الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاضرة القيت عن : ( الثقافة والماطنة )

هادي ناصر سعيد الباقر

2014 / 12 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


منظمة المتطوعين الانسانيه للسلام الأخضر العراقية IF795
Iraqi Green Peace volunteers Humanitarian Organization
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2035 الخبير الايكولوجي/ هادي ناصر سعيد الباق
E-mail: [email protected] E>Mail : [email protected]
Mobile: 7901533217

بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اصابت ( رابطة عطاء الشباب الانسانيه ) كبد الحقيقه في تصوير معاناة الشعب العراقي , ليس فقط الجريح فحسب , بل والذبيح في كل لحظة بما تحاك له من مؤامرات تحاول فصل واقتلاع الشعب العراقي عن ارضه ارض العراق , وخيرات العراق , وعزله عن , تاريخه , وخيراته .. لذلك فقد اختارت ( رابطة عطاء الشباب الانسانيه ) موضوع .. وشعار :
الثقافــــــــــه ــــ والمواطنـــــــــــة
ايها الحفل الكريم
لعل من اكثر الاصطلاحات شيوعا وتداولا" في حياتنا الاجتماعيه اليوميه ؟.. ومن قبل كافة المستويات الاجتماعيه , واعتبارا" من مجتماعات الشارع .. والى مختلف القمم او القواعد التي تسمى بالثقافيه ؟ هو اصطلاح (( الثقافه )) .. واصطلاح .. (( المواطنة)) .
ولكن , عندي , وبالتاكيد لم يتكون او يتبلور مفهوم واضح ومحدد عن مفهومي هذين المصطلحين ؟؟ عند كل هذه المستويات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولعلي اعطي رأي ¸والمستند على الرأي العلمي : (( فالمواطنة )) : هو المصطلح الذي يدل على التفاعل الحياتي مع ( الوطن ) ؟ .. فما هو ((الوطن ))؟ .. في علم الايكولوجي ( أي علم الموطن ) : الوطن : هو الموطن الذي يختاره الكائن الحي ايا" كان ومنه الانسان ؟: حيث يجد فيه الشروط اللازمة لتوطنه ومعيشته واعالته ؟ وهذه الشروط هي :-
1- الشرط الاول : ان يكون الموطن او الوطن قادر على اعالة واعاشة الانسان او الكائن الحي .. من طعام وعمل و سكن وتكوين عائله وتكوين مجتمع متجانس متعاون ؟؟
2- الشرط الثاني : شروط توفر ظروف وشروط الامن من الاعداء الطبيعيين والظروف الطبيعية والوافدات والكوارث المرضيه والطبيعيه ؟..
وكلا الشرطين وضحهما القرآن الكريم بقوله عز وجل (( .. الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) صدق الله العظيم ..
الطعام للامن من الجوع ؟ وليس للشبع والتخمه ؟ لان في الشبع اعتداء على حق الغير لدفع الجوع ؟ (( ما جاع فقير الاّ بما متع به غني ))؟.. والاّ لاختل ميزان الامن الغذائي ؟ فالاحتكار هو الاخلال بالامن الغذائي ؟؟.
لذلك فالانسان والكائن الحي يبحث عن توفر هذا الشرط في الموطن والوطن ؟.. والاّ لاختل واهتز عنصر التوطن او المواطن ؟. فمن حق الانسان على الوطن ان يوفر له : الطعام , والعمل , والمسكن وتكوين العائله ؟ والانتماء ؟.. والاّ لاصبح من حق الانسان ان يهاجر الى حيث يجد هذين الشرطين ؟؟ او يكون مصيره الانقراض ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم ((.. الم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها )) صدق الله العظيم .. وفي مقولة للامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) (( ظهر الارض ماحملك )) .. (( والمال في الغربة وطن والفقر في الوطن غربه ))..
لذلك فاننا نرى وخلال , العقود من السنين التي مرت على العراق : كانت السياسات الاجنبيه التي تريد الشر بالعراق . انما كانت تهدف دوما" الى قطع رابطة التفاعل بين الانسان العراقي وبين وطنه وموطنه العراق ؟.. بحيث اصبح العراقي مهجر , مهاجر , نازح ومر حل دوما" الى كافة اركان الكرة الارضيه ؟.. او مهاجر ومشرد داخل وطنه .. ومدينته ؟.. بل وفي داخل بيته و نفسه ؟؟..
3- الشرط الثالث للموطن : وبتوفر الشرطين السابقين ؟ سيتوفر هذا الشرط الثالث ؟ فيصبح الوطن في نظر و عين مواطنه ووجدانه ؟: وطنا" جميلا" ملهما" للقوانين والوجدانيات , والتنمية والبناء والفنون .. الخ.. عندها يكون الوطن بمثابة الايمان في قلب ولسان وسلو ك الا نسان ؟ وكما جاء بالحديث النبوي الشريف (( حب الوطن من الايمان)).. ومن واجب المواطن ان يدافع عنه بحياته ؟ لأن فيه حياته ومستقبله واطفاله وشرفه ومعتقده ؟..
- فيصبح ((الوطن )) و((المواطنة)) ؟.. ثقافة بتوفر الشروط الثلاثة للثقافة :
1- الشرط الاو ل للثقافة : هو ما استقر ووقر في القلب والوجدان , من معرفة واطلاع على هذا الوطن .. تستقر كمعتقد مقبول مكانه في القلب .
2- الشرط الثاني للثقافة : مايظهر ويطفح على اللسان من معرفة وترديد وايمان بالمواطنة والدعوة لها .. وهذا ما ينعكسمن القلب ..
3- الشرط الثالث للثقافة : هو ما يظهر من سلوك في الاركان أي عملي تطبيقي في الدفاع عن الوطن وخدمة الوطن بالسلوك اليومي في كافة اركان المجتمع ..
ما اراه من ظواهر تعمل على اضعاف روح المواطنة في العراق :
1- الارهاب العشائري. 2- الفساد الاداري والمالي
2- المحاصصة السياسيه 4- الطائفيه
3- الفقر وعدم التوزيع العادل للحقوق والواجبات .. الخ
ولا بد من اروي قصتين قد تلخص ما ذهبت اليه في كلمتي هذه :
الاولى مارواها لي مدير عام البيئه في ماليزيا عند دراستنا في جامعة درزدن عام 1977 السيد محمد خان : وماليزيا بلد ذو غابات الطبقات الثلاثه , وعن بدء اكتشاف النفط فيه فكانوا يعمدون الى قطع مساحان من الغابات لهذا الغرض , فينقلون الحيوانات من هذه الاماكن .. الاّ انها كانت تعود لاماكنها الاصليه وتموت هناك ؟؟..
القصه الثانيه : ما حل بالازيدين على ايدي الدواعش المرتدين ؟ وقيامهم بقتل وتهجير الازيديين ؟.. وبيع نسائهم كأماء ؟ وعنما لم يجدوا من ينقذهم ؟؟ عمدوا الى الالتجاء للا جنبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الباحث / هادي الباقر
الخبير الايكولوجي
20/12/2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات تشريعية في فرنسا: اكتمال لوائح المرشّحين وانطلاق ال


.. المستوطنون الإسرائيليون يسيطرون على مزيد من الينابيع في الضف




.. بعد نتائج الانتخابات الأوروبية: قادة الاتحاد الأوروبي يناقشو


.. ماذا تفعل إذا تعرضت لهجوم سمكة قرش؟




.. هوكشتاين في إسرائيل لتجنب زيادة التصعيد على الجبهة الشمالية