الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحتمية الماركسية وخلفية الفهم الاسلامي الساذج

مالوم ابو رغيف

2014 / 12 / 29
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


للدين تاثير ليس بالقليل على اللغة العربية وعلى عقلية الشرقي وعلى طبيعة تفكيره، وتنقل لنا اللغة بعض من هذا التاثير من خلال المفردات التي يستخدمها للتعبير عن افكاره وعن تصوراته. فكلمة دنيا تعني ان هناك حياة عليا وتتضمن اقرارا ايحائيا بوجود حياة بعد الموت.
مفردة الدنيا لا توجد عند الانجليز او الالمان ، اذ انهم يستخدمون كلمة العالم ((the world, die welt وهي مشتقة من
The English word world comes from the Old English weorold (-uld), weorld, worold (-uld, -eld), a compound of wer "man" and eld "age," which thus means roughly "Age of Man
وبهذا فان المسلم او حتى العربي عندما يتحدث عن العالم بمفردة الدنيا، فانه يتحدث عن شييء اخر غير ذلك الذي يفهمه الانجليزي او الالماني، ليس من ناحية التكوين فقط، انما حتى من ناحية هدف الوجود ومعنى الحياة.
المسلمون يفهمون الدنيا فهما عدميا قدريا، فهي عندهم دار امتحان وبلاء وليس دار اعمار وبناء، فقد جاء في القرآن:ـ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
ومفردة البلاء هي ايضا مصطلح ديني يعني عقاب من الله وقدر محتم لابد من وقوعه، وغالبا ما تأتي مفردة القدر مترافقة مع مفردة القضاء للتأكيد بان الله هو الذي حتم وقوع الحدث وقدره ولم يأتي نتيجة عشوائية الصدف. ومهما حاول الشعراء والكتاب استخدام مفردة القدر بمدلول مجازي الا ان مدلولها الديني يبقى غالبا ملتصقا بذهن القاريء.
الاسلام يكاد يكون الباك گراوند للكثير من مفردات اللغة العربية، ربما مرد ذلك شيوع القرآن اعلاميا ومدرسيا واجتماعيا وغلبة الدين وتحوله من شكله التعبدي الى شكله السياسي والاجتماعي القمعي. ان ذلك قد يكون تفسيرا لتعنت العقلية العربية ومقاومتها للافكار الفلسفية والعلمية لانها، اي الافكار العلمية تكون نقيضا وتهديما لفكرة الخلق والحكم الدينية. ان مصطلح الافكار المستوردة او المعلبة، والتي يعنون بها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتحرر والمساواة بين الجنسين، هو احد الاساليب لمكافحة وقمع اي تفكير قد يتعارض مع الافكار القرطوسية التي لا زالت تشكل مركز التفكير الاسلامي وخاصة تلك المتعلقة بحياة الانسان وطريقة معيشته.
اننا نشير هنا الى خطل الرأي القائل بان القرآن قد حفظ اللغة العربية وحافظ عليها من الضياع، العكس هو الصحيح، فالدين الاسلامي قد كبح اللغة العربية عن التقدم واصابها بالكساح ولم يسهم في تطورها ونمو مفرداتها، اذ كان ولازال سقف المسلمين الاعلى في الابداع وان من الكفر عدم الالتزام به وتجاوز احكامه وقوانينه ومسلماته. كذلك، فان شكل الحياة الاسلامية واحكام القرآن لم يساعدا الانسان على تطوير حياته الاجتماعية، ومثلما يقول ماركس بان تقاليد الأجيال الغابرة تربض كالكابوس على عقول الأحياء. اللغة تتطور وتزدهر بازدهار وتطور الانسان ، فهي انعكاس مباشر للواقع المادي والعلمي والمعرفي الذي يعيشه الافراد.
الاسلام لم يوقف اللغة العربية وحدها عن التطور، بل اوقف شعوب البلدان الاسلامية عن التفكير وعن مواكبة التطور الانساني، فالاسلاميون يفضلون الصحابة على عصر التكنلوجيا والافكار الفلسفية. لذلك، يُنظر الى الشعوب الاسلامية كشعوب متخلفة لم تستطع الانتقال من عصر التوحش والبربرية الى عصر التقدم والازدهار وبقيت متحجرة عند مضارب خيام قبيلة تسمى الامة الاسلامية.
لقد اشار المفكر الماركسي الراحل مهدي العامل في احد كتبه الى ان اللغة العربية لم تعد صالحة لتكون لغة علم وسياسة، فعلوم السياسة والفلسفة والاقتصاد والتكنلوجيا ليست نتاجات عربية. فعند ترجمة المصطلحات الفلسفية والسياسية والتكنلوجية للغة العربية تفقد الكثير من فحواها الفلسفي او السياسي الاصطلاحي وقد يفهمها القاريء بخلفيتها الاسلامية او الدينية، او ان تكون الترجمة على حساب المعنى فينسلب من المفردة الاجنبية مدلولها التاريخي والتطوري او الدقة، او قد تحور وتدور لتتلائم والتفكير العربي الاسلامي على حساب المعنى المعرفي لها.
الذهن الشرقي لا يهتم بشروط ولا ارتباطات ولا ظروف ولا زمن الاحداث، ان ما يهمه هو بهرجة المعجزة. ماركس بالنسبة للتفكير الشرقي نبي دجال، ذلك ان الشيوعية لم تتحق او لم تنتصر البروليتاريا فكل ما قاله وما ابدعة نظريا ونضاليا فهو خطئية. فهم على عماهم يرقصون ويطبلون للرأسمالية ويعلنون انتصارها الابدي عليهم ويفتخرون بان يكونوا من عبيدها وخدامها.
فمفردة الحتمية مثلا يجري تناولها بشكل ساذج يقترب الى الفكرة القدرية الدينية fatalism او determinism بينما يسعى فريق اخر، الى نفي الحتمية عن الماركسية وكانه ينفي ذنب عظيم لم يقترفه ماركس ولابد من انكاره.
فاذ كانت الماركسية تقول بالحتمية كقدر لا بد ان يتحقق، فان ذلك يعني ان من العبط التاكيد على اهمية النضال والثورية، فما على البروليتاريا الا الانتظار والصبر حتى تصل الراسمالية الى نهايتها المحتمة ثم تنقض البرولتاريا الظافرة عليها فتدفنها وتستلم السلطة. او ان الطبقة العاملة بقيادة احزابها الشيوعية تحسن تنظيم صفوفها وتشترك بالانتخابات لتفوز في فترة تاريخية قادمة، مستغلة انهيار الرأسمالية المحتم بعد استنفاذ قوتها، فتفوز وترغمها على الانصياع لحكم البروليتاريا وكفى الله البروليتاريين جهد النضال. لكن الا يتناقض هذا مع القول الماركسي الاشهر:ـ
The philosophers interpret the world in different ways, but most importantly, however, is to change it
لقد قام الفلاسفة بتفسير العالم بطرق مختلفة، ولكن الأهم مع ذلك هو تغيير. فاذا كان العالم يتغير حتميا لوحده، فما معنى علينا تغيره؟
في مقال سابق قلنا ان الماركسية ادراك وليس قراءة او استعانة بنصوص. فلا يمكن فهم الماركسية خارج منهجها الديالكتيكي، كذلك لا يمكن فهم الحتمية خارج سياقتها المنطقية المادية. فالحتمية التاريخية لا يمكن لها ان تتم خارج فرضياتها النظرية، فهي ليست فحوى ميكانيكية انما فحوى تفاعليه ديالكتيكة، ومفردة الحتمية العربية هي ترجمة غير موفقة لمفردة inevitability او بالالمانية Unvermeidbarkeit واللتي تعني لا يمكن تجنبه، والتي تفترض ضمنيا سياق الحدث وليس لابدية الحدوث كما تعني مفردة الحتمية ذات الخلفية الدينية.
ولاجل شرح ذلك لابد لنا من التاكيد على ان التناقض الرئيس والحاسم يكون دائما بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج، فمتى ما وصلت العلاقة بين الاثنين الى مرحلة عدم التوافق النهائي سيحسم هذا التناقض بصورة لا يمكن تجنبها لصالح قوى الانتاج، فان عمدت الرأسمالية الى اسلوب يؤخر الوصول الى مرحلة التعارض التام، فانها تستطيع تجنب الخسارة اذ ان موازين القوى لا تكون لصالحها فالاستقطاب في المجتمعات الرأسمالية قائم على قدم وساق. ان فهم الفكرة وليس معرفة المفردة الفلسفية او الاستشهاد بنص ماركس هو الجوهر. اي ان الحتمية ستحقق بتوفر شرطي المعادلة، عندما تصر الرأسمالية على الاستمرار بنفس طريقة الانتاج وتصر على الحفاظ على نفس علاقات الانتاج القديمة التي ستصبح عائقا امام متطلبات الانتاج. ينبغي الاشارة ايضا الى ان الرأسمالية وان بقيت كاسلوب انتاج الا انها لم تعد تمثل نظام الحكم، فالنظام الديمقراطي التمثيلي قد استبدل الحكم الرأسمالي وثقلهم بالضرائب، كذلك يجد النظام الضرائبي مشاكل عويصة جدا تقعده عن الايفاء بالتزاماته.
المشكلة ليس في شكل المفردة بل طريقة فهمنا لها، فكلمة الاشتراكية كترجمة لمفردة socialism قد ركزت على المفهوم الاقتصادي وسلبت منها روحها الاجتماعية، اذ ان الفكرة الاساسية في socialism هي تحقيق العدالة الاجتماعية بالسيطرة على السلطة وانسنتها وذلك بالاعداد لبناء مجتمع لا طبقي تمهيدا للانتقال الى communist society حيث المساواة الكاملة. كذلك علينا ان لا نفهم العدالة بمعناها الديني السائد، لكن بمعناها السياسي الاقتصادي. فالعدالة الدينية لا تعني سوى تحكيم الدين واوامر الله حتى وان كانت ظالمة مجحفة بربرية، بينما بمفهومها الاقتصادي والسياسي تعني تحقيق المساواة التامة بين افراد المجتمع.
ومثلما اصبح الاسلام الباك گراوند back ground لمفردات السياسة والفهم العام عند العرب، اصبحت التجربة السوفيتية الخلفية الفلسفية والتطبيقة عند اغلب الشيوعيين، ومثلما فقد المسلم شخصيته المستقلة وحريته الفردية، فقدت الاحزاب الشيوعية ايضا استقلاليتها الفكرية والسياسة وحتى التنظيمية. ان ذلك اثر بدوره على الابداع الفكري للشيوعين العرب واقعدهم عن المساهمة في تطوير الماركسية بنموذجها العربي او الشرقي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العقل العربى
كامل حرب ( 2014 / 12 / 29 - 03:52 )
الاستاذ مالوم لك تحيتى وكل عام وانت بخير ,تعقيبا على مقالك اجد نفسى فى حيره شديده من تفسير وتحليل العقل العربى المسلم تجاه معتقده الدينى الصحراوى ,لماذا العقل الجمعى المسلم اصابه الشلل والتجمد ,الخوف والرعب من تحليل عقيدته تحليلا عقلانيا ,ماهو سر احجامه من الخوض فى صميم ايات القرأن البدويه المتناقضه الغامضه المبهمه وكأن السؤال والشك يعد بمثابه يوم القيامه ونهايه العالم بالنسبه له ,اعرف تمام المعرفه انه يوجد علمانيين عرب كسروا هذا التابو وخاضوا فى صميم العقيده ولم يتقبلوها شكلا وموضوعا وكفروا بهذه الايدولوجيه الدمويه الارهابيه ,لكنهم فى الظل والسر خشيه العواقب الوخيمه التى سوف تطولهم اذا ظهروا علانيه ,السؤال الى متى سوف نعيش فى ظل هذا الارهاب الاسلامى ,كيف للعقل المسلم ان يتحرر من هذه الخزعبلات البدويه والتى كان اسيرا لها طوال هذه القرون الكالحه , هذا سوال يتكرر كثيرا وبالذات بين جموع المتحررين والعلمانيين بعد خروج داعش الى العلن وحملاتهم الوحشيه من قطع الرقاب وبقر البطون واكل الاكباد واغتصاب الفتيات وبيعهم كعبيد فى سوق النخاسه ,هل العرب لهم جينات مختلفه, سوال لااجد الاجابه له


2 - الرفيق الماركسي مالوم أبو رغيف
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 29 - 06:23 )
أرجو أن تسمح لي يا رفيق أن أعارضك في أكثر من نقطة

بدأت خطابك بالتأكيد أن الدين هو ما قرر مصائر العرب والمسلمين بينما الواقع يقول أن الإنسان هو من يصنع الدين
إسلام السعودية يختلف عن إسلام اليمن والإثنان يختلفان عن إسلام عمان
ليس للدين أي أثر في تشكيل المجتمع
علاقات الانتاج هي التي تشكل كل الأبنية الفوقية التي منها الدين

الحتمية الماركسية تقول أن الوجود الحالي للطبيعة هو حتما ابن وجود الطبيعة بكل أشيائها قبل الحالي بلا زيادة أو نقصان من لا يأخذ بهذه البديهية عليه أن يثبت أن في الطبيعة ثمة خلق وفناء وهما غير موجودين بالطبع

يقول لينين أن الإشتراكية - إنما هي محو الطبقات - وأنت تقول أن الاشتراكية توفر العدالة الاجتماعية أليس هناك تناقض بين القولين ؟ وهل نساوي الاشتراكية بين البروليتاري والبورجوازي الوضيع؟ مما أعلم أن معاش عامل مناجم الفحم الحجري كان ضعف راتب ستالين، فأين المساواة التي تتحدث عنها ؟

ليس هناك مساواة في الشيوعية ولا ديموقراطية ولا عدالة إجتماعية إذ لم يعد الشعب بحاجة إليها كما تفترض جميع هذه الشروط وجود قوى قمعية حاكمة تحققها وهي غير موجودة في الشيوعية

تحياتي


3 - ابوس خدكم قلتم الصحيح
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 12 / 29 - 07:43 )
لغة القرعان مشلولة وجميع اللغات الإسلامية كذلك مكبولة منها اللغات التي أنطقها خاصة الفارسية المستعربةالكوردية الغير متحدةالتركية المشردة المحشوة! لغات مقزومة بطبيعة سلوك متكلميها الإسلامية وخاصة بعد إنتصار أمريكا على روسيا في أفغانستان أصبحت الفارسية في خطر تعريب رهيب من قبل الملالي الشيعة! وكذلك النزعة الأوردوغانية الإسلامية هجمت على ما صنعتها أتاتورك كلغة مركبة ولاتينية الحروف ولكن في تراجع شديد مع هذه الحكومة المخرّفة وأما الكوردية أخذت شوطا كبيرا في التبلور قبل مجئ الأحزاب الإسلامية وتعندهم بأستعمال الرموز القرآنية و حشو آيات في جملاتهم كأنهم حرروا شعبنا الكوردي؟؟ طبعا من إذن للبارتي الحاكم في عربيل حيث سماعات الدجل الإسلامي في الجوامع يصرخ من دون رادع من الحكومة البرجوازية الكوردية في العاصمة.
وآني كلّش ممنون!


4 - لغة الله الأوحد!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 12 / 29 - 07:54 )
العرب لا يقبلون بتطور لغتهم في علم اللغة ETYMOLOGY OF WORDS لكون العربية جائت من الله كاملة شاملة وفي الأخرة جميع الكون سوف يتكلمون لغة القرعان غصبا عنهم. ولذلك الدكتور جمشــــــــــــــــــيد ابراهيم لايمكنه كتابة أي شئ يهاجم من قبل شلة السعود المرتزقة، إنه يؤدي خدمة من أجل الإطلاع العلمي ليست لديه أية نية -بتكريد- العربية لاسمح الله!
وآني كلّش ممنون!


5 - المصالحة مع النقيض
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 11:35 )
الاخ كامل حرب المحترم
ربما يكون السبب لما تفضلت به من اراء صائبة هي ان سلطة المجتمع اقوى بما لايقاس من الحرية الفردية، في المجتمعات العربية الاسلامية، والشرقية على وجه العموم، يكون الدين هو الرقيب الذاتي عند الفرد قبل الاقدام على اي عمل علني، حتى ان عبارة (وماذا ستقول الناس)تسبق اي اقدام على عمل او فعل
يعتقد المسلمون بان القرآن كتاب الله وكلامه وان كل ما جاء فيه صحيح لا يقبل النقاش، واي قول خلاف ذلك يعتبر الحادا ومساسا بالذات الالهية، ومن هنا جائت فتوى التكفير او الاحالة الى المحاكم بسبب ادعائات المساس بالاديان، كما في حالة الزميلة فاطمة ناعوت
انا اعتقد ان مواجهة هذا التسلط دون مجاملة هو الحل الوحيد للتغيير، اذ ان اي مجاملة او مصالحة فكرية مع النقيض ستؤدي الى تشبث الطرف الاخر في موقفه التكفيري وزيادة تسلطه وتعنته
تحياتي


6 - الاسلام والعصرنه
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 11:58 )
الزميل العزيز فؤاد النمري المحترم
انا لم اقل ان الدين هو الذي يحدد مصائر الشعوب، بل قلت ان الخلفية المعرفية والثقافية للغة العربية هو الاسلام
لا اختلف معك بان نوع علاقات الانتاج هو اساس البناء الفوقي بما فيها الدين، لكن او الاشارة الى ان الاسلام لم يعد بناء فوقيا لعلاقات الانتاج الحالية، هو يختلفعن المسيحية التي سايرت التطور وتعصرنت وغدت بناء فوقيا ملائما للبناء التحتي الحالي، الاسلام بقى متحجرا متكلسا لم يتغير ولم يتبدل وبقى فكرا يتناقض مع العصرنة والتطور، فان تابعت احاديث الشيوخ وكتبهم وفتاويهم قد يخالجك شعور بانك تعيش في عصر الابل والمعيز، فكيف يكون بناء فوقيا لعلاقات الانتاج السائدة؟
ان الافكار الاسلامية حول الخلق والاخلاق والاعراف والتقاليد اثرت على العقلية السلوكية والثقافية للناس بما فيهم الماركسيين الذي لجأ بعضهم للبحث عن اسلوب يخفف من حدة التناقض بين الماركسية وبين الاسلام، لذا لا تعجب ان ترى بعض الماركسيين يؤدون الصلاة او يصومون رمضان.ـ
النقطة الثانية التي تفضلت باثارتها هي حول الاشتراكية والعدالة الاجتماعية واسشتهدت بقول لينين بان الاشتراكية تعني محو الطبقات
يتبع


