الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطالب مواطن بسيط لا يهمه اسم الدولة .. اسلامية كانت ام ليبرالية أو حتي يسارية

عمرو اسماعيل

2014 / 12 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


مطالب المواطن بسيطة وأنا أدعي أنني أعرفها لأني هذا المواطن الغلبان :

كل ما يتمناه أن يعيش حرا في وطنه .., آمنا علي عرضه وحياة أولاده... مشاركا في اختيار من يحكمه وقادرا مع غيره من أبناء شعبه أن يغير هذا الحاكم سلميا و دوريا دون أن يضطر ألي قتله أو سحله.. وأن يكون قادرا علي أقامة شعائر دينه بحرية كما يقيم الآخرون شعائرهم بحرية دون أن يتقاتلوا ويتبادلون الاتهامات من منهم علي حق ومن منهم علي خطأ .. من منهم سيذهب للجنة ومن سيذهب الي الجحيم لأنه في الحقيقة قد ذاق جحيم الدنيا ..

يريد أن يكفي دخله الحد الادني من الحياة الكريمة حتي لا يضطر الي الكذب والغش والخداع لتوفير الغذاء والكساء والتعليم والعلاج لأولاده .. يريد ألا يعتدي أحد علي كرامته و حريته أو يتسلط عليه باي حجة كانت .. يريد أن يضمن له هذا النظام مهما كان اسمه أبسط حقوقه كأنسان ,, حق الامن والحياة والحلم والامل والامان .. وحق البحث عن سعادته طالما لا يؤذي الآخرين .. حق المساواة مع الآخرين في الحقوق والواجبات

هذا مايريده المواطن الغلبان مهما كان اسم الدولة التي يعيش فيها سواء كان هذا المواطن مسلما او قبطيا أو حتي بلا دين ....

فلتسموا هذه الدولة ما تريدون .. اسلامية او مدنية .. علمانية او ليبرالية أو يسارية أو حتي شيوعية.. فلا يهم المواطن فيها كل هذه المسميات .. المهم أن تلبي مطالبه .. المهم أن يكون فيها حرا آمنا كريما .. وألا يضطره الجميع الي أن يخالف كل القوانين والاديان ليحصل علي قوت يومه ويضمن مستقبل أولاده ..

مع تحياتي لكل الاسلاميين والعلمانيين والليبراليين واليساريين
هل هناك أمل أن أري هذه الدولة في هذه الدنيا الظالم أهلها قبل أن يخلصني الله منها
فأنا أدعوه يوميا:
أعطني حريتي أطلق يديا .. انني أعطيت ما استبقيت شيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموضوع معقد
احمد سعيد ( 2014 / 12 / 15 - 01:28 )
يا سيدى الموضوع معقد جدا وليس الحل بهذه البساطه ,الاشكاليه فى العقل المصرى الذى تجمد وتكلس واصبح خاوى ,اربع سنوات بعد مايسمى بالثوره ولم يحقق المصريين اى تقدم بسبب انقسامهم العرقى والدينى والاجتماعى والتعليمى ,عصابه الاخوان الاجراميه عملت المستحيل للوصول لسده الحكم وبعد عام اغبر تم الخلاص منهم عبر عصابه القوات المسلحه وتم انتخاب فرد منهم بحجه المسك بزمام الامور ومقاومه الارهاب واصبح العسكر يتحكموا فى كل شئ ,الحقيقه تقول ان العسكر ايضا غير مؤهلين ايضا لحكم مصر ,المؤسسه المصريه العسكريه فاسده حتى النخاع وكل خريجيها من الجهله والمفسدين والبلطجيه واللصوص والرعاع ,اذن نحن بين فريقين من اللصوص والفاسدين ,اى بين الاخوان والسلفيه من جهه ومن جهه اخرى العسكر الحراميه ,بينهم تيار شعبى سطحى ساذج امى عديم التأثير لايعرف حقوقه وواجباته او معنى الحريه والديمقراطيه وليس مؤهل ابدا لقياده نفسه او ارساء مفهوم الحكم المدنى ,انها مشكله معقده للغايه ويتطلب معجزه للخروج من هذه المعضله


2 - تعليق
محمد البدري ( 2014 / 12 / 15 - 12:38 )
لا أحد يختلف معك يا عزيزي الفاضل عمرو اسماعيل علي مطالبك فكلنا نطلبها. الفارق بين مطالب ومطالب يكمن في طريقة تناول كيفية الحصول عليها. وإذا تعمقنا قليلا فسنجد ان هناك من يري ان للحقوق معاني تبدو متحققة في نظره. فالاخوان مثلا يعتقدون كما يعتقد السلفيون ان الطاعة وتطبيق ما يسمي شرع الله يحقق تلك المطالب أما الايديولوجيات الاخري فكل منها يدعي انه حققها رغم وجود معارضة داخل كل نظام ايديلوجي تطالب بنفس الحقوق. نحن إذن لسنا في معرض المطالبة وفقط بل ايضا في صراع مع رؤية الحقوق في جوهرها وتلك هي الازمة الاكبر. ففي الولايات المتحدة الان طفت الي السطح الحقوق المدنية التي نادي بها لوثر كنج في انشودة I have a dream . وتنتقل القضية الي ادواتها المحكية علي ارض الواقع بالثورة إما علي السلطة الفعلية علي الارض أو رموزها الميتافيزيقية في السماء. فلا فرق بينهما طالما ان مقدرات البشر في يد من يملك. تحياتي لك وتقديري واحترامي


3 - الدكتور المحترم عمرو اسماعيل
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 15 - 14:48 )
الشيوعيون وحدهم هم الذين يناضلون لتحقيق كل ما رغبت في تحقيقه
وهم يرون أن ذلك يتحقق فقط من خلال محو الطبقات التي تتصارع على توزيع الإنتاج ومحو الدولة الموظفة في تحصيص الإنتاج
مع وافر تحياتي

اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث