الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ان لم يكن اليوم فحتما سيكون غدا

جورج المصري

2005 / 9 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


رساله الي د. أيمن نور مجرد الدخول في معركه الانتخابات مع الديكتاتور المصري بعد في حد ذاته عمل شجاع ولاتتخيل ياصديقي ان الامر سينتهي بينكم بمجرد فوزه للمره الاخيره ، نعم انها المرة الاخيره التي سيفوز فيها الباطل ليس لقدره الحق .. لاتفهمني خطئ ولكن لان المثل يقول ماطار طائر وارتفع الا كما طار وقع .

ولكل شئ نهايه انما لماذا لن يفوز الحق ؟ لان الحق غير ممثل في هذه الانتخابات و الحق غاب منذ مئات السنين بل القرون .

كنت اعتقد انك ستكون ليبرالي متفتح العقل لاتخشي قول الحق ولكن وضح لي انك مثلك مثل الاخريين تقول ما يرغب الاخريين سماعه وترقص علي الحان التعصب انت الاخر تتودد للسفاحين وتنفر من الادميين ، ولك ولكل المرشحين في سباق الرئاسه الغير مشروعه لوطني وبلدي وارض اجدادي انتم سبه في جبين مصر لانكم تخشون قول الحق وتخشون التصدي بشجاعه لمشاكل مصر .

رساله اوجهها الي كل مصري ومصريه له عقل يفكر وعين تري ان يمحو فكره انتخاب أيمن نور وأمثاله من يعتقد ان المقاومه اللبنانيه في جنوب لبنان هي ما جعلت أسرائيل ترحل عن جنوب لبنان فهو مضمحل التفكير بل لديه قصور في فهم السياسه ولايصح ان حتي يكون نائب في مجلس الشعب الا اذا احتسب من نسبه الخمسين في المائه عمال وفلاحين وحتي هؤلاء اعتقد انهم لايخطئون في تحليل السياسه كما اخطئ بيان الدكتور ايمن نور المنشور في موقع الحزب.

ثم ان الدكتور ايمن نور يري ان العولمه خطر علي القوميات في حين انها فرصه عظيمه لمصر ان تنمو نمو سريع وان يستخدم المصريين امكاناتهم في التسابق مع شعوب العالم في الاستحواذ علي اكبر نصيب من الاعمال في المنطقه فبدلا من ان يفكر في كيف ننتهز الفرصه لحس الشعب علي التقدم يعود بنا الي فكره الحرب البارده و الشيوعيه و الرأسماليه في حين انه راسمالي بحت ويدير الحزب بنفس الاسلوب الذي يدير به الرأسماليين حملاتهم الانتخابيه من يقراء رأي الدكتور ايمن نور عن العولمه يجد انه يتحدث عن العرب اولا ثم فلسطين ثانيا ثم فلسطين( الصهيونيه الاسرائيليه) ثالثا ثم عن مصر اخير.

عزيزي دكتور ايمن نور لقد حسبت حسبتك خطئ ، عندما تخوض حمله انتخابيه لرئاسه مصر سيتنخبك المصريين وعندما تخاطب اسيادك وأسياد رئيسك الحالي لكسب ودهم للمره الثانيه اقول لجنابك حسبتها خطئ .

مصر اولا ومصر ثانيا ومصر ثالثا ومصر هي بدايتك ومصر هي نهايتك اسيادكم الوهابيين والمتأسلمون الاخوان المتمصرون لن يربحوك قلب مصر ولاشعبها.

والي هنا ابشرك يادكتورنا أيمن الفاصوليا نور ان اللي بتنا فيه سنصبح فيه الصباح التالي للانتخابات انما ان لم يكن التغيير اليوم حتما سيكون غدا تتغير الامور ويحكم مصر مصري يحب مصر فلاانت ولا كل المرشحين يحب مصر من قلبه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حملة بايدن تسعى لتبديد الشكوك بتبرعات مليونية


.. كلمات فتاة غزية تجسد معاناة غزة والسودان من الجوع




.. الخارجية الأمريكي: تمت مشاهدة تقارير مزعجة عن استخدام الجيش


.. موقع إسرائيلي: حسن نصر الله غيّر مكان إقامته خوفا من تعرضه ل




.. وقفة لرواد مهرجان موسيقي بالدنمارك للمطالبة بوقف الإبادة بغز