7 - محو الطبقات
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 12:45 )
فالطبقات حسب التعريف اللينيني هي
Classes are large groups of people differing from each other by the place they occupy in a historically determined system of social production,
by their relation (in most cases fixed and formulated by law) to the means of production,
by their role in the social organisation of labour,
and, consequently, by the dimensions of the share of social wealth of which they dispose and their mode of acquiring it
مجوعات كبيرة من الناس تختلف عن بعضها البعض
بالموقع التي تحتله في عملية الانتاج الاجتماعي في نظام معين
بعلاقتها بوسائل الانتاج
وبحصتها من الثروة الاجتماعية وطريقة الحصول عليها
ولكي تمحو الطبقات عليك اولا بمحو مسبباتها، لكن طريقة المحو لا يمكن ان تكون اوامرية او استبدادية، انما ذاتية تدريجية، ان طريقة القسر والاكراه في الغاء الطبقات تؤدي الى فساد منقطع النظير وهمدية في بعض جوانبها لا تختلف عن قساوة الرأسمالية نفسها، فالاضطهاد بذاته عملية همجية بغض النظر عن نوع الطبقة المقهورة او المغلوبة على امرها اكانت الطبقات الكادحة او الطبقات المسيطرة
يتبع


8 - اضمحلال الطبقات
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 13:20 )
ان ما اقصده هو ان الطبقات ستضمحل تدريجيا عندما تلغى قوانين الامتيازات الطبقية، وعندما تلغى الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وتتحول الى ملكية عامة وعندما تتوزع الثروة العامة على الشعب بشكل لا يؤدي الى تراكمها عند طرف دون سواه حتى لو كان هذا الطرف هو الطبقة العاملة، اذ ان تراكم الثروة يخلق نوزاع البحث عن استثمار لهذه الثروة وسعيا نحو ملكية وسائل الانتاج
ان المهمة التاريخية الموكلة للطبقة العاملة هي حقيقة كونها ليست بطبقة تسعى الى الملكية الخاصة لوسائل الانتاج، لان التملك سيخرج افرادها من الطبقة ويلحقهم بالبرجوازية الصغيرة
هذه هي العدالة والمساواة الاجتماعية التي لا تلحق اذى او ضرر باي طرف من الاطراف وهي غاية الماركسية ومسعاها الاول والاخير
العدالة ليس سوى توزيع الحق بالتساوي، والحق الذي نقصده هنا هو مبدأ من كل حسب طاقته، وكل حسب عمله ان اي اختلال يؤدي الى تكوين النخب، كما حدث في الاتحاد السوفيتي وبقية البلدان الاشتراكية حيث سيطرت هذه النخب على مراكز القرار والثروة وما ان انهار حكوماتها حتى اصبحت من طبقة المليونيرات.ـ


9 - ملاحظات 1/4
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 29 - 14:14 )
شكراً لكم أستاذ مالوم لأنكم لم تنفوا وجود نوع من الحتمية في الماركسية ، وبذلك وفرتم علينا الكثير من النقاش غير المبرر.
لي الملاحظات التالية بهذا الصدد.
أولاً : ليس بالضرورة أن يكون هدف من يبحث عن عدم تحقق حتميات الماركسية هو التهليل للرأسمالية والفرح بعبودية الرأسمالية. فالأنسان لم يبتكر الماركسية والرأسمالية فقط لكي يكون العالم (أما –أو ) ، لربما هناك أتجاهات أخرى وعموماً ليس هناك حجة برئي تمنع المرء من نقد أي شيء .
ثانياً : بالرغم من مطالبتكم بضرورة التفريق بين مفردة الحتمية
Determinismus
ومفردة لايمكن تجنبه
Unvermeidbarkeit
لكني لا أدري لماذا يجب ان نفرق؟ في رئي أن لافرق بين الكلمتين.
بالتأكيد نحن لا نتحدث عن حتمية قدرية فرضها خالق للكون . بل نتكلم عن حتمية كالتي تحكم الظواهر الطبيعية كما يقول ماركس في رأس المال – فصل التراكم التأريخي لرأس المال.
وهذه الحتمية تأتي من تتابعية السبب والنتيجة في الواقع الموضوعي بتوفر الشروط الأولية لتحققها.
قاموس Duden الألماني يعطي التعريف التالي :
Determinismus (Philos.) Lehre, Auffassung von der Kausalen Vorbestimmtheit allen Geschehens


10 - ملاحظات 2/4
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 29 - 14:14 )
ولشرح هذا الأمر يمكننا البدأ من بيت القصيد. أي عندما تصل التناقضات بين قوى الإنتاج ونمط الأنتاج الى درجة معينة ويحين وقت التحول . فنسأل عن السبب الذي يؤدي الى ذاك التناقض ؟ سيكون هناك جواب : بسبب مركزة رأس المال والأفتقار الشديد للبروليتاريا وإدخال الآلة وتقسيم العمل والخ. ونسأل لماذا حصل هذا ؟ سيكون هناك جواب آخر حاضر : بسبب التراكم الرأسمالي . ونستمر بالسؤال عن السبب في التراكم؟ يكون هناك جواب : بسبب فائض القيمة . ونسأل لماذا هناك فائض قيمة ؟ سيكون هناك جواب : لأن جزء من وقت عمل الأجير يذهب كقيمة فائضة الى البضاعة . وحينما نسأل لماذا يرضى الأجير بهكذا أستغلال ؟ يكون الجواب : لأنه لايملك غير قوة عمله يبيعها لمن يملك وسائل الإنتاج ، وإن لم يعمل يموت جوعاً وليشبع حاجاته المادية . وعندما نسأل لماذا لايملك شيء ؟ فهناك جواب تأريخي آخر يشرح التراكم الأولي ونزع الملكية وهكذا دواليك. هي إذن سلسلة من الأسباب والنتائج رتبها ماركس بالتتابع وشدد على إن كل هذه الخطوات والأسباب والنتائج تحكمها الضرورة ، ولايمكن تجنبها فليس هناك مجال للأحتمالية.


11 - ملاحظات 3/4
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 29 - 14:15 )
ثالثاً : في الحقيقة إنها مرحلة من النشاط الأقتصادي التأريخي الذي يبدأها الأنسان بنفسه ولكنها تخرج من تحت سيطرته. فالرأسمالي كالساحر الذي يفقد سيطرته على الشياطين الذي أستحضرها بنفسه كما يقول ماركس في البيان الشيوعي . هذا السلسلة من الاسباب والنتائج للأحداث التي تجري خارج إرادة الأنسان هي التي تمنح الحتمية المشابهة للظواهر الطبيعية ، وهي التي تمنح الحجة للماركسين للأعتقاد إن نظريتهم حول التأريخ والمجتمع نظرية علمية . وهي أيضاً مسؤولة عن منح الطابع الميكانيكي لتسلسل الأحداث ، وبالتالي التفسير الميكانيكي لها ايضا.
كما ان سيطرة البروليتاريا على السلطة هي للسيطرة على حركة التحولات التأريخية الديالكتيكية وتسخيرها لصالح الانسان بل ايقافها. وماركس يضع في الأيدولوجية الألمانية شرط آخر للتحول وهو ضرورة خروج الصراع بين البروليتاريا والرأسماليين من طابعها المحلي الى الفضاء العالمي لكي يتحتم التحول.


12 - ملاحظات 4/4
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 29 - 14:16 )
رابعاً : مجرد أعترافك بإن الرأسمالية أستطاعت تجنب مالايمكن تجنبه حسب ماركس هو دليل على أخفاق صحة التنبؤات العلمية للنظرية الماركسية .
في الحقيقة إن الرأسمالية الحالية وخاصة في الدول الغربية مختلفة عن رأسمالية قرن التاسع عشر فلو نظرنا لها من هذه الناحية نراها قد تحولت فعلاً ، ولكن ليس الى الأشتراكية الماركسية القاضية بنزع الملكية . بل الى نظام تداخل كما رسم لها جون كينز.
لربما العبرة في إن الرأسمالية مرنة وتسمح بإصلاحات بينما الماركسية لاتتنازل عن ثوابت من أهمها مسئلة نزع الملكية ، فهي لاترضى بتقليل الفوارق الاجتماعية فقط.
خامساً: أنا متفق معكم إن الخلفيات الثقافية تؤثر في طريقة فهم الناس بدرجة أو أخرى. لكن الماركسية قد تم تناولها من قبل العشرات من المفكرين والمترجمين العرب.
بعض الأخوة الماركسيين بدل أن ينتهجوا نهجاً نقدياً موضوعياً لنظرياتهم ، يميلون في الغالب الى البحث عن التبريرات للأحتفاظ بما موجود. واحدة من تلك الأساليب هو نفي الحتمية أما الأسلوب الآخر هو تحميل النصوص الماركسية أكثر مما تحتمل وهذا يشبه تاويلات الأسلاميين لنصوص القرآن ، تجنباً للنقد.
مع التحية


13 - اللغة العامية كمهرب من رقابة لغة الاسلام
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 14:56 )
الاخ العزيز حميد كركوكي
لان اللغة العربية لم تتطور كثيرا مع تطور العصر وبقيت مفرداتها محصورة بتلك التي وجدت في القرآن والاحاديث والكتب الاسلامية، لذلك استعاض العرب عنها باستخدام اللغة الدارجة
التي ميزتها الحيوية والنشاط والتحرر من شروط الدين، فتجد الكثير من تعابير الجنس والعشق والاستخفاف والتنكيت والتصنيف، والشعر العامي والاغاني، كما تجد انها متأثرة باللغات المتعايشة كاللغة الكوردية والتركية والفارسية والهندية والانجليزية.. لقد
مثلت اللغة الدارجة مهربا من اللغة الاسلامية المتزمته ومن تعابيرها المتكلسة
حتى في اللغة الفارسية، فانت تجد ان اللغة الاسلامية تعج بالتعابير والمفردات العربية، لكن الامر ليس ذلك في لهجتهم الدارجة، اذ ان التاثير الاسلامي يقل نسبيا
لكن اللغة الدارجة، ( مفضلا استخدام كلمة لغة على استخدام مفردة لهجة) لاتشكل اساسا معرفيا لفهم لغة السياسة والعلم، واذا لاحظت فان حتى عامة الناس العراقيين عندما يتحدثون عن السياسة او العلوم او الدين فانهم يلجأون الى استخدام اللغة الفصحى التي لا يحسنون التحدث بها لا قواعديا ولا لفظيا ولا كلاما..ـ تحياتي


14 - Fatalismus & Determinismus
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 29 - 15:15 )

للأضافة والتوضيح أقتبست الفقرة الآتية من الويكبيديا الألماني لشرح مصطلحي
Fatalismus القدرية
و
Determinismus الحتمية

فنرى إنهاما يفرقان بسبب مبدأ العلية (السببية).
ففيما في الحتمية فإن الحالات المستقبيلة تتحدد بسبب الحالات الزمنية الحالية.
فإن في القدرية الحالات المستقبيلة تتحدد من قبل قوة القدر الخارجية وليس من الحالة الزمنية الحالية.
Die philosophischen Positionen Fatalismus und Prä-;-destination zeichnen sich ebenfalls durch Vorherbestimmung aus. Im Detail ist die Besonderheit des Determinismus die Kausalitä-;-t, also dass der Zustand eines isolierten Systems zur Zeit t+dt durch seinen Zustand zur Zeit t determiniert ist. Bei Fatalismus und Prä-;-destination wird von einem offenen System ausgegangen, dessen zukünftiger Zustand durch den ä-;-uß-;-eren Eingriff des Schicksals determiniert wird und nicht durch den aktuellen Zustand.


15 - ما هو غرض الجدال حول الحتمية
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 15:49 )
الاخ العزيز آكو كركوكي
1
الحتمية ليس مقولة او مبدأ فلسفي يميز الماركسية عن غيرها،المقصود بها هو الثورة البروليتارية لحل التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج
2
ما هو غرض الجدال حول الحتمية
هل للبرهنة على ان ماركس قد اخطأ وهذه شخصنة ساذجة
ام لاثبات ان فكرة الحتمية فكرة خاطئة؟
فما هو الدليل عدم صحتها؟
ان عدم تحققها لحد الآن لا يعتبر دليلا على عدم صحتها، اذ ان ماركس لم يتحدث عن الزمن، بل تحدث عن التطور حتى الوصول لحالة من التناقض الذي لا يحل الا بالثورة البروليتارية.
ان اغلب المجادلين ينتسبون الى خلفية ثقافية اسلامية اعتادت على النفي دون التفنيد.ـ
فالمطلوب هو تفنيد الفكرة عن طريق هدم سلسلة اسسها النظرية والتي تبدأ من بمرحلة الشيوعية البدائية الى العبودية فالاقطاعية والرأسمالية ولاشتراكية بنموذجها السوفيتي المنهار، فان صحت في حلقات بدايتها فلماذا القول بعدم صحة حلقاتها النهائية؟
لاحظ بان المراحل التاريخية التي مرت بها الانسانية اصبحت من البديهيات، ذلك لانها حقائق تاريخة من الصعب تفنيدها
لاحظ ايضا ان فكرة الحتمية هي حصيلة منطقية لمآل الصراع الديالكتيكي بين الاضداد
يتبع


16 - النقد شخصنة !
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 29 - 16:46 )
على رسلك اخ مالوم في كيل أتهامات السذاجة للآخرين فقط لأنهم يريدون نقد الماركسية كنظرية . ولنفرض جدلاً أننا أثبتنا أن ماركس كان مخطئاً فلماذا يعتبر هذا شخصنة وسذاجة أيضاً؟ هل ماركس أنسان معصوم من الخطأ والنقد؟
أذا كل الناس فكروا بهذه الطريقة فيمكن للأسلامي والأحزاب السياسية الأخرى التي تنتقدهم أنت أن يعترضوا ويقولوا هذا النقد شخصنة ساذجة!
الهدف هو النقد وأهم طريق للنقد هو البحث المتقصد عن الأخطاء وليس البحث المتقصد عن التبريرات.
سؤالك : فان صحت في حلقات بدايتها فلماذا القول بعدم صحة حلقاتها النهائية؟
بحد ذاته يحمل الكثير من الكلام فأنت تعتقد بضرورة صحة النهاية بسبب صحة البداية!
عموماً مرحلة المشاعية البدائية فرض تأريخي لانستطيع الجزم إن كل الأقوام بدأت هكذا. لكن السؤال هو هل كل الأمم كانت أقطاعية وهل كل أقطاعية تحولت او ستتحول بالضرورة الى أقتصاد صناعي رأسمالي؟
تحليلات ماركس أستند على مجموعة أحصائيات ووثائق تأريخية تخص أنجلترا في مرحلة تأريخية محددة . هل يجوز تعميمها ؟هنا هو السؤال
سأكتفي بما طرحته هنا. كي أتجنب حوار لايبدو أنه سيؤدي الى نتيجة مفيدة.


17 - الشخصنة والحتمية
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 20:12 )
الاخ آكو كركوي المحترم
لو اعدت قراءة الجملة متمهلا، لتبين لك اني قصدت بالسذاجة اسلوب الشخصنة وليس المحاور، ذلك ان الشخصنة هي نوع من التحامل ميزته عدم التركيز على الحقائق انما على الشخص نفسه، ان ذلك يعبر عنه في القول العراقي الشائع، احب واحكي واكره واحكي
الشخصنة شائعة في الثقافة الاسلامية اذ ان الشخص بذاته كـ كينونة وليس كفكر هو الاولى بالتفنيد، ويصبح كل ما قاله خطأ، فقط لأنه قاله
لكن دعنا نعود الى موضوع النقاش لنرى هل هناك فرق بين
determinism´-or-Determinismus
وبين
inevitability´-or-Unvermeidbarkeit
ان دقة الملاحظة مطلوبة لتبين هذا الفرق فـ
determinsim
مبنية على السبب والنتيجة او العلة والمعلول حسب المصطلح الاسلامي العربي اي ان النتائج محكومة بمسبباتها
بينما
inevitability
هي صيرورة الحدث نفسه وليس اسبابه السابقة، هي صفة للزومية الحدوث ضمن سياق معين وليس مقررة للحدث، ومن هنا فهي لا تتعارض وارادة الانسان بينما يفهم من الـ
determinsim
مصادرة او تعارضا مع ارادة الانسان او
free will
التي يمكن ان تقود نوعية تصرفاتها الى نتيجة لا يمكن تجنبها او
Unvermeidbarkeit
يتبع


18 - الاسئلة والاجوبة الافتراضية
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 29 - 20:58 )
في مشاركتك رقم عشرة تفضلت بطرح عددا من الاسئلة والاجوبة المحتملة التي تفترض بان الماركسيين سيجيبون عليها
انا اعتقد ان الاجوبة على اسئلة افتراضية، هي ايضا اجوبة افتراضية ، لذلك ان اتيت انا باجوبة مغايرة لتلك التي تفضلت بطرحها، ستكون ايضا افتراضية، اذ ان الحالة نفسها تفرض اجوبتها حين الحدوث، فدكتاتورية البروليتاريا لم تكن من صلب النظرية الماركسية، اذ كانت شكل للتعامل والحكم اثناء كومونة باريس واستنبطها ماركس من خلال دراسة احداث الكومونة، كما ان الاجوبة الجاهزة تعني جمود النظرية وافتراض عدم تطورها واهليتها لشكل المستقبل.ـ
الرأسمالية انتهت كنظام حكم، اذ ان ما تراه هو حكومات تمثيلية لمجموع الشعب، وليس حكومة رأس المال، فلا يحق للرأسمالي وضع قوانين خاصة به دون التقيد بقوانين العمل ولا يفرض اجورا تتناقض مع شروط تصنيف العمل
كذلك لا يمكن له تسريح العمال وطردهم هكذا حسب رغبته كما كان يفعل سابقا، لقد اصبحت الحقوق قوانينا تلزم كل ارباب العمل على التقيد بها، لكن هل اتى ذلك دون نضال الطبقة العاملة، دون الوعي الطبقي، دون اضرابات العمل، ان شكل التغيرات تشير الى صحة نظرية ماركس وليس خطلها
يتبع


19 - ردود مقتضبة
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 29 - 21:51 )

Inevitability
في ت 17
هل هو فهمكم الخاص أم هو تعريف متفق عليه؟

بأختلاف العبارات المستخدمة: الضرورة أو لايمكن تجنبه أو حتمية.
فإن ما يقصده ماركس وأنجلز هو الحتمية الناتجة عن السببية كما هو حال القوانين الطبيعة.
أنظر النص التالي
مقدمة أنجلس للطبعة الألمانية الثالثة للثامن عشر من برومير1885

إن ماركس هو من أكتشف القانون العظيم لحركة التاريخ .

القانون الذي يسري على أساسه كل الصراعات التأريخية ... والتي لا تمثل في النهاية ألا الصراع بين الطبقات الإجتماعية ...
أن الذي يعنيه هذا القانون بالنسبة للتاريخ هو نفس ما يعنيه قانون تحويل الطاقة بالنسبة للعلم الطبيعي!

