الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 2 )

عمرو عبدالرحمن

2014 / 12 / 16
الارهاب, الحرب والسلام



الحرب العالمية التي تدور رحاها ضد مصر الآن، الموجهة ضد بلادنا عبر عدة جبهات في نفس الوقت، وينفذها أعداء الحياه من الماسون والصهاينة وأذرعهم الإرهابية واللوبيات العميلة من ليبراليين واشتراكيين ثوريين وغيرهم، لا ينبغي أن تصرف أنظارنا عن رأس العدو، وهو القابع في "تل أبيب".

شهادات للتاريخ

إن التاريخ والجغرافيا والزمان والمكان، وشهادات العظماء، وأولهم "محمد" رسول الله - صلي الله عليه وسلم، ترصع صدور وجباه جنود جيش مصر منذ فجر التاريخ وحتي الآن.

- عنهم قال رسول الله "محمد" صلي الله عليه وسلم": "إذا فتح الله عليكم مصر من بعدى فاتخذوا منها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الارض لأنهم فى رباط الى يوم القيامة".
وعنهم قال الزعيم الألماني العظيم "آدولف هتلر": "لو كان لدى السلاح الروسى, والعقل الالمانى, والجندى المصرى, لغزوت العالم.
- وعنهم قال "نابليون بونابرت": "لو كان عندي نصف الجيش المصري لغزوت العالم".
- وعنهم قال "نابليون الثالث" بعد حرب المكسيك: "قبل أن تصل الكتيبه المصرية إلي المكسيك لم نحظ بانتصار واحد وبعد أن وصلت لم نمن بهزيمة واحدة".
- وعنهم قال المارشال الفرنسي "مارسون": "إن المدفعية المصرية جامعة حقا لشروط الكفاءة وتضارع مدفعيات الجيوش الاجنبية".
- وعنهم قال أيضا، عندما تولي قيادة الحلفاء في حرب القرم: "لا ترسلوا لي فرقة تركية ولكن أرسلوا كتيبة مصرية".
- وعنهم قال البارون "يوالكونت": "إن المصريين هم خير من رأيت من الجنود فهم يجمعون بين النشاط والقناعة والجلد والصبر علي المتاعب مع انشراح النفس فهم بقليل من الخبز يسيرون طول النهار يحدوهم الشدو والغناء ولقد رأيتهم في معركة (قونية) يبقون سبع ساعات متواليه في خط النار محتفظين بشجاعتهم ورباطة جأش تدعو الي الاعجاب دون ان تختل صفوفهم او يتسرب إليهم الملل أو يبدو منهم أي تقصير في واجباتهم او تحركاتهم العسكرية".
- وعنهم قال "كلوت بك" الطبيب الفرنسي: "ربما يعد المصريون أصلح الامم لأن يكونوا من خير الجنود لأنهم يمتازون بقوة الاجسام وتناسق الاعضاء والقناعه والقدره علي العمل واحتمال المشقة ومن أخص مميزاتهم العسكرية، الامتثال لأاوامر العسكرية والشجاعة والثبات عند الخطر والتذرع بالصبر في مواجهة الخطوب والمحن".

اللـــــه أكـــــبر

إن التاريخ يكاد يذخر بالانتصارات الكبري التي حققها الجيش المصري، علي مدي نحو عشرة آلاف عام وحتي الآن، متفوقا في معاركه علي كافة القوي العالمية، دون استثناء.

فلا يوجد جيش لدولة - أية دولة - استمر في خوض المعارك والانتصار في معظمها علي مدي تاريخه سوي الجيش المصري.
إنها النتيجة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها لدي استحضار المقارنة علي الصعيد العسكري، بين حضارة مصر شعبا وجيشا، وبين أي حضارة أخري، رومانية كانت أم إغريقية أو فارسية، شرقية كانت أم غربية، فليست دولة عرفتها البشرية تمتلك ما يمتلكه سجل الجيش المصري من انتصارات.

يقول د. سيد كريم: "لقد حمل الجندي المصري السلاح عندما اختار الإله الخالق أرض مصر لينزل علي أهلها أول رسالة توحيد في التاريخ الإنساني، وأطلق عليها بحسب ما تقول البرديات المصرية: (جب تاه) أو أرض الإله، ثم أُطلق عليها اسم "مصريا"، وذلك قبل أن يتحول اسمها إلي "إيجبتوس" باللغة اليونانية، التي جاء أهلها كتلاميذ يتعلمون فنون الحضارة من الأساتذة المصريين، ثم تحول اسمها عبر اللغة الإنجليزية، وريثة اليونانية في أوروبا إلي "إيجيبت".

تكون جيش مصر لأول مرة عام 9500 ق. م، بحسب المؤرخ المصري "مانيتون"، ووفقا للنصوص الأولي من عقيدة التوحيد المصري: "العلم اول أركان الإيمان والجهل كفر بالإله الواحد".

وقد نقل الجندي المصري أبجدية الكتابة المصرية القديمة إلي مختلف بقاع العالم العتيق، عبر غزوات وفتوحات متتالية للتخوم المحيطة بمصر، وبالتالي كان هو أول جندي مثقف عقائديا وعلميا في التاريخ.

وخرج الجندي المصري إلي ميادين القتال حاملا أول "علم" في تاريخ العسكرية، نُقش عليه سان الإله الأكبر؛ "آمن رع".

وكلمة "آمن" وننطقها "آمون" تعني "من لا تدركه الأبصار"، و"رع" تعني القدرة الإلهية اللانهائية، ومفاد الجملة: الله أكبر.

هكذا رفع الجندي المصري شعار "الله أكبر"، ورفعها علي علمه، ودافع عنها بسلاحه وحياته منذ فجر التاريخ وحتي الآن.."كانت هي شعار النصر في حرب أكتوبر 1973".

وتحت هذه الراية وتلك الجيوش، فتحت مصر بلدان العالم شرقا وغربا، حتي وصلت شواطئ البحر الأسود شمالا والمحيط الهادي شرقا وجميع شطئان البحر المتوسط شمالا وغربا.

بينما تلازم الجيش المصري والهزائم في مراحل الاضمحلال العقائدي، بدءا من عصر الشيوعية الأولي بعد نهاية الأسرة السادسة، وحتي حرب الخامس من يونيو من عام 1967، التي خاضتها مصر وهي ضمن معسكر الاتحاد السوفييتي الملحد.

أطلقت برديات العقيدة علي الجندي المصري اسم "منفيت" أو حارس أرض الإله، وصورته حاملا "الكنن" أو جعبة السهام، تزين راسه ريشة "ماعت" رمز العدالة والحق.

والكنن أو جعبة السهام هي ذاتها التي وردت باللغة العربية في نص الحديث الشريف؛ "مِصْرُ كِنَانَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ".

وورد اسم مصر في عديد من الأحاديث الشريفة، منها؛ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ : مِصْرُ بَلَدٌ مُعَافَاةٌ مِنَ الْفِتَنِ ، مَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ ، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ " أَهْلُ مِصْرَ الْجُنْدُ الضِّعَافِ مَا كَادَهُمْ أَحَدٌ إِلَّا كَفَاهُمُ اللَّهِ مَئُونَتَهُ " قَالَ تُبَيْعُ بْنُ عَامِرٍ الْكَلَاعِيُّ : فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ بِذَلِكَ أَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلي الله عليه وسلم.

المارينز المصري

يواصل د. كريم؛ وتصف برديات بعثات الملك آمنحوتب الثالث، وصول الأسطول المصري إلي سواحل القارة الأميركية عام 1380 ق.م، تكون من مائتي سفينة وبلغ طول سفينة القيادة 120 ذراعا، صنعت من خشب الأرز، وتكون أسطول "المارينز" المصري من من ثمانين ألف جندي وعالم ومهندس وفنان وحرفيين من مختلف التخصصات، إلي جانب كهنة عقيدة التوحيد، حاملين مشاعل العلم والإيمان بين ربوع العالم.

الكلية الحربية

تكشف البرديات القديمة أن الجندي المصري هو أول جندي نظامي وأكاديمي في التاريخ، وقد تشكل الجيش من فرق عسكرية، كل فرقة أُطلق عليها "مشع"، وكانت كل مجموعة فرق نشكل فيلق ويطلق عليها "عبرو"، ولكل فرقة قائد "حزب".
وفي عهد الملك سنفرو (4851 ق. م) عرفت مصر الحصون العسكرية بامتداد الحدود.
وفي عهد الملك بيبي الأول وضع "أوني" قائد الجيش نظاما جديدا، فقسم الجيش إلي فرق متنوعة التسليح والتخصصات، واتخذ لنفسه منصب "القائد العام للجيش"، بينما كان الملك هو القائد الشرفي.

وفي عهد الملك سنوسرت الثالث (3118 ق.م) استعاد الملك القيادة العامة للجيش، وأسس بنفسه نظام الميليشيات وكتائب الفدائيين وسلاح جواسيس الميدان، كما أنشأ أول كلية حربية لكبار الضباط، لدراسة العلوم العسكرية بشكل منهجي، إلي جانب علوم أخري كالطب والصيدلة، وكذا شيد ترسانة لصنع السفن في مدينة منف.

وكان الملك كامس (1580 ق. م) آخر ملوك الأسرة السابعة عشر، أول من قاد معارك طرد الهكسوس "آل فرعون" من مصر، وأول من قسم الجيش إلي فرق للفرسان وأخري للبيادة "المشاه"، وكان هو من استكمل كفاح أخيه الملك أحمس الأول (1595 ق. م) لتحرير البلاد من احتلال الهكسوس.

أما الملك تحتمس الثالث (1498 ق. م) فقد وطد أركان الإمبراطورية المصرية واشتهر بوضع نظام البعثات العلمية المرافقة للحملات العسكرية، وكانت مهمة أعضائها تقديم الاستشارات العسكرية اثناء المعارك، وإدارة شئون الحكم في البلاد التي يتم إخضاعها لحكم مصر العظمي.

وفي عهد الملك حور محب - مؤسس الأسرة الـ18 (1327 ق. م) تم تقسيم الجيش المصري جيشين، الجيش الأول لحماية الدلتا والجيش الثاني لحماية الصعيد.

ويواصل د. كريم؛ كان جيش مصر أول من عرف نظام الرتب والنوط والنياشين، ومن أبرزها "نوط الذبابة" ويبدأ بذبابة واحدة وحتي ثلاث، يتم ترصيعها في وشاح أو قلادة بحسب الرتبة.

كما كان الجندي المصري أول من عرف "البروجي" وطبول الحرب والمارشات الموسيقية العسكرية.
ويتفق كل من مانيتون وهيرودوت علي أن الجنود المصريين هم اول من ابتدعوا صيحات القتال بذكر: "الله أكبر"، لبث الرعب في قلوب العدو وتحطم روحه المعنوية.

استراتيجية غزة - مجدو

تسجل البرديات المصرية القديمة واحدة من أعظم معارك التاريخ من حيث استراتيجية القتال، وهي معركة "مَجِدِّو" التي قادها الملك تحتمس الثالث، عندما زحف بقواته عام 1498 ق. م، من القاعدة العسكرية المصرية "سبلا" قرب القنطرة شرق، مخترقا صحاري سيناء إلي مدينة غزة، ليستولي عليها في 24 ساعة، ثم يتجه إلي مدينة "نجم" ليعسكر فيها ومنها يرسل كتائب الاستطلاع لتحديد مواقع جيش العدو.
وعقد "تحتمس" مجلس حرب في خيمته بعد أن علم أن قوات العدو تفوقه عددا وعتادا، وأنها تعسكر في "مجدو" انتظارا لمرور جيشه عبر الممر الجبلي الوحيد المؤدي إليها.

وبحسب لوحة النصر التي تزين جدران معبد الكرنك المهيب، قام تحتمس بتقسيم جيشه إلي ثلاثة فرق، توجهت الأولي والثانية للقيام بعملية تطويق لجانبي الممر، شمالا وجنوبا، فيم قام الملك بقيادة الفرقة الثالثة واقتحم الممر في عملية تضليل للعدو، الذي اندفع لمهاجمته مباشرة، وفي هذه اللحظة انقضت الفرقتين الأولي والثانية من جانبي الممر وحاصرت جيش العدو، ونجحت خطة "الكماشة" التي وضعها الملك، وانتصر المصريون في موقعة خالدة من تاريخهم العسكري المشرف.

وقد فر ملك قادش بعد حصار لمدينته دام سبعة أيام، بعد أن تم إبادة نصف جيشه.

أنشودة الانتصار "لوحة إسرائيل"

سجل التاريخ الكثير من معارك الجيش المصري ضد الآسيويين واليهود، وتسجل لوحة النصر للملك مري إن بتاح أو "مرنبتاح" أنشودته التاريخية الشهيرة عام 1200 ق. م، ويقول فيها: "لن يسمح الإله لأحد أن يعتدي علي سكانها وعين الإله ستراقب كل من يحاول غزوها أو نهبها. لا شك أنها ستقضي علي أعدائها. لقد حدثت المعجزة الكبري. فكل من يهاجمها يصبح أسيرا في يديه. فقد حكم الإله بالهزيمة علي أعدائه وأعداء الوطن".

ويواصل "مرنبتاح"؛ "قال رب العالمين أعط السيف لابن مصر المستقيم فلم يعد واحد من قبائل الفرس التسعة يرفع رأسه. وبلاد خاتي أصبحت خاضعة. وكنعان خربت وأسرت مع كل خبيث فيها.

وتواصل الأنشودة؛
الشمس قشعت غيما كان على مصر
ومكنت الحبيبة أن ترى شعاع الشمس
فأزاحت جبلا من نحاس عن كاهل الناس فمنحت الأنفاس للشعب الحبيس .
الفرح العظيم حل بمصر
والحبور انطلق مدائن الأرض الحبيبة
إذ يتحدثون عن النصر الذي أحرزه مرنبتاح الراضي بالعدل في تحنو أحبب بالحاكم المنتصر .
ثم تمضي الأنشودة إلى :
الأمراء جاثون يقولون سلام .
ما من أحد يرفع رأسه من بين الأقواس التسعة .
الفضاء على تحنو .
وخيتا آمنة .
ونهبت كنعان بكل سوء .
وأخذت عسقلان .وقبضت جاذر .
وجعلت بانوعام كأن لم تكن .
و(إسرائيل) خرجت وانعدمت بذرتها
وصارت سورية أرملة للحبيبة .
البلاد كلها مجتمعة في سلام
وكل ما كان ثورة جعل في الأغلال
بيد ملك الصعيد والدلتا ..بان رع .حبيب آمون
مرنبتاح الراضي بالحق .

* وتنبع أهمية هذه الأنشودة المعروفة حديثا باسم "لوحة إسرائيل" والتي يمتدح فيها شاعر مصري انتصارات الملك مرنبتاح، أنها بمثابة وثيقة تاريخية غير قابلة للالتفاف حولها، وتثبت أن "إسرائيل" لا حق لها في أرض فلسطين الحالية.
وقد سجلت "الوثيقة" أو أنشودة النصر، كل الانتصارات التي حققها مرنبتاح على قبائل الليبيين وأيضا على شعوب البحر المتوسط.
وقد كان المصريون يذكرون في كتبهم، بلغتهم الهيروغليفية، صورة أو علامة معينة لتدل على المعنى، وقد ذكرت الأنشودة عدة أماكن منها: سوريا وعسقلان وكنعان وجذر ويانوعام.
وكانت تلحق كل اسم منطقة بصورة أرض وعرة وقد ذكرت أنشودة النصر اسم "إسرائيل" ولكنها رمزت لها بصورة رجل وإمرأة، وهذا دليل على أنهم جماعة من الناس لا يملكون أرضا لا بفلسطين ولا بغير فلسطين.

عبور القناة

وكأن التاريخ القديم يعيد نفسه، وفي تكرار سابق لمعارك العبور العظيم في أكتوبر 1973 م.، فقد واصل الملك نخاو الثاني (609 - 594 ق. م) معارك آبائه من ملوك مصر ضد الإسرائيليين، حيث وبحسب البرديات القديمة، فقد عبرت جيوشه قناة سنوسرت الثالث، مرورا بسيناء إلي فلسطين، حيث قام بطرد اليهود منها، وقتل ملكهم "يوشع".

التاريخ يكرر نفسه

ونختتم رحلتنا عبر التاريخ وصولا إلي المستقبل، بما سجلته البرديات الملكية القديمة، من أن المصريين هم أول من قاموا بتأليف أناشيد الانتصار في تاريخ العسكرية، ومنها ما عرف باسم "نشيد العبور"، الذي تغنت به مصر لملكها "سنفرو" بعد أن عاد منتصرا من إحدي معاركه التي عبر فيها سيناء حتي وصل إلي القدس، بجيش مصر حيث سجلت الوثائق أنه تمكن من قتل 47209 من جنود الأعداء وقام بأسر 3998 منهم.
وإلي نص نشيد العبور؛
عاد جيشنا سالما...
بعد أن انتصر علي جيوش الأعداء...
بعد أن حطم جيوش الصحراء...
بعد أن قتل عشرات الآلاف من المعتدين...
بعد أن رفع راية النصر علي أرض سيناء ومعه وثيقة النصر وآلاف الأسري.



***



المصادر:

ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9_%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D8%AF

^ http://daten.digitale-sammlungen.de/0001/bsb00016410/images/index.html?seite=147
^ Smethurst، Richard. "Takahasi Korekiyo, the Rothschilds and the Russo-Japanese War, 1904–1907". اطلع عليه بتاريخ 2007-09-04.
^ تصريح البارون بنيامين دي روتشيلد. بالإنجليزية http://web.archive.org/web/20071024114837/http://www.lcf-rothschild.com/en/groupe/rothschild/concordia.asp








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الزمالك المصري ونهضة بركان المغربي في إياب نهائي كأس الاتحاد


.. كيف ستواجه الحكومة الإسرائيلية الانقسامات الداخلية؟ وما موقف




.. وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على معارك جباليا وقدرات


.. الدوري الألماني.. تشابي ألونزو يقود ليفركوزن لفوز تاريخي محل




.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