسْفَلَةٍ .



صديقي الشاعر


صديقيَ الشاعـرُ
الذي ركبَ الغيمة َ
وبفرشاةِ من الأمل ِ
رسمَ المطرَ
ثم ذهب .
فجاءَ صدى النخلة
ماتت جذورُ القمر
وجفت الطرقات .
وهنٌ يداعبُ الأصابعَ
ويجني العزلة .
صديقيَ الشاعـر
الذي ركبَ حزنهُ
وعرّشَ في حدائق القصائد
تشظى للأماني
وامتطى رنينه .




عرس الفصول



فضاءٌ لانكسار ِ الحلم
وتتابع ِ الطرق
كلُ ما أريدُ
كلماتٌ من حكايا
العصر ِ الأزرق
لأعطي وإياكِ
ارتعاشة ً لخطوةٍ قادمة
أَنا طفلٌ
تركتهُ أمهُ عندَ الخريف
وقلبي ينبضُ بحوار ِ الحلم
لأضمّكِ إلى صدري
مليونَ عام ٍ
حتى نشعرَ بفراغ الجهات
وعرس ِ الفصول .



زمن تغضّن فينا



تـُخالجني الأماكنُ
لمعاني القتلى
في الطوابق ِ العلوية .
إنها الحياةُ
((المدى الذي يحاربُ القلبَ ولا يسالمُ العين))
وجهُ العصيان ِ يضحكُ لنا
في الماضي ،
الآنَ يتبددُ
مثل صرخاتٍ في أفواهٍ مجوفةٍ
هي إتساعاتُ الزمن ِ
الذي تغضّن فينا .




بدوي العشب



الأرضُ وتدٌ
وأسيجة ُ المنازل ِ تحنو
من أوراق ٍ صفراءَ
أركبوني
عربة ً بلا حوذي
نحو سماء ٍ لا أتقنـُها
تغلفني بأهدابِ الصرخات .
نحن البدو
لا نمارسُ إلاّ الصحراءَ
وعشبُ النظراتِ
في أفواهِ شيوخنا
صرخت ..
صرخت ..
فلم تسقط ضفة ٌ
ولا استحالت كآباتنا الثقيلة ُ
إلى تعب ٍ من اليوم ِ الغادي .



من صومعتي - المنفى الحزن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو