الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمَا آن لهذا القلم أن يتكلم؟

هاشم عبد الرحمن تكروري

2014 / 12 / 13
سيرة ذاتية


تململ تفكيري كثيراً، واحتار قلبي دليلاً، ولم تجُبني يدي طويلاً، ولكن في النهاية عزمت الأمر، والتقطت القلم... كنتُ أعلم ماذا يعني هذا، وكنت أعلمُ مُفترق الطرق الذي وضعت نفسي في مركز ازدحامه، ... ذلك مُعترك كبير، وقد أُعتبر فيه دخيلاً، لكن لا مناص...لقد آن لهذا القلم أن يتكلم، ليبوح بمكنونات صاحبه، وليُعبر عن ما يجول في خاطره، فالقلم رسول صاحبه، وخطيب مُستخدمه، فهناك الكثير ممّا يمكن أن يُقال، وما يَستحق أن يُكتب، فهذا العصر الذي نحيا مليئاً كما كان مليئاً دائماً، بما يستحق أن نُعبر عنه، ونكتب له وفيه، فنسيجنا الاجتماعي يكاد يكون مُهلهل، ومجالنا الاقتصادي مُحاصر، وافقنا السياسي أصبح أضيق من زنزانة المُحتل، والقائمة تطول...، فكنت أري لِزاماً عليَّ أن أدعو قلمي للتحرك ولو لهنيه، فقد آن له أن يَمُد بمداده، وأن يشارك ولو بالقليل اليسير بالتعبير والتفكير عن قضايا مجتمعه الصغير، الكبير في تضحياته وعطاءه، العزيز في وطنيته ومُعتقده، المليء بأطياف العمل الوطني والاجتماعي والثقافي، فلهذا وغيره أردُتُ من هذا القلم أن يكتب وأن لا يخشى ممّا يكتب وحتى ولو فَرِغَ مِدادهُ، وحُدَت آمادهُ، فسوف أملأهُ بدمي حتى يكون أشد تعبيراً، وأصدق قولاً، وأقرب عملاً، وحتى أكون ماعاهدت عليه ربي، ومن ثم نفسي أن أكون، فأرجو من الله ربي أن يكون لي هناك مُتسع في أي منبرٍ حُرٍ لأُعبر فيه بأطياف الكلمة الحرة عمّا يجول في عقلي ووجداني ووطني...
والسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لمحة عن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي


.. بالخريطة.. تعرف على طبيعة المنطقة الجغرافية التي سقطت فيها ط




.. شاهد صور مباشرة من الطائرة التركية المسيرة -أكنجي- والتي تشا


.. محاكاة محتملة لسقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في م




.. أبرز حوادث الطائرات التي قضى فيها رؤساء دول وشخصيات سياسية و