الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-هيكل-,,- ظاهرة فانكوشية-.. يعود للمشهد بعد تعديه التسعين عاما

مجدى نجيب وهبة

2014 / 12 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


**أثار ظهور الكاتب "محمد حسنين هيكل" فى حوارة الاخير مع "لميس الحديدى " فى قناة C b c موجة من الغضب والاستياء ولم يكن ظهورة هو فقط الذى آثار الغضب !! بل يبدو أن هناك مخطط تديرة القنوات الفضائية لصالح بعض الجهات الاجنبية والقطرية والتركية ..فقد ظهر قبلة المدعو حمدين صباحى على قناة الحياة فى حوار اقل ما يمكن وصفة بة بالحوار "الغبى الساذج الاهبل" فلا حمدين صباحى يمثل الشعب ولا هو شخص لة اتباع ولكنة يمثل جماعة الاخوان المسلمين الارهابين فهو جزء من افكارهم وصديق شخصى للارهابى الجاسوس محمد مرسى العياط !!فما هو مغزى ظهورة المفاجىء ليسبب لنا القرف لمجرد ظهورة على القناة ؟؟! أعتقد ان الاجابة لا تحتاج لاى تفكير بل هى واضحة محاولات لضرب الدولة ..ثم على نفس المنوال ظهور المدعو كمال ابو المجد فى أتصال هاتفى بأحد البرامج على قناة فضائية خاصة وظل يتفتت ويهرتل كعادتة للدفاع عن الاخوان والمطالبة بالافراج عن جماعة مرسى العياط ..وقبلهم ظهر علينا المدعو "سعد الدين ابراهيم " رئيس مركز ابن خالدون ليصدعنا بنفس التفاهات على احد القنوات التلفزيونية بل الادهش ان تخصص لة صفحات كاملة بأحد الصحف الخاصة ليحكى لنا مذكراتة الفاشلة والسؤال من يدفع للجريدة ثمن هذة الصفحات ؟؟!!الاجابة معروفة وقبول الجريدة نشر هذا الحوار هو ثمن معلوم الهدف وهو اسقاط وضرب الجيش المصرى ومحاولة سحب الثقة من الرئيس عبد الفتاح السيسى لخلق حالة من الفوضى مرة أخرى داخل البلاد....
**نعود لظاهرة عودة هيكل للظهور فى حوارة مع لميس الحديدى فى نفس التوقيت !!بالطبع الهدف واضح وهو خلق حالة كما يعتقد بعض الاغبياء من السخط العام فى الشارع المصرى دون ان يدرك صاحب القناة ومقدمة البرنامج انهم يقدمون حوار الطرشان مع رجل فاشل لم يعد يميز بين الجمعة والاحد فالسلوك ضربت فى بعضيها وتحول حوارة الى شىء من الهزل الرخيص !!قد تكون هناك جملة واحدة خرجت منة عفوية وتستحق الاهتمام ولكن الحقيقة ان الحوار جملةً وتفصيلاً لا يستحق المتابعة ولا التعليق ولكننا نعلق على هذة الظواهر فى القنوات التلفزيونية الخاصة التى تتزامن وتنطلق لاهداف تخريبية للوطن أما عن الكاتب المغرور محمحد حسنين هيكل فقد سبق ان نشرنا ضدة أكثر من مقال عن شخصيتة الحقيقية وعلاقتة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكذلك بالرئيس محمد انور السادات ..يبدو أنه تحول إلى موديل تتصارع عليه القنوات الفضائية وبعض الصحف الخاصة ، يفتحون له مجالات عديدة للحوار والكتابة .. وهنا لن أتعرض لوصف الكاتب لمصر بالتوك توك أو الطائرة المتهالكة التى يقودها طيار فاشل ..كما وصفها فى حوار سابق ولكنى هنا اكشف هذة الشخصية السماوية التى يحاول البعض اضافة حولة هالة من الاكاذيب .. ولكنى سأتكلم عن هيكل الذى قرأت له مقالات عديدة فى جريدة الأهرام ، وهى مقالات أسبوعية كانت تصدر كل جمعة بعنوان "بصراحة" .. كانت تلاقى قبول من أعداد غفيرة من القراء .. لأن القارئ كان يعتقد أن هيكل يمثل فكر الزعيم جمال عبد الناصر ، ويتحدث بإسم ثورة 23 يوليو .. ومن ناحية أخرى لم تكن هناك صحف إلا الصحف القومية فقط ..

** والحقيقة أنه بعد نكسة 1967 .. شعر عبد الناصر بالإنكسار ، وبالفعل أعلن فى خطاب رسمى عن تنحيه عن السلطة ، وأن ينضم إلى صفوف الجماهير .. ولكن الشعب المصرى خرج بثورة عارمة تطالب الزعيم بإستكمال المسيرة وتحقيق النصر مهما كانت التضحيات ، وإعادة بناء الجيش المصرى وبث الثقة فى المقاتل المصرى ..
** كانت مصر فى تلك المرحلة تحتاج لإعادة الثقة فى قدرة الدولة على عبور محنة الهزيمة .. ورغم ذلك لم يرحم قلم حسنين هيكل الدولة ، بل ظل كالسيف المسلط على الجيش المصرى والإرادة المصرية ، وكانت كل مقالاته تصدر الإحباط واليأس من قدرة الجيش على عبور خط بارليف الذى قال عنه هيكل أنه لا يمكن عبوره ، وإذا حاول الجيش المصرى أن يعبره فسوف يهلك أكثر من نصف عدد القوات المصرية .. كما وصف الجيش الإسرائيلى بأنه الجيش الذى لا يقهر ..

** وظلت مقالاته على هذا المنوال بعد وفاة الزعيم جمال عبد الناصر .. فى الوقت الذى صمت السادات .. فلم يكن بمقدوره أن يقتحم قلاع حسنين هيكل ، ولكن صمت الكاظمين الغيظ .. حتى نصر أكتوبر العظيم فى 1973 ، وإستعادة مصر لكرامتها ومكانتها .. فلم يكن أمام الرئيس السادات إلا أن يطرد هيكل من الأهرام ، بل من مصر بأكملها قبل أن يغضب عليه .. بل أن هيكل كان يتعامل بعجرفة وقسوة مع كل الكتاب والصحفيين ، وربما وصلت عجرفته لطرد بعض الصحفيين من مؤسسة الأهرام ..

** هذا هو هيكل الذى يعود للمشهد بعد تعديه التسعين عاما ، فهل لا يعلم المشير عبد الفتاح السيسى هذه الأسرار ؟ .. هل هيكل هو رجل الساعة بعد ثورة 30 يونيو 2013 ؟ .. أم أن هناك أصابع خفية تلعب من وراء المسرح للدفع ببعض الوجوه لإفشال السيسى ثم إفشال الدولة المصرية ..اعتقد ان علينا ان نكف عن سماع هذا الرجل ولكن علينا محاسبة كل المتآمرين ضد الوطن الذين يمهدون الارض لسماعهم ..!
مجدى نجيب وهبة
صوت الاقباط المصريين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن