الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دراسة تحذر من ارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب اليمني

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2014 / 12 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


كشف المرصد اليمني للشباب، في تقريره الثاني حول نتائج الحوار الوطني، ضمن مشروع تعزيز دور الشباب لدعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، عبر توعية الشباب بمخرجات الحوار المتعلقة بالشباب في ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للشباب، عن أرقام مهولة للشباب انضموا مؤخراً إلى رصيف البطالة.

وأوضح التقرير أن الدراسات والمسوحات الميدانية التي أعدها المرصد، أظهرت أن 52.5% من الشباب ليس لديهم أعمال أو مصادر للدخل، ما يعني أن نسبة كبيرة من أفراد العينة، ومنهم الطلاب، وربات البيوت، والعاطلون، يعتمدون على أشخاص آخرين لإعالتهم، أي أن كثيراً من الشباب الذين هم في سن العمل، لا يستطيعون إعالة أنفسهم، بل يعتمدون على دخل أفراد الأسرة العاملين.

وبينت الدراسة أن العاملين في مهن خاصة يشكلون نسبة 28.37%، تليهم شريحة العاملين في القطاع الخاص بنسبة 25.84%، ثم الموظفون في القطاع الحكومي بنسبة(16.31%، وجميعهم يعيشون تحت رحمة القطاع الخاص، وعرضة للاستغناء والطرد بأية لحظة دون حقوق تذكر.

وأوضح التقرير أن نتائج مخرجات الحوار أكدت على إلزام الدولة بحماية وتنمية وتطوير صناديق المعاشات وصندوق الشباب العاطلين عن العمل والضمان الاجتماعي، وإنشاء بنوك التمويل الأصغر لتقديم خدمات الإقراض لمشاريع الشباب بدون أرباح، كما تضمنت المخرجات تعديل التشريعات الضريبية والمالية لضمان إعفاءات ضريبية مؤقتة ومقننة للمشاريع التي تستهدف التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب.

وأرجعت الدراسة أسباب عدم حصول الشباب على عمل تتمثل في غياب فرص العمل بنسبة 45.51%، ويرى بعض هؤلاء أن السبب هو غياب العدالة في توزيع الوظائف، بينما يرى آخرون أن تخصصهم غير مطلوب في سوق العمل، وآخرون يرون أن الأسباب تتمحور في عدم الخبرة وعدم الحصول على فرص للتدريب، وتعقيد شروط أصحاب العمل في التوظيف، وقلة منهم يفكرون في الهجرة نتيجة عدم حصولهم على عمل.

وأشارت إلى أن غالبية الشباب يرون أن الفقر هو السبب الرئيس لقيام بعض الشباب بأعمال غير قانونية، حيث بلغت نسبتهم 73.38% من إجمالي العينة، يلي ذلك البطالة من وجهة نظر 63.80% من العينة.

وفي ما يخص التمكين الاقتصادي، أكدت الدراسات المسحية في هذا الجانب أن غالبية الشباب، وبنسبة 71.91%، يرون أن دعم الشباب في إنشاء المشاريع الصغيرة، سيعزز من مشاركتهم في شتى مجالات التنمية المجتمعية، فيما تكوين المشاريع الخاصة حاز على أولوية في اهتمامات 17.26% فقط من العينة.

ولفتت إلى أن الرغبة في تكوين المشاريع الخاصة موجودة لدى غالبية الشباب، ولكن عدم توافر الإمكانات يجعلهم يفكرون في الهجرة للحصول على فرص للعمل.

وبينت نتائج المسح الوطني الأول للشباب، الذي نفذه المرصد اليمني للشباب، أن الموضوع الذي حاز على أولوية في اهتمامات أعلى نسبة من الشباب، هو الرغبة في مواصلة التعليم، بنسبة بلغت 40.22% من إجمالي العينة، وهذه النتيجة تعكس إدراك الشباب لأهمية التعليم والتأهيل في حياتهم، ورغبتهم في التدرج فيه إلى مستويات أعلى إذا تهيأت لهم الظروف، وسنحت الفرص، وتوافرت الإمكانات.

واستنتجت أن قلة الفرص والإمكانات المتاحة لكثير من الشباب هي التي منعتهم من مواصلة التعليم، وليست رغباتهم الشخصية، وتلبية لذلك جاءت المخرجات في هذا الجانب، لتؤكد على ضرورة إنشاء هيئة مستقلة عليا للتعليم والتدريب والبحث العلمي، تتولى وضع وإقرار السياسات الوطنية للتعليم والتدريب والبحث العلمي، طبقا لمخرجات الحوار الوطني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد سنوات من القطيعة.. اجتماع سوري تركي مرتقب في بغداد| #غرف


.. إيران تهدد بتدمير إسرائيل.. وتل أبيب تتوعد طهران بسلاح -يوم




.. وفاة طفل متأثرا بسوء التغذية ووصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى


.. مدرسة متنقلة في غزة.. مبادرة لمقاومة الاحتلال عبر التعلم




.. شهداء وجرحى بينهم أطفال في استهداف الاحتلال مجموعة من المواط