الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأن أسمة ...-عبد المسيح عزت- حبسوة !!!

مجدى نجيب وهبة

2014 / 12 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


*قمة العار الذى اصاب القضاء المصرى وأثبت ان النيابة العامة منظومة فاسدة لاتقرأ كلمة واحدة من المحضر الذى حررة ضابط القسم ..هذة القصة وأن دلت على شىء فهى تدل على العفونة التى يعيش فيها المجتمع المصرى وعلى قمة الطائفية التى تتربع على عرش القضاء والشرطة والدولة بأكملها
**ليست قضية الطفل عبد المسيح عزت عزيز بل هى قضية الكراهية والغل والحقد الذى لم تنجح ثورة 30 يونيو فى أزالتة ... هذة الكراهية ..قضية طفل احس بالجوع هو وزملائة ووجد خمسة ارغفة فى كيس بجوار احد الافران معلق على حائط فأتو بقطعة من الجبن وتناولوا الخمسة ارغفة بقطعة الجبن وما كان من صاحب الفرن إلا انة أمسك بالطفل عبد المسيح وقادة للقسم بسبب خمسة ارغفة ..وهذا ما حدث كما ذكرة الكاتب "نيوتين" فى صحيفة المصرى اليوم بتاريخ 14/12/2014ليكشف قساد الاحكام القضائية وفساد اقسام الشرطة وحقد صاحب المخبز على الطفل لأن اسمة عبد المسيح وليس محمد ! وأصرارة على أخذ الطفل الى قسم الشرطة ..دعونا نقرأ ما كتبة اكاتب نيوتن وننتظر ارائكم الى اين مصر ذاهبة .....

.............................................................

**والله هو عار ما بعده عار. الطفل عبدالمسيح عزت عزيز، عمره ٩-;- سنوات، يتضور جوعاً هو وأصدقاؤه، وجدوا كيساً به خمسة أرغفة خبز معلقاً على حائط أحد المخابز. أحدهم ذهب وأتى بقطعة من الجبن. تقاسموا الأرغفة الخمسة. صاحب المخبز أمسك بعبدالمسيح. قام بتسليمه إلى مركز شرطة الفشن، بمحافظة بنى سويف. المركز حرر محضراً. قام بحبس الطفل إلى أن تم تحويله إلى النيابة. أصبحت قضية. أحيلت القضية إلى المحكمة. ظلت تُتداول عامين. حكمت المحكمة بإدانة عبدالمسيح، وإيداعه دار الأحداث. أسرة عبدالمسيح أوكلت أحد المحامين الذى استأنف الحكم. القضية تُتداول من جديد. عبدالمسيح أصبح عمره أحد عشر عاماً. حصل على حريته من محكمة الاستئناف، بعد تنازل صاحب المخبز. والد عبدالمسيح يشكر الرب. والدته تلعن الظروف. عبدالمسيح فى حالة ذهول.

القضية هنا أيها السادة ليست عبدالمسيح، القضية مجتمع ضائع، مجتمع فاشل، مجتمع متخلف. كم شغلت هذه القضية أوقات القائمين على أمر الشرطة؟ كم شغلت النيابة؟ كم شغلت القضاء؟ كم شغلت المحامين؟ كم حصلت على حيّز فى وسائل الإعلام؟ فى اهتمامات الرأى العام؟ كم هى مسيئة إلى سمعة الدولة فى الداخل والخارج؟ كم هى دليل انحطاط أخلاقى فى مجتمع لم يوفر للطفل رغيف خبز؟ فى مجتمع لم يفكر فى كيفية احتواء صاحب المخبز بجنيه مصرى أو أقل أو أكثر؟ لم يفكر ضابط المباحث فى سداده. كما لم يفكر وكيل النيابة، أو حتى قاضى المحكمة. لم يفكر أى كبير مقاماً أو سناً فى التوفيق بين الطرفين.

عبدالمسيح أيها السادة سوف يظل ناقماً على هذا المجتمع أبد الدهر. هو فى حاجة الآن إلى إعادة تأهيل نفسى. فى حاجة إلى بداية حياة جديدة مع مجتمع كان فى قمة الظلم. بالتأكيد لم يفكر أحد فى ذلك، ولن يفكر أحد أيضاً. بالتأكيد المحاكم متخمة بالكثير من نماذج عبدالمسيح. ربما كان ذلك سبب تأخر حسم القضايا المهمة. لنعد إلى لجان فض المنازعات فى مثل هذه القضايا. لنعد إلى القيم المصرية الأصيلة فى المنازعات الشخصية. لنعد إلى ضمائرنا فى سد رمق الفقير، فى إغاثة الملهوف.

لتكن قضية عبدالمسيح جرس الإنذار، الذى يجعلنا نعيد النظر فى منظومة التقاضى. ليس ذلك فقط، بل فى منظومة حياتنا ككل."
**أنتهت الحدوتة ونتسأل كم مبلغ دفعة والد الطفل بين اروقة المحاكم والنيابة والشرطة لكى ينقذ ابنة الطفل من مصير مظلم من اجل رغيف من الخبز كيف سيتعامل والد الطفل مع جيرانة وقد جعل قسم الشرطة بمركز الفشن ابنة حرامى ولص فأصبح ألاب والد الحرامى وألام أم الحرامى أين مجالس هباب الانسان الامريكية من هذة المأساة ..كيف يرد اعتبار هذة الاسر التى لا تجد ثمن الخبز لقد شدتنى هذة الماساة !!وكم من المأسى يعيشها الاقباط فى ظل مجتمع يصر على تقسيم ابنائة بين مسلم ومسيحى
مجدى نجيب وهبة
صوت الاقباط المصريين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا امل في اولاد عائشة الدواعش
مروان سعيد ( 2014 / 12 / 14 - 17:23 )
تحية للاستاذ مجدي نجيب وهبة وتحيتي للجميع
شيئ لايصدق من اجل رغيف خبز يجرر طفل بعمر9 سنوات الى المحاكم والمخافر ولكن تذكرت سماحة الاسلام وسماحة الداعشي الاول وتوحشه عندما اغتصب عائشة كانت اصغر منه ولم يرائف عليها ذلك الوحش واعتبرها كرغيف من الخبز وانزل ايته الشهيرة باية النكاح وانكحو ما طاب لكم
يقول ما طاب لكم اي وكانها اكلة شهية
انهم يغتصبون الطفولة ويحرقون المدن والناس ويبيعون النساء هذا هو الدين الحنيف
ولكن اين السيسي من هذا الم يقراء الصحف ولايعرف ان قضاته وامته فاسدة اعتقد يجب ان يقف مع اخيه ظالما او مظلوما لاانه داعشي ايضا
ويل لاامة كان قضائها داعشي
وعزرا لااني محرور


2 - أن دلت على شىء فهى تدل على العفونة التى يعيش فيها
مجدى نجيب وهبة ( 2014 / 12 / 15 - 02:43 )
أشكرك صديقى العزيز مروان سعيد أن ما يحدث شىء مخيف..ليست قضية الطفل عبد المسيح عزت عزيز بل هى قضية الكراهية والغل والحقد الذى لم تنجح ثورة 30 يونيو فى أزالتة

اخر الافلام

.. سيناتور أمريكي لنتنياهو: نقف بجانب إسرائيل في حربها ضد حماس


.. نحو نصف الديمقراطيين يدعمون استبدال الرئيس الأمريكي جو بايدن




.. ناشط يوثق اشتعال النيران في مستوطنة -كفار عتصيون- شمال الخلي


.. فوضى في شوارع العاصمة الهندية جراء سقوط أمطار قياسية




.. منافسو الرئيس الموريتاني يتهمونه باستغلال موارد الدولة لتحقي