Es war grade Marx, der das groß-;-e Bewegungsgesetz der Geschichte zuerst entdeckt hatte, das Gesetz, wonach alle geschichtlichen Kä-;-mpfe, ..., in der Tat nur der mehr oder weniger deutliche Ausdruck von Kä-;-mpfen gesellschaftlicher Klassen sind, ...
Dies Gesetz, das für die Geschichte dieselbe Bedeutung hat wie das Gesetz von der Verwandlung der Energie für die Naturwissenschaft .


في ت 10 أحاول شرح السبب والنتيجة في المادية التا


20 - ملاحظة للسيد آكو كركوكي
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 30 - 06:30 )
نقد ماركس ينطلق دائما من موقف معادٍ للشيوعية وللبروليتاريا ولذلك هو حقيق برفض الشيوعيين وشبهتهم
الحتمية التي يساء تناولها إنما هي بديهية وليست من المبادئ ولا من العلوم
الكون الحالي بكل أشيائه ودقائقة إنما هو الكون أمس بكل أشيائه ودقائقة
إلا إذا أخذت بمبدأ خلق وفناء الطاقة
فهم ماركس على غير هذه البديهية ليس إلا عداء للشيوعية وللبروليتاريا
إحترامي


21 - خرافة المراحل التاريخية الخمسة
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 12 / 30 - 08:17 )
يقول الكاتب مالوم ابو رغيف (تعليق 15): ان المراحل التاريخية التي مرت بها الانسانية (تبدأ من مرحلة الشيوعية البدائية الى العبودية فالاقطاعية والرأسمالية والاشتراكية) اصبحت من البديهيات، ذلك لانها حقائق تاريخة من الصعب تفنيدها
نظرية المراحل التاريخية الخمسة التي يتلو بعضها بعضاً هي خرافة ابتكرها ستالين ولا أساس لها في النظرية الماركسية. هذه الخرافة انطلت عقوداً كاملة على الشيوعيين رغم أنه ليس هناك أية حقيقة تاريخية تؤكدها
كارل ماركس تكلم دائماً عن صور وأساليب انتاج وليس عن مراحل معينة ثابتة يتلو بعضها بعضاً وفقاً لقانون كوني


22 - الى الأستاذ النمري
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 30 - 08:21 )
عندما تقولون : إن نقد ماركس ينطلق دائماً (لا حظ : دائماً) من موقف معادٍ للشيوعية وللبروليتاريا....

فأنا لا أعرف ماذا أقول فالوضع ميؤس منه

أسمح لي أن أقول لكم وللسيد مالوم كل عام وأنتم بخير

مع المودة والإحترام


23 - الى العزيز يعقوب إبراهامي
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 30 - 08:42 )

كل عام وأنتم بخير تمنياتي لكم بعام سعيد


24 - سؤال للكركوكي
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 30 - 10:13 )
عزيزي الأستاذ مالوم، عن إذنك، لو سمحت لي بسؤال أطرحه على الأستاذ كركوكي... شكراً!
أستاذ كركوكي، انتهيت في تعليقك رقم 10 إلى هذه النتيجة:
((هي إذن سلسلة من الأسباب والنتائج رتبها ماركس بالتتابع وشدد على إن كل هذه الخطوات والأسباب والنتائج تحكمها الضرورة ، ولايمكن تجنبها فليس هناك مجال للأحتمالية)).
ونحن نسألك: أليست هذه الخطوات تحكمها الضرورة حقاً؟
فإن لم تكن الضرورة هي التي تحكمها، فما الذي يحكمها؟ أهو ما تسميه (مجال الاحتمالية)؟
وما مجال الاحتمالية؟ كيف يمكن تطبيقه على هذه الخطوات؟ وهل يمكن - أصلاً - تطبيق مبدأ الاحتمال على قانون اقتصادي، أو أي نوع آخر من أنواع القوانين؟
ولا أخالك تذهب إلى نظرية الكم لتقول لنا بعد ذلك: إن الشيء يمكن أن يكون له وجود في مكانين في وقت واحد، أو إن مراقبة الالكترونات وغيرها من أجزاء الذرة لا تمكّن المراقب من تحديد حركتها لأن حركتها كيت وكيت.
عام سعيد


25 - إلى نعيم إيليا (24): الضرورة والإرادة البشرية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 12 / 30 - 12:21 )
الفرق بين الضرورة (أو الحتمية) في الطبيعة والضرورة (أو الحتمية) في التاريخ البشري هو أن الإرادة البشرية عاملٌ مؤثرٌ وفعال في عمل ما يسمى القوانين التي يسير بموجبها المجتمع البشري في حين أن إرادة الإنسان لا تأثير لها على قوانين الطبيعة


26 - ابراهامي وستالين
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 30 - 12:29 )
ان ما يطرحه الزميل يعقوب ابراهامي هو مثال حي للشخصنة التي وردت في سياق الحديث، فهو يميل الى اعتبار كل ما جاء به ستالين خاطئا او ساذجا بسيطا ليس له اهمية تذكر فقط لانه لا يحب استالين هذا ان لم يكن يكرهه، لذلك تجده يقول بان مراحل التاريخ الخمسة محض خرافة وضعها ستالين.ـ
ان تقسيم التاريخ الى مراحله الخمسة يحتسب لستالين ولا يحتسب ضده، فهو قد سهل الاشارة الى تلك المراحل مثلما تدل الارقام على اعدادها، فيكفي ان تقول المرحلة العبودية لكي تعرف قوى الانتاج ووسائل الانتاج وقوى الانتاج والطبقات الرئيسة ونوعية الصراع الطبقي في تلك المرحلة.ـ
كما تجدر الاشارة الى ان المراحل التاريخية هي مراحل متداخلة فعندما نتحدث عن المرحلة الرأسمالية فلا يعني هذا ان كل العالم رأسمالي، ان المقصود هو ان الرأسمالية كاسلوب للانتاج هو الشائع والمسيطر والمهيمن على بقية اساليب الانتاج الاخرى
تحياتي للجميع متمنيا لهم ايضا عاما سعيدا وحياة زاهية وشكرا للزميل آكو على التهنئة



27 - الى الأخ نعيم أيليا
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 30 - 12:49 )
بدايةً كل عام وأنت بخير.
وجيد إنك توافقني بإن العلاقات في ت 10 هي علاقات حتمية سببية و ليست حتمية قدرية. وهي نقطة نقاشنا مع الأخ مالوم ومع اللذين ينفون وجود الحتمية في نظرية الماركسية لتطور التأريخ .
أنا لم أقل إنها غير محكومة بالضرورة ، لكن السؤال هو هل هذه الضرورة ترتقى لمرتبة الضرورة التي تحكم الظواهر الطبيعية ؟
أما عن الأحتمالية فياعزيزي أنا لست بحاجة لئن أذهب الى نظرية الكم لأثبت –الأحتمالية لنتائج هذه القوانين- فالموضوع أسهل من الأستعانة بفلسفة مابعد الكم .
بل سأذكرك فقط بإن هذه العلاقات هي في النهاية بين إنسان وإنسان سواءاً لو كانت علاقات إجتماعية أم أقتصادية.
والطبيعة البشرية أوالمعرفة البشرية تعطي دائماً مجالاً للأحتمالية وتؤدي الى نتائج غير مقصودة للقرارات فتُصًّعب عملية التنبؤ بحتمية النتائج النهائية.
لذلك فإن الأعتماد على شبكة العلاقات السببية هذه لطرح تنبؤات حتمية سببية بعيدة المدى للتأريخ سيوقعنا في خطأ التنبؤ غالباً.
تذكر إن هذه العلاقات هي نفسها التي تؤدي الى وصول التناقضات بين قوى الإنتاج ونمط الإنتاج في الماركسية الى درجة تحتم التحول التأريخي.
مع المودة



28 - إلى مالوم ابو رغيف (36): ابتذال الماركسية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 12 / 30 - 12:57 )
نظرية المراحل التاريخية الخمسة المتعاقبة هي ابتذال فظ للماركسية ولا تمت إلى أفكار كارل ماركس بصلة
إن كانت ذاكرتي لا تخونني كثيراً فإن كارل ماركس كتب أكثر من مرة عن اسلوب الإنتاج الآسيوي
سؤالي إلى مالوم ابو رغيف هو ما يلي: إلى أي مرحلة من هذه المراحل الخرافية ينتمي اسلوب الإنتاج الآسيوي الذي كتب عنه كارل ماركس؟


29 - اسلوب الإنتاج الآسيوي
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 12 / 30 - 14:13 )
الزميل يعقوب تعليق رقم 28

في عام 1938 تم شطب مصطلح نمط الانتاج الاسيوي بصفة قطعية ونهاية في الاتحاد السوفيتي, حيث يذكر Karl A. Wittfogel : في كتابة الاستبداد الشرقي Oriental despotism 1957 :

تم حذف المصطلح ربما بسبب التشابة المزعج للسوفيت بين صفات هذا النمط وحقيقة النظام الستاليني.

المصدر
https://archive.org/stream/KarlAugustWittfogel-OrientalDespotism/KarlAugustWittfogel-OrientalDespotism_djvu.txt


30 - نمط الانتاج الاسيوي والتشكيلات الاقتصادية
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 30 - 15:18 )
الزميل يعقوب ابراهامي
نمط الانتاج الاسيوي لا يمتاز بعلاقات انتاجية محددة كتلك التي ميزت التشكيلات التاريحية الرئيسة فهو خليط من سيطرة الدولة على الارض والمياه ومن مشاعيات التجمعات السكانية ومن القنانة
لكن هذا النمط الاسيوي بقي محصورا بالبيئة التي انتجته ولم ينتقل ليصبح اسلوبا عاما يميز البشرية
ان وجود اسلوب اقتصادي معين محصور في مناطق بذاتها لا يعني تفنيدا للفكرة العامة التي تذهب الى تصنيف المراحل التاريخية حسب علاقات الانتاج.ـ


31 - الى الصديق جاسم
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 30 - 16:35 )


تمنياتى لك بعام جديد سعيد يتحقق فيه كل ما تتمناه
أكملت فصلين - الاول والثاني-من كتاب اريك فروم ولحد الىن لم أجد مايجعلني مختلفا معه
لك المودة


32 - عزيزي آکو کرکوکي
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 12 / 30 - 17:09 )
كل عام وانت بخير عزيزي آکو کرکوکي و صديقي الصغير و زوجتك
هذا كتاب ممتع جداً , وهو من الكتب المهمة الافضل ان تقرأه بالانكليزية

الترجمة العربية ممتازة
http://www.booksstream.com/download.html?did=1230

النسخة الانكليزية
digamo.free.fr/capisoc.pdf
واذا لم تضبط معك
سوف ارسل لك النسختين بالبريد


33 - إلى السيد يعقوب أبراهامي
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 30 - 17:36 )
تقول:
((الفرق بين الضرورة (أو الحتمية) في الطبيعة والضرورة (أو الحتمية) في التاريخ البشري هو أن الإرادة البشرية عاملٌ مؤثرٌ وفعال في عمل ما يسمى القوانين التي يسير بموجبها المجتمع البشري في حين أن إرادة الإنسان لا تأثير لها على قوانين الطبيعة))
فهل الإنسان ليس من الطبيعة لتكون له ضرورات تختلف عن ضرورات الطبيعة؟
الإنسان إذا ألقي في النار، احترق. والحطب إذا ألقي في النار احترق.
الإنسان يستطيع أن يؤثر في الطبيعة، كما تؤثر الطبيعة في الإنسان والأمثلة لا تحصى. ولكنه ليس أقوى منها، وهذا موضوع آخر.
الضرورة نتيجة لازمة الوقوع إذا توفرت شروط حدوثها سواء أكان ذلك في حياة الإنسان أو في الطبيعة.


34 - ت 33الى الأخ نعيم أيليا
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 30 - 17:46 )

الإنسان إذا ألقي في النار، احترق. والحطب إذا ألقي في النار احترق.


أصارحك القول لقد أبتسمت عندما قرأت هذه العبارة

يعني لايوجد أدنى أحتمالية إن يتصل هذا الأنسان المنكوب برجال الحريق أو بأن يقاوم أو حتى يصرخ ؟
هل سيحترق مثل الحطب فعلاً دون أن يفكر بطريقة لأنقاذ نفسه كما لايفكر الحطب ولايتحرك؟


35 - الى الأخ جاسم
آکو کرکوکي ( 2014 / 12 / 30 - 17:54 )

لقد حملت الكتاب باللغتين لشومبيتر

وشكراً للكتب القيمة التي تنصح بقرائتها
!سبق أن قرأت أحد مجلدات شومبيتر -تأريخ التحليل الأقتصادي- ولربما سأرجع له في وقت لاحق


36 - ضد الكركوكي
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 30 - 18:45 )
شكراً لك عزيزي الكركوكي
تقول: ((بل سأذكرك فقط بإن هذه العلاقات هي في النهاية بين إنسان وإنسان سواءاً لو كانت علاقات إجتماعية أم أقتصادية))
فهل تعني أن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية، لا تنتهي إلى نتائج حتمية ؟
فلنأخذ البورصة مثلاً: هل يحتمل ألا ترتفع الأسهم إذا توفرت لها شروط الارتفاع؟
هل يحتمل أن تقتل إذا لم تتوفر لك دوافع القتل؟
وتقول:((والطبيعة البشرية أوالمعرفة البشرية تعطي دائماً مجالاً للأحتمالية وتؤدي الى نتائج غير مقصودة للقرارات فتُصًّعب عملية التنبؤ بحتمية النتائج النهائية.))
فهل لك أن تذكر لنا مثالاً على الطبيعة البشرية وآخر على المعرفة البشرية يعطيان هذا المجال!؟
وهل لك أن تعلم أن التنبؤ لا شأن له بمبدأ الحتمية؟
وتقول:((تذكر إن هذه العلاقات هي نفسها التي تؤدي الى وصول التناقضات بين قوى الإنتاج ونمط الإنتاج في الماركسية الى درجة تحتم التحول التأريخي.))
فماذا تعني بقولك هذا، ما دمت مقراً - إن لم أكن أخطأت في فهم أنك مقرّ- بأن هذه العلاقات تؤدي إلى تناقضات (تحتم) التحول التاريخي؟


37 - الاحتراق
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 30 - 19:06 )
عزيزي الكركوكي
لا تتعجل في الرد.
نحن نتحدث عن نتيجة حتمية الوقوع بتوفر شروط وقوعها. الاحتراق هو النتيجة الحتمية لمادة بشرية مثلي أو طبيعية كالحطب ألقيت في النار.
جان دارك احترقت حرقها الانكليز كما تحرق الحطب. ولا شك في أنها فكرت بأن الله سينقذها من الحريق.
ماذا يعني أن يتصل الذي يتعرض لحريق برجال الاطفاء؟ هل يعني هذا أن الإنسان مادة لا تحترق؟
ماذا يعني أن يقاوم أو يصرخ؟ هل يعني هذا في منطقك أن الإنسان مادة لا تحترق؟


38 - الى الاخ نعيم
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 30 - 22:43 )
أسمح لي عزيزي نعيم لكن فعلاً أسئلتك غريبة فهل أنت جاد في هذه الاسئلة؟
يقال إن جون كينز – واحد من أكثر العقول الأقتصادية الجبارة- قضى فترة من حياته يحاول أن يتنبأ بأسعار البورصة مستنداً الى نظرية الإحتمالات- رياضيات عليا- لكنه فشل.
لايوجد عالم إقتصادي أو إجتماعي يمتلك أدنى درجات المهنية أن يتنبأ بشئ في مجال أختصاصه بدرجة حتمية.
أنت تقول لو تحقق شروطها . لكن هل تستطيع أن تحدد بكل دقة هذه الشروط بحيث لاتجد مجالاً للخطأ أو للأحتمال حدوث شيء مخالف؟ إن كنت تعرف فأخبرني حتى نضارب في البورصة ونغتني معاً .
شخصياً لا أستطيع ذبح دجاجة .وهناك من يقتل لأتفه الأسباب وهناك من لايقوى على القتل حتى للدفاع عن نفسه. هذه هي الطبيعة البشرية.
الناس تحركهم مصالح وغايات ودوافع وظروف مختلفة وتفاعل هذه معاً تولد تبعات غير مقصودة لأي فعل يقومون به.
الإنسان يفعل فيؤثر بسير الأحداث في الواقع فهو كائن واعي فهناك دائماً أحتمال لخلاصه من الحرق أو تقليل آثار الحرق. الحطب ليس واعي فليس له تأثير فيخضع لقوانين الطبيعة .
يتبع رجاءا


39 - الى الأخ نعيم تتمة
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 30 - 22:44 )
الإنسان يفعل فيؤثر بسير الأحداث في الواقع فهو كائن واعي فهناك دائماً أحتمال لخلاصه من الحرق أو تقليل آثار الحرق. الحطب ليس واعي فليس له تأثير فيخضع لقوانين الطبيعة .
التحول التأريخي في نظر الماركسية أمر محتوم إستناداً الى تلك العلاقات الاجتماعية والأقتصادية . وليس في نظري
بل أنا أعتقد إن الحتمية ليست خرافة في العلوم الإنسانية فقط بل حتى في العلوم الطبيعية هي خرافة.
ثم ما سبب أختيارك لعنوان ضد كركوكي لتعليقك. هل تتصورني دوهرنج وأنت أنجلز أم ماذا؟


40 - إلى الزميل آكو كركوكي (29): أنتي كركوكي
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 12 / 31 - 03:33 )
ضحكتُ كثيرا للفكاهة
تحياتي لك، للزملاء جاسم ونعيم ولكل القراء بالعام الجديد


41 - التنبؤ
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 31 - 03:40 )
((يقال إن جون كينز – واحد من أكثر العقول الأقتصادية الجبارة- قضى فترة من حياته يحاول أن يتنبأ بأسعار البورصة مستنداً الى نظرية الإحتمالات- رياضيات عليا- لكنه فشل. ))
جون كينز فشل في التنبؤ بأسعار البورصة. ولكن أسعار البورصة لم تفشل، ظلت ترتفع وتنخفض. ولا بد من أن يكون لارتفاعها وانخفاضها أسباب وشروط حتمت عليها أن ترتفع وتنخفض، وإلا ما ارتفعت أو انخفضت، أم تعتقد أن هذه الأسهم في البورصة تحركها قوة عليا خفية؟
سبق أن ذكرت أن التنبؤات لا شأن لها بمبدأ الحتمية؛ لأن الإنسان قد لا يحيط بجميع شروط ظاهرة ما تحدث بصورة حتمية. وقوع حدث ما بصورة حتمية مرتبط بشروطه وعوامله وأسبابه، وليس مرتبطاً بتنبؤات الإنسان. الحدث يقع نتيجة شروط وأسباب موضوعية سواء أتنبأت به أم لم تتنبأ.

