الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يزرع الريح يحصد عواصف

هاشم القريشي

2014 / 12 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


من يزرع الريح يحصد عواصف
أنا لست ضد عقد مؤتمرللسنه ومع كل مكونات تلكم المحافظات من تشكيلات وثنيه وطائفيه وليكن شعار المؤتمر واضحاً عراق خالي من الفساد والطائفيه المقيته ،هذه الطائفيه التي غرزها واسقى اشجارها المحتل ذو النيات السيئه عندما انسحب وترك البلاد تحت رحمة الطائفيه .. قتل ونهب وسرقه وفساد اداري صار من الصعب اصلاحه الأ بجلب سياسين من القمر او المريخ اوالسويد او من بريطانيا يحكمون و ويعمرون البلد يمكن أن نستريح من الطائفيه ، هنالك شك وهمس بأن السلاح الذي وزع الى قسم من العشائر بيع الى داعش ،وقد يكون صحيحاً اونفاقاً لاسيما هنالك فساد وحاجه للمال ، أي الدوله يجب أن توفر من الأصدقاء سيوله نقديه لمخصصات الجميع ، واعتقد عندما تخلص النوايا يترجم الواقع لحاله أفضل ، كذلك موضوع حزب البعث وقضية ألأجتثاث كان القرار لمدة عشر سنوات وانتهت العشر سنوات ،ألأ كان من الأفضل حل هكذا اشكال سياسي ومحاولة دمجهم في العمليه السياسيه رغم كونها عرجاؤ من الأساس ، كان من الفضل لجرهم الى العمليه السياسيه من جديد ، والأ لايمكن أن يبقوا مع سجلات الأجتثاث مدى الحياة
لأن اي حكومه يجب أن تسلك سلوك المسامحه والعفو ، وتجارب الشعوب حاضره هذا منديلا من جنوب افريقيا بعد أكثر من عقدين قضاها في السجن وسياسىه عنصريه مقيته ضالمه وقاسيه جاء ببيان التاسامح والعفو ونال ثقة وتأيد البيض والسود وكان هذا عظمة مانديلا في التاسامح ، وهذا هم الأكراد عفو وتسامحوا مع الجحوش الذين كانوا يقاتلون الثوره الكرديه ومنحوهم مناصب حكوميه بينما المالكي كان يجلب المطلوبين لحزبه من بغداد الى طويريج ويبدأ ،هو بالأستجواب والمحاكمه وتنفيذ الأعدام ومن ثم ليصبح رئيس وزراء لحكومه شيمتها الغدر والأنتقام ، أنتجت هكذا سياسه داعش وأحتلالها مناطق
من العراق و قدم ضحايا ومارس خطه لتعمق الشرخ الطائفي والحقد وتدفع باتجاه تفتيت البلد وتقسيمه الى دويلات .... وقد نصل الى وقت تكون هي الأفضل على قاعدة ... وأخر العلاج الكي في النار ، اعود لمقدمة حديثي هو مؤتمر اربيل مهما يكون فهو عامل للتجميع وليس للتنافر ومن المفروض ان يكون للتمثيل الشيعي له حضور حتى ولو كان من الشيعه ذو الروح الوطنيه والعلمانيه ومن الذين يرغبون في خدمة الوطن بأمانه وهم كثار لكنهم مهمشين كذلك من الكل وليس المقصود من طرف حزب الدعوه تحديدً لرغبته الأنفراد في السلطه وتهميش الأخرين والأنفراد بالنهب وترك داعش تحتل ثلث العراق والدليل كل قيادة حزب الدعوه هم الأن من اصحاب المليارات ، فصار تفكيرهم المال ثم المال ولو على حساب الكادحين والمساكين والبؤساء. أن سياسة اللطم لاتجدي نفعاً للمجتمع بل صارت حالة تفريق بين السنه والشيعه ومع الأسف الشديد اطراف شيعيه تدفع في هذا الأتجاه ، .. وانا أذكر في الأربعينيات الى الستينيات كانت المواكب الحسينيه يقودها من ميسو ري أبناء العامه من السنه . اتمنى لكل تحرك سياسي ،يضع مصلحة الوطن وخير ا لناس كل التوفيق والنجاح .. وقل أعملوا وسيرى الله ورسوله عملكم ...!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح