الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توجيهات + اذن صاغية = الحسينيون ابهروا العالم

صباح الرسام

2014 / 12 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


لا شك ان الاصغاء لما تقوله المرجعية العليا يصب في مصلحة الجميع وقد اثبتت التجارب انها السد المنيع والحصين الحصين لهذا البلد الصابر ، وقد كانت للمرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني توجيهات عديدة بخصوص مناسبة الاربعين ، من ضمنها تسهيل دخول الزائرين من خارج العراق للمشاركة في زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام ، وكانت الاستجابة سريعة من قبل السلطة التنفيذية ، وبما ان المتعطشين لزيارة ابا الاحرار يتواجدون في كل اصقاع العالم وفي مشارق الارض ومغاربها ، فقد شهدت هذه المناسبة ان الذين قدموا من خارج العراق ارقاما خيالية لم تخطر على بال احد وقد اصبحت كربلاء وكانها بلدان اخرى ماشاءالله ، اعداد هائلة بل شعوب ، الأفريقي والآسيوي والأمريكي والأوروبي ولو كان هناك من يسكن في المريخ لجاء الى العراق وتشرف في المشاركة بهذه المناسبة العظيمة .
القادمون من خارج العراق اعداد هائلة فجميع المطارات سجلت اعلى نسبة في اعداد الرحلات والمنافذ الحدودية لا يمكن احصاء الذين عبروا من خلالها مئات الالاف ملايين ، ان هكذا اقبال كبير لم يكن متوقع اصلا ولم يخطر على بال احد ، وهذا لم ولن يحدث لاي دولة من دول العالم المتقدمة او الدول النائية ان تشهد هكذا اقبال على بلدها مهما كانت المناسبة ، هذا يحدث في العراق فقط ولا يمكن ان يحدث في اي بلد اخرى ، لانه العراق بلد اهل البيت ع بلد الحسين ع بلد الأنبياء والأوصياء والأولياء .
ان هذه الاعداد التي تقطع هذه المسافات الطويلة وتتحمل مشقة الطريق وتكاليف وسائط النقل الجوي او الحشود التي تعبر المنافذ الحدودية سيرا على الاقدام هو حب الحسين عليه السلام ، وان سبب الحدث الذي ابهر العالم باعداد الوافدين من الخارج ، هو توجيهات المرجعية العليا التي وجهت بتسهيل دخول الزائرين من خارج العراق ، وهذه التوجيهات وجدت اذن صاغية من الحكومة التي استجابة لهذه التوجيهات بسرعة ، وكانت النتيجة ان الاعداد الكبيرة والهائلة التي دخلت الى العراق جوا وبرا ابهرت العالم اجمع وابهرت موسوعة غينيس التي لم تقوم بواجبها بالشكل المطلوب بسبب تعتيمها ، وهذا يعني انه انتصار للحسين وانتصار للعراق وانتصار للمرجعية وانتصار لمحبي الحسين وانتصار للحكومة ، وانتصار لوزارة الداخلية ووزارة النقل التي سهلت دخول العشاق للمشاركة في احياء مناسبة اربعينية معشوقهم ، وانتصار لجميع الوزارات التي ساهمت في تقديم الخدمة للزائرين ولا ننسى ان نحيي اصحاب المواكب الخدمية التي بفضلها سجلت هذه المناسبة نجاحا لا يمكن ان تسجله اكبر دول العالم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة