الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صديقي

روكش محمد

2014 / 12 / 27
سيرة ذاتية


صديقي : ألم تتعثر روحك وتتوه أناك في ظل هذا الحزن الذي يلاحقك ,والخوف الذي يظل يطعن خاصرتك ,والذي لا تكره شيئاً سواه..
أوَ لم تقف يا صديقي ولو للحظة على عتبة الرحيل وتتمنى لو أمكنك الخلاص من هذا الكابوس الشرير الذي تحياه,والمضي قدماًنحو التئام أحلامك
وآمال صغارك..
أوَ لم تناجي قمر السماء وعصافير الحقل لساعات وساعات عن طريق للخلاص ..
أوَليس من حقي ,حقك ,حق أي كان أن يحلم بمستقبلٍ أفضل لأبنائه بدلاًمن هذا الواقع الموشى بالدماء ,والموت البطيء الذي يداعب أطراف أرواحنا..
تيقن يا صديقي ,أنه ليس من السهل أن تتحول ذكرياتنا ,آمالنا ,ضحكات صغارنا ,لحظاتنا المقدسة ,و..إلى حقيبة سفر قد نفقدها في إحدى المحطات في
لحظة استعجال وغفلة لتصبح عرضة للرياح والأقدام .
ليس جميلاً يا صديقي أن نلوم الآخرين على ما نتمنى لو أنه تحقق لنا ولفلذات أكبادنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة : ما جدوى الهدنة في جنوب القطاع؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. حتى يتخلص من ضغط بن غفير وسموترتش.. نتنياهو يحل مجلس الحرب |




.. كابوس نتنياهو.. أعمدة البيت الإسرائيلي تتداعى! | #التاسعة


.. أم نائل الكحلوت سيدة نازحة وأم شهيد.. تعرف على قصتها




.. السياحة الإسرائيلية تزدهر في جورجيا