الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هذيان طعمه علقم
طاهر مصطفى
2014 / 12 / 25الادب والفن
ثلج نهض من فلسفة
خواطرها هذيان وجنون
في أيام حبلى ضبابية
سافرت نحو عصيان الأرض
مازلنا نبحث عن نطفة
سقطت برحم الكلمة
تنتظر ثورة أغصان الروح
وما أدراكم
أن الضباب في جسد مقبرة
قد يقلع صمت الأكفان
أمنياته لها أقدام
في ثورة الثلج الصفراء
رغم اشتعال النار
في غابات الصباح
سوف نمضي
في ضياع العمر
نتنفس همسات تشنجاتها
رقرقة قمر
وشفاه طعمها مر
قبلت ليل مسكون
تمدد عزفه
بنايه الحزين
فمحا الزمن لحظة الإنشاد
في خطوط صقيع الإسفلت
سوف نتلقى الجرح
برمح يابس الأفكار
نتأمله ونتهجى
أبواب طرقه المسكونة
حين تسكع فوق الصفصاف
فشكا النهر من فراشة
غازلت زهوراً زرقاء
في أسراب لحن
ظله حجب شعاع الشمس
مسائه فضولي
فتح نوافذ عتيقة
لن يرى وجهها
ضياء ذاكرته في غفوة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف
.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس
.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في
.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب
.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_