الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رخص المرور والرقم القومى والماء والكهرباء

ابراهيم جادالكريم

2014 / 12 / 25
كتابات ساخرة


رخص المرور والرقم القومى والماء والكهرباء
لاشك أن المصريين يعرفون أن عمل أو تجديد رخصه القياده أو رخصة السياره هو عمل يعرض الأنسان للمهانه وفقدان الأنسانيه فى أيام الصيف الحاره ..بما يجعل المواطن يفهم أن واضع طريقة تجديد الرخص فى المرور هو أنسان سادى يتلذذ ويتفنن فى تعذيب الناس بكل غباء .. أو دفع الناس للمخالفه والقياده بلا رخص للقياده أو للسياره أو يحرق السياره أو يحرق نفسه لآن أنسانيته تمتهن من أجل الحصول على رخصه من المرور.
وما يحدث عندما يتقدم مواطن لتجديد رخصة القياده من محرم بك... ويفاجأ المواطن بأن مرور محرم بك يوجهه لمرور أبيس لآحضار شهادة مخالفات من أبيس !!! لأحضار شهادة مخالفات من أبيس !! مع علم صاحب تلك المسخرة أن المواطن يحضر لتجديد الرخصه بالمواصلات العامه ...لعدم وجود مكان لأنتظار السيارات فى مرور محرم بك !! وكذلك لأن من الممكن أن يترك السياره ويخرج ولا يجدها !! لآنهت سرقت !! ... ولهذا يضطر المواطن للبحث هن مواصله توصله لمرور أبيس ليفاجأ المواطن بأن مرور أبيس هو غابه تمتهن فيها كرامة الأنسان وأنسانيته فى تفنن غريب للتعذيب من واضعى منظومة تجديد الرخص بأسلوب متخلف ولا معنى أبدا لوقوف المواطن فى الشمس فى طابور يضم اكثر من 400 شخص يحترقون فى شمس أغسطس من أجل الحصول على شهادة مخالفات لينتقل بعدها الى الطابور المجاور (أكثر من 400 شخص) للحصول على الختم الشريف نظير خمسة جنيهات !! وبلا رحمه يتساقط المعوقين والمرضى من أجل الحصول على الورقة وألأنتقال الى الطابور المجاور لدفع خمسة جنيهات ... للختم وكان الممكن أم يحصلها نفس الموظف فى الشاك الأول !! وهكذا كثر المرتشون والمخلصاتيه ووصل سعر الورقه الى مائة جنيه !! يدفعها المرضى والمعوقين وكبار السن لعصابات تخليص الورق وهم من الأمناء والمتقاعدين من المساعدين وعساكر بملابس مدنيه يدخلون ويخرجون الى موظفى الشبابيك من الخلف حيث يخلص الموظف كل الأوراق مع زميله بعد عدها والحساب مع بعضهم آخر اليوم ونفس الوضع فى تجديد رخص القياده حيث يدخل أمين الشرطه لموظفة الشباك من الخلف ويخلص الذين دفعوا له الرشوة مقدما ويتحاسب مع الموظفه آخر العمل .
أما مصيبة تارقم القومى فهى مصيبه كبرى تعرض كبار السن والمرضى للموت ... حيث يكزن الناس أكثر من 500 شخص رجال ونساء فى صاله لا تزيد عن عشرين مترا !!! لا يوجد بها مروحه واحده وكأن الواقفين بالطابور قطيع من المواشى أو الأغنام ... وكل هذا العدد تخدمه ماكينة تصوير واحده !!! تعمل عليها موظفتان تتحدثان فى المحمول !! والجمهور يغلى بالخارج بالصاله الخانقه بعد أن تعب الناس من الحضور عدة مرات للحصول على أستمارة تجديد الرقم القومى ... بخمسة عشر جنيها !! وهى غير موجوده معظم الوقت ولا يهتم الموظف بأحضارها لكى يبقى خاليا طول اليوم ..ولا محاسب ولا رقيب ولا رقابه والجمهور مطحون فى حر مميت وموظفات وموظفين لا يعرفون الأنسانيه ولا الرحمه يصرخون بفظاظه مفيش كبار سن ولا مرضى ... الكل فى الطابور .
وذلك هو ما حدث فى سجل غربال التى تضم كل محرم بك !!! لتضع الناس فى مفرمة وكأن رسوم البطاقه (15 جنيها) !! ليست استثمارا جيدا للدوله !! وكأن الشعب يستحق الأذلال وامتهان الكرامه وليس لديه ما يكفيه من أنقطاع الماء طول اليوم وأنقطاع الكهرباء الذى أطلق اللصوص فى كل شوارع مصر وأصبحت سرقة السيارات وسرقة البطاريه وسرقة الكاوتشوك أشياء عاديه ... ولم يعد حتى المجنى عليه حتى يتوجه لقسم الشرطه .... لأن المواطن أصبح يعلم أننا بلد قانون أو شرطه.... ولا ماء وكهرباء وهكذا فنحن نجرى كل يوم الى الخلف وقاربنا معيشة أهل الكهف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال