الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.

سلطان الرفاعي

2005 / 9 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


مدير البحوث القانونية بوزارة الداخلية المصرية،عقيد د. محمد غنام. ونعم المسئول. ونعم القانونية. ونعم الرتبة. ونعم الشهادة العلمية.هذا المخلوق هرب من مصر والتجأ إلى سويسرا، التي فتحت له أبوابها، وآوته مع عائلته، وقدمت له العيش الكريم، والآمان والاطمئنان. لكنه كمقاوم عربي، مثله مثل المقاومين الأشاوس العرب السنة في العراق، أبى إلا أن يرد الصاع صاعين، وكرم المضيف، إلى لؤم المضاف.
خطورة هذا المخلوق كبيرة جدا. فإذا عدنا إلى يوم كان على رأس عمله في وزارة الداخلية المصرية، فكم من الأمور الخطيرة قد مرر، وما هو العدد من المجرمين الأصوليين الذين تستر عليهم، وما هو عدد العمليات الإرهابية التي جرت بمعرفته ؟
هذا الأصولي القانوني العقيد الدكتور، خان وطنه، وخان شرفه، وخان أمته. ثم هرب والتجأ إلى دولة آمنة اسمها سويسرا، ومن هناك بدأ يبث سمومه الأصولية الإرهابية بحق من استضافه، وأقتطع بعض المقاطع من بيانه، لأبرهن أن الإنسان الأصولي الإرهابي/ مهما بدل من الثياب، فانه يعود دائما وأبدا إلى العباءة الإرهابية السنية(البهية). تجدهم يتحولون إلى الليبرالية. ولكنهم في قرار نفوسهم. وفي عمق وجدانهم(إذا وجد) يحملون الإرث الأصولي الإرهابي في كل تصرفاتهم، وأفكارهم.
ماذا يقول؟:

((تواصل سويسرا " الصليبية " حربها ضدي بسبب رفضي موالاة النصارى واليهود وخدمهم من المسلمين المرتدين عن الدين واصرارى على عدم التعاون معهم ضد المسلمين الشرفاء المؤمنين.
سويسرا أحقر أعداء الإسلام.
تضطهد من يرفض من المسلمين موالاة النصارى واليهود، وأنا شخصيا أتعرض لتحرشات من جانب عملاء المخابرات السويسرية في أعقاب كل مقال أو شكوى ضد سويسرا.
وبعد أن اضطر الخنازير السويسريون إلى إطلاق سراحي تستمر الحكومة السويسرية
فحكام سويسرا وقضائها ومخابراتها يعملون جميعا لمحاربه الإسلام
بينما هي في حقيقة الأمر " كلب إسرائيل المخلص "، وهى تستخدم " الصليب الأحمر " وبعض مشروعاتها الخيرية المظهرية في الدول العربية والإسلامية كمراكز لجمع المعلومات الاستخباراتيه لحساب إسرائيل وغيرها وللتغلغل داخل المجتمعات الإسلامية لتفويض بنيانها الديني من الداخل
((.ولن يفلت السويسريون بجرائمهم في حق الإسلام والمسلمين " يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون ".

2
لم تكن هذه فكرة مقالتي. إنما كتبتها بعد وصول هذا البيان لي عن طريق أحد المواقع الإرهابية.كنت أريد أن أكتب. عن مدى العشق العربي السني في العراق لأخوتهم الشيعة. فهم يرفضون أن يبتعدوا عنهم. يرفضون مفارقتهم، يرفضون فدرا ليتهم. إنها العقارب السامة، التي لا تريد لضحاياها أن تبتعد عنها.وعندها من أين
سيحضرون أشخاصا يلسعونهم، ويذيقونهم العسل الدامي.
جسر المحبة، هو الاسم الذي يجب أن يطلق بعد اليوم على جسر الأئمة، من أفتعل، ودبر، وخطط، وفتك. الأكيد أنه لا ينتمي إلى الجنس البشري، بل ينتمي إلى ما يعرف اليوم بالمقاومة العراقية، وهو صنف جديد، يقف وراءه الملايين من المؤمنين المحبين المتعطشين، الذين يظهرون على الفضائيات الموبوءة، ويتحدثون عن عشقهم الأبدي للشيعة، وعن كون كل ما يحدث ليس سوى أضغاث أحلام.

سؤال أبدي: لماذا تقتلون المدنيين، تفجرون المساجد، تذبحون الأطفال.
جواب أبدي: انظروا إلى الطائرات الأمريكية، وماذا فعلت في الفلوجة.

3
الشمال الكردي، نموذج للعيش الآمن، السلام يعم الجميع، لأن هناك أمة، اختارت أن تعيش مع نفسها، لا تعتدي على جيرانها، ثقافة واحدة، طائفة واحدة، آمال وآلام مشتركة، وبالتالي نجحت في صون وحدتها، وقدمت لشعبها السلام الذي تنشده كل الشعوب.هؤلاء الأكراد. الشعب الطيب، الذي طالما انتهكت حقوقه على يد البائس صدام، صلى الله عليه وسلم، وحُرق، وذُبح وتشرد. ولم نسمع كلمة واحدة، من شيخ أو فقيه، يشجب تلك الأعمال الظالمة، أو يفتي بعدم شرعة حرق الأكراد، ولولا أن قيض الله لهم من وقف معهم، لكان مصيرهم اليوم مثل الشيعة، الذين يريدون أن يخرجوا من بؤرة القذارة، والإرهاب، والتعاسة، التي عاشوا فيها طويلا تحت حكم الحبيب المصطفى صدام حسين، والذي يجد حتى اليوم من يرفع له صوره.

ألا يحق للشيعة أيضا أن ينعموا بالسلام الذي ينعم به أخوتهم الأكراد في الشمال. العرب السنة يقولون لا للفدرالية. نبقى معا في وحل القتل والإرهاب، ولن نسمح لكم بأن تغتسلوا من قاذورات الحرب، وتبنوا مدنا جميلة نظيفة، بل ستبقون معنا يدا بيد نخرب هذا البلد.
4
الكزاز ويصيب الإنسان من جراء جرح أو خدش، أو سقوط على أرض ترابية، كانت معبرا للبهائم، أعراض هذا التكزز نوبات تشنجية، وتقلصات عضلية مؤلمة، تهمد تارة، وتعود لتشتد تارة أخرى، وهكذا حتى يسقط المريض صريعا.وهو ما يحدث اليوم في العراق فالإصابة قد وقعت، ونوبات التشنج والتكزز بدأت، تهمد مرة وتستعر مرات، ولن يقبل أحد الأطراف المريضة، إلا بموت الجميع معه، فهو مستعد للانتحار، ويمضي في طريقه، ولكنه أبدا لا يريد أن يكون وحيدا، بل يصر إصرارا كبيرا على اصطحاب أخيه معه.
5
ويل لأمة تشرع الإرهاب وتصفق للأرهابيين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رابعة الزيات تثير الجدل برا?يها الصريح حول الحرية الشخصية لل


.. مقتل هاشم صفي الدين.. هل يعجز حزب الله عن تأمين قياداته؟




.. قراءة عسكرية.. كيف يدير حزب الله معركته بعد سلسلة الاغتيالات


.. نشرة إيجاز - مصدر أمني للجزيرة: فقدان الاتصال بصفي الدين




.. صفارات الإنذار تدوي في حيفا مع إطلاق صواريخ من لبنان