الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهرم الأكبر يخبئ التقنية المضادة للقنبلة البوزيترونية

عمرو عبدالرحمن

2014 / 12 / 16
الارهاب, الحرب والسلام



قبل الدخول في تفاصيل هذا المقال دعوني أذكر أعداءنا الماسون في كل مكان أن، مصر وحدها من بين دول العالم، التي تمتلك مخططات الهندسة الهرمية لإنتاج تقنية الإلكترون بوزيترون.

المقال، عزيزي القارئ، موجه لطمأنة عقول الأمة المصرية علي أن وبرغم أن كفة المعركة التي تخوضها مصر، تبدو وكأنها تميل لصالح أعدائها من قوي استخباراتية مدججة بأسلحة سرية مثل الـ"HAARP" والـ"CHIMTRAIL"... إلا أن المستقبل لنا في النهاية كما أن الحرب محسومة لنا مهما كسبنا أو خسرنا من معارك مرحلية.

والآن.. إلي سطور المقال؛

ملائكة وشياطين هو أهم كتب لـلمؤلف العالمي "دان براون " وتناول الآثار العسكرية المترتبة على ما يسمى البحث العلمي الخالص حول المادة المضاده ، من النوع الذي يقومون به في CERN وفي مختبرات مماثلة في جميع أنحاء العالم

وقد أدى ذلك إلى سلسلة كاملة من المنشورات على المستوى التقني، ومعظمها في المجلات العلمية، فضلا عن عدد من الأوراق في المجلات الرائدة مثل صحيفة نيويورك تايمز.

و قد إنشئت المصادمات سواء سيرن أو غيرها بهدف واحد هو الحاجة إلى كميات كبيرة من المادة المضادة لصنع قنبلة قوية جدا
حيث أن كميات صغيرة من البروتون المضاد كافية للشروع في انفجارات نووية ضخمة.

في الواقع عدة ميكروجرامات من البروتون المضاد (أو الهيدروجين المضاد) تكفي لإنتاج قنبله حرارية الانفجار متعددة الأطنان
يخضع تفجير الماده و المادة المضادة لما يسمى رد فعل الإبادة عندما يجتمع بروتون مع البروتون المضاد
ليتحولا معا لأشعة كهرومغناطيسيه فوتونها الأساسي pion وطاقة انفجارية أكبر من الطاقة الإنفجارية للمواد الإنشطارة و الهيدروجينية بكثير.

إضافة إلى إنعدام التلوث الإشعاعي فإبادة بروتون يجتمع ببروتون مضاد يطلق طاقة 300 ضعف أكثر من رد فعل الانشطار أو الاندماج
ثانيا إبادة البروتنون في اجتماعه مع البروتون المضاد لا يحتاج إلى كتلة حرجة كما هو الحال في في التفاعل المتسلسل الانشطارى ، ودون اشتعال الطاقة اللازمة في الانصهار.

إنتاج البروتون المضاد
يتم إنتاج المادة المضادة في مسرعات تسارع البروتونات تسريعاً قريب من سرعة الضوء ، ومن ثم يكون الإصطدام بالهدف ليتم تحويل هذا الجزء من الطاقة إلى أزواج من الجسيمات و الجسيمات المضادة
في أغسطس عام 1985 نشرت نتائج CERN تقديرا لعدد البروتونات المضادة اللازمة لبدء التفاعلات النووية الحرارية
سواء كان ذلك لإشعال القنبلة الهيدروجينية أو لتحريك microexplosion من بليه وقود نووي حراري

وهكذا كشف أنه من الممكن بناء قنبلة هيدروجينية ، أو قنبلة نيوترونية حيث يتم استبدال 3-5 كجم من البلوتونيوم التي بميكروجرام واحد من الهدروجين المضاد.

وستكون النتيجة قنبلة نظيفة .. أي سلاح خالي عمليا من الإشعاع بسبب عدم وجود المواد الانشطارية.

في صيف عام 1983 قامت مؤسسة راند بدراسة لصالح سلاح الجو الأمريكي حول إمكانات استغلال إطلاق الطاقة عالية من المادة والمادة المضادة-

الإبادة

أتمت مؤسسة راند الدراسه في عام 1984. والنسخة منشورة في عام 1985، قدمت الدراسة تقييم جدي لإمكانيات وضع طاقة الإفناء في ضوء التطبيقات العسكرية.

و قدمت راند أربع فئات رئيسية من التطبيقات :

1 – " الدفع " ( وقود للصواريخ مضادة للصواريخ فائقة السرعة )
2 – " مولدات الطاقة " ( الضوء الفائق للمنصات العسكرية المدارية )
3 – توجيه أسلحة الطاقة ( حزم الهدروجين المضاد أو الليزر ذات الضخات القصيرة جدا )
4 – قنابل سوبر تعمل على المادة المضادة

وبالإضافة إلى المزايا المتعلقة كثافة للطاقة عالية للغاية وسهولة الاشتعال، إبادة اثنين من الخصائص المهمة: الإفراج عن الطاقة في انفجار المادة والمادة المضادة هو سريع للغاية (عشرة إلى ألف مرة أقصر من انفجار نووي
نعود لطاقة إشعاع الـpions و هو آعلى قوة من أشعة جاما ، حيث طاقة الفناء هنا أعلى بألفي مرة من النسبة المقابلة للنواتج الانشطار أو الاندماجية (ناهيك عن رد الفعل) مع مساعدة من المجالات المغناطيسية ، مما يمكن من إنشاء حزم البيون المكثفة جدا، لترتيب 100 ميجا أمبير في الميكروجرام من البروتون المضاد.

هذه الحزم إذا وجهت على طول محور عبوة كاف، يمكن أن يولد دفع مغناطيسي هيدروديناميكية يؤدي الى انفجار نووي حراري أسطواني ، أو مضخة قوية من ليزر أشعة الـ pions

وتستخدم اسطوانة طويلة من مادة مثل السيلينيوم التي بإثارتها تبعث إشعاعا مضخكا من الأشعة أكس المؤينة الأشعة كما يساعد ليزر إشعاع الميون على التصوير ليزر بكفاءة عشرة إلى ألف مرة أعلى من تلك التي يضخها أي من مصادر الطاقة الأخرى المعروفة

ومن هنا يتضح أن التطبيقات الواقعية الوحيدة للحصول على طاقة الإبادة للمادة المضادة هي في المجال العسكري
فالمادة المضادة يمكنها صنع انفجارت شبه نووية مصغره و متوسطة microexplosions في المختبر

و هذا من شأنه أن يقلل إلى حد كبير إمكانية الحاجة إلى التفجيرات النووية تحت الأرض مما يجعل آي مراقبة غير فعالة.

الخزان المحمول للجسيمات المضادة المضادة:

خزانة تعبأة البروتون المضاد المنتج في CERN – فخ البروتون المضاد و هي عباره عن مصيده مغناطيسيه فائقة التبريد – سائل النيتروجين وفي الجزء الأسفل منها محقن / استخراج البروتون المضاد - جامعة ولاية بنسلفانيا

قنبلة الهيدروجين المضاد:

يمكن بناء سلاح نووي حراري فيه 3-4 كجم من البلوتونيوم اللازم لاشتعال يتم استبدال ميكروجرام واحد من الهيدروجين المضاد في هذه القنبلة الأفتراضية
ويكون بالمركز في شكل بليه بقطر عشر ملم ويحاط بعد العزل عن الوقود النووي الحراري بكرة مجوفة من اللثيوم و الديوتيريم لتنفجر بعد الضغط العالي من العدسات المتفجرة.

الوقود يأتي في اتصال الديوتيريم مع الهدروجين المضاد ليكون رد فعل الإبادة الذي يبدأ من تلقاء نفسه فيوفر الطاقة لإشعال الوقود النووي الحراري.. ويتم الحصول على قنبلة مع زيادة الآثار الميكانيكية وإذا كانت الضغوط منخفضة سنحصل على قنبلة النيوترون.

وفي كلتا الحالتين سنحصل على تأثير النبض الكهرومغناطيسي والإشعاعي كسقوط تدريجي بقوة تفجير 1 كيلو طن
علاقة ما سبق بالهرم و نظرية الإنفجار الكوني

البروتون المضاد والبوزيترونات هي على الأرجح الأشكال الوحيدة من المادة المضادة التي سوف تكون قادرة على أن تكون فعاله بكميات كبيرة ويتم إنتاجها بواسطة تسريع البروتونات (أو جزيئات أخرى) إلى ما يقارب سرعة الضوء عندها تتصادم مع الهدف ليتم تحويل جزء من الطاقة إلى أزواج من الجسيمات و الجسيمات المضادة ونحصل على البروتونات المضادة عندما يبلغ تسريع البروتونات إلى طاقة حوالي 120 جيف

ولينتج اصطدام واحد من أصل ثلاثين بروتون مضاد.. وبما أن كتلة البروتون المضاد تتوافق فقط مع 0.94 جيف
وكفاءتها للطاقة ضعيف جدا فإن أفضل حل هو استخدام المصادم الدائري حيث يصادم البروتون المضاد وجها لوجه مع البروتونات في اتجاهين متعاكسين

و من الناحية النظرية يمكن الحصول على عائد أعلى من ذلك إذا كانت الظروف مشابهة لظروف " الانفجار الكبير" و الذي يمكن صوغه في المختبر والظروف التي ينتج فيها البروتون و البروتون المضاد من تلقاء أنفسهم قد وجدت في مثل هذه الظروف في بلازما الـ كوارك-جلوون
والتي يمكن أن تنتج في الطاقة العالية الأصطدام أيونات ثقيلة يتم أصطياد المادة المضادة للتخزين بواسطة " التبريد العشوائي " وهي تقنية لتقليل العرض في توزيع سرعة البروتون المضاد.

بعد ذلك يتم تركيز البروتونات المضادة و يتم جمعها بشعاع صغير جدا لتجميع في حلقات التخزين.

وأخيرا يتم إبطائها إلى طاقات توقعهم في الفخاخ الكهرومغناطيسية إلى حقل مغناطيسي، ويكون الفخ الأسطواني بمثابة المضيف الذي تعبئ البروتونات المضادة ويتم تبريده لدرجة حرارة الهيليوم السائل.

وقد صنع الهيدروجين المضاد من خلال الجمع بين البروتون المضاد مع البوزيترونات وكونت منه كريات الهيدروجين المضاد الصلبة التي يمكن تخزينها والتلاعب بها مع مساعدة من مختلف تقنيات الارتفاع الكهرومغناطيسية والبصري فحصلنا على كثافة تخزين عالية جدا ولكن فقط في حاويات مبردة و مفرغة لأقصى حد، تحفظ البروتونات المضادة بوضعها في الهيليوم السائل بعد تشكيل فقاعة في مركزها توضع فيها البروتونات المضادة.



*المراجع:
http://arxiv.org/abs/physics/0507125
http://cui.unige.ch/isi/sscr/phys/Perkins-Ort-Tabak.pdf
http://cui.unige.ch/isi/sscr/phys/Shmatov.pdf
http://arxiv.org/pdf/astro-ph/0410511.pdf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق الى عمرو عبدالرحمن
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 17 - 06:18 )

تحية طيبة

استاذ .. لقد وضحت كل شيء .. الا انك لم توضح لنا كيف ان الهرم فيه تقنيه ضد القنبلة البوزيترونية

و اعتقد ان عنوان مقالتك كانت على هذا الموضوع .. هل نسيت ان تذكر ذلك لنا .. ام ان هناك مقالة في الطريق توضح لنا ذلك

و شكرا اك

..

اخر الافلام

.. الزمالك المصري ونهضة بركان المغربي في إياب نهائي كأس الاتحاد


.. كيف ستواجه الحكومة الإسرائيلية الانقسامات الداخلية؟ وما موقف




.. وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على معارك جباليا وقدرات


.. الدوري الألماني.. تشابي ألونزو يقود ليفركوزن لفوز تاريخي محل




.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