الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحراك الجنوبي : الحوثيون .والثقب الاسود للرئيس اليمني هادي ونجله

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2014 / 12 / 28
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


علينا الاعتراف ان الحوثيون اصبحوا اليوم في اليمن قوي فعالة واساسية لها بصمات واضحة في اوساط المجتمع وفي مكافحة الفساد والعمل على تاسيس دولة وبناء جيش وطني في اليمن على ضوء علينا كجنوبيين التعامل بواقعية من ذلك والتعامل مع الحوثيون على انهم شركاء لنا في صنع مستقبل استعادة دولة في الجنوب بالاعتراف بهم والقبول بمشروعهم السياسي انطلاق من نصالنا السابق معهم وشعارنا المعروف اسقاط الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم فقد سقط الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ولم يبق لنا سوي استعادة دولتنا بالتنسيق والتعاون مع شركانا في النصال في الاعوام الماضي وحتي اليوم الحوثيون وفتح قنوات للعمل المشترك والتواصل فمصالح ابناء الجنوب تتطلب اليوم الانفتاح على الحوثيون والاتفاق على كل شي وهناك كثيرون من ابناء الجنوب مع تحقيق ذلك ومتفقين معي في الراي فالشعارات والخطابات لاتصنع لك دولة علينا البدء بالعمل واحتضار كل المسافات فهناك للاسف من يستفيد بقاء الاوضاع في الجنوب كما هي ويقوم باستثمار الاوضاع لتحقيق اهدافها الشخصية وابتزاز دولة للحصول على مساعدات مالية تحت ستار مواجهات الحوثيون والمد الايراني في الجنوب كما ان الحوثيون انفسهم بسب ملف القضية الجنوبية يعرضون للابتزاز السياسي من قبل بعض القوي الجنوبية التي تسرط تقاسم الثروة والسلطة مع الحوثيون في الجنوب فالرئيس هادي يعمل على تقوية نفودها باحكام السيطرة على الجنوب بتعيين الفاسدين في السلطات المحلية من محافظين وقادة عسكريين للاستعداد للمواجهات القادم مع قوي الحراك الجنوبي لضربها واحتوي مطالبها وتغيير مسارها وفرص وقائع حديدة على الارض للهروب من الازمة السياسية في اليمن وبعد استعرض صحيفة أمريكية كشف حساب الرئيس هادي ونجلة الثقب الأسود". حيت أنفقت الحكومة أكثر من 14 مليار دولار في 2014 فقط، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف ما أنفقته خلال عقد من الزمن في عهد الرئيس صالح
- لم تفرض الدول الداعمة للانتقال في اليمن أية مساءلة عملية على الرئيس هادي، بل قدمت له دعما سياسياً وامتنعت عن انتقاده رغم فشله الذريع والبائس
- لماذا لا تنفَق كل هذه الأموال على البلد الفقير بدلاً على الرئيس المحاصر والذي لا يحظى بشعبية؟
- جلال هادي وراء المنح المختفية ويمتلك منصات وغرفاً محصنة مكدسة بالأموال
وصل الاقتصاد اليمني إلى طريق مسدود، مما دفع ملايين الناس إلى براثن الفقر. اليوم أكثر من نصف اليمنيين يعيشون على 2 دولار يومياً أو أقل، في حين أن المقاييس الأخرى للرفاهية، مثل معدلات سوء التغذية لدى الأطفال، مرتفعة بشكل مخيف - بل تعتبر من بين الأسوأ في العالم. يقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن ما يقرب من 60 في المئة من السكان - الآن بحاجة إلى نوع من المساعدات الإنسانية من أجل الحفاظ على مستويات المعيشة الأساسية.
وبحسب تحقيق الصحيفة مع مسئولين كبار، كشفت أن جلال هادي، نجل الرئيس، هو من كان وراء تلك الأموال المختفية وبشكل لافت للنظر.
وتضيف الصحيفة، أنها قابلت مسئولين كباراً في أحداث متسلسلة بعد اجتماعات لهم مع جلال هادي، الذي كان نائب وزير شئون المغتربين حتى 2011 والذي بالكاد كان يُذكر، قالوا إن جلال هادي يمتلك منصات وغرفاً محصنة مكدسة بالأموال. مضيفين، أن تلك الغرف المكدسة بالأموال تصرف لمساعدين تابعين له. يقول أحد المسئولين الاثنين: "إنني ذات مرة دخلت تلك الغرف، ورأيت شخصين يتسلم كل واحد منهما 5000 آلاف دولار".

عدد من الناس في مدينة عدن الجنوبية، قالوا إن مستشار هادي الوثيق، كان بمثابة القناة الرئيسة التي من خلالها كان هادي يقوم بتحويل الأموال إلى ما يسمى بـ"اللجان الشعبية" والميليشيات القبلية التي جلبها الرئيس هادي إلى عدن لتأمين الميناء في مواجهة الدعوات المتزايدة من قبل الانفصاليين.
التدخلات الدولية في بلدان مثل اليمن، تأتي مع المخاطر الأخلاقية الخاصة بها. الغرب يشعرون بالحاجة لدعم الإدارات الانتقالية والرؤساء، لأنهم يعتبرونها أفضل خيار للاستقرار - ولأن ذلك، غالباً، ما يخدم المصالح الغربية في عوالم أخرى، مثل الأمن. الرئيس الانتقالي، هادي، على سبيل المثال، قد أعطى دعماً قوياً لجهود مكافحة الإرهاب الأمريكية في اليمن.
ذلك يساعدنا لتفسير الاستجابة الصامتة لتلك الأموال المختفية التي خصصت لصندوق الرعاية الاجتماعية وأمور أخرى ينتفع بها البلد الأشد فقراً في العالم.
أعضاء السلك الدبلوماسي في صنعاء يقرون بقضايا فساد تجاه هادي ونجله، لكن الحديث عن قضية "ضغط" هادي لحل المشكلة، صعبة جداً، لأنهم سيفقدون مصالحهم الخاصة مع الرئيس هادي. وهذا ما جعلهم يصمتون لكي يبقوا هادي في الداخل.
كما يقر الدبلوماسيون في العاصمة صنعاء أن كل تلك الأموال في أيدي هادي ونجله. وهذا يعني أن تلك الأموال تعتبر تكلفة لممارسة أعمال تجارية، تماماً كما كان في أفغانستان والعراق. (يتم ترك آثار قاتمة لتلك السوابق دون معالجة).
لكن المشكلة أن مؤيدي الانتقال - السعودية - قد غضت الطرف عن التبذير الذي يمارسه متنفذون في الحكومة اليمنية، وهم الأشد قلقاً من تمدد الحوثيين إلى منافذهم الحدودية.

لكن على الرغم من انتهاء فترة حكم هادي، لم ينفذ إلى الآن حتى إجراء استفتاء على دستور جديد - هناك تهرب واضح من الانتخابات - بل أثبتت حكومة هادي أنها ضعيفة وغير فعالة، وعرضة للاقتتال الداخلي، والأكثر من ذلك باتت توجه أصابع الاتهام - إلى الرئيس صالح ومؤيديه... حكومة تريد، ببساطة، تغطية فشلها باللوم على الآخرين.

تختتم الصحيفة بسؤال بسيط: لماذا يا ترى بعد كل هذه التلاعبات وكل قضايا الفساد التي مارسها هادي ونجله ويمارسها متنفذون آخرون لهم مصالحهم الشخصية،
المعلومات المتوفرة لديتا توكد لنا عن قيام الرئيس هادي ونجلة جلال بشراء مجموعة من العقارات والاراضي في مدنية العين بالامارات العربية المتحدة والشارقة وتركيا وروسيا وضع بعص الاموال في بعص البنوك الاجنبية في اروبا

ادن بعد كل ذلك وهذا المعلومات مادة نحن فاعلون كقوي حراك جنوبي وابناء الجنوب واين تكامل مصالح ابناء الجنوب مع الرئيس هادي ونجلة والثقب الاسود او الحوثيون لادعي للعاطفة علينا التعامل بواقعية مع كل ما يجري حولنا واحتضار كل المسافات والاقتراب الي تحقيق الاهداف المنشودة لنا استعادة وطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد سنوات من القطيعة.. اجتماع سوري تركي مرتقب في بغداد| #غرف


.. إيران تهدد بتدمير إسرائيل.. وتل أبيب تتوعد طهران بسلاح -يوم




.. وفاة طفل متأثرا بسوء التغذية ووصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى


.. مدرسة متنقلة في غزة.. مبادرة لمقاومة الاحتلال عبر التعلم




.. شهداء وجرحى بينهم أطفال في استهداف الاحتلال مجموعة من المواط