((لايوجد عالم إقتصادي أو إجتماعي يمتلك أدنى درجات المهنية أن يتنبأ بشئ في مجال أختصاصه بدرجة حتمية))
أسألك عن حدث يقع بشروط توجب وقوعه، فتحدثني عن التنبؤ. ما هذا يا أخي!؟
وسبب اختياري لعنوان تعليقي السابق، هو أن رأيي ضد رأيك.
يتبع


42 - القتل
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 31 - 04:15 )
تقول:
((شخصياً لا أستطيع ذبح دجاجة .وهناك من يقتل لأتفه الأسباب وهناك من لايقوى على القتل حتى للدفاع عن نفسه. هذه هي الطبيعة البشرية.))
جواباً على سؤالي لك:هل يحتمل أن تقتل إذا لم تتوفر لك دوافع القتل؟
وفيه جعلت الطبيعة البشرية متحكمة بفعل القتل. وفي الطبيعة البشرية ألا يقتل الإنسان إلا إذا توفرت شروط ترغمه على القتل. فالدفاع عن وجودك وحياتك بأمر من طبيعتك يعد شرطاً لإقدامك على القتل. فإن لم تقوَ على القتل؛ فلعلة حتمت عليك ألا تقوى على القتل دفاعاً عن نفسك.
ليس في جوابك ما ينفي حتمية وقوع القتل إذا توفرت شروط القتل وأسبابه.
أن لا تستطيع ذبح دجاجة، لا يعني ألا تقتل دباً إذ هاجمك وأنت قادر على قتله.
من يقتل لأتفه الأسباب، فهو يقتل لأن لديه أسباباً ولو تافهة. وقد لا تكون تافهة عنده.
ومن لا يستطيع الدفاع عن حياته، فلعجز فيه أو لعدم امتلاكه أسباب الدفاع عن نفسه.
يتبع


43 - أين المناص؟
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 31 - 04:41 )
((الناس تحركهم مصالح وغايات ودوافع وظروف مختلفة وتفاعل هذه معاً تولد تبعات غير مقصودة لأي فعل يقومون به.))
نريد مثالاً توضيحياً.
وعلى الجملة، فإنك حين تقرّ بأن المصالح والغايات والدوافع والظروف تولد تبعات، تقرّ بأن هذه العوامل المذكورة تولِّد تبعاتٍ، وتولُّدُ التبعات لا يحدث اعتباطاً وإنما يحدث بصورة حتمية؛ إذ لو لم يكن حتمياً ما حدث. أما أن تكون هذه النتائج مقصودة أو غير مقصودة فهذا بحث آخر.

((الإنسان يفعل فيؤثر بسير الأحداث في الواقع فهو كائن واعي فهناك دائماً أحتمال لخلاصه من الحرق أو تقليل آثار الحرق. الحطب ليس واعي فليس له تأثير فيخضع لقوانين الطبيعة))
يا أستاذ، هل الإنسان مادة طبيعية أم ليس مادة طبيعية؟
هل يحترق مثل أي مادة طبيعية أم لا يحترق؟ هذا هو السؤال.
احتمال أن يتخلص من الحرق أو تقليل آثار الحرق لا يعني أنه مادة لا تحترق. لماذا لا تريد أن تستوعب هذه الحقيقة البسيطة؟
وما معنى الإنسان يؤثر في الأحداث؟
إذا كان الإنسان يؤثر حقاً في الأحداث، إذن فتأثير الإنسان حتمي في الأحداث.
فأين المناص من الحتمية؟


44 - السيد آكو كركوكي المحترم
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 31 - 04:49 )
غريب أمرك يا كركوكي
الحتمية الماركسية تقول ..

كربونات الكالسيوم + حمض الهيدروكلوريك = كلوريد الكالسيوم + ماء + غاز

هل لك أن تشكك في صحة هذه المعادلة ؟

الحتمية الماركسية ليست أقل أو أكثر من هذه المعادلة البسيطة

ما لدينا يتطور ويتغير ليكون مما لدينا لا أكثر ولا أقل

تحياتي
MERRY XMAS &
HAPPY NEW YEAR


45 - التحولات الاجتماعية
نعيم إيليا ( 2014 / 12 / 31 - 05:17 )
((التحول التأريخي في نظر الماركسية أمر محتوم إستناداً الى تلك العلاقات الاجتماعية والأقتصادية . وليس في نظري ))
التحولات الاجتماعية التاريخية حقيقة نعيشها، تحدث بفعل قوانين اقتصادية وتراكم معرفي وصراعات بين البشر، وصراعات بين الطبيعة والبشر..
ألا ترى أن المجتمعات البشرية تتطور.. تنتقل من حالة إلى حالة؟ فإن كنت ترى ذلك، فلا شك في أنك لن تنكر وجود عوامل أحدثت هذا التطور. وما يحدث بتأثير عوامل فإنما يحدث لزوماً وضرورة، ولن يفيدك في شيء أن تقول إن ما حدث كان يمكن ألا يحدث؛ لأن ما حدث حدث، ولا يحدث شيء إلا إذا كان واجب الحدوث. فالثورة الفرنسية حدثت، وحدوثها كان ضرورياً .حتمياً، ولولا أنه لم يكن كذلك، ما حدثت الثورة
أما أن تكون تنبؤات الماركسيين لم تتحقق إلى اليوم أو تحققت وفشلت، فهذا لا يفيد بأنه ليس هناك عوامل تحرك المجتمعات البشرية، وتدفعها بصورة حتمية إلى التغير والارتقاء.
وأخيراً، لا أستغرب أن تعتقد بأن مبدأ الحتمية خرافة حتى في الطبيعة، وأنت الذي يعتقد بأن احتراق الإنسان بالنار لن يكون حتمياً إذا ألقي فيها.


46 - الي السيد النمري
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 31 - 09:21 )
نعم ياسيدي أعرف إن ماركس يفكر هكذا . بل هو شبه أحد قوانينه الاقتصادية – الاجتماعية بالمعادلات الكيميائية في كتاب رأس المال.
في العلوم الطبيعية تستطيع أن تحدد بدقة المدخلات للمعادلة
كربونات الكالسيوم + حمض الهيدروكلوريك
ومن خلال التجربة وملاحظة تفاعل هذه المواد في الطبيعة تعرف المخرجات للمعادلة وهي
كلوريد الكالسيوم + ماء + ثاني أوكسيد الكاربون
لو أعدت هذه التجربة في أي زمان ومكان سيتكرر نفس النتيجة . لذلك يمكنك ككيميائي أن تعرف أو تتنبأ بحتمية بالنتيجة. لأنك تعرف المعادلة أو القانون.
في العلوم الاجتماعية لاتستطيع أن تحدد بالضبط عدد المدخلات في الحدث أو عدد العوامل المؤثر فهي كثيرة. فالموضوع أعقد من العلوم الطبيعية لأستنتاج القانون.
هناك مشكلة أكبر وأكثر جدية في العلوم الإنسانية. فأحد أهم المدخلات أو العوامل هي الطبيعة والإرادة والمعرفة البشرية. وهذا العامل حاضر في كل هذه العادلات ولايمكن لأحد أن يفهم ذاك العامل بدقة. بينما جزيئات وذرات وكتل المادة لاتملك إرادة وطبيعة مختلفة أو معرفة ( على الأقل حسب الفيزياء الكلاسيكية).
يتبع رجاءاً


47 - الى السيد النمري والأخ نعيم -تتمة
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 31 - 09:23 )
فالموضوع ليس فقط تعقيد وتعدد العوامل بل إن أهم عامل في المعادلة لايمكننا فهمه وتوقع تصرفه وهو العامل الإنساني. فبذلك يستحيل إشتقاق معادلة أو قانون يعطيك نتائج حتمية ودقيقة. هذا لايمنع من إستنتاج قوانين ومعادلات تعطي نتائج إحتمالية وليست حتمية.
ولو توخينا الدقة فإن العلوم الحديثة تنفي الحتمية حتى عن العلوم الطبيعية. وهذا بحث آخر يطول شرحه.

للأخ نعيم
شكراً يا أخي للحوار ولا أملك للرد أكثر مما كتبته سابقاً.


