الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هب ودب

مريم حماد
(Mariam Hammad)

2014 / 12 / 19
الادب والفن


لا بقاء ولا فناء... الاختلاف يكمن بين ان تريد بأن يحبك البعض وبين ان تحتاج ان يعشقك الاخرـ من السهل التلاعب بالكلمات كما يفعل الاخرون ،
كلنا نفعل حاجاتنا بسبب الفوز باستحسان وتقدير الاخرين ! ونُصبح بالاخير رهين مصير بيد الغريب!
هذه ليست طريقة عيش !، وليست الحياة،..
يسيطر الاخرين على مزاجك بل واكثر ان يقع مصيرك بيد الغريب !!،ان المزاج والعواطف خاضعة لكلام الاخرين والنزوة.
فتبدو حالة عقلك حزينة ام سعيدة ، مربوطة من قبل كلمة وفعل الاخر.

في التصرف يتم احراجك بسهولة في محيط تحتاج ان يحبك، انت تحلم حتى بالمنام بشكل قانوني!!
تخاف من سحب رخصة الاقامة الدنيوية وتتذكر فقط ما سيعول اليه امرك بشكل سلبي لو فكرت مرة باهتمامك بالعقل، انت مصدر اعاقة !
يخافوك وتُهجر بفعل الآنا في الاخرين. وتبقى اسير سجن الاخرين حتى ترضى بعدم قناعة،
في كل مرة تحاول ان تكافأ نفسك بالتمرد واعلان اللا ، واي لا تلك التي ستجعل منك هدية سريعة لمزاج الاخرين.
معظمنا يخاف ولو انكرنا، يهاب البوح وان كان بالبوح مصدر حياة ـ ففي كل مرة تحاول ان تفهم الى اي حد سيقودك التردد،
وتعلم ان الشكل العام بات قلق استحواذي بشأن اراء خارجية وما اريد وما هو المتوفر.
قول الحقيقة يشعرك براحة ، وبعدمه تخدم الاخرين وتقدم لهم فرصة النهش بذاتك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز


.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو




.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر


.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف




.. من هو نجم العراق الأول اليوم؟... هذا ما قاله الفنان علي جاسم