الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ياسيسى؟!

باهر عادل نادى

2014 / 12 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


تردد خبر ان السيسى أصدر قرار بإعداد مشروع قانون بتجريم الإساءة الى ثورتى 25يناير و30يونيو!!! مما يفتح الباب الى اسئله كثيرة :لماذا يصر السيسى اصدار وسن قوانين كثيرة ؟ على الرغم من ان هذا القانون مخالف ومعطل لنصوص الدستور التى تنص على حرية الفكر وحرية التعبير عن الراى ؟ مما يسهل حملة تشوية الارهابين للرئيس وادعائهم بانه قام بأنقلاب عسكرى ، و يميل الى قمع الاراء ومثل هذه القوانين تزيد من فرصة نجاحهم فى اكاذيبهم على الرئيس امام المجتمع الغربى ؟؟
فلا يمكننا ان نتفق على اصدار قوانين مثل هذه القوانين العجيبة التى تشبة الذائدة الدودية !
فالثورة عزفها الشعب المصرى وسطرها بدماء ابنائه ،ومن يهاجم الثورة (25-30) يزدرى الشعب المصرى ويستهين بدماء ابنائه ! وهذا لايحتاج قانون لكن الشعب المصرى سيلفظ مثل هؤلاء تلقائيا !
كل الثورات لها مؤيدين ومعارضين ،وهذه سُنة الثورات فى العالم اجمع !وفى مصر تم مهاجمة الثورة العرابية واطلاق عليها "هوجة عرابى" ،وحتى ثورة 1919م العظيمة التى وحدت الأمة المصرية تحت شعار "الهلال والصليب" تم مهاجمتها ، وثورة 1952 م لها اعدائها ويتم مهاجمتها حتى الان فى القنوات الفضائية ويدعى كثيرين أنها انقلاباً عسكرياً ،وهكذا ثورة 25 يناير 2011وثورة 30 يونيو .
فالقوانين تصدر لضبط المجتمع وليس لكبت الاراء، فمثل هذه القوانين عفى عليها الزمن "ازدارء واهانه " ومثل هذه التهم والكلمات المطاطة التى تستخدمها الأنظمة لقمع المعارضين !
فلابد من نقد الثورات حتى نقف على مواطن القوة ،ونتجنب مواطن ضعفها ! ومثل هذه القوانين لا تفرق بين مفهوم النقد والهجوم !
لكل هذه الاسباب لا نتفق على اصدار مثل هذه القوانين المُكبلة للحريات ،والتى تشوه صورة الرئيس !ولذلك ننصح بالعدول عن مثل هذه القوانين والغاء كل القوانين المشابهه لها فى القانون المصرى !

خليك فاكر مصر جميلة














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام