الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ ال النعم

كريم عبدالله

2014 / 12 / 14
الادب والفن


مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ الـ النعم

مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ الـ النعم كانتْ الـ لا تنخرُ في خضابِ قميصهِ المهمل ومواءِ السريرِ يتحصّنُ خلفَ السواتر
أتطوي عزلتهُ كــ شرشفٍ يرتكنُ مستحماً بالقلق أتخرجُ منْ سنامِ جنونهِ عبيرَ زخارفِهِ المكبوتة وتمضي تذوّبُ غيماتهُ الثكلى على راحتيها ... ؟
ينابيعها الحبلى مغرية بالأغترافِ تخفي كنوزها بينَ الحصى تتوهّجُ ونبضهُ المرتعش يكتوي بأعقابِ أمواجها
شعثاءَ نصوصهُ أعياها شتاءاً تترنّحُ بدوّامةٍ ( المونتير ) يحذفُ يضيفُ يبهرجُ يبتكرُ ويعرضُ لكنَّ عمليات التجميلِ أرهقتها وكسدَ بريقها المترهّل
حلّقي بهِ فوقَ التفاهاتِ وفضلاتِ الحمقى دعيهِ ينتقي منْ على صدركِ مفرداتِ التموين يرصّعُ بها هامش الأفلاسِ في ضبابيةِ خزانتهِ
الشبابيكُ العالية والرفوفَ المنخورةِ بالصبرِ تقوّستْ تحنو على صورٍ طاعنةِ برائحةِ الصندل فأمنحي موسيقاهُ حضارةَ القبلاتِ
خذي الوجعَ المتعفنَ في هوسِ التعاويذ إستعمري جمجمةً تتفتّقُ بغوايةِ البحرِ وأنشري على حبالِ الهوى ترنيمةَ العيون
أرسمي صوتهُ على ثمارِ النسيمِ المتهتكِ إذا جنَّ الليل يبحثُ عنْ أضواءِ مواكبكِ ليغسل صلواتهِ بفمٍ يتدوّرُ كالخاتمِ
الأفكارُ حينَ تنزعُ طَلْعَ الأثارةِ وأنتِ تسبحينَ بماءِ الوفرِ المتلألىء سينمو العقيق حولَ مداراتكِ الشهيّة متوثّباً
وحينَ تتشابكُ السبائكَ تدفنُ خجلَ الفجرِ لنْ تحترقَ بيادر السقوطِ في أقراطكِ والغياب المطعون سينتعشُ يصهلُ في باحاتكِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