48 - لآكو كركوكي ثانية
فؤاد النمري ( 2014 / 12 / 31 - 16:49 )
العلوم الاجتماعية اسمها علوم
فالطرف الأول من معادلاتها معلوم ولذلك لا يمكن أن يكون الطرف الثاني غير معلوم
أنت يا عزيزي آكو كالمتدينين الذين يؤمنون أن الإنسان ذو خلقة خاصة مختلفة
أما الحقيقة فالإنسان من خلائق الطبيعة يحمل خصوصيتها الديالكتيكية ويعمل وفق إملاءاتها وقد أملت عليه أن ينتج كي يعيش ويبقى
ولذلك قال ماركس ..
صحيح أن الإنسان يصنع التاريخ لكنه لا يصنعه وفق ما يرغب

في دفاعك عن مفهومك عن الحتمية أنت قلت ما ينفي الحتمية هو مسألتان
عدم الإلمام بكل المدخلات وثانياً وجود الإنسان الرغبوي
هل الإنسان يصنع التاريخ وفق ما يرغب ؟
هل علاقات الإنتاج لا علاقة لها بأدوات الإنتاج ؟

أريدك أن تعلم يا عزيزي بأنني أناقش السيد آكو كركوكي لأنه رجل على علم
وإلا ما حفلت


49 - التحول نحو مرحلة اخرى
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 12 / 31 - 17:25 )
النقطة التي لم نتوقف عندها وبقيت غائبة من النقاش هي التحول لمرحلة اخرى في لحظة تفاقم ازمة قوى وعلاقات الانتاج؟
يعتقد الاخ آكو كركوكي وبعض الزملاء ، بما ان الماركسية تقول بالحتمية، اي حتمية الانتقال
فسيكون هذا الانتقال اوتوماتيكيا ميكانيكا
وبالطبع هذا ما لا تقول به الماركسية التي يشكل فيها الوعي الطبقي وقوة التنظيم اساسان للصراع الطبقي
ان الحالة التي تجابهنا في لحظة التصادم هي نفسها التي تحدث عنها لينين في تعريفه للثورة
ان الطبقة الحاكمة لا تستطيع ان تحكم بنفس الاسلوب وبنفس علاقات الانتاج السابقة ذلك ان
الطبقة المحرومة لا يمكن لها الاستمرار تحت نفس علاقات الانتاج
وهي مستعدة بالتضحية بنفسها من اجل التغيير
فلو استطاعت احدى الطبقتين الاستمرار بالوضع الطبقي السابق وبنفس الشروط، لما حدث تغيير ولكانت بعض الاصلاحات كافية للقضاء على الازمة مثلما نشاهد ذلك
نقطة اخرى احب ان اذكر بها هي ان الاضرابات التي تحدث في الدول الرأسمالية هي ادلة واضحة عن الصراع المستمر بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج التي نرى دائما بان الوصول الى compromise
او حل وسط بمثابة طريقة لتفادي الاصطدام
متمنيا سنة سعيدة للجميع


50 - ماركسية الفول والشعير
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 12 / 31 - 19:39 )
يقول مالوم ابو رغيف أحد ممثلي ماركسية الفول والشعير: الطبقة المحرومة لا يمكن لها الاستمرار تحت نفس علاقات الانتاج وهي مستعدة بالتضحية بنفسها من اجل التغيير
عزيزي مالوم ابو رغيف: لم يعرف التاريخ أبداً، وليس هناك أبداً، طبقة مستعدة للتضحية بنفسها من اجل التحرير. هذا جنون لا نضال من أجل التحرير
وبالمناسبة مالوم ابو رغيف يشوه المقولة التي يقتبسها عن لينين


51 - أسئلة السيد النمري
آکو کرکوکي ( 2015 / 1 / 1 - 09:41 )

أولاً: أحب أن نوه بإن مفهوم الأنسان الرغبوي كانت إضافة منك. أنا تحدثت عن الأنسان الواعي ، صاحب الأرادة ، والطبيعة المختلفة، وتحدثت عن التبعات غير المقصودة لأي فعل يقوم به.

وبإختصار شديد جداً أقول للأنسان دور فعال ومهم في صناعة تأريخه. هذا لايعني إن كل شئ سيحصل حسب رغبته لأنه محكوم بضرورات وحاجات مادية من جهة ، ومن جهة أخرى لايعيش لوحده فرغباته ومصالحه ستصدم بمصالح وتوجهات الآخرين. فيكون هناك تفاعل ويكون هناك تبعات غير مقصودة للتفاعل.

السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن أذن أن نفهم سير هذا التأريخ ونستنتج منه قانون ؟ الجواب هو لا. وذلك بسبب تعقيده وجهلنا بأهم دور وعامل وهو الأنسان وبالتحديد -بالمعرفة البشرية -
وبسبب التبعات غير المقصودة لأعماله.
نفس المشكلة ستصادفنا لو أردنا أن نستنبط علاقات أقتصادية وأجتماعية بين علاقات الأنتاج وأدوادت الأنتاج مثلاً. سيبقى هناك دائماً جهل بدور العامل الأنساني ولذلك ستعطينا نتائج أحتمالية. وهذه القوانين هي في النهاية ميول وأتجاهات أحصائية تفسر لك الماضي ولا تستطيع أن تقول شئ حتمي عن المستقبل.
الأنسان يختلف عن كربونات الكالسيوم والحطب بالوعي


52 - السيد مالوم ت 49
آکو کرکوکي ( 2015 / 1 / 1 - 10:06 )
تكتبون :
على ان التناقض الرئيس والحاسم يكون دائما بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج، فمتى ما وصلت العلاقة بين الاثنين الى مرحلة عدم التوافق النهائي سيحسم هذا التناقض بصورة لا يمكن تجنبها لصالح قوى الانتاج، فان عمدت الرأسمالية الى اسلوب يؤخر الوصول الى مرحلة التعارض التام، فانها تستطيع تجنب الخسارة.
أنتهى

منذ البداية أنا لم أقتنع بفصلكم لمفهوم -لايمكن تجنبه- عن مفهوم -الحتمية السببية-

ولكن حسب تفسيركم هذا فإن الأشتراكية أو التحول التأريخي لن تتحقق أبداً. مادامت الرأسمالية عرفت اللغز أي تقديم أصلاحات ومساومات تجنبها الخسارة والأصطدام. وأذن لم نكن بحاجة للماركسية أساساً لكي تقول لنا ضحوا كل هذه التضحيات من أجل رأسمالية محسنة.

إن للتنازلات الرأسمالية حد. وهي حدود الملكية الخاصة . فماذا سيحصل لو طالبت البروليتاريا بنزع الملكية الخاصة كاملاً من الرأسماليين. هل سيتنازلون؟ ولو تنازلوا هل هذا لايعني التحول.

الميكانيكية والديالكتيكية في النهاية عمليتان سببيتان، والقوانين التي تؤدي الى ذروة التناقض حسب الماركسية هي قوانين سببية أنظر - تعليق 10- وهي قوانين وردت في رأس المال وليست من عندي.


53 - تكملة الرد الى السيد النمري
آکو کرکوکي ( 2015 / 1 / 1 - 10:36 )
الأنسان يختلف عن كربونات الكالسيوم والحطب بالوعي

يبقى وعي الإنسان مميزاً له عن الجزيئيات الطبيعة غير الواعية بذلك لايمكن توقع تصرفه وسلوكه عبر التأريخ بنفس حتمية توقع سلوك الجزيئيات الكيميائية.

ووعيه أو معرفته هو في جزء كبير منه أنعكاس لواقع موضوعي كبير وشامل، يسود فيه أفكار الطبقة السائدة ، وغير السائدة ، النابعة من بواعث وحاجات مادية وغير مادية ( قارن ذلك بالثورة المعلوماتية)، كذلك فإن لهذا الوعي جانب خلاق ومبتكر وجديد دائماً.

المعرفة البشرية لا تتطور بسبب الحاجات المادية فقط كما يفترض أنجلز


54 - المعتقدات ليست من صنف العلوم
فؤاد النمري ( 2015 / 1 / 1 - 11:20 )
السيد كركوكي يكتب معتقداته بالرغم من أنه رجل على علم

أقترح عليه أن يقرأ مقالتي اليوم


55 - الحتمية السببية تعبير خاطيء
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 1 / 1 - 19:32 )
الاخ آكو كركوكي
التي تسميها (الحتمية السببية) متناقضة منطقيا
اذ ان الحتمية تعني وجوب الحدوث وليس انتظار الاسباب، فان كان الحدث مرتبطا باسبابه، ، فتصبح الحتمية لا معنى لها اذ ان كل الظواهر مرتبط باسبابه، فتكون عندها قد فسرت الماء بالماء
الحتمية ليست مرتبطة باسبابها ، بل ان اسبابها من خواصها ومن جوهرها، كامنة فيها ومسيرة لها الى مصير معلوم لا يمكن تغييره، لذلك اشير لها بكلمة
determinsim
التي تحمل جوهر المصير في معناها
اغلب الذين كتبوا عن الحتمية لم يتعمقوا في فهم التعريف، ولم ينتبهوا الى المعنى الميتافيزيقي الدال عليها
الديالتكيك هو الصراع الدائم، هو الحركة التي لا يمكن لعقلية يعقوب ابراهامي ذات الباك گراوند الديني استيعابها
عليك ان تسأل نفسك لماذا تكون علاقات الانتاج عائقا لتطور الانتاج؟
عندها ستعرف ان الرأسمالية لا يمكن لها دائما المناورة اوالمخاتلة والنجاح
الا تلاحظ وانت الذي يعيش في الغرب ان الكثير من رؤوس الاموال الوطنية تتسرب الى الخارج هربا من ثقل الضرائب ومن متطلبات وشروط واجور العمل؟
الا ترى ازمة نظام الضرائب الحاكم؟


56 - ت 14
آکو کرکوکي ( 2015 / 1 / 1 - 20:09 )

في تعليق رقم 14 شرحت ما تعنيه الحتمية والقدرية
وأنا عندما كتبت الحتمية السببية بمعنى إنها قائمة على العلية والسببية حتى لايأتي آخر ويدخلنا في دوامة الحديث عن القدرية لتحريف الموضوع

على أية حال أنا كتبت ما أملك من حجة ورأي بالعديد من التعليقات وأي تعليق آخر لن يأتِ بجديد أكثر مما ذكرته

شكراً للحوار

اخر الافلام

.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا


.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال




.. تصريحات عمالية خلال مسيرة الاتحاد الإقليمي للاتحاد المغربي ل


.. موجة سخرية واسعة من عرض حوثي للطلاب المتظاهرين في أميركا وأو




.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